أخبار
قداسة البابا فرنسيس يترأّس صلاة الغروب في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين
"لا توجد مسكونيّة حقيقيّة دون ارتداد داخلي. وبينما نصلّي معًا، لنعترف، كلّ واحد منا بدءًا من نفسه، أنّنا بحاجة إلى الإرتداد، ولأن نسمح للربّ بأن يغيّر قلوبنا. هذا هو الدرب: أن نسير معًا ونخدم معًا، واضعين الصلاة في المقام الأوّل" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئّسًا صلاة الغروب في اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين.
لمناسبة عيد ارتداد القدّيس بولس الرسول وفي اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين ترأّس قداسة البابا فرنسيس مساء الخميس 25 كانون الثاني/ يناير 2024، صلاة الغروب في بازيليك القدّيس بولس خارج أسوار روما القديمة. وتخلّلت الإحتفال عظة للأب الأقدس استهلّها بالقول في الإنجيل الّذي سمعناه، على الرغم من أنّ معلّم الشريعة، يتوجّه إلى يسوع ويدعوه "معلِّم"، إلّا أنّه لا يريد أن يسمح له بأن يعلّمه، وإنّما أن "يجربه". ولكن من سؤاله تظهر كذبة أكبر: "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟".
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يصل إلى ولاية بنغالور مبتدئًا زيارته الرسوليّة للهند
صباح يوم الخميس ٢٥ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤، وصل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى مطار بنغالور في الهند مبتدئًا زيارته الرسوليّة.
وقد رافق قداسته نيافة المطرانان: مار خريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، والشمّاس إيلي الزوقي.
الذكاء الاصطناعي وحكمة القلب محور رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي للاتّصالات الاجتماعيّة
صدرت يوم الأربعاء ٢٤ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤ رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين للاتّصالات الاجتماعيّة، والّتي يتوقّف فيها قداسته عند أهميّة حكمة القلب في التعامل مع الذكاء الإصطناعي وذلك من أجل اتّصالات إنسانيّة بالكامل.
"الذكاء الاصطناعي وحكمة القلب، من أجل اتّصالات إنسانية بالكامل" هذا هو عنوان رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين للاتّصالات الإجتماعيّة والّتي نُشرت في٢٤ كانون الثاني/ يناير. وتحدّث الأب الأقدس في بداية الرسالة عن التطوّر الّذي يشهده ما يُطلَق عليه اسم الذكاء الإصطناعي وما يُحدِثه من تغيّرات جذريّة في الإعلام والاتّصالات أيضا، ومن خلالها في بعض أسس التعايش المدني. وأكّد قداسة البابا فرنسيس أنّ هذا التغيّر لا يقتصر على العاملين في هذا المجال بل يشمل الجميع، حيث يُسرع انتشار ابتكارات كثيرة لا يمكن للجزء الأكبر منّا أن يفهم عملها وقدراتها، ويثير دهشة تتأرجح ما بين الحماسة والتخبط، ويضعنا هذا بالضرورة أمام تساؤلات أساسية: ما هو الإنسان إذًا، ما هو تميّزه، وما هو مستقبله في زمن الذكاء الإصطناعي.
قداسة البابا تواضروس الثاني يصلّي لقان وقدّاس عيد الغطاس في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة، مصر
صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء الجمعة 19 كانون الثاني/ يناير 2024، صلوات لقان وقدّاس عيد الغطاس المجيد (المسمى كنسيًّا عيد الظهور الإلهي) في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة، مصر.
شارك في الصلوات الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعويّة بالإسكندريّة، نيافة الأنبا باڤلي (قطاع المنتزه) ونيافة الأنبا إيلاريون (قطاع غرب)، ونيافة الأنبا هرمينا (قطاع شرق)، ووكيل البطريركيّة بالإسكندريّة القمص أبرآم إميل والآباء كهنة الكنيسة.
وقدّم قداسة البابا تواضروس الثاني في مستهلّ عظة القدّاس التهنئة للإيبارشيّات والكنائس والأديرة القبطيّة في كلّ أنحاء الكرازة المرقسيّة بمصر وفي دول المهجر، وللآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة. كما قدّم قداسته التهنئة بعيد الغطاس للأراخنة وأعضاء مجالس الكنائس والخدّام والخادمات.
وطلب قداسة البابا تواضروس الثاني في ختام العظة سلامًا لبلادنا وأرضها وأهلها وللكنيسة، وسلامًا لكل المناطق التي تشهد صراعات.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين من كنيسة القدّيس جوارجيوس للكنيسة الشرقيّة الأشوريّة الأرثوذكسيّة في لبنان
"إذهب أنت وأعمل مثله" ( لو 10: 37)
1. كلمة اللّه لا تبلغ مبتغاها، ولا تؤتي ثمرها، إلّا عندما "تتجسّد" بالأفعال، على مثال "الكلمة الذي صار جسدًا وحلّ فينا" (يو 1: 14)، يسوع المسيح، وعلى المستوى البشريّ كما عاش ذاك السامريّ الكلمة-الوصيّة: "أحب الربّ إلهك، وأحبَّ قريبك كنفسك" (لو 10: 28)، من خلال إعتنائه بكثير من الرحمة بذاك المسكين الّذي اعتُدي عليه وتُرك بين حيّ وميت على قارعة الطريق (راجع لو 10: 30-35). بفعل الرحمة تحوّلت العداوة التاريخيّة بين السامريّين واليهود إلى قرابة روحيّة وإنسانيّة هي أكبر وأسمى من قرابة الدم والنسب. ولـمّا سأل يسوع ذاك اليهوديّ العالم بالشريعة: "من مِن الثلاثة: اليهوديّ الكاهن أو اليهوديّ اللاويّ أو السامريّ العدوّ صار قريبًا لذاك المسكين؟" كان الجواب الصواب القاطع: "ذاك الذي عامله بالرحمة"، أي السامريّ -العدوّ. فقال له يسوع: "إذهب أنت واعمل مثله" (لو 10: 36-37).
أمثولة رائعة لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين التي نفتتحها اليوم معًا هنا في كنيسة مار جوارجيوس للكنيسة الشرقيّة الأشوريّة الأرثوذكسيّة الشقيقة، شاكرين على الدعوة والإستضافة…
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الثالث من الزمن العادي، السنة ب، 2024
(مر 1، 14 – 20)
ينقلنا إنجيل هذا الأحد (مر 1، 14 – 20) إلى شواطئ بحيرة طبرية، في الجليل، حيث يذهب يسوع بعد المعمودية، على طول نهر الأردن.
بعد أن سمع يسوع أخبار القبض على المعمدان، غادر اليهودية وعاد إلى الأماكن التي نشأ فيها.
هنا تبدأ رسالته العامة، ويقول لنا الإنجيلي مرقس أن هذه البداية تتم بطريقتين: أولاً، أعلن يسوع أن الوقت قد جاء وأن ملكوت الله قد اقترب (مرقس 1، 15)؛ وبعد ذلك، أثناء مروره على ضفاف البحيرة، دعا أربعة رجال كانوا يعملون هناك، ودعاهم ليتبعوه (مرقس 1، 16 – 20).
أود أن أتأمل معكم في الكلمة الأولى التي قالها يسوع: فبعد أن بدء العهد الجديد، يدعو يسوع الجميع إلى التوبة: "توبوا" (مرقس 1، 15).
قد نعتقد أن التغيير يتم بمواقف مختلفة، وبأنه تغيير جذري يمكن تحقيقه بجهد فردي. أو أن التوبة تعتمد على أحداث عظيمة، مثل حادثة القديس بولس على الطريق إلى دمشق…
تسبحة لصلاة الصباح في زمن الدنح، تسبحة عن التوبة بامتياز
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم
هذه التسبحة تُرتَّل في صلاة الصباح لآحاد زمن الدنح، لكن لا تشير الى عيد الدنح، انما الى التوبة بقلب منكسر ونادم. ترجمتُها بمناسبة صلاة التوبة "الباعوثا" التي نبدأها الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير 2024. والباعوثا، زمن لمراجعة الذات، أمام الله وامام الضمير، والاعتراف بخطايانا البشعة، والتخلي عن العادات السيئة: الانانية واللامبالاة والكراهية والرياء والنفاق والفساد.. الخ للتحول إلى صدق الاخلاق وخالص الروحية المسيحية.
الترتيلة شِعر بست حركات، وتنسب الى (كوركيس) مطران نصيبين في القرن السابع.
المجد للمراحم [اللّه] التي ارسلتك الينا، أيّها المسيح نور العدالة الذي أشرق من آل داود، ودعا الناس الى التوبة.
ايّها التائبون هلمّوا واسألوا الرحمة، اذ ما يزال أمامكم المجال:
ليغفر كل واحد ما في قلبه، وليطلب المغفرة بوجه مكشوف.
انصت الى صلاتنا، واستجب طلبتنا، ايّها المسيح، يا محبّ صوت التائبين، لا تُهمل تضرعنا الذي نرفعه اليك بانكسار النفس…
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يترأّس قدّاس الأحد في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، لبنان
البلمند، لبنان، 21 كانون الثاني/ يناير 2024
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، القدّاس الإلهيّ في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، وعاونه في الخدمة سيادة المتروبوليت أنطونيوس (حوران)، بمشاركة قدس الأرشمندريت جراسيموس كبّاس رئيس دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ، قدس الأرشمندريت جورج يعقوب رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ، قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ اللّاهوتي في البلمند، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة وخدمت القدّاس جوقة معهد اللّاهوت.
وفي نهاية القدّاس الإلهيّ، توقّف غبطة البطريرك يوحنّا العاشر عند رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي (3: 4-11) الّتي تُليت في القدّاس متابعًا لغاية كولوسي (3: 12-15)، حيث يحدّد فيها الرسول مسيرة حياة لإظهار معنى مسيحيّتنا وماهية الجهاد الّذي يقوم به كلّ مؤمن بعد أن يغطّس في جرن المعموديّة.
قداسة البابا فرنسيس يعلن بدء سنة الصلاة
"نبدأ سنة الصلاة: أي سنة مخصّصة لإعادة اكتشاف القيمة الكبرى والحاجة المطلقة للصلاة، الصلاة في الحياة الشخصيّة، في حياة الكنيسة، والصلاة في العالم" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد 21 كانون الثاني/ يناير 2024، حيّا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس وقال أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، إنَّ الأشهر المقبلة ستقودنا إلى فتح الباب المقدّس، الّذي به سنبدأ اليوبيل. أطلب منكم أن تكثّفوا صلاتكم لكي نستعدّ لعيش حدث النعمة هذا جيّدًا ونختبر قوّة رجاء اللّه، ولذلك نبدأ اليوم سنة الصلاة: أي سنة مخصّصة لإعادة اكتشاف القيمة الكبرى والحاجة المطلقة للصلاة، الصلاة في الحياة الشخصيّة، في حياة الكنيسة، والصلاة في العالم. كما سيساعدنا الكتيّب الّذي ستضعه بين أيدينا دائرة البشارة.
رفع موزاييك القدّيس شربل في الطبقة السفليّة لبازيليك القدّيس بطرس في روما
أبونا والنهار اللّبنانيّة:
قد لا يكون رفع صورة للقديس شربل في الطبقة السفلية لبازيليك القديس بطرس في الفاتيكان لكثيرين حدثًا في ذاته، وسط مجموعة من النصب والصور الموزعة والمرفوعة في عاصمة الكثلكة، لكن الحدث ليس ماديًا بقدر ما يحمل من قيمة معنوية تقديرًا للبنان ولأبرز قديسيه.
ففي الساعة العاشرة والنصف من صباح الجمعة 19 كانون الثاني 2024، قرعت أجراس كنائس لبنان لخمس دقائق، ابتهاجًا برفع لوحة من الموزاييك لقديس لبنان. وتستريح اللوحة أسفل المذبح الرئيسي لبازيليك القديس بطرس، إلى جانب ضريح البابا القديس بولس السادس، الذي أعلن الراهب اللبناني شربل مخلوف طوباويًا، ومن ثم قديسًا على مذابح الكنيسة الكاثوليكية عام 1977.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل
ظهر يوم الخميس 18 كانون الثاني/ يناير 2024، زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، أخاه قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للأرمن الأرثوذكس، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، في مقرّ الكاثوليكوسية في أنطلياس، لبنان، لتقديم التهاني لمناسبة عيد الميلاد المجيد.
رافق قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني نيافة المطرانان: مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي.
كما حضر نيافة المطرانان: كوميداس اوهانيان، مسؤول الكاتدرائية، وشاهان ساركيسيان، مدير مكتبة "كيليكيا" للكاثوليكوسية.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يستقبل أخاه غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان
صباح يوم الخميس 18 كانون الثاني/ يناير 2024، استقبل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، أخاه غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، وذلك في المقرّ البطريركي في العطشانة، لبنان.
رافق غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان سيادة المونسينيور باتريك موراديان النائب البطريركي العام، سيادة المونسنيور ناريك نعمويان، الأب رافي اوهانيسيان، ومسؤول العلاقات العامة في البطريركيّة شربل بسطوري.
حضر اللّقاء نيافة المطارنة: مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانيّة، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي.
أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين ٢٠٢٤: محبة اللّه ومحبة القريب
يقام هذا الأسبوع في نصف الكرة الشمالي من ١٨ وحتّى ٢٥ كانون الثاني/ يناير، بينما في نصف الكرة الجنوبي غالبًا ما يتمّ الإحتفال به في يوم عيد العنصرة. لكن الموضوع مشترك ويتمحور هذا العام حول إنجيل القدّيس لوقا: "أحبب الرب إلهك… وأحبب قريبك حبك لنفسك". وقد أعدّ الكتيّب، الّذي نشرته دائرة تعزيز وحدة المسيحيّين ومجلس الكنائس العالمي، مجموعة من بوركينا فاسو، بالتعاون مع جماعة "Chemin Neuf".
يا معلّم، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟"؛ فقال له يسوع: "ماذا كتب في الشريعة ؟ كيف تقرأ؟"، فأجاب: "أحبب الربّ إلهك بكلّ قلبك … وأحبب قريبك حبّك لنفسك". فقال له: "بالصواب أجبت". "أحبب الربّ إلهك بكل قلبك… وأحبب قريبك حبّك لنفسك". إنّها الكلمات الّتي قالها يسوع لمعلّم الشريعة، والّتي تبعها مثل السامري الصالح الّذي يشرح من هو القريب، وهي موضوع أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين لهذا العام.
رسالة غبطة البطريرك الكاردينال بيرباتيستا بيتسابالا لأحد كلمة اللّه
هذا العام أيضًا أدعو الجميع للاحتفال بأحد كلمة الله الموافق يوم 21 كانون الثاني/ يناير الحالي. في العامين الماضيين، كانت مشاركة كنيسة القدس، وكذلك الكنائس الأخرى، مشجّعة للغاية: فقد أحيا الكهنة والرعايا والعائلات والرهبانيات هذا النهار بحماس بالغ، مما يدلّ على أهمية كلمة الله في حياة أبرشيتنا.
نحتفل بهذا اليوم بينما تعيش غزة والأرض المقدسة مأساة غير مسبوقة. مأساة تحتاج إلى صلاة حارة إلى الله، على مثال أرملة الإنجيل، التي تمكّنت من تصديع رأس القاضي الظالم الذي منع عنها العدالة التي تستحقها، ولكنه في النهاية أنصفها بهدف التخلص منها. وعلّق بسوع على المثل بكلام مشجع: " أَلا يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ الَّذِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً؟ أَمَا يُسْرِعُ فِي الاسْتِجَابَةِ لَهُمْ؟ " (لو 18: 7)
في عيد نياحته.. تدشين كنيسة "مار يوحنّا الحبيب" بحلمية الزيتون في القاهرة، مصر، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
دشّن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم السبت 13 كانون الثاني/ يناير 2024، كنيسة مار يوحنّا الحبيب الرسول والإنجيلي في منطقة حلمية الزيتون، التابعة لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون بالقاهرة، مصر، وذلك بالتزامن مع تذكار نياحة شفيع الكنيسة، القدّيس يوحنّا الحبيب، أحد تلاميذ السيّد المسيح الإثني عشر، وهو الملقّب بـ "التِّلْمِيذِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ" (يو ٢٠: ٢٠) والّذي تحتفل الكنيسة القبطيّة بعيد نياحته اليوم الموافق ٤ طوبة.
وتمّ تدشين ستة مذابح بالكنيسة الّتي جرت بها تجديدات موسّعة الفترة الماضية.
وتحوي الكنيسة الرئيسيّة بالطابق الأوّل ثلاثة مذابح بينما توجد المذابح الثلاثة الأخرى بالكنيسة الكائنة في الطابق الأرضي.
غبطة البابا ثيودروس الثاني يحتفل بوداع عيد الظهور الإلهي في كنيسة دير القدّيس سابا البطريركي بالإسكندريّة، مصر
في يوم الأحد 14 كانون الثاني/ يناير 2024 من على العرش الإسقفي حضر غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي في كنيسة دير القدّيس سابا البطريركي بالإسكندريّة، مصر.
خدم القدّاس الإلهي الأرشمندريت إسحق، مدير مدرسة القدّيس أثناسيوس البطريركيّة اللّاهوتيّة للأفارقة، بحضور سيادة المتروبوليت بندلايمون مطران نفكراتوس والسكرتير العام للمجمع المقدّس، وسيادة المتروبوليت ناركيسوس مطران بيلوسيو والمندوب البطريركي في الإسكندريّة، وسيادة المتروبوليت جرمانوس مطران دامياتاس ورئيس الدير، والقنصل العام اليوناني بالإسكندريّة السيّد يوانيس بيرجاكيس الّذي شارك في الترتيل مع المرتّلين…
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في زيارة أخويّة إلى غبطة البطريرك يوسف العبسي
في الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء السادس عشر من كانون الثاني/ يناير 2024، زار غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، يرافقة سيادة المطرانين موسى الخوري، ورومانوس الحناة، أخاه غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، في الدار البطريركيّة في دمشق، للمعايدة بميلاد السيّد المسيح وظهوره الإلهي والسنة الجديدة 2024.
كان في استقباله غبطة البطريرك يوسف العبسي ونائبه سيادة المتروبوليت نيقولاوس أنتيبا مع لفيف من كهنة الأبرشيّة.
دعوة عامّة لكلّ الكنائس المارونيّة في لبنان والعالم من غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي للمشاركة بقرع الأجراس والصلاة
بالتزامن مع رفع موزاييك القدّيس شربل شفيع لبنان في بازيليك القدّيس بطرس بروما
لمناسبة رفع موزاييك القدّيس شربل شفيع لبنان في بازيليك القدّيس بطرس بروما، وجّه غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، رسالة دعا فيها كلّ الكنائس المارونيّة في لبنان والعالم للمشاركة بقرع الأجراس والصلاة، حيث تجدون في التّالي نصّها الكامل.
"أنقل إليكم الخبر المفرح وهو رفع موزاييك القدّيس شربل شفيع لبنان
في بازيليك القدّيس بطرس بروما
صباح يوم الجمعة المقبل ١٩ كانون الثاني/ يناير الساعة 10:30 بتوقيت لبنان…
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الثاني بعد الدنح
"تعاليا وانظرا" (يو1: 39)
1. عندما رأى يوحنّا المعمدان يسوع مارًّا، إكتشف فيه "حمل اللّه الّذي يحمل خطيئة العالم"(يو1: 29) .ولـمّا تبع يسوع إندراوس وتلميذٌ آخر، يُرجّح أنّه يوحنّا الحبيب، إكتشفا في شخص يسوع "ماشيحا أي المسيح المنتظر"(يو1: 40). أمّا لـمّا رأى يسوعُ سمعان آتيًا إليه، بشهادة أندراوس، فحوّله إلى صخرة الإيمان أي "كيفا" بالآراميّة وPetros باليونانيّة وPetrus باللّاتينيّة، الّتي يبني عليها كنيسته.
اللّقاء الشخصيّ بيسوع ينطوي دائمًا على بعدين: الأوّل، معرفة يسوع على حقيقته؛ والثاني، الدعوة الخاصّة بكلّ مؤمن ومؤمنة في حياة الكنيسة والعائلة والمجتمع. هذا يعني أنّنا في شخص يسوع نجد ذواتنا، ومعنى وجودنا في مسيرة ملكوت اللّه عبر التاريخ البشريّ…
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور غبطة أخيه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للتهنئة بعيد الميلاد ورأس السنة
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأربعاء ١٠ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة أخويّة إلى غبطة أخيه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد وبحلول العام الجديد.
خلال اللّقاء، قدّم غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان التهاني الأخويّة إلى غبطة أخيه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة عيد الميلاد المجيد وحلول العام الجديد ٢٠٢٤، سائلًا اللّه أن يجعل هذه الأعياد مبعث خير وبركة، وأن يبارك العام الجديد بفيض نِعَمِه وعطاياه، فيعمّ السلام الأمان والطمأنينة والاستقرار، وأن يديم غبطته بالصحّة ويوفّقه في رعاية كنيسته المارونيّة الشقيقة في هذه الظروف العصيبة الّتي يعاني منها لبنان، ولا سيّما الأزمات الكثيرة، سياسيًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا ومعيشيًّا.