أخبار
لماذا يرسم اشخاص متزوجون كهنة في الكنائس الشرقية و لما لا يرسمون في الكنيسة اللاتينية؟
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط
المقالة مترجمة عن الإيطاليّة
أكتب هذه السطور بعد أن قمت برسامة رجلين متزوجين كاهنين الأسبوع الماضي، أحدهما في بلجيكا والآخر في هولندا، وكانت الكنيستان مكتضتين بالمؤمنين الكلدان واللاتين. بالطبع، قبل رسامتهما كانا قد اكملا دراستهما اللاهوتية وحصلا على تعليم راعوي رصين.
بعد الرسامة سألني البعض لماذا لا تملك الكنيسة اللاتينية هذه الإمكانية؟
نحن الشرقيون كاثوليك مثل الرومان – اللاتين كنيسة كاثوليكية ورسولية واحدة ولسنا طبقتين في الكنيسة، لكن هناك تقاليد مختلفة، والتقليد ليس أبدياً.
عالمنا مختلف عن الماضي، لقد تغيّر المجتمع أيضاً، ولن يحصل تقدم دون التحديث. لقد فهم الأب الأقدس البابا فرنسيس هذا الواقع، لذلك دعا إلى عقد السينودس حول المجمعية في أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024.
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
دمشق، ١٧ شباط/ فبراير ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، انطلقت مدارس الأحد الأرثوذكسيّة لمركز دمشق بورشة عمل "منهجيّة التخطيط للأهداف" بهدف المشاركة والإستفادة من بنك الأهداف المرتبط بالعمل التعليميّ والبشاري في المركز.
شدّد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر على أهميّة العمل المشترك بين الجميع وأكّد على أهميّة الصلاة والكتاب المقدّس وفاعليّتهما باعتبارها ركنًا أساسيًّا من أركان نجاح هذه الأهداف.
الشهداء الأقباط في ليبيا، غبطة الكاردينال كوخ: شهود إيمان أيضًا في الكنيسة الكاثوليكيّة
في بازيليك القدّيس بطرس في روما، تمّ الإحتفال في ١٥ شباط/ فبراير، بإحياء الذكرى الأولى لمجموعة الرجال الّذين تمّ اختطافهم وقطع رؤوسهم على شاطئ في سرت على يد رجال [الميليشيات التابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة]. وكان قداسة البابا فرنسيس قد أدرجهم في قائمة الشهداء الرومانيّين في ١١ أيّار/ مايو الفائت.
إنَّ شهداء الكنيسة "ليسوا ظاهرة هامشيّة، بل يشكّلون نقطة ارتكازها الأساسيّة"، هذا ما أكّده غبطة الكاردينال كورت كوخ، عميد دائرة تعزيز وحدة المسيحيّين، الّذي ترأّس في ١٥ شباط/ فبراير، في كابلة الجوقة في بازيليك القدّيس بطرس، الإحتفال بالذكرى الأولى في الكنيسة الكاثوليكيّة للواحد والعشرين شهيدًا الّذين قتلوا في ليبيا، والّذين أدرجهم قداسة البابا فرنسيس في قائمة الشهداء الرومانيّين في ١١ أيّار/ مايو الفائت.
قداسة البابا فرنسيس يحتفل برتبة تبريك الرماد ويفتتح زمن الصوم المبارك
"لا يمكن اختزال الصدقة والصلاة والصوم في ممارسات خارجيّة، وإنّما هي سُبُلٌ تعيدنا إلى القلب، إلى جوهر الحياة المسيحيّة. وتجعلنا نكتشف أنّنا رماد يحبّه الله وتجعلنا قادرين على نشر الحبّ عينه على "رماد" العديد من المواقف اليوميّة، لكي يولد فيها مجدّدًا الرجاء والثقة والفرح" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئّسًا القدّاس الإلهي ورتبة تبريك الرماد في بدء زمن الصوم المبارك.
ترأّس قداسة البابا فرنسيس عصر الأربعاء 14 شباط/ فبراير 2024، في بازيليك القدّيسة سابينا في روما القدّاس الإلهي ورتبة تبريك الرماد في بدء زمن الصوم المبارك وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها "عندما تتصدّق، وعندما تصلّي، وعندما تصوم، أحرص على أن يكون ذلك في الخفيّة: لأنَّ أَبوكَ في الواقع يَرى في الخُفيَّةِ. أدخل إلى الخفيّة: هذه هي الدعوة الّتي يوجّهها يسوع لكلّ واحد منّا في بداية مسيرة الصوم. إنَّ الدخول في الخفيّة يعني العودة إلى القلب، كما حذر يوئيل النبي. إنّها رحلة من الخارج إلى الداخل، لأنَّ كلَّ ما نعيشه، حتّى علاقتنا مع الله، لا يمكنها أن تقتصر فقط على المظاهر، وعلى إطار بلا صورة، على غطاء للنفس، بل تولد من الداخل وتتوافق مع حركات القلب، أي مع رغباتنا، ومع أفكارنا، ومشاعرنا، مع جوهر شخصنا".
الأردن ضيفًا على مؤتمر الحجّ المسيحي في فرنسا
أبونا:
شارك وفد أردني في الاجتماعات السنوية لمدراء الحج المسيحي في مدينة لورد جنوب فرنسا، والتي تحتضن واحدًا من أهم مزارات الحج المسيحي: مزار سيدة لورد. بمشاركة أكثر من 850 مديرًا للحج من فرنسا ومن دول عديدة، وقد اعتبر الأردن هذا العام ضيف الشرف على كل اللقاء.
وفي الجلسة الافتتاحية، تم عرض فيلم عن السياحة الدينية في الأردن، وتم الترحيب بالأردن البلد الضيف لهذا العام، وتحدث الأب رفعت بدر مندوبًا عن هيئة تنشيط السياحة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، وقال بأنني آتي من الأردن، الأرض المقدسة التي في مياهها تعمد السيد المسيح في نهر الأردن (المغطس) على يد يوحنا المعمدان وتحدث عن أبرز المواقع السياحية الدينية، مركزًا على أن "الحاج" الذي يأتي إلى الأردن لا يزور فقط حجارة قديمة، بل إنه يلتقي مع الإنسان الأردني، ويطّلع على الخبرة الروحية، وكذلك يلمس الاستقرار والسلام في الأردن الذي يؤهله لاستقبال الحجاج وتقديم كل عون ومساعدة لوجستية ورعوية. واشاد بالتعاون الحاضر بين فاعليات السياحة الدينية في بلدنا، بدءا من وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة وادارة موقع المغطس والكنائس والاعلام ، ومعا يشكلون وحدة ترويجية وتسويقية للاردن المقدس.
بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تحتفل بعيد تذكار القدّيسين معلّمي المسكونة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الإثنين الموافق 12 شباط/ فبراير 2024 (الموافق 30 كانون الثاني/ يناير شرقي) بعيد آباء معلّمي المسكونة القدّيسين باسيليوس الكبير، غريغوريوس اللّاهوتي ويوحنّا الذهبي الفم.
هؤلاء الأباء الأجلّاء القدّيسون يُدعون أيضًا معلّمي المسكونة والأقمار الثلاثة لأنّهم لمعوا في سماء الكنيسة، وكما ترتّل الكنيسة في طروباريّة العيد "هلّمّ بنا نلتئم جميعًا ونكرّم بالمدائح الثلاثة الكواكب العظيمة للاّهوت المثلّث الشموس، الّذين أناروا المسكونة بأشعّة العقائد الإلهيّة". وتقيم الكنيسة هذا العيد المشترك تكريمًا لهم في اليوم الثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير شرقي (12 شباط/ فبراير غربي) من كلّ عام. تحدّد هذا العيد المشترك في القرن 12 ميلادي، بسبب الخلاف الّذي حدث بين العلماء فيمن هو أعظم من الثلاثة واختلفوا حول ترتيب مقامهم.
اليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنين
“لا تتركني في زمن شيخوختي”
سيتمّ الإحتفال في الثامن والعشرين من تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤ باليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنّين حول موضوع "لا تتركني في زمن شيخوختي" (راجع مزمور ٧١، ٩).
أصدر الدائرة الفاتيكانيّة للعلمانيّين والعائلة والحياة، الخميس الخامس عشر من شباط/ فبراير، بيانًا حول موضوع اليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنّين جاء فيه: سيتمّ الإحتفال باليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنّين يوم الأحد في الثامن والعشرين من تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤. والموضوع الّذي اختاره الأب الأقدس، "لا تتركني في الشيخوخة" (راجع مزمور ٧١، ٩)، يهدف إلى تسليط الضوء على مدى كون الوحدة، للأسف، الرفيق المرير لحياة العديد من المسنّين الّذين غالبًا ما يكونون ضحايا ثقافة الإقصاء.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الأوّل من الصوم ب
مر 1، 12 – 51
إنّ حادثة تجربة يسوع الّتي تبدأ بها رحلة الصوم الكبير، في إنجيل مرقس، تُروى بإيجاز شديد. آيتان فقط، جاء فيهما أنه بعد معموديّة يوحنّا مباشرة: "أَخَرجَ الرُّوحُ يسوعَ إِلى البَرِّيَّة، فأَقام فيها أربَعينَ يَومًا يُجَرِّبُهُ الشَّيطانُ وَكانَ معَ الوُحوش، وكانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه" (مر 1، 12 – 13). لم يرو مرقس أحداث التجربة أو حوار يسوع مع المُجرب، فهو يريد أن يشير إلى أمر آخر مهم.
إلّا أنّ ليتورجيا الكلمة لهذه السنة اللّيتورجيّة تضيف بعض الآيات، الّتي لا ترتبط مباشرة بحادثة التجربة، لكنّها توفّر مفاهيم إضافيًّا. كلمة سُمعت في الأحد الثالث من الزمن العادي، والّتي بدأ فيها يسوع حياته العلنيّة: "حانَ ٱلوَقتُ وَٱقتَرَبَ مَلَكوتُ ٱللّه. فَتوبوا وَآمِنوا بِٱلبِشارَة" ( مرقس 1 ،15).
لماذا هذه المقارنة؟
إنّ بداية حياة يسوع العلنيّة لم تحدث مباشرة بعد المعموديّة: كان بإمكان يسوع أن يبدأ من هناك، من الكلمة الّتي سمعها من الآب وأعلنه الإبن الحبيب. كان بإمكانه أن يبدأ من هناك ليحمل هذه البشرى السارة للجميع، جاعلًا صوت الآب يتردّد في كلّ مكان.
رسالة راعويّة لمناسبة الصّوم الكبير 2024 من سيادة المطران حسام نعوم
الصّوم في ظلّ المعاناة
تجدون الرسالة الراعويّة لمناسبة الصوم الكبير 2024 من سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، بعنوان "الصّوم في ظلّ المعاناة".
قداسة البابا فرنسيس يجدّد عضويّة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في المجلس البابوي لحوار الأديان
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
جدَّدَ الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس عضويّة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في المجلس البابوي لحوار الأديان، وذلك في رسالة موجّهة إلى غبطته بتاريخ 15 كانون الثاني/ يناير سنة 2024 (مرفق أدناه).
وفي رسالة رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان غبطة الكاردينال ميكيل انجيل أيوسو المرفقة لمرسوم التجديد جاء:
“صاحب النيافة، إنّي مسرور جدًّا لتجديد عضويّتكم في المجلس. هكذا نستطيع الإعتماد على تعاونكم الثمين في مهمّة تقدّم الحوار مع الأديان الأخرى...“
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في اتّصال مع غبطة البطريرك بورفيريوس، بطريرك صربيا
“نؤكّد على أهميّة التواصل وبناء جسور الحوار والتلاقي بين الكنائس كافّة”
دمشق، 14 شباط/ فبراير 2024 أكّد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، على أهميّة التواصل والحوار بين الكنائس لمواجهة سائر التحدّيات الّتي تعترض مسيرة الكنيسة في العالم. كلام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر جاء في اتّصال هاتفي أجراه مع غبطة البطريرك بورفيريوس، بطريرك صربيا للرّوم الأرثوذكس. وجرى خلال الاتّصال استعراضٌ للواقع العام الّذي تعيشه الكنيسة الأرثوذكسيّة في العالم وتبادلٌ لوجهاتِ النظر. كما تطرّق الاتّصال إلى أهميّةِ تعميق مبدأ الحوار للخروج من سائر الأزمات والحروب الّتي تستنزف البشريّة جمعاء.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بالقدّاس لمناسبة الذكرى السنويّة الخامسة عشرة وبدء السنة السادسة عشرة لتنصيبه وتولّيته بطريركًا على الكرسي البطريركي الأنطاكي
ظهر يوم الخميس ١٥ شباط/ فبراير ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقدّاس الإلهي لمناسبة الذكرى السنويّة الخامسة عشرة وبدء السنة السادسة عشرة لتنصيبه وتولّيته بطريركًا على الكرسي البطريركي الأنطاكي (١٥ شباط/ فبراير ٢٠٠٩ - ١٥ شباط/ فبراير ٢٠٢٤)، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.
شارك في القدّاس سيادة مار متياس شارل مراد، النائب العام لأبرشيّة بيروت البطريركيّة، والأب جليل هدايا، النائب القضائي لأبرشيّة بيروت البطريركيّة، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب ميشال حموي، الكاهن المساعد في رعيّة سيّدة البشارة - بيروت، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة، والشمامسة، وجمع من المؤمنين. ثمّ وصل لاحقًا سيادة مار اسحق جول بطرس، مدير إكليريكيّة سيّدة النجاة البطريركيّة بدير الشرفة، لبنان، ومسؤول رعويّة الشبيبة.
إختتام اليوم الأوّل للمجمع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس برئاسة غبطة البابا ثيودروس الثاني
إنعقد المجع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس برئاسة غبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، يوم الخميس 15 شباط/ فبراير 2024، في دير القدّيس جاورجيوس البطريركي، المعروف بإسم "دير مار جرجس"، في منطقة مصر القديمة بالقاهرة.
في ختام اليوم، تمّت تنقّلات للمتروبوليتيّة (المطارنة) من إبراشيّة إلى أخرى وانتخاب متروبوليت وأساقفة.
ا التنقّلات:
1- مطران بوتسوانا المتروبوليت غناديوس، انتخب متروبوليتًا على مطرانيّة طرابلس (ليبيا).
2- مطران بابيليون المتروبوليت ثيودروس، انتخب متروبوليتًا على مطرانيّة كونغو برازافيل.
3- مطران نفكراتوس المتروبوليت بندليمون، انتخب متروبوليتًا على مطرانيّة بطليموس (مطرانيّة تاريخيّة)…
قداسة البابا تواضروس الثاني يلتقي المنسّقين الإعلاميّين لإيبارشيّات وأديرة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة داخل مصر
إلتقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقرّ البابوي بالقاهرة، مصر، مساء يوم الإثنين 12 شباط/ فبراير 2024، المنسّقين الإعلاميّين لإيبارشيّات وأديرة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة داخل مصر، وذلك في ختام اللّقاء الدوري للمنسّقين الإعلاميّين الّذي نظّمه المركز الإعلامي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، بدءًا من صباح يوم الإثنين في المقرّ البابوي، في إطار الإحتفال بمرور ١٠ سنوات على إنشاء المركز. تضمّن اللّقاء عرضًا لمشروع جديد وهو مشروع "أعرف إيبارشيّتك"، ومحاضرة عن "السوشيال ميديا أداة للخدمة - رؤية"، وتقديم للمرحلة الرابعة من مشروع "١٠٠٠ معلّم كنسي"، وندوة عن "أخبار الإيبارشيّات - تواصل ومشاركة".
كما اشتمل اللّقاء على زيارة ميدانيّة لمقرّ المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية، ومقرّ سكرتارية قداسة البابا تواضروس الثاني حيث استمع المنسّقون الإعلاميّون إلى عروض تقديميّة لرؤية العمل بهما.
سيادة المطران حسام نعوم يترأّس خدمة الشركة المقدّسة في كاتدرائيّة القدّيس جورج في القدس ويمنح سرّ التثبيت لمجموعة من الشباب
القدس - المكتب الاعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة
عجّت كاتدرائيّة القدّيس جورج الشهيد في القدس بالمؤمنين في الأحد الّذي قبل الصوم (الأحد الخمسون) 12 شباط/ فبراير 2024، حيث ترأّس سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، خدمة الشركة المقدّسة الّتي تخلّلت منح سرّ التثبيت لرهط من شباب وشابات رعيّة القدس، بوضع الأيدي وبمسحة زيت الميرون المقدّس، بحضور كهنة الكاتدرائيّة وآخرين والأهالي والأشابين.
رحّب حضرة القسّ الكنن وديع الفار الّذي علّم وحضّر المجموعة للتثبيت، بجميع الحضور وشجّع المثبّتين على الإستمرار بالحضور والمشاركة بالصلوات ولقاءات الشبيبة.
شارك المثبّتون في القراءات والصّلوات الشفاعيّة باللغتين العربيّة والإنجليزيّة.
حفل استقبال رسمي على شرف قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في الكنيسة السريانيّة الملنكاريّة الكاثوليكيّة في تريفاندروم، الهند
مساء يوم الأحد 11 شباط/ فبراير 2024، حضر قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، حفل استقبال رسمي أقيم على شرفه، وذلك لمناسبة زيارته الرسوليّة للهند. وقد دعا إلى هذا الحفل نيافة الكاردينال مار باسيليوس إقليميس، المطران الرئيسي وكاثوليكوس الكنيسة السريانيّة الملنكاريّة الكاثوليكيّة في الهند، وذلك في الكاتدرائيّة الرئيسيّة في تريفاندروم.
حضرت حفل الإستقبال شخصيّات دينيّة وسياسيّة مهمّة. رحّب نيافة الكاردينال بقداسته والوفد المرافق شاكرًا حضوره بين أبناء الكنيسة وتحدّث عن الحضور التاريخي للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في الهند ومثمنًّا دور قداسته وقيادته الحكيمة للكنيسة.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل برتبة الشوبقونو (المسامحة) في بداية الصوم الكبير في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار - المتن، جبل لبنان
ظهر يوم الإثنين ١٢ شباط/ فبراير ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، برتبة الشوبقونو (المسامحة) التي تقام في بداية زمن الصوم الكبير، وذلك في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار - المتن، جبل لبنان.
خلال الرتبة، تُلِيَت القراءات والصلوات والترانيم السريانية الخاصّة بالتوبة والمسامحة والمحبّة المتبادَلة.
شارك في الرتبة أصحابُ السيادة: مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول رعوية الشبيبة، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والمونسنيور عبدو أبو كسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان، والأب ديفد ملكي كاهن رعية مار بهنام وسارة، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وكاهن إرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان، والأب شهاب عطالله كاهن رعية مار الياس للروم الملكيين الكاثوليك في الدكوانة، بحضور ومشاركة جموع من المؤمنين من رعية مار بهنام وسارة ومن مختلف رعايا أبرشية بيروت البطريركية.
مدينة أريحا تستقبل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بفرح كبير
بين 12 و13 شباط/ فبراير 2024، زار غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، مدينة أريحا، فلسطين، وخصوصًا ليتفقّد أبناء رعيّته، حيث قضى معهم وقتًا للصلاة والإستماع إلى احتياجاتهم وتعزيز إيمانهم.
في صباح يوم الأحد، استقبل الأب ماريو حدشيتي، كاهن رعيّة أريحا، ومجلس الرعيّة والأطفال غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا والوفد المرافق له في باحة الكنيسة، مُهلّلين "مبارك الآتي باسم الرب"، وثُمَّ ارتدى غبطته البطرشيل وبارك المؤمنين بالماء المقدّسة قبل ترأّسه القدّاس الإلهي احتفالًا بيوم المريض العالمي.
في عظته، شكر غبطته كهنة وراهبات وأبناء الرعيّة على حفاوة استقبالهم له قائلًا: "في وسط هذه الأيّام الصعبة قرّرت أن أقوم بزيارات رعويّة عديدة، لا أريد أن أكون بعيدًا عن أبناء رعيّتي وأبرشيّتي. إلتقينا معًا في عدّة مناسبات، ولكنّي اليوم لأمكث معكم مدّة من الزمن لأطلع على نمط حياتكم من جهّات مختلفة، وقبل مجيئي إليكم كنت في زيارة راعويّة أخرى إلى رعيّة عين عريك.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يحتفل بقدّاس الأحد الأوّل من الصوم في كنيسة مار يوحنّا الحبيب في سارسيل، فرنسا
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
إحتفل صباح يوم الأحد الأوّل من الصوم 11 شباط/ فبراير 2024 غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي في كنيسة مار يوحنّا الحبيب في سارسيل – فرنسا، وعاونه سيادة المطران باسيليوس يلدو والأب نرساي سولاي بحضور جمع غفير من المؤمنين.
وفي الموعظة تحدّث غبطته عن معاني الصوم الروحيّة وطلب الصلاة لأجل الشمّاس ايمانويل الّذي ارتسم شمّاسًا إنجيليًّا مساء هذا اليوم وشجّع المؤمنين على جلب أولادهم وخصوصًا الشباب للكنيسة وكذلك التمسّك بإيمانهم وكنيستهم الكلدانيّة، كما شكر الأب نرساي على مرافقة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو بهذه الأيّام.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في اليوم العالمي الثّاني والثّلاثين للمريض
"كان يسوع يسير في جميع المدن والقرى، يعلّم... ويعلن...
ويشفي من كلّ مرض وعلّة" (متّى 9: 35)
1.ربّنا يسوع هو الرحمة الإلهيّة المتجسّدة، وقد ظهرت رحمته للمرضى والمصابين بأيّ علّة، أكانوا مرضى الجسد أو النفس أو الروح. فشفى مرضى الجسد الّذين التقاهم ومنهم في إنجيل اليوم الأعميان والأخرس، وشفى مرضى النفس كالخطأة الّذين قاربهم وغفر لهم خطاياهم؛ وشفى مرضى الروح الّذين عزّاهم قي حزنهم، وشجّعهم في ضعفهم، وخلّصهم من كيدهم وحقدهم وكبريائهم. تجاه هؤلاء جميعًا وأمثالهم "أحسّ بالشفقة، إذ رآهم تعبين رازحين كغنمٍ لا راعي لها" وقال: "الحصاد كثير والفعلة قليلون" (متّى 9: 36). وللحال أرسل تلاميذه الإثني عشر، وقال: "نادوا وقولوا: لقد اقترب ملكوت الله. إشفوا المرضى، طهّروا البرص، أقيموا الموتى، أطردوا الشياطين، مجّانًا أخذتم، مجّانًا أعطوا" (متّى 10: 7).
2. هذا الإرسال وهذه الرسالة مستمرّان الآن وهنا في هذا مستشفى بيروت الجامعيّ-الكرنتينا الّذي نحتفل فيه باليوم العالمي الثّاني والثّلاثين للمريض. وقد أنشأه القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني وحدّده ليكون في اليوم الحادي عشر من شهر شباط، عيد سيّدة لورد، شفيعة المرضى وشافيتهم.