أخبار
عظة غبطة البطريرك يوسف العبسي في اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة،الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدّس
إلى متى أحتملكممتّى17: 10-18، مرقس 9: 17-31
إنجيل اليوم يعرض أمام أعيننا مأساة رجل أب إزاء ابن له مريض استولى عليه الشيطان، استولت عليه قوة شريرة، يحاول فلا يسعه أن يمدّ له يد المساعدة. وإذا به يسمعبيسوع فيخفّ إليه، ومن ألمه يجثو بين يديه ويناديه: "يا سيدي ارحم ولدي"، "إن استطعت شيئًا فتحنن علينا وأغثنا" (مرقس). كان من قبل سأل تلاميذ يسوع، ومن قبلهم على الأرجح أطبّاء، أن يشفوه فلم يستطيعوا، فما بقي له سوى يسوع ملجأ أخيرًا.في تأمل هذه الحادثة الإنجيلية غالبًا ما نشبه أنفسنا بالأب غالبا ما نرى أنفسنا في الأب. قلوبنا موجعة، أحوالنا تعبانة، صحّتنا متدهورة، حياتنا في خطر، مستقبلنا غامض، علاقاتنا متوتّرة، أعمالنا خاسرة، فنصرخ إلى يسوع: "يا سيّد ارحمنا"…
بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تحتفل بعيد القدّيس بورفيريوس أسقف غزّة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الأحد الموافق 10 آذار/ مارس 2024 (26 شباط/ فبراير شرقي) بعيد تذكار القدّيس الشهيد بورفيريوس أسقف غزّة، في الدير المقدّس الّذي يحمل اسمه في مدينة غزّة المنكوبة حاليًّا بسبب الحرب.
في هذا العيد تتذكّر الكنيسة كلّها وخاصّة كنيسة أورشليم، القدّيس بورفيريوس الّذي يرجع أصله من تسالونيكي الّذي جاء إلى الأراضي المقدّسة وسيّم كاهنًا ثمّ أسقفًا على غزّة. وبأمر إمبراطوري، دمّر آخر معقل لعبادة الأوثان في غزّة وبنى كنيسة مقدّسة جنبًا إلى جنب مع الوجود المسيحي في غزّة عبر القرون.
تأمّل غبطة الكاردينال البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الرابع من الزمن الأربعيني ب
يوحنّا 3: 14-21
إن مقطع إنجيل اليوم (يوحنا 3: 14-21) هو تلخيص رائع وتحليل جديد وعميق للرحلة التي قمنا بها حتى الآن في زمن الصوم.
في الواقع، هناك مفتاحان للفهم رافقونا خلال أيام الآحاد الماضية.
الأول هو الوحي: يكشف الله في الفصح عن نفسه بالكامل. في موته وقيامته، نجد الإعلان النهائي لوجهه، حيث يمكننا أن نعرف الله وأن ندخل معه في علاقة.
أما الأمر الثاني، الذي تأملناه الأحد الماضي، فهو الانقلاب: يظهر الله لنا بصورة الشخص الذي "قَلَب" طاولات الصيارفة، وهو وجه اللّه الذي يتناقض تمامًا مع ما يتوقعه العقل البشري.
عيد الفصح هو ذروة هذا الانقلاب: يسوع، ابن الله، يموت محبة بالإنسان. وبفضل هذا الحب اللامتناهي، يحدث الانقلاب الذي يخلص، الذي يدوس الموت ويهب حياة.
يلتقي يسوع نيقوديموس ليلاً، ويخبره أمرين هامين…
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد شفاء المخلّع
"لـمّا رأى يسوع إيمانهم، شفى المخلّع نفسًا وجسدًا" (راجع مر 2: 5 و 11)
1. الجوّ جوُّ إيمان عندما شفى يسوع ذاك الرجل المخلّع (المشلول) الممدود على سريره. شفى نفسَه أوّلًا بمغفرة خطاياه، ثمّ شفى جسده بكلمة واحدة: "قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك". وكان يسوع في ذاك الحين يخاطب الجمع الغفير بكلمة الله التي تولّد الإيمان في نفوس سامعيها بشوق. ويبدو أنّ الرجال الأربعة كانوا من الذين آمنوا بسماع الكلمة. فحملوا إليه الرجل المشلول في بلدتهم، وكلّهم إيمان بأنّه سيشفيه. ولـمّا لم يتمكّنوا من الوصول إليه بسبب كثرة الجمع، صعدوا ونبشوا السقف ودلّوا السرير والمشلول عليه. "فلمّا رأى يسوع إيمانهم، قال للمشلول "مغفورة لك خطاياك"، ثمّ "قم، احمل سريرك واذهب إلى بيتك"(مر 2: 5 و 11). فوُلد ذاك الرجل من جديد نظيفًا من خطاياه، ومعافى من شلله. فلنذهب نحن أيضًا إلى طبيبنا السماويّ يسوع المسيح، إلى نعمة كلامه وسرّي التوبة وشفاء المرضى.
ندوة بعنوان "الهويّة الجنسيّة للعائلة" في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، لبنان
ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
البلمند، ٩ آذار/ مارس ٢٠٢٤
ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، وتماشيًا مع توجيهات مجمعنا الأنطاكيّ المقدّس حول متابعة الاهتمام بقضايا العائلة، أقيمت ندوة بعنوان "الهوية الجنسيّة للعائلة" في دير سيّدة البلمند البطريركيّ.
حضر الندوة الأسقف موسى (الخصي)، رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ الأرشمندريت جورج يعقوب، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في جامعة البلمند الأرشمندريت يعقوب خليل، ولفيف من الآباء الكهنة وحشد من الحضور.
بداية كلمة افتتاحية للدكتورة مارلين كنعان التي أدارت الندوة. تبعتها مداخلة الدكتورة مود العجيمي التي تحدّثت عن الناحية الطبية للهويّة الجنسيّة والجندرية ومقاربة هذا الموضوع على الصعيد الطبيّ ومعايير مقاربة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات جندرية. وعرضت ضعف بعض الدراسات العلمية التي اعتمد عليها الذين شرعوا الزواج المثليّ.
سبت الراقدين في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
حسب التيبيكون الكنسي لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تقيم الكنيسة تذكار الراقدين على رجاء القيامة والحياة الأبديّة في السبت الّذي يسبق أحد الدينونة (أحد مرفع اللّحم).
بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 8 آذار/ مارس 2024 (24 شباط/ فبراير شرقي)، في كنيسة القدّيسين قسطنطين وهيلانة في البطريركيّة، أقيمت خدمة صلاة الراقدين ترأّسها غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة للرّوم الأرثوذكس، راحة لنفوس الراقدين من بطاركة أورشليم ورؤساء الكهنة والكهنة والرهبان والراهبات الّذين رقدوا في الربّ.
البيان الختامي لأعمال سينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة
روما، ٢٦- ٢٩ شباط/ فبراير ٢٠٢٤
عُقد سينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة في المعهد اللّيوني الحبري الأرمني في روما، إيطاليا، في الفترة ما بين ٢٦ و ٢٩ شباط/ فبراير ٢٠٢٤، برئاسة غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك الأرمن الكاثوليك على بيت كيليكيا، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، وبمشاركة سيادة رؤساء الأساقفة والأساقفة رعاة مختلف أبرشيّات الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة في أصقاع العالم.
اجتمع قادة الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة في اجتماع سنوي هام استمرّ أربعة أيّام، سعيًا لتحقيق خير الكنيسة العام، واعتمدوا قرارات مهمّة وضروريّة لتنشيط الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة وإحياء مؤسّساتها الروحيّة والتربويّة والإجتماعيّة.
أعرب آباء السينودس عن قلقهم البالغ إزاء الأوضاع السياسيّة والإقتصاديّة الّتي تحيط كلّ من أرمينيا وأرتساخ والشرق الأوسط والأراضي المقدّسة، عازمين على توحيد أفكارهم ومواردهم لإيجاد حلول لهذه التحدّيات الّتي تواجه شعبنا.
تأمل غبطة الكاردينال البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا : الأحد الثالث من زمن الصوم ب
يوحنّا 2: 13-25
صعدنا الأحد الماضي إلى جبل طابور، حيث تجلى يسوع وسمعنا: "هذا هو ابني الحبيب" (مر 9، 2 – 10). وُجِد هناك بعض التلاميذ وهم: بطرس ويعقوب ويوحنا، كما وقد ظهر موسى وإيليا: نبيان كانت حياتهما شبيهة بحادثتي عيد الغطاس والتجلي. فكلاهما صعدا إلى الجبل، حيث ظهر الله دون أن يراه وجهًا لوجه، وقد شعرا بمروره من خلفهما.
لكن على جبل طابور، يكشف الله وجهه بشكل نهائي في يسوع: في قصته، وخاصة في فصحه، يظهر الله نفسه.
اليوم، تأخذ عملية الكشف والإعلان هذه خطوة أخرى.
نحن في بداية إنجيل يوحنا (يوحنا 2: 13-25)، حيث إن هذا المقطع يُذكر في الأناجيل الإزائية في الفصول الأخيرة، بعد دخول يسوع المنتصر إلى القدس…
سيادة المطران حسام نعوم يحتفل بالشركة المقدّسة والتثبيت في كنيسة السّيدة العذراء في اربد، شمال الأردن
ترأّس سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، خدمة الشّركة المقدّسة ومنح سرّ التّثبيت في كنيسة السّيدة العذراء مريم في اربد شمال الأردن. عاونه القس الكنن سمير اسعيد كاهن الرعيّة بحضور عدد من رعاة الكنائس والأهل والأشابين وعائلات الرعية وأصدقائها. وذلك مساء يوم الأحد الثالث قبل الصوم حسب التقويم الشرقي الّذي تسير بحسبه الرّعايا في الأردن، يوم الأحد ٣ آذار/ مارس ٢٠٢٤.
رحّب الكنن اسعيد برئيس الأساقفة وعقيلته السّيدة رفاء قفعيتي نعوم وبجميع الحضور.
غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا يطالب بوقف إطلاق النار فورًا في غزّة
بنداء جديد وملحّ أطلقه من خلال موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني، شاء غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، أن يطالب مرّة جديدة بإحلال السلام في قطاع غزّة الّذي طغت عليه الكارثة، وقال: "لم يبق للناس شيء: هناك نقص في الغذاء والماء والدواء. الهدنة ممكنة، علينا فقط أن نريدها". وقد جاء هذا النداء في وقت تواصل فيه الكنيسة المحليّة التزامها في الصلاة ومساعدة جميع السكّان المحتاجين.
"وقف إطلاق النار في غزّة أصبح ملحًّا بشكل متزايد". هذا ما شدّد عليه غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا مرّة أخرى، وشاء أن يُطلق – من خلال موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني وباقي وسائل الإعلام الفاتيكانيّة – صرخة ألم جديدة تسلّط الضوء على قطاع مزّقه الموت والفوضى. قال غبطته: "بالإضافة إلى العنف الرهيب للقنابل، هناك أيضًا أزمة الحياة العادية. هناك نقص في الغذاء والأدوية والمياه". ولفت على سبيل المثال إلى أنّ المواطنين يتمكّنون من الطهي مرّة أو مرتين وما يطبخونه يجب أن يكون كافيًا لمدّة أسبوع على الأقل".
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي في كنيسة السيّدة العذراء في غواتيمالا
صباح يوم الأحد ٣ آذار/ مارس ٢٠٢٤، إحتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي في كنيسة السيّدة العذراء في غواتيمالا. وقد حضر القدّاس أبناء الجالية السريانية من سورية في غواتيمالا.
غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا يعيّن الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة في فلسطين 2024
الطيبة - عين غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، يوم الجمعة ١ آذار/ مارس ٢٠٢٤ اعضاء الامانة العامة واللجان للشبيبة المسيحية في فلسطين خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه في كنيسة يسوع الفادي -الطيبة وبحضور مؤسس الشبيبة المسيحية في فلسطين غبطة البطريرك الاسبق ميشيل صباح ولفيف من الكهنة والراهبات واعضاء الشبيبة والمؤمنين.
وخلال القداس الاحتفالي وجه الكاردينال رسالته لشبيبة فلسطين قائلاً: "الان هو أحوج الاوقات من أجل التمسك بالصلاة والرجاء" مضيفاً : " انتم اليوم تجددون وعدكم امام الله لمواصلة خدمة الكنيسة والشبيبة وبالتالي عليكم أن تصلوا باستمرار حتى تصبح قلوبكم على مثال قلب يسوع يشع بالنور الحقيقي".
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد الإبن الضال
1. ما إن ندم الإبن الأصغر، وعاد إلى أبيه بتوبة كاملة على ما فعل، حتى لاقته محبّة والده ورحمته التي هي أكبر من جميع خطاياه. وبالفعل لـمّا عاد الإبن إلى نفسه، تذكّر حالة البحبوحة التي كانت له في بيت أبيه، ورأى حالة البؤس التي بلغها بسبب ابتعاده عن شركة الحياة مع والده وأهل بيته، فقرّر العودة والإقرار بخطيئته والإستعداد للتعويض عنها. "فنهض ومضى إلى أبيه، وفيما كان بعيدًا، رآه أبوه، فتحنّن عليه، وأسرع فألقى بنفسه على عنقه وقبّله" (لو 15: 20).
2. بهذا المثل تكلّم الربّ يسوع عن مفهوم الخطيئة والتوبة والمصالحة وثمارها. الخطيئة والتوبة هما عمل الإنسان، فيما المصالحة وثمارها هما من رحمة الله. فنستطيع القول إنّ هذا المثل يحمل عنوان: الرحمة الإلهيّة.
فيسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة التي تشكّل ذروة رحمة الله الذي بذبيحة الإبن على الصليب افتدى خطايا البشر أجمعين، وفيها أعطانا وليمة جسده ودمه كدواء للعيش في حالة النعمة، ولعدم الموت الروحيّ بخطايانا.
3. الخطيئة في جوهرها هي الإبتعاد عن الله، ودائرة العيش معه التي هي الكنيسة، والتعلّق بعطاياه، بدءًا بالذات وصولًا إلى خيرات الأرض كبيرة كانت أم صغيرة نتعلّق بالعطيّة وننسى معطيها. هذا ما فعله الإبن الأصغر بأخذ حصّته من ثروة أبيه وسافر إلى بلدٍ بعيد، كاسرًا شركة البنوّة معه وأهل البيت. وظهرت في المثل نتيجة حالة العيش في الخطيئة، وهي فقدان كرامة البنوّة، والإنحطاط الروحيّ والأخلاقيّ والإجتماعيّ، المعبّر عنها بالجوع ورعاية الخنازير والأكل من خرنوبهم…
الأساس في المدارس الكاثوليكيّة هو التكوين والتأسيس ثمّ التعليم
كتبت دينا عادل - المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
زار غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، يوم الأحد ٢ آذار/ مارس ٢٠٢٤، مدرسة سان جورج، بمدينة نصر، مصر.
جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والممثل القانوني للمدارس، والأخت فادية، مديرة المدرسة، والأب يوسف أسعد، المدير العام لمدارس سان جورج، بمصر الجديدة، والقمص فرنسيس مراد، راعي كاتدرائية السيدة العذراء، بمدينة نصر، والأب باسكوالي، سكرتير غبطة البطريرك، والأم ماري مارسيل، الرئيسة العامة لرهبات يسوع ومريم القبطيات، والأم ماري لوسي، بالإضافة إلي الأختين كلارا، ورانيا، مسؤولي المراحل.
قداسة البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة الأنبا أنطونيوس الكائنة داخل كنيسة أبي سيفين بحدائق القبة
دشّن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم السبت 2 آذار/ مارس 2024، كنيسة القدّيس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان الكائنة داخل كنيسة الشهيد أبي سيفين بحدائق القبة، مصر.
واستقبل نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية، وكهنة الكنيسة، قداسة البابا تواضروس الثاني لدى وصوله.
واصطف فريق الكشّافة ترحيبًا بقداسته وعزف موسيقاه المميّزة، وقدم مجموعة من الأطفال باقات الورود لقداسة البابا.
ثم توجه قداسته إلى اللوحة التذكارية التي تؤرخ للتدشين، وأزاح الستار عنها.
تحرك بعدها موكب قداسة البابا تواضروس الثاني إلى داخل الكنيسة، وأمامه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك.
وحيَّا الشعب الحاضر قداسة البابا تواضروس الثاني أثناء سيره في الممر الرئيسي للكنيسة، وأشار لهم قداسته مباركًا إياهم بالصليب.
لجنة راعويّة المرأة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة في بكركي تطلق مشروع: نسير معًا من آذار إلى أيّار
برعاية وحضور غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، أطلقت لجنة راعويّة المرأة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة في بكركي، يوم السبت 2 آذار/ مارس 2024، في بكركي، لبنان.
تضمّن الإحتفال كلمة ألقاها غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، وكلمة وجّهتها منسّقة المكتب الدكتور ميرنا مزوّق لإطلاق تفاصيل المشروع، إضافةً إلى وقفة ترنيم مع الأستاذة غادة شبير.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر مستقبلًا وفدًا من أنطاكية
“يدًا بيد لإعادة إعمار كاتدرائيّة الرسولين بطرس وبولس في أنطاكية”
البلمند - لبنان، 1 آذار/ مارس 2024
استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وفدًا من أنطاكية ضمّ الأرشمندريت بولس أوردولوغلو وكيل غبطته في أنطاكية والسيّد فادي خوريغيل رئيس الجمعيّة والمهندسة المعماريّة بوسه جيران غول، وذلك في المقرّ البطريركي في البلمند. اطّلع غبطة البطريرك يوحنّا العاشر من الوفد على الوضع العام وعلى جهود الإعمار والإغاثة في أنطاكية والجوار بعد زلزال 6 شباط/ فبراير 2023. كما اطّلع غبطته عن كثب على مجريات الأمور في ما يخصّ رفع أنقاض وإعادة إعمار كاتدرائيّة الرسولين بطرس وبولس في أنطاكية بما في ذلك المخطّطات والتراخيص. أكّد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر أنّ كنيسة الرسولين كانت وستبقى القلب التاريخي لكنيسة أنطاكية وسائر المشرق وأنّ إعادة إعمارها هي أمانةٌ لذلك الوجود المسيحي المتجذّر في الشرق.
حديث روحي لغبطة البطريرك يوسف العبسي حول الصوم
روح العبـادة المسـيحيّة
الحياة الجديدة في المسيح
موضوع حديثنا هو روح العبادة المسيحيّة أو الحياة الجديدة في المسيح. في المسيحيّة ما نستطيع أن نسمّيه عبادات من مثل الصوم والصلاة والزكاة والحجّ والجهاد (المجاهدة) وقد تكلّم متّى الإنجيليّ عن الثلاث الأولى معًا (6: 1-18). أرغب في أن أتكلّم عن الروح التي تحيي هذه العبادات، أعني عن الحياة الجديدة التي دعا إليها السيّد المسيح والتي تكلّم عنها أيضًا القدّيس الرسول بولس، وهي من وحي إنجيل متّى من الفصل الخامس، والتي في الإمكان تسميتها شرعة الملكوت.
مبادىء أو شرعة حياة الملكوت
ليس في المسيحيّة شريعة بالمعنى اليهوديّ أو الإسلاميّ. لم يترك المسيح لنا مجموعة ولا لوائح من الفرائض أو المحرّمات كما ترك موسى ومحمّد، بل ترك لنا أمرًا واحدًا أو بالحريّ لنقل هدفًا واحدًا: "أنتم، كونوا كاملين كما أنّ أباكم السماويّ كامل" (متّى 5 : 48). هذا ما يطلبه بولس الرسول لأهل كورنثس بقوله: "إنّ ما نطلبه لكم في الصلاة هو أن تكونوا كاملين" (2كور 13:9). ومن هذا الأمر- الهدف يستوحي المسيحيّ مسلكه في علاقته مع ذاته ومع الله ومع القريب.
قداسة البابا فرنسيس يستقبل أعضاء سينودس الكنيسة البطريركيّة الأرمنيّة الكاثوليكيّة
"من فضلكم، لا تهملوا الإهتمام بالصغار والفقراء، وأظهروا لهم مثال حياة إنجيليّة، بعيدة عن بهاء الغنى وغطرسة السلطة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته إلى أعضاء سينودس الكنيسة البطريركيّة الأرمنيّة الكاثوليكيّة.
إستقبل قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأربعاء 28 شباط/ فبراير 2024، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان أعضاء سينودس الكنيسة البطريركيّة الأرمنيّة الكاثوليكيّة وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال كأساقفة، خلفاء الرسل، تقع على عاتقنا مسؤوليّة أن نرافق شعب الله المقدّس نحو يسوع، الربّ وصديق البشر، راعينا الصالح. ولهذا السبب، التزمنا، في يوم سيامتنا الأسقفيّة، بالحفاظ على الإيمان وتعزيز الرجاء ونشر محبّة المسيح.
تابع قداسة البابا فرنسيس يقول أيّها الإخوة الأعزّاء، إنّ إحدى المسؤوليّات الكبرى للسينودس هي تحديدًا أن تعطوا كنيستكم أساقفة المستقبل. أرجوكم أن تختاروهم بعناية، لكي يكونوا متفانين مع القطيع، وأمناء للعناية الرعويّة، لا وصوليّين. ولا ينبغي اختيارهم على أساس استحسان أو أغراض، وعليكم أن تتنبّهوا جدًّا من الأشخاص الّذين لديهم "ميول تجارية" أو الّذين "يحملون حقيبتهم في أيديهم على الدوام"، ويتركون الشعب يتيمًا. إنَّ الأسقف الّذي يرى في أبرشيّته معبرًا نحو أبرشيّة أكثر "هيبة" ينسى أنّه متزوّج من الكنيسة ويخاطر - اسمحوا لي بهذا التعبير - بارتكاب "زنا رعوي". ويحدث الأمر نفسه عندما يضيع الوقت في التفاوض على وجهات أو ترقيات جديدة: لا يمكن شراء الأساقفة من السوق، بل المسيح هو الذي يختارهم خلفاء لرسله ورعاة لقطيعه.
غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في زيارة رعويّة إلى الجبيهة
الجبيهة – قضى غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، ثلاثة أيّام مع أبناء رعيّة الجبيهة، إبتداءً من يوم الجمعة 23 شباط/ فبراير حتّى الأحد 25 شباط/ فبراير 2024، تعرّف خلالها على واقع حياة الرعيّة والمنطقة بشكل أكبر.
اليوم الأوّل: استقبل الأب سامر مدانات، كاهن رعية الجبيهة، والأب جياكومو داينوتي، الكاهن المساعد، والشمّاس الإنجيلي باسل برانسي والراهبات والمجلس الرعوي والفعاليّات الرعويّة والكشاف، غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا والوفد المرافق له، في ساحة الكنيسة، حيث قام بمباركة الحاضرين قبل دخوله إلى كنيسة القدّيس بولس الرسول للإحتفال بالقدّاس الإلهي.
وقال غبطته: "آتي إليكم بشوق كبير للتعرف على واقع الرعية بشكل شخصي والهدف الأساسي هو الإصغاء لاحتياجاتكم وأن أتعرف على مختلف الفعاليات الرعوية التي أسمع عنها، حتى أشهد لعمل الله فيما بينكُم". ومُعلقاً على قراءة الإنجيل، حث غبطته الرعية على صون أواصر المحبة بين أفراد الأسرة، قائلاً: "قدس الله العائلة التي تعكس محبته الأزلية للبشرية، لذا يجب أن تكون هذه المحبة ظاهرة في العائلة. فبالرغم من المفاهيم الواردة في عصرنا هذا والتي تخالف أسُس العائلة المسيحية يجب ألا ننسى حضور الله فيما بيننا، لنواجه جميع التحديات. لنصلي معاً كي يحفظ الله عائلات هذه الرعية وتكونوا النور في مجتمعكم".