أخبار
بحضور الدكتور سامي فوزي
قطاع التعليم بالإبروشيّة الأسقفيّة ينظّم إفطارًا رمضانيًّا
نظّم قطاع التعليم التابع للكنيسة الأسقفيّة في مصر، إفطارًا رمضانيًّا للمعلّمين بالمركز التعليمي بسانت رفائيل "المركز التعليمي المجتمعي للّاجئين السودانيّين"، مصر، بحضور الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة، وذلك في كاتدرائيّة جميع القدّيسين الأسقفيّة بالزمالك.
رحّب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي بالحضور، من ثمّ اجتمع بالمعلّمين بالمركز بعد الإفطار لمناقشة التطوّرات الّتي وصل إليها المركز والتحدّيات الّتي تواجه المعلّمين والأطفال بالمركز، وذلك بحضور القسّ ياسر كوكو، راعي الخدمة السودانيّة في كاتدرائيّة جميع القدّيسين الأسقفيّة، ومادلين سوستانيس، رئيسة قطاع التعليم بالإبروشيّة، وحلمي أوول، مدير مركز سانت رفائيل…
قدس الأرشمندريت يعقوب خليل يقوم بزايرات استفقاديّة إلى رعايا أنطاكية ولواء الإسكندرون - الأسبوع الثاني
السويديّة، ١ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤
أقام قدس الارشمندريت يعقوب خليل، الموفد البطريركيّ إلى رعايا أنطاكية ولواء الاسكندرون، صلاة النوم الكبرى في صالون كنيسة رقاد السيّدة في السويديّة والتي دمرت بسبب الزالزال في شباط/ فبراير ٢٠٢٣.
نقل الارشمندريت يعقوب محبّة وأدعية وبركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وذلك خلال الزيارات الرعائيّة والاستفقاديّة التي قام بها. وقد زار أيضًا المختار الجديد في السويديّة السيّد سليم ايماكطاش الذي تمّ انتخابه يوم أمس.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يترأّس قدّاس بالأحد الثاني من الصوم في دير سيّدة صيدنايا البطريركي - دمشق
دمشق - سورية، ٣١ آذار/ مارس ٢٠٢٤
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، قدّاس الأحد الثاني من الصوم (أحد القدّيس غريغوريوس بالاماس) في دير سيّدة صيدنايا البطريركي بمشاركة سيادة الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (الخوري) وموسى (الخصي) وعدد من الكهنة والشمامسة.
قداسة البابا ثيودوروس الثاني في كينشاسا بأفريقيا الوسطى
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في سياق العمل التبشيري في جميع أنحاء القارة الأفريقيّة، وصل قداسة البابا والبطيرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، يوم الجمعة 29 آذار/ مارس 2024، إلى مطار كينشاسا في أفريقيا الوسطى، حيث رافقه سيادة المتروبوليت غينيا جورجيوس، مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان.
كان في استقبال قداسة البابا والبطيرك ثيودوروس الثاني سفير اليونان في الكونغو السيّد أنطونيو بابادوبولو، سفير مصر في الكونغو السيّد هشام عبد السلام المقصود، ممثّلًا رئيس البلاد، سيادة المتروبوليت ثيودوسيوس، مطران كينشاسا، والعديد من كهنة الإبراشيّة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يقدّم التهاني لغبطة البطريرك يوسف العبسي
ظهر يوم الأحد ٣١ آذار/ مارس ٢٠٢٤، قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة أخيه غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندريّة وأورشليم للرّوم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، لتقديم التهاني لمناسبة عيد القيامة بحسب التقويم الغربي وذلك في مقرّ بطريركيّة الرّوم الكاثوليك في باب شرقي بدمشق - سوريا.
غبطة البطريرك يحتفل بقدّاس عيد القيامة المجيدة ورتبة السلام في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي – بيروت
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 31 آذار/ مارس 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بقدّاس عيد القيامة المجيدة ورتبة السلام، في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
عاون غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين في لبنان، بمشاركة الأب سعيد مسّوح، نائب مدير إكليريكيّة سيّدة النجاة البطريركيّة بدير الشرفة وقيّم الدير. وخدم القدّاس جوق إرساليّة العائلة المقدّسة، بحضور ومشاركة جموع غفيرة من المؤمنين من أبناء مختلف الرعايا في أبرشيّة بيروت البطريركيّة، ومن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين، ضاقت بهم الكنيسة.
بدايةً، أعلن غبطته بشرى قيامة الرب يسوع من بين الأموات. ثمّ أقام رتبة السلام التي يتميّز بها احتفال عيد القيامة، مانحاً السلام إلى الجهات الأربع. وطاف غبطته في زيّاح حبري داخل الكنيسة، حاملًا الصليب المزيَّن براية بيضاء علامةً للنصر الذي حقّقه الرب يسوع بقيامته الظافرة وغلبَتِه على الموت، ليحتفل غبطته بعد ذلك بقدّاس العيد.
سيادة المطران حسام نعوم يترأّس قدّاس عيد قيامة السّيد المسيح من بين الأموات في كاتدرائيّة القدّيس جورج في القدس
القدس - المكتب الاعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة
ترأّس سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، احتفالات عيد فصح القيامة في كاتدرائيّة القدّيس جورج الشّهيد في القدس. بعد غروب السبت 30 آذار/ مارس 2024، بدأت خدمة العشيّة الفصحيّة الإحتفاليّة في باحة الكاتدرائيّة حيث بارك سيادة المطران حسام نعوم النّار الجديدة الّتي منها تمّت إضاءة شموع المؤمنين والكنيسة، ثمّ في داخل الكاتدرائيّة أعلن ذكرى قيامة الرّب، وقد تخلّلت الخدمة تجديد نذور المعموديّة والتّرانيم الخاصّة. وكذلك في صباح يوم أحد القيامة ترأّس سيادة المطران حسام نعوم خدمة الشّركة المقدسّة الإحتفاليّة للرّعيّتين العربيّة والأجنبيّة وبحضور بعض الزّائرين، وقد عاونه كهنة الكاتدرائيّة؛ القسّ الكنن دون بيندر والقسّ الكنن وديع الفار والقسّ الكنن العميد ريتشارد سويل وغيرهم من الضّيوف. وقد أحيت جوقة الكاتدرائيّة بعض التّرانيم بقيادة السّيدة اينا دوداكوفا، وقدّم الأطفال بدورهم ترانيم أخرى بقيادة السّيدة ماريان جدعون.
تأمّل غبطة الكاردينال البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا: أحد الفصح المجيد 2024
أيّها الإخوة والأخوات الأعزاء،
سلام الرب معكم!
ها قد بلغْنا اليوم الذي طال انتظاره. فصح الرب هو فصحنا! وها قد وصلنا لتوّنا، مثل مريم المجدلية، والتلميذين يوحنا وبطرس، إلى قبر المسيح لننحني أمام سرّ قيامته المجيدة، ولنستقبل هذه النعمة الفريدة في حياتنا. احتفلنا طوال الأسبوع بطقوس جميلة وقديمة أرادت أن تستذكر حسّيا تجربة يسوع الإنسانية في نفس الأماكن، وقبل كل شيء في نفس المكان الذي دُفن فيه. والآن وبعد أن أوشكت كلّ هذه الطقوس الجميلة على الانتهاء، لا يزال يتعين علينا أن نسأل أنفسنا عما فهمناه وعن الأثر الذي تركته فينا الشعائر المعبّرة التي رافقتنا هذه الأيام. في هذا الزمن المأساوي، الذي يتّسم بالكثير من العنف في أرضنا والعالم، هل ما زلنا قادرين على إعلان الحياة والحبّ والنور الذي يحمله عيد الفصح؟
يكلمنا الإنجيل عن الليل والظلام، لكنهما لم يعودا مخيفيْن، لأنهما على وشك الاستسلام لنور الصباح الذي يلوح في الأفق. إنه يكلمنا عن حجر كبير، لكنه مدحرج ولم يعد في مكانه، عن تلاميذ يركضون، وعن لفائف، وهي من علامات الموت، لم تعد تقيّد أحداً، وعن عيون ترى وقلوب تؤمن، وعن كتب مقدّسة تكشف سرّها للجميع. إنه إنجيل مليء بالحماس والحياة. إنها كلمة حياة تصل إلينا اليوم وتلمس قلوبنا…
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد القيامة
"لا تخفن... بل إذهبن وقلن للتلاميذ" (مر 16: 6-7).
1. عندما وصلت النسوة حاملات الطيوب ليحنّطن جسد يسوع، وهنّ مريم المجدليّة، ومريم أمّ يعقوب، وصالوما، تفاجأن بأنّ الحجر الكبير قد دُحرج عن باب القبر فانذهلن، وفاجأهنّ في الداخل شاب متوشّح حلّة بيضاء فارتعبن. فقال لهنّ كلمتين أساسيّتين في حياتنا المسيحيّة:
الأولى: "لا تخفن! يسوع الناصري الذي صُلب قد قام، وليس هو هنا" (مر 16: 6).
والثانية: "إذهبن وقلن لتلاميذه إنّه يسبقكم إلى الجليل، وهناك ترونه" (مر 16: 7).
قيامة المسيح الربّ من بين الأموات دعوةٌ دائمة إلى انتزاع الخوف من نفوسنا، وإرسالٌ دائم لإعلان سرّ قيامته التي بها ننتصر على الخطيئة والشرّ. هاتان الكلمتان تزرعان سلام المسيح في القلوب والنفوس. ولهذا السبب نحتفل في هذه الليتورجيا الإلهيّة "برتبة السلام"، راجين أن نكون صانعي سلام في عائلاتنا ومجتمعنا ووطننا، كما يريدنا يسوع. ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب، دعاة تفاوض لا خلافات. بأيّ حقّ يجتاح حكّام الدول وحاملو الأسلحة بيوتًا فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكّانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في غزّة وساكنيها؟ أليس ما نراه هناك جريمة ضّد الإنسانيّة؟…
عظة غبطة البطريرك يوسف العبسي في اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة لعيد القيامة 2024
ترأّس غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، رتبة الهجمة وصلاة السحر اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة لمناسبة أحد القيامة العظيم المقدّس، يوم الأحد 31 آذار/ مارس 2024، حيث شاركه سيادة المتروبوليت نيقولاوس أنتيبا، النائب البطريركي العام في دمشق، ولفيف من كهنة الأبرشيّة، وذلك في كاتدرائيّة سيّدة النياح - حارة الزيتون، سورية.
وجاء في عظة غبطة البطريرك يوسف العبسي:
عيد القيامة 2024
المسيح قام! حقًّا قام!
أيّها الأحبّاء، هوذا قد بلغنا إلى هذا اليوم، يوم الفصح الشريفِ الجديد المقدّس السرّيّ العظيم الفاتحِ أبوابَ الفردوس والمقدِّسِ جميعَ المؤمنين. قد بلغنا إلى موسم المواسم وعيد الأعياد، إلى يوم قيامة ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح من بين الأموات، من بعدِ أن استعددنا لهذا اليوم المنتظرَ مدّة خمسين يومًا قضيناها بالصلاة والصوم وأعمال البرّ حتّى نحتفل في هذه الساعة بالنقاوة والسلام والفرح وننشدَ كلّنا معًا بفم واحد وقلب واحد، بصوت عالٍ: "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور".
بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس تقيم ورشة العمل الثانية
ورشة عمل جديدة بعنوان “العائلة فرح الحياة”
جديدة عرطوز - سورية، ٣٠ آذار/ مارس ٢٠٢٤
ببركة وتوجيه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، واستكمالًا لسلسلة الأنشطة الموجّهة نحو تكريس قيم العائلة المسيحيّة، أقامت بطريركيّة انطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس في كنيسة القدّيس جاورجيوس في جديدة عرطوز ورشة العمل الثانية بعنوان "العائلة فرح الحياة"، مخصّصة لرعايا كنائس ريف دمشق الجنوبيّ. تضمنت مجموعة من الندوات والأنشطة تمحورت جميعها حول دور العائلة والتحدّيات الّتي تواجهها والأسس والقيم الّتي تقوم عليها، مع التركيز على أهميّة الحياة المشتركة ضمن العائلة الواحدة، حيث شارك في هذا اليوم ٣٤ عائلة من رعايا: جديدة، قطنا، صحنايا، الزبداني وبلودان، ليتمّ اختتام هذه الورشة بمحاضرة ألقاها الدكتور ماهر عماري بعنوان "العائلة وعيٌ وفرحٌ ومسؤوليّة".
فيديو - من البطريركيّة اللّاتينيّة في القدس إلى غزّة: فصح مجيد
تجدون في الفيديو رسالة إلى الرعيّة اللّاتينيّة في غزّة من قِبل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، الأب جبرائيل رومانيلي، كاهن رعيّة غزّة والأب دافيده ميلي، أمين السرّ.
سيادة المطران حسام نعوم يترأّس أحد السعف في كاتدرائيّة القدّيس جورج في القدس
القدس - المكتب الاعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة
احتفلت رعيتي كاتدرائيّة القدّيس جورج بعيد الشعانين يوم الأحد 24 آذار/ مارس 2024، برئاسة سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط. بدأت الخدمة بالدورة التقليديّة من باحة الكليّة مع رتبة بركة السعف والأغصان ومن ثمّ اتّجه الموكب نحو الكنيسة في أجواء من الترانيم والتسبيح احتفالًا بذكرى دخول السيّد المسيح إلى مدينة القدس.
وفي عظته تحدّث سيادة المطران حسام نعوم عن أهميّة هذا اليوم الّذي يعتبر بداية أسبوع الآلام. ويعلّمنا المسيح من خلال دخوله المنتصر إلى أورشليم التواضع والطاعة والصبر والرجاء. هذا ما دار بفكر المسيح حين دخوله وسط الهتافات حسب ما كتب بولس الرسول الّذي دعانا ليكون فينا هذا الفكر الذي بالمسيح يسوع (الرسالة إلى اهل فيلبي)…