أخبار
سيادة المطران الدكتور سامي فوزي في افتتاح اجتماعات سنودس إبروشيّة مصر: هدفنا هو الوحدة والثبات في السيّد المسيح
افتتح يوم الإثنين 13 أيّار/ مايو 2024، سيادة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، سنودس إبروشيّة مصر لعام 2024م، تحت شعار الإبروشيّة "كنيسة حيّة لمجتمع أفضل"، إذ بدأت الإجتماعات في كاتدرائيّة جميع القدّيسين بالزمالك وتستمرّ حتّى الأربعاء المقبل.
في البدء ترأّس رئيس الأساقفة سيادة المطران الدكتور سامي فوزي صلوات القدّاس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: نحن لنا دعوة أن نثبت ونتّحد في السيّد المسيح وكلمتهُ، مضيفًا: فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، فعلينا أن نعيش بطريقة تتناسب مع إيماننا وهذا الّذي نُأكده في إرساليتنا، إذ يجب أن نتحلّى في حياتنا بالتواضع والمحبّة لأنّ بذلك نعكس تعليم المسيح، مستكملًا: عيشوا ما تبشّروا به وهذا ما يطلق عليه الأستقامة.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد السابع من زمن القيامة
"الآن تمجّد إبن الإنسان، وتمجّد الله به" (يو13: 31).
1. هذه الكلمة قالها الربّ يسوع أثناء عشائه الفصحيّ الأخير مع تلاميذه، عندما ناول يهوذا الإسخريوطيّ لقمة، فخرج للحال لكي يسلمه لطالبي قتله، لقاء ثلاثين من الفضّة. فقال يسوع: "الآن تمجّد إبن الإنسان، وتمجّد الله به" (يو13: 31).
كان يعني أنّ الله تمجّد بيسوع الإبن الذي بفيضٍ من حبّه أطاع إرادة الآب، وحقّق تصميمه الخلاصيّ بموته على الصليب، لفداء البشريّة جمعاء. وكان يعني أنّ إبن الإنسان، الكلمة الإلهيّة المتجسّد، رمّم بإنسانيته المقدّسة صورة الله في كلّ إنسان ينفتح على نعمة الفداء. وهكذا يتمجّد الله بهذا الإنسان الجديد الذّي يحبّه على ما يقول القدّيس إيريناوس: "مجد الله الإنسان الحيّ".
إحتفلنا الخميس الماضي بعيد صعود ربّنا يسوع المسيح إلى السماء فتمجّدت بشريّته ومن خلالها تمجّدت بشريّتنا. ما يعني أنّه قدّم ترشيحنا للسماء، فبات علينا أن نسلك بموجب تعليمه ووصاياه من حبّنا له لكي نستحقّ المشاركة في مجد السماء. ولهذا ترك لنا وصيّة محبّة بعضنا بعضًا كما أحبّنا هو (يو 13: 34).
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قدّاس الأحد: في عالم تنهار فيه الأخلاق، نحتاج الى الصعود- الإرتفاع حتّى نعيش بسلام
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّاس الأحد السابع من زمن القيامة مساء 12 أيّار/ مايو 2024 في كابيلا المعهد الكهنوتي بعينكاوا / أربيل. عاونه سيادة المطران توماس ميرم وحضره تلاميذ المعهد الكهنوتي وبعض المؤمنين.
قال غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في موعظته:
نعيش اليوم في عالم معقد وغير مستقر. عالم يتبنى قرارات تتقاطع مع الاخلاق والقيم والروحانية المسيحية: التحول الاقتصادي والتهافت وراء المال، وصناعة الاسلحة المدمرة، وحروب هي عموماً ضد الأبرياء، وتشريع الإجهاض، والقتل الرحيم والطلاق والفساد الخ. انه انهيار للاخلاق…
أحد توما في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
مكتب السكرتارية العامة بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة، يوم الأحد الموافق 12 أيّار/ مايو 2024 (29 نيسان/ أبريل شرقي)، وهو الأحد الأوّل بعد القيامة بعيد أحد توما المعروف أيضًا بالأحد الجديد.
في هذا اليوم تقيم الكنيسة تذكار حدث ظهور السيّد المسيح لتلاميذه بعد ثمانية أيّام من قيامته المجيدة حيث كان معهم الرسول توما هذه المرة ووضع أصبعه في أثر المسامير والحربة فللوقت آمن قائلًا: (ربّي وإلهي).
عشيّة العيد ترأّس سيادة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس إيسيخيوس الوكيل البطريركي العام خدمة صلاة الغروب في كنيسة الكاثوليكون في كنيسة القيامة.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد الصعود لرعية مار بهنام وسارة السريانيّة الكاثوليكيّة في لندن، المملكة المتّحدة
في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الأحد ١٢ أيّار/ مايو ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد صعود الربّ يسوع إلى السماء، وذلك لرعيّة مار بهنام وسارة السريانيّة الكاثوليكيّة في لندن، المملكة المتّحدة.
عاون غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان سيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدّس، وسيادة مار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والراهب اللّبناني الماروني الأب أنطوان الأشقر المعيَّن كاهنًا لخدمة الرعيّة لمدّة سنة قادمة، والشمامسة، وجوق الترنيم. كما شارك في القدّاس الأب الخوري يوسف البنّا والأب الربّان أفرام عوزان ممثّلين نيافة مار أثناسيوس توما دقّما، النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في المملكة المتّحدة، والّذي اعتذر عن الحضور لسفره في اليوم نفسه إلى خارج البلاد، والأب ريتشارد، كاهن الرعيّة اللّاتينيّة في المنطقة. وحضرت القدّاس جموع غفيرة من المؤمنين من أبناء الرعيّة، والّذين احتشدوا للمشاركة بلهفة الأبناء والبنات المتعطّشين للقاء أبيهم الروحي العام ونيل بركته الأبويّة.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يحتفل بالأحد الجديد (أحد توما الرسول) في كنيسة القدّيس حنانيا الرسول - الميدان
دمشق، ١٢ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أُقيم قدّاس أحد توما الرسول في كنيسة القدّيس حنانيا الرسول-الميدان، بحضور سيادة الأسقفين أرسانيوس (دحدل) وموسى (الخصي) وعدد من الآباء الكهنة وأبناء الرعيّة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالأحد الجديد في كنيسة السيّدة العذراء – القاهرة
صباح يوم الأحد ١٢ أيّار/ مايو ٢٠٢٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي في كنيسة السيّدة العذراء في القاهرة بمصر.
عاون قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني نيافة المطرانان: مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها والنائب البطريركي بالوكالة في مصر، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، بحضور نيافة المطران مار أوكين الحوري نعمت، السكرتير البطريركي، ورؤساء الكنائس الشقيقة في القاهرة.
سيادة المطران الدكتور سامي فوزي يزور قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني
زار سيادة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، والقسّ يشوع بخيت عميد مساعد (رتبة كنسية) في كاتدرائيّة جميع القديسين الأسقفيّة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك يوم الأحد 12 أيّار/ مايو 2024، في كنيسة السيّدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس بغمرة.
خلال الزيارة حضر رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي القدّاس السرياني، وصرّح في بيان له قائلًا: نحرص على الحوار الدائم بين الكنائس الأرثوذكسّية الشرقيّة والكنيسة الأسقفيّة، مشيرًا إلى أنّ الهدف من هذا الحوار هو تعزيز التفاهم والتعاون بين المسيحيّين في جميع أنحاء العالم.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر مستقبلًا غبطة البطريرك يوسف العبسي
"كنيسة أنطاكية تعيش دوماً بمنطق اللّقيا والحوار"
دمشق، 11 أيّار/ مايو 2024
استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك في الدار البطريركيّة في دمشق. زيارة غبطته جاءت للمعايدة وللتهنئة لمناسبة الأعياد. تطرّق اللّقاء إلى قضايا الساعة وإلى أهمّ التحدّيات الّتي تواجه الوجود المسيحي في الشرق. من جهّته أعرب غبطة البطريرك يوحنّا العاشر عن أهميّة التلاقي الّذي عاشته وتعيشه كنيسة أنطاكية المؤتمنة على هذا الإرث المسيحي العظيم. بدوره أعرب غبطة البطريرك يوسف العبسي عن ضرورة تدعيم جسور التواصل الّتي تجمع الكنيستين في الشرق الأوسط الّذي يشهد تحدّيات شتّى.
إختتام اللّقاء الرابع عشر للآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الشرق الأوسط
اختتمت مساء يوم الجمعة 10 أيّار/ مايو 2024 في المقرّ بالبابوي بالقاهرة، أعمال اللّقاء الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الشرق الأوسط، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق لكلٍّ منهما.
تمّ خلال اللّقاء مناقشة ملفات عدّة ذات الإهتمام المشترك، أبرزها قضيّة الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، والعلاقات مع العائلات الكنسيّة، والمجالس المسكونيّة.
وصدر في ختام اللّقاء بيانًا مشتركًا حوى ما تمّ التوافق عليه بين الكنائس الأرثوذكسيّة الثلاث.
غبطة البابا ثيوذوروس الثاني يحتفل بعيد القدّيس جيورجيوس
في يوم الجمعة 10 أيّار/ مايو 2024، ترأّس غبطة البابا ثيوذوروس الثاني، بابا بطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي البطريركي إحتفالًا بعيد القدّيس جيورجيوس العظيم في الشهداء بدير القدّيس جاورجيوس (مار جرجس) في مصر القديمة.
شارك غبطة البابا ثيوذوروس الثاني في القدّاس الإلهي سيادة المتروبوليت جيورجيوس، مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، سيادة المتروبوليت نيقولاوس، مطران إرموبوليوس (طنطا) والمفوّض البطريركي لشؤون الناطقين بالعربيّة، سيادة المتروبوليت نيقوديموس، مطرانيّة ممفيس (مصر الجديدة) والمفوّض البطريركي بالقاهرة، سيادة المتروبوليت سابا، مطرانيّة النوبة وسائر السودان، وسيادة الأسقف إستيفانوس، أسقفيّة إيبونوس.
وبحضور رئيس الدير الأرشمندريت دماسكينوس الأزرعي والعديد من كهنة القاهرة…
تأمّل غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد السابع للزمن الفصحي ب
يوحنّا 17: 11ب-19
نحن الآن في الأيام الأخيرة من الزمن الفصحي ونقترب من عيد العنصرة، الذي فيه تكتمل خطة الآب الخلاصية، والتي تحققت في قيامة الرب يسوع.
إن تاريخ الخلاص بأكمله موجه نحو هذه اللحظة وهذا الحدث الذي أُعدّ منذ الأزل، بتدبير العناية الالهية اللامتناهي.
في هذا التاريخ، هناك مصطلح يتكرّر كثيرا، يكشف عن تجربة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالخلاص، ويتردد صداها بتناغم عميق. بالنسبة لشعب الله، يرتبط الخلاص دائمًا بحادثة الخروج أو العبور.
يتدخّل الله بقوة ليُخرج شعب إسرائيل من أرض العبودية في مصر.
كما يتدخّل الله مرة أخرى في جلاء بابل، ليُخرج الأسرى من الأرض الجلاء إلى أرض الحرية. لأن شعب الله لا يمكنه أن يكون عبدًا…
غبطة البطريرك يوسف العبسي يحتفل باللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة لمناسبة وداع عيد الفصح المجيد في دير القيامة - شبروح، لبنان
إحتفل غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، باللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة وذلك لمناسبة وداع عيد الفصح المجيد، في دير القيامة - شبروح، لبنان.
بمشاركة صاحب السيادة المطران إدوار ضاهر مطران طرابلس وتوابعها، وقدس الارشمندريت برنارد توما رئيس الرهبانية الباسيلية الشويريّة، وقدس الأب ميخائيل عوض رئيس دير القيامة شبروح، ولفيف من الآباء الكهنة والاخوة المؤمنين
المسيح قام...
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار هيثرو الدولي في لندن للقيام بزيارة راعويّة إلى رعيّة لندن، المملكة المتّحدة
ظهر يوم الخميس ٩ أيّار/ مايو ٢٠٢٤، وصل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى مطار هيثرو الدولي في لندن للقيام بزيارة راعويّة إلى رعيّة لندن السريانيّة الكاثوليكيّة في المملكة المتّحدة.
يرافق غبطتَه من لبنان سيادة مار أفرام يوسف عبّا، رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدّس، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الإحتفال بعيد صعود الربّ (ب)
تخبرنا المقاطع الإنجيلية التي سمعناها خلال عيد الفصح باستمرار، أن يسوع جاء لمنحنا الحياة الوفيرة والسلام الحقيقي والفرح الدائم.
ولكن أين نجد هذه النعم؟ وكيف يتحقق هذا الوعد؟
إن مقطع إنجيل اليوم (مرقس 16: 15-20) يجعلنا نشهد مفارقة كبيرة.
فمن جهة، يروي لنا المقطع صعود يسوع إلى الآب، كما جاء في الآية ١٩:"وبَعدَ ما كَلَّمَهُمُ الرَّبُّ يسوع، رُفِعَ إِلى السَّماء، وجَلَس عَن يَمينِ الله." لقد أتمّ يسوع الرسالة التي أرسله الآب إلى العالم من أجلها: بذل حياته من أجل أحبائه لكي يستعيد الجميع الأمل في تحقيق علاقة قائمة على المحبة والثقة مع إله الحياة
قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول
إستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء يوم الخميس 9 أيّار/ مايو 2024، بالمقرّ بالبابوي في القاهرة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق لكلٍّ منهما.
يأتي هذا اللّقاء تمهيدًا لاجتماعات رؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة بالشرق الأوسط، الّتي تعقد بالقاهرة في ضيافة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يصل إلى القاهرة للمشاركة في الإجتماع الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الشرق الأوسط
مساء يوم الخميس ٩ أيّار/ مايو ٢٠٢٤، وصل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى العاصمة المصريّة القاهرة للمشاركة في الإجتماع الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الشرق الأوسط، الّذي يعقد بضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقرّ البابوي في العباسيّة في القاهرة.
وقد أوفد قداسة البابا تواضروس الثاني، نيافة الأنبا توماس، مطران القوصية ومير، والأنبا إكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا أنجيلوس، أسقف عام كنائس شبرا الشماليّة، والدكتور جرجس صالح، الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وسكرتير اللّجنة الدائمة، لاستقبال قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في مطار القاهرة الدولي.
رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي يشارك في مؤتمر التطوّرات العلميّة الحديثة تحت عنوان العلم والإيمان
نظّم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفيّة بالتعاون مع المجمع العلمي والأزهر ودار الإفتاء، مؤتمرًا دوليًّا بعنوان "التطوّرات العلميّة الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينيّة والأخلاق" يوم الأربعاء 8 أيّار/ مايو 2024، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، وسيادة المطران الدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحي الإسلامي، وذلك بالمجمع العلمي المصري بالتحرير.
أكّد رئيس الأساقفة على أنّ العلم والإيمان يحاول كلاهما أن يفسّر أبعاد الواقع الّذي نعيشهُ، مستكملًا: إذ يبحث العلم عن فهم العالم الطبيعي من خلال دراسة الظواهر المختلفة والتحليل العلمي، بينما يناقش الإيمان معنى الحياة والهدف منها وعلاقتها باللّه الخالق، مضيفًا: يأتي التناغم بينهما لأنّ التقدّم العلمي هو نتيجة العبقريّة للإنسان إذ يعكس ما أعطاه اللّه للإنسان من قدرة على الإبتكار، حيث أنّ اللّه هو مصدر الحقّ لذا لن يكون هناك خلاف بين العلم الحقيقي والإيمان.