أخبار
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في صلاة الشكر على تطويب البطريرك اسطفان الدويهي
"أيّتها المرأة، عظيم إيمانك، فليكن لك ما تريدين" (متى 15: 28) .
1. نقيم اليوم على مقربة من دير سيّدة قنّوبين مقرّ البطاركة من سنة 1400 حتى سنة 1840، قدّاس الشكر لله على عطيّة الطوباويّ الجديد البطريرك مار إسطفان الدويهي، الذي عاش في هذا المقرّ طيلة بطريركيّته التي دامت أربعًا وثلاثين سنة، ما بين 1670 و 1704، ما عدا اضطراره مغادرته هربًا من جور الحكّام الحماديّين. إنّه لنا اليوم علامة رجاء في المحنة.
فإنّنا نشكر الله على هذه الهبة السماويّة بشخص الطوباوي الجديد. ونشكر قداسة البابا فرنسيس الذي أمر بتسجيل إسمه بين الطوباويّين في السماء، ونشكر نيافة الكردينال Marcello Semeraro، الذي مثّل قداسته وأعلنه باسمه رسميًّا طوباويًّا وحدّد عيده في الثالث من أيّار، ميلاده في السماء، وذلك في الإحتفال المهيب أوّل من أمس الجمعة في الصرح البطريركيّ في بكركي.
ويطيب لي أن أهنّئ كنيستنا المارونيّة وجميع الكنائس، ورعايا إهدن-زغرتا، وقنّوبين والديمان والجبّة، وكلّ لبنان واللبنانيّن ومسيحيّي هذا الشرق، راجين تشفّعه من أجل هبة الرجاء والسلام والنعم السماويّة، ومن أجل سير العدالة في دعوى تفجير مرفأ بيروت في ذكراه الرابعة…
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في احتفال إعلان المكرَّم البطريرك الماروني اسطفان الدويهي طوباويًّا في بكركي
في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الجمعة ٢ آب/ أغسطس ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في احتفال إعلان المكرَّم البطريرك الماروني اسطفان الدويهي طوباويًّا، وذلك في الباحة الخارجيّة للكرسي البطريركي الماروني في بكركي.
ترأّس الاحتفال نيافة الكردينال مرشيللو سيميرارو، رئيس مجمع دعاوى القدّيسين في الفاتيكان، ممثِّلًا قداسة البابا فرنسيس، وغبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، يعاونهما سيادة المطارنة الموارنة من لبنان ومختلف البلدان شرقًا وغربًا.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يحتفل بعيد النبي ايليا (مار الياس)
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الجمعة الموافق 2 آب/ أغسطس 2024 (يعادله 20 تمّوز/ يوليو شرقي) بعيد النبي ايليا التسبيتي.
في هذا اليوم تقيم الكنيسة حسب ما ذكر في العهد القديم في سفر الملوك وكذلك في العهد الجديد في رسالة القدّيس يعقوب، تذكار القدّيس المجيد ايليا النبي الّذي يرجع إصله من تسبيت، رجل اللّه الّذي كان مملوءًا غيرة على إيمانه بإله [إسرائيل] على أنّه هو الإله الحي الحقيقي لذلك دُعي بالغيّور. كان لهذا النبي العظيم إيمان عميق وتقوى قويّة لدرجة أنّ الرب سمع صلاته وحبس الأمطار لمدّة ثلاث سنوات وبصلاته أيضًا فُتحت أبواب السماء وهطلت الأمطار ثانية. سمع اللّه صلاته وتحدّ ايليا أنباء البعل وأنزل نارًا من السماء واكلت ذبيحة التقدمة الّتي قدّمها على جبل الكرمل.
بالنسبة للكنيسة إيليا هو "الملاك بالجسم، قاعدة الأنبياء وركنهم، السابق الثاني لحضور المسيح، إيلياس المجيد الموقّر، لقد أرسلت النعمة، من العلى لأليشع، ليطرد الأسقام، ويطهر البرص، لذا يفيض الأشفية لمكرّميه دائمًا" (طروباريّة العيد).
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يفتتح كنيسة القدّيسة ترازيا في منطقة السنك – بغداد
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
افتتح مساء يوم الجمعة 2 آب/ أغسطس 2024، غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، كنيسة القدّيسة ترازيا الطفل يسوع في منطقة السنك – بغداد، العراق، بعد ترميمها واحتفل غبطته بالقدّاس للمرّة الأولى بعد افتتاحها من جديد وعاونه سيادة المطران باسيليوس يلدو والأب بشار باسل بمشاركة كهنة بغداد وحضور الأخوات الراهبات وبعض المؤمنين.
وإليكم كلمة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو:
فرح كبير ان نفتتح هذه الكنيسة بعد ترميمها وصيانتها لتكون بيتا لائقا بالصلاة والعبادة.. واود ان اشكر المهندس جنان نوري خدر الذي عمل طوال أشهر لإعادة هذه الكنيسة الى جمالها.. اطلب منكم ان تصلوا على نية السلام والامان في المنطقة حيث تواجه تصعيدا خطيرا، على العقلاء والحكماء في العالم التحرك لإيقاف الحرب في الأراضي المقدسة و إيجاد حلول مستدامة عبر الحوار والتفاوض . لا حلول بالحرب…
غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا يحتفل بعيد القدّيس أغناطيوس في القدس
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، القدّاس الإلهي، يوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو 2024، في دير الآباء اليسوعيّين في القدس لمناسبة عيد القدّيس أغناطيوس، مؤسّس الرهبنة اليسوعيّة، بمشاركة سيادة المطران بولس ماركوتسو والأباتي نيقوديوس ورئيس الدير الأب ميغيل كارسيا الّذي يحتفل بيوبيله الخمسين والأب بيتر ديبرول اّلذي يحتفل بيوبيله السبعين ولفيف من الكهنة. كما وشارك في الإحتفال ممثّل عن القنصل الفرنسي، ومسؤولة الشؤون الدينيّة في السفارة الفرنسيّة، وسيادة المطران يونيب يونان، الرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأخ إرنان سانتوس، نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم، بالإضافة إلى مشاركة مختلف الرهبان والراهبات والمؤمنين.
في عظته قدَّم غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا نبذة عن حياة القدّيس أغناطيوس اقتصرت حول كيفيّة العمل بمشيئة اللّه تعالى هنا في الأرض المقدّسة. وهذا ما كان يسعى إليه القدّيس، حتّى تبيّن له أنّ مشيئة اللّه لم تقتصر على الأرض المقدّسة، وإنّما كانت رسالته لكلّ العالم، حبًّا باللّه ودفاعًا عن الكنيسة المقدّسة. ومتأمّلًا في الإنجيل المقدّس الّذي سمعناه من الإنجيلي متّى (10: 37 - 38) "مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلًا لي. ومَن كانَ ابنُه أَوِ ابنَتُه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. ومَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي" أشار غبطته إلى الطريقة والرسالة الّتي فهمها وعمل على تحقيقها القدّيس اغناطيوس في حياته.
عظة غبطة البطريرك يوسف العبسي في صلاة الغروب لمناسبة عيد التجلّي الإلهي وذكرى اليوبيل الـ ٣٠٠ للشركة مع الكرسي الرسولي
احتفل غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بصلاة الغروب لمناسبة عيد التجلّي الإلهي، يوم الاثنين 5 آب/ أغسطس 2024، في دير المخلّص-صربا (كسروان) التابع للرهبانيّة الباسيليّة الحلبيّة، وذلك خلال زيارته الرعويّة لمناسبة ذكرى اليوبيل الـ ٣٠٠ للشركة مع الكرسي الرسولي.
تجدون في التّالي كلمة غبطة البطريرك يوسف العبسي:
05/07/2024
"فرحت لـمّا قيل لي لنذهب إلى بيت الربّ". بهذا الفرح آتي إليكم أيّها الأحبّاء، فرحِ من يأتي إلى بيت للربّ وديرٍ عتيق يفوح منه عَرفُ قداسة ويُرى فيه نورٌ من السماء. وقد زاد فرحي فرحًا ما رأيته في هذا المساء، المزيجَ الجميل من نور التجلّي وترانيمِ العيد وإيقوناتِ الكنيسة وأثوابِ الرهبان ومن حضوركم أنتم أيّها الأحبّاء. فالشكر الجزيل على الدعوة الكريمة وعلى الاستقبال البنويّ وعلى غروب العيد التي صلّيناها وعلى محبّتكم.
من يدخلْ دير المخلّص يشعرْ بأنّه ينتقل من مكان إلى مكان، من عالم الأرض إلى عالم الملكوت، فلا يتمالك عن الإنشاد "ما أحبّ مساكنك يا ربّ الأكوان". إنّه بهذا يمتاز الدير عن باقي المطارح، يمتاز بأنّه عالم الله عالم الملكوت من يقصدْه إنّما ليعيش الملكوت فيه ابتداء من هذه الأرض، وقد حُقَّ أن يدعى لذلك مسكن العليّ وأن يقال عنه إنّه مكان مقدّس، أي مكان يجد المرء فيه أشياء لا يجدها في الخارج ويرى ويسمع أشياء لا يراها ولا يسمعها في الخارج تدعوه إلى أن يترك كلّ اهتمام دنيويّ ولا يهتمَّ إلّا في ما لله عملًا بطلب الرسول بولس: "اهتمّوا لما هو فوق لا لما هو على الأرض لأنّكم قد متّم للعالم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله" (كول3: 2-3)…
لمناسبة الذكرى السنويّة الرابعة للتفجير الإرهابي في مرفأ بيروت، غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يرفع الصلاة
٤ آب/ أغسطس ٢٠٢٤: الذكرى السنوية الرابعة لتفجير مرفأ بيروت
لمناسبة الذكرى السنويّة الرابعة للتفجير الإرهابي في مرفأ بيروت، أدلى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بما يلي:
نرفع الصلاة من أجل راحة نفوس الشهداء وعزاء عائلاتهم وشفاء الجرحى وجلاء الحقيقة. كما نجدّد النداء، مع قداسة البابا فرنسيس وجميع أصحاب النيّة الصالحة، من أجل لبنان الحبيب، كي يولَد من جديد، وطن المحبّة والسلام والأخوّة والتعدّدية لجميع مكوّناته…
القدّاس الإلهي في الكاتدرائيّة المريميّة ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
دمشق، ٢٨ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أقام الوكيل البطريركي سيادة الأسقف رومانوس (الحناة) القدّاس الإلهي وعاونه في الخدمة لفيف من الآباء وذلك في الكاتدرائيّة المريمية في دمشق.
وخلال القدّاس الإلهي، احتفلت جمعيّة (ميتم) القدّيس بندلايمون بعيد شفيعها لهذا العام بحضور أعضاء الجمعيّة والقيّمين على الميتم والقاطنين فيه.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد السابع عشر من الزمن العادي ب
(يوحنّا 6 : 1-15)
استمعنا خلال أيام الآحاد من السنة ”ب“ إلى إنجيل مرقس. دعونا الآن نركز لبضعة أسابيع على الفصل السادس من إنجيل يوحنا، المعروف أيضًا باسم الفصح وخبز الحياة.
إن المقطع الذي استمعنا إليه للتو مليء بالإشارات والرموز، ويدعونا إلى التوقف والتأمل بعمق لفهم الرسالة الجوهرية للنص.
يكمن مفتاح فهم النص في الإشارة الأولى، التي تتأصل في الخروج والفصح. فكما تبع شعب إسرائيل موسى، مُرسَل الرب، من العبودية ليصبحوا شعب الله، هكذا تبع جمعٌ كبيرٌ يسوعَ (يوحنّا 6: 1).
تؤكد الآية الرابعة أن الفصح هو محور هذا الحدث: ”وكانَ قدِ اقتَرَبَ الفِصحُ، عيدُ اليَهود“ (يوحنّا 6: 4)…
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الحادي عشر من زمن العنصرة
"اليوم صار الخلاص لهذا البيت" (لو 19: 9) .
1. لـمّا أعرب زكّا عن توبته، وعن التعويض عن خطاياه بمنح نصف مقتنياته للفقراء، وبردّ أضعاف لمن ظلمهم، قال له يسوع: "اليوم صار الخلاص لهذا البيت" (لو 19: 9). ما يعني أنّ التوبة الحقيقيّة قائمة على الإقرار بالخطايا والتعويض عنها. وإلّا إمّا ظلّت التوبة أمرًا خارجيًّا كأنّها لم تكن، وإمّا لم تُمارس أبدًا وهذا أمرٌ أخطر.
فلنصلِّ في هذه الليتورجيا الإلهيّة كي يمنحنا الروح القدس التوبة الحقيقيّة، ونمارسها لكي ننال الخلاص الذي أعلنه المسيح الربّ لزكّا، وهو الغاية من رسالة الخلاص الذي أتمّه "مائتًا عن خطايانا، وقائمًا لتقديسنا" (راجع 1 كور 15: 2-3). وهو الغاية من رسالة الكنيسة والكهنوت.
سلسلة "مؤهّلات الخدمة" (٥).. "أبعاد الخدمة السبعة" في اجتماع الأربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، وشكر لمسؤولي دول الخليج
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء، مساء يوم الأربعاء 24 تمّوز/ يوليو 2024، من "بيت العائلة المقدّسة" للمؤتمرات بوادي النطرون، مصر، وذلك ضمن فعاليّات مؤتمر كهنة الخليج، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وقدّم قداسته الشكر للمسؤولين في دول الخليج بمستوياتهم كافّة لاهتمامهم بالكنائس القبطيّة في دولهم، واهتمامهم كذلك بالمصريّين العاملين هناك، والّذين يشاركون في أعمال التطوير والتقدّم بتلك البلاد.
واستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني في العظة سلسلة "مؤهّلات الخدمة" حيث تناول في الحلقة الخامسة الحديث عن موضوع بعنوان "أبعاد الخدمة السبعة"…
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشهد ختام الدورة السادسة والستّين للمقبلين على الزواج
٢٤ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤
شهد غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ختام الدورة السادسة والستّين للمقبلين على الزواج، وذلك في مقرّ معهد القدّيس يوسف للعائلة والحياة، بكوبري القبة، مصر.
شارك في ختام الدورة الدكتور منير فرج، مدير المعهد، حيث قدّم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق كلمات التشجيع للحاضرين، عقب الإستماع إلى انطباعات المقبلين على الزواج، مباركًا رسالة معهد القدّيس يوسف للعائلة والحياة.
قداسة البابا ثيودوروس الثاني يقيم الذكرى السنويّة لأبيه الروحي
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في ذكرى رقاد المثلّث الرحمات قداسة البابا والبطريرك بارثنيوس الثالث في يوم 23 تمّوز/ يوليو 1996، حضر قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي وصلاة التريصاجيون للراقدين في دير القدّيس سابا البطريركي بالإسكندريّة، مصر، من أجل راحة نفس البابا البطريرك بارثنيوس الثالث لمناسبة مرور ثمانية وعشرون على رقاده (1986-1997).
كان البابا ثيودروس خدم مع مثلّث الرحمات كوكيل له في الإسكندريّة عندما كان أسقف كيرينيا.
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفيّة في مصر الدكتور سامي فوزي في بيان حول ما حدث في افتتاح الألعاب الأولمبيّة في باريس: لا نقبل التعدّي على تعاليم الكتاب المقدّس
تعرب الكنيسة الأسقفيّة، برئاسة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة في مصر، عن مدى استيائها نحو العمل الفني الغير اللائق الذي شهدته مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، والذي تضمن مشهد صورة العشاء الأخير، والتي تكون جزء لا يتجزأ من هويتنا المسيحية.
وقال رئيس الأساقفة: أن المشهد الذي ربط بين العشاء الأخير والتغيرات الجنسية والاجتماعية الحديثة في المجتمعات العلمانية مسيء لنا جميعا كمسيحيين بكافة كنائسنا، وأن حرية التعبير لا يجب أن تنال من العقائد الأساسية للمؤمنين لأن هذه التغيرات لا نقبلها لأنها تُعد تعدي صارخ على تعاليم الكتاب المقدس الصحيحة عن أن العلاقة الجنسية تتم فقط داخل إطار الزواج المسيحي بين رجل وامرأة والذي هو ضروري للحفاظ على نسيج المجتمع، هذا هو أساس الاستقرار الأسري والاجتماعي، ويحمي الأفراد من السلوكيات الضارة…
بيان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر عن حفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة بباريس 2024
القاهرة ٢٨ تموز/ يوليو ٢٠٢٤
يستنكر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر ما صدر أثناء افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بفرنسا في مراسم الافتتاح سخرية فجة من المسيح، وتستبدل لوحة "العشاء الأخير"، بلوحة تضج بالشهوانية واحتقار الأخلاق الإنسانية عامة والمسيحية خاصة، مراسم كرّست القبح وأفرطت في إعلاء اللذة والشهوة.
تجاوزت لجنة الاعداد لدورة الألعاب الأولمبية بشكل جرح مشاعر المسيحيين، زاغت عن هدف الرياضة التي تسعى في مثل هذه المناسبات إلى بناء جسور التقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتعميق مفاهيم القيم الإنسانية المشتركة والحفاظ على كرامة الإنسان.
وإننا نؤكد رفضنا لإستخدام مثل هذه المناسبات الدولية للإساءة بأي شكل من الأشكال للقيم والمبادئ الدينية المسيحية، كما إننا نناشد الحكومة الفرنسية ورئاسة دورة الألعاب الأولمبية بمراجعه موقفها.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس الأحد العاشر بعد العنصرة ويستنكر شاجبًا الإساءة بحقّ المسيحيّة في افتتاح الألعاب الأولمبيّة في باريس
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 28 تمّوز/ يوليو 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة الأحد العاشر بعد عيد العنصرة، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت. وخلال القدّاس، استنكر غبطته بأشدّ العبارات شاجبًا الإساءة بحقّ قدسيّة الإيمان المسيحي في افتتاح الألعاب الأولمبيّة في باريس يوم الجمعة الماضي.
عاون غبطتَه في القدّاس الأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين في لبنان، والشمامسة، بحضور ومشاركة جمع من المؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، أعرب غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن "الفرح بلقاء المؤمنين والاحتفال بالقداس في مقرّ الكرسي البطريركي"، مقدّمًا إيّاه "ذبيحة شكر للرب على إتمام الزيارة الرسولية الثانية إلى أستراليا والأولى إلى نيوزيلندا في الأسابيع الأربعة الماضية، وخلالها قمنا بزيارة كنائسنا وإرسالياتنا في هذين البلدين البعيدين جداً، في الشرق الأقصى، ونشكر الله على عودتنا بالسلامة. كما نقدّم تحيّة الشكر والمحبّة إلى سيادة أخينا الزائر الرسولي وأبنائنا الكهنة والشمامسة والمؤمنين الذين شاركوا بشوق ومحبّة بنوية وبأعداد كبيرة في هذه الزيارة، ولا سيّما أولئك الذين تفانوا في الإعداد لها كي تأتي بالثمار المرجوّة".
بيان رئاسة الطائفة الإنجيليّة بمصر حول مشهد افتتاح الألعاب الأولمبيّة بباريس ٢٠٢٤
القاهرة في ٢٨ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤
تعبر الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القسّ أندريه زكي، عن حزنها العميق إزاء العمل الفني غير اللائق الذي شهدته مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ٢٠٢٤، والذي احتوى على مشهد ساخر يجسد رمزية صورة "العشاء الأخير"، والتي تحمل أهمية كبرى في تاريخ العقيدة والإيمان المسيحيين.
كما نشدد على أن احتفالات الألعاب الأولمبية يجب أن لا تُستغل أبدًا كمنصة للصراع الديني والثقافي، أو محاولة للإساءة بأي شكل، بل على العكس، عليها أن تقوم بدورها التاريخي في استيعاب وتشجيع الرياضيين من كل أنحاء العالم، واحترام التنوع وتعزيز التفاهم بين الشعوب والأمم والثقافات. وما حدث في باريس يضرب جذور القيم الأخلاقية التي تسعى لها الروح الرياضية للألعاب الأولمبية، ونحن نحذر من أن مثل هذه المواقف قد تفقد اللجنة الأولمبية الدولية هويتها الرياضية المميزة ورسالتها الإنسانية…
الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة تعرب عن استيائها واستنكارها البالغين ممّا تضمّنه حفل افتتاح أولمبياد باريس
تعرب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن استيائها واستنكارها البالغين، ممّا تضمنه حفل افتتاح أولمبياد باريس ٢٠٢٤، من تجسيد مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه والذي أسس فيه سر الإفخارستيا أقدم وأقدس أسرار الكنيسة وممارساتها على الإطلاق.
المؤسف أن الطريقة التي قُدِم بها هذا المشهد تحمل إساءة بالغة لأحد المعتقدات الدينية الأساسية التي تقوم عليها المسيحية.
ومن العجيب أن نرى هذا المشهد في افتتاح الأولمبياد، في الوقت الذي تتعارض فيه مثل هذه الأفعال مع ميثاق الأولمبياد والقيم الأساسية المعلنة له، التي تدعو إلى احترام المبادئ الأخلاقية العالمية الأساسية، وقيمة تقديم القدوة الحسنة، واحترام الجميع دون تمييز، وهو ما رأينا عكسه في حفل الافتتاح المذكور، في سبيل دفع أجندات فكرية بعينها تخدم تيارات لا علاقة لها بالرياضة، التي ينبغي أن تجمع، لا أن تفرِّق…
البيان الصادر عن الكنيسة الكلدانيّة الّذي تستنكر فيه الإساءة إلى المسيحيّة خلال حفل افتتاح الأولمبياد في باريس
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد بباريس، أمر مخجل، واستهزاء بالديانة المسيحية، يجرح ايمان ومشاعر أكثر من مليارين ونصف المليار مسيحي في العالم. كما سبق انتهاك الديانة الاسلامية بحرق القران في السويد. هذه الأفعال الشنيعة مرفوضة تماما ولا تعزز صورة الاولمبياد.
العلمانية كما تعرض نفسها ليست معادية للديانات، بل تحترم الجميع، مؤمنين وغير مؤمنين. وهذا امر إيجابي.
قداسة البابا ثيودوروس الثاني في مدينة دمياط، شمال مصر
يوم الثلاثاء ١٦ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤ زار قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، مدينة دمياط الواقعة شمال مصر على ساحل البحر المتوسّط.