أخبار
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في افتتاح أعمال الدورة السنوية العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الإثنين ١٧ شباط/ فبراير ٢٠٢٥، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط في الجلسة الإفتتاحية للدورة السنوية العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، والتي تُعقَد في دار بيت عنيا، حريصا، بعنوان "الرجاء لا يُخيِّب"، وبمواضيع أساسية تتناول هويّة المجلس وبنيته الهيكلية، ومناقشة وإقرار دليل بشان التعامل مع حالات التحرّش والتعدّي الجنسي على القاصرين، والإطّلاع على عمل اللجان الأسقفية وتقاريرها، ويوبيل الرجاء.
زيارة راعوية تحمل رسالة محبة ووئام: غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في الزرقاء الشمالي
استهلَّ غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، زيارته الراعوية إلى الزرقاء الشمالي في المملكة الأردنية الهاشمية يوم الخميس 13 شباط/ فبراير 2025، واستمرت حتى الأحد 16 شباط/ فبراير 2025.
اليوم الأول – استقبال رسمي حافل
استُقبل غبطته بحفاوة في محافظة الزرقاء، حيث كان في مقدمة مستقبليه الأب إياد بدر كاهن الرعية وعطوفة السيد الدكتور فراس أبو قاعود، محافظ الزرقاء، وسعادة النائب الدكتور هايل العياش، وكهنة الزرقاء من مختلف الكنائس، وأعضاء المجلس البلدي والمركزي، إضافة إلى مدراء الأجهزة الأمنية والرسمية.
وخلال الاستقبال، ثمّن محافظ الزرقاء هذه الزيارة التاريخية، قائلاً: "سعيدون جداً بتواجدكم بيننا، سيادة الكاردينال، ونؤكد لكم أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي في هذا الوطن، فجميعنا إخوة في الله. أهلاً وسهلاً بكم في بيتكم الثاني".
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يحضر مؤتمر حماية المدنيين في مستشارية الامن القومي
اعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
حضر غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط صباح الاثنين ١٧ شباط/ فبراير ٢٠٢٥ مؤتمراً حول حماية المدنيين اعدته اللجنة الوطنية الدائمة للقانون الإنساني بالتنسيق مع مستشارية الامن القومي وبالتعاون مع منظمة Pax في مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية في المنطقة الخضراء.
كلمة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في افتتاح دورة APECL
أصحاب الغبطة،
سيادة السفير البابويّ، أصحاب السيادة المطارنة،
قدس الرؤساء العامّين والرؤساء والرئيسات الإقليميّين
أيّها الإخوة والأخوات
1. نفتتح باسم ربّنا يسوع المسيح دورة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، التي أجلّناها من شهر تشرين الثاني 2024 بسبب الأحداث الدامية بين إسرائيل وحزب الله؛ إلى هذا شهر شباط 2025.
وها نحن نقيمها اليوم ولغاية الخميس، شاكرين الله على وجود رئيس للجمهوريّة بشخص العماد جوزاف عون، وحكومة جديدة برئاسة القاضي نوّاف سلام. وهذا مصدر رجاء بأنّ لبنان يبدأ مرحلة جديدة وصعبة، لأنّ أمام شخص رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة قضيّة الإصلاحات، وإعادة الإعمار، والنهوض بالإقتصاد، وإعادة ثقة المواطنين بالمصارف، وعودة أموال المودعين. لكنّ هذه الأمور تقتضي أيضًا مساهمة المواطنين.
تصريح لمدير دار الصحافة الفاتيكانية بشأن أوضاع قداسة البابا فرنسيس الصحية
١٧ فبراير ٢٠٢٥
نقلًا عن الفاتيكان نيوز
أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني بتصريح صحفي، تطرق فيه إلى الوضع الصحي لقداسة البابا فرنسيس، الذي ما يزال يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما، منذ الرابع عشر من الجاري.
وقال المسؤول الفاتيكاني: إن الحبر الأعظم يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة، وقراءة الصحف، كما يفعل عادة.
وذكّر بأن البابا فرنسيس ترك تغريدة صباح أمس الأحد، عبّر فيها عن شكره لجميع الأشخاص القريبين منه، والذين يتذكرونه في صلواتهم.
وتوجه عشرات المؤمنين الإيطاليين، والأجانب إلى المستشفى الروماني، يوم أمس، ووقفوا أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني، تعبيرًا عن قربهم من البابا فرنسيس، وقالوا: إنهم يصلون من أجل تعافيه.
لقاء حُجّاج الرجاء بضيافة الكنيسة المارونيّة بحضور غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
من تنظيم مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة في الكنائس الكاثوليكيّة
لمناسبة إعلان البابا فرنسيس هذه السنة سنةً يوبيليّة بعنوان "حُجّاج الرجاء"، استضافت الكنيسة المارونيّة بتنظيمٍ من مكتب راعويَّة الشبيبة في الدائرة البطريركيَّة المارونيَّة Bkerke Jeune بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة في الكنائس الكاثوليكيّة Apecl Jeune لقاء "حجّاح الرجاء" الثالث من بين سلسلة من اللقاءات التي تستضيفها الكنائس الكاثوليكيّة، وذلك برعاية وحضور صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، في الصرح البطريركيّ في بكركي.
جاء هذا اللقاء ليُنمّي روح المحبّة والأخوَّة والرجاء بين شبيبة الكنائس الكاثوليكيّة فيتعرّفوا على إرثهم الكنسيّ بغناه وتنوّعه بمسيرة حجٍّ عنوانها الرجاء الذي لا يخيب.
وقد شارك في هذا اللقاء مسؤولو الشبيبة من كلّ الكنائس الكاثوليكيّة (الروم الملكيين والسريان والكلدان والأرمن واللاتين) ومسؤولو لجان الشبيبة في الأبرشيّات المارونيّة ومسؤولو الحركات والجمعيات والجماعات الكنسيّة إلى جانب المرشدين والمكرسين والمكرسات.
غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي افتتح في بيت عنيا - حريصا أعمال مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك
وطنية - ترأس غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أعمال الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان في بيت عنيا_حريصا ومشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ممثلا قداسة البابا فرنسي، غبطة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الاول العبسي، غبطة بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، غبطة بطريرك الارمن الكاثوليك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسّيان، والمطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات من مختلف الطوائف الكاثوليكية، اضافة الى الامين العام للمجلس الأب كلود نوره.
غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي افتتح في بيت عنيا - حريصا أعمال مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك
وطنية - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أعمال الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان في بيت عنيا_حريصا ومشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ممثلا قداسة البابا فرنسي، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الاول العبسي، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الارمن الكاثوليك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسّيان، والمطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات من مختلف الطوائف الكاثوليكية، اضافة الى الامين العام للمجلس الأب كلود نوره.
صلوات القداس الإلهي لختام مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لمجلس كنائس نصف الكرة الجنوبي
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي لختام مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لمجلس كنائس نصف الكرة الجنوبي ”Global South Fellowship of Anglicans(GSFA)” بحضور ٢٠ أسقف من مختلف البلاد، وذلك ببيت سان مارك بمدينة العبور.
أعرب رئيس الأساقفة جاستين بادي رئيس مجلس إدارة (GSFA)، عن امتنانه لرئيس الأساقفة الدكتور سامي لدوره الكبير في استضافة المؤتمر في مصر، كما يتوجه بالشكر للسلطات المصرية على حسن الضيافة والتسهيلات خلال إجراءات السفر.
وتحدث رئيس الأساقفة جاستن بادي في عظتهِ عن رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس "اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للهِ مُزَكًّى، عَامِلًا لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلًا كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ." (2 تي 2: 15). حيث يؤكد على أن المسؤولية هنا شخصية: “ابذل جهدك” ليس وعدًا بأن الله سيفعل كل شيء نيابةً عنا، بل دعوة إلى العمل والاجتهاد من جانبنا.
احتفال غبطة البابا ثيودروس الثاني بأحد الابن الضال في كينيا
ترأس غبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذورس الثاني القداس الإلهي بمناسبة أحد الابن الضال بكنيسة القديسَيّن عادمي الفضة كوزما ودميانوس في نيروبي بإبراشية كينيا.
قداسة البابا تواضروس الثاني يزور كلية البنات القبطية بمناسبة ١١٠ أعوام على تأسيسها
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم السبت 15 شباط/ فبراير 2025، مقر كلية البنات القبطية بالعباسية، بمناسبة مرور 110 أعوام على تأسيس جمعية كلية البنات القبطية.
أزاح قداسة البابا الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزيارة قداسته بمناسبة الذكرى 110 للتأسيس، جانبًا من الطابور المدرسي وسط حفاوة من طالبات المدرسة وهيئة التدريس والعاملين فيها، كما تفقد قداسته مباني المدرسة والجمعية والمعهد الملحق بها، وزار الكنيسة الملحقة بالمدرسة، وشاهد فيلمًا تسجيليًّا عن تاريخ جمعية كلية البنات وتأسيسها والشخصيات العامة التي تخرجت فيها.
قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل غبطة الكاردينال چان مارك افيلين رئيس أساقفة مارسيليا للكنيسة الكاثوليكية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت، غبطة الكاردينال چان مارك افيلين رئيس أساقفة مارسيليا للكنيسة الكاثوليكية، وبرفقته غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ونيافة الأنبا توماس عدلي مطران الجيزة والفيوم للأقباط الكاثوليك.
رحب قداسة البابا بضيوفه، معربًا عن أمنياته لغبطة الكاردينال بزيارة ممتعة لمصر، واطمئن قداسته على الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان.
قداسة البابا فرنسيس يعين الراهبة رافايلا بيتريني رئيسة حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان بينما يواصل تلقي العلاج في المستشفى
ستصبح الراهبة رافايلا بيتريني في الأول من آذار مارس أول امرأة تترأس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان بعد أن عينها قداسة البابا فرنسيس والذي يواصل في مستشفى جيميلي في روما تلقي العلاج.
عين قداسة البابا فرنسيس الراهبة رافايلا بيتريني رئيسةً للجنة الحبرية لدولة حاضرة الفاتيكان ولحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان وذلك خلفا للكاردينال فيرناندو فيرخيس الزاغا الذي سيبلغ من العمر ٨٠ عاما في الأول من آذار مارس ٢٠٢٥. وقد كانت الأخت بيتريني، والتي ستتسلم مهمتها في ذلك اليوم تحديدا أي الأول من آذار مارس، حتى الآن الأمينة العامة للحاكمية. هذا وكان البابا قد أعلن عن اختياره للراهبة خلال مقابلة تلفزيونية أجريت مع قداسته في ١٩ كانون الثاني يناير المنصرم.
الراهبة رافايلا بيتريني من مواليد ١٥ كانون الثاني يناير ١٩٦٩ في روما وهي من رهبنة القربان الأقدس الفرنسيسكانية. أنهت دراستها الجامعية في العلوم السياسية في جامعة غويدو كارلي الدولية الحرة للدراسات ثم حصلت على دكتوراه في جامعة توما الأكويني الحبرية. وكانت الأخت بيتريني قد عُينت سنة ٢٠٠٥ مسؤولة في مجمع تبشير الشعوب ثم عينها قداسة البابا فرنسيس سنة ٢٠٢٢ الأمينة العامة لحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يترأّس قداس أحد الأحبار والكهنة
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 16 شباط/ فبراير 2025، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط القداس الإلهي الذي احتفل به الأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، بمناسبة أحد الأحبار والكهنة، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في القداس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والشمامسة، وجمع من المؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة البطريرك عن "هذا الأحد الذي تخصّصه الكنيسة للصلاة من أجل الإكليروس من أحبار وكهنة وشمامسة خدموا الكنيسة ورقدوا بالرب. إنّ كنيستنا تصلّي من أجل الأحبار والكهنة والشمامسة في هذا الأحد، وفي الأحد القادم تصلّي من أجل الموتى المؤمنين. وما يلفت النظر أيضاً أنّ كنيستنا تخصّص يوم الجمعة القادم للصلاة من أجل الموتى الغرباء، تصوَّروا منذ ذاك الوقت، كان هناك دائماً مِن الناس مَن يضطرُّون للهجرة من مكان إلى آخر، وكانوا يُعتبَرون قادمين جدد، فالكنيسة كانت تصلّي من أجلهم وترافقهم إلى مدافنهم حين يرقدون بالرب".
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بالقداس بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشرة وبدء السنة السابعة عشرة لتنصيبه وتوليته بطريركاً على الكرسي البطريركي الأنطاكي
في تمام الساعة السابعة والنصف من يوم السبت 15 شباط/ فبراير 2025، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالقداس الإلهي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشرة وبدء السنة السابعة عشرة لتنصيبه وتوليته بطريركاً على الكرسي البطريركي الأنطاكي (15 شباط/ فبراير 2009 – 15 شباط/ فبراير 2025)، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في القداس صاحبُ السيادة مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والأب جليل هدايا النائب القضائي لأبرشية بيروت البطريركية، والعاملون في المحكمة الكنسية السريانية الكاثوليكية في لبنان بدرجاتها الإبتدائية والاستئنافية الأولى والاستئنافية الثانية.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، بعنوان "أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه"، اعتبر غبطة أبينا البطريرك أنّه "لا يمكننا أن نقول عن مار بولس إلا أنّه كان الراعي الصالح الذي قدّم حياته للبشارة، إذ كان يبذل كلّ ما يستطيع، ويتألّم ويُضطهَد، ولكنّه كان فرحاً بالرب يسوع الذي دعاه، وتمثّل بالرب حتّى الاستشهاد".
عيد دخول السيد الى الهيكل في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم السبت الموافق 15 شباط/ فبراير 2025 (يعادله 2 شباط/ فبراير شرقي) بعيد دخول السيد المسيح الى الهيكل.
هذا العيد السيديّ هو تذكار لدخول ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الى الهيكل كما ذكر في الانجيل الالهي: “ولما تمت أيام تطهيرها، حسب شريعة موسى، صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب كما هو مكتوب في ناموس الرب: أن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب: زوج يمام أو فرخي حمام وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم، ومجدا لشعبك إسرائيل.” (لوقا الاصحاح 2).
نداء إنساني منغبطة وسيادة بطاركة ورؤساء كنائس القدس دفاعًا عن كرامة ووجود أهل غزة
القدس، الأرض المقدسة ١٤ شباط/ فبراير ٢٠٢٥
بصفتنا أمناء على الإيمان والضمير المسيحي في هذه الأرض المقدسة، نرفع أصواتنا بقلوب يملؤها الأسى وعزيمة لا تلين أمام المعاناة المستمرة التي تعصف بغزة. إن الدمار الذي تشهده هذه اللحظة أمام أنظار العالم يمثل مأساة أخلاقية وإنسانية جسيمة، إذ أزُهقت آلاف الأرواح البريئة، وتحولت مجتمعات بأكملها إلى أنقاض، فيما يواجه من هم أشد ضعفًا، الأطفال وكبار السن والمرضى، معاناة تفوق حدود الوصف.
في ظل هذا الألم، نجد أنفسنا مدفوعين للحديث عن الخطر الداهم المتمثل في التهجير القسري الجماعي، وهو انتهاك صارخ يضرب في جوهر الكرامة الإنسانية. إن أهل غزة، الذين توارثوا العيش في أرض أجدادهم عبر الأجيال، لا يجوز أن يُجبروا على المنفى، ولا أن يُجردوا من منازلهم وتراثهم وحقهم الأصيل في البقاء على أرضهم التي تشكل جوهر هويتهم ووجودهم. وكما يفرض علينا إيماننا المسيحي، لا بد أن نُعلي صوتنا أمام هذه المأساة، فالإنجيل يوصينا بالدفاع عن كرامة كل إنسان. إذ يقول الله في كتابه المقدس: "وَيْلٌ لِلذَِّينَ يَسُنُّونَ شَرَائِعَ ظلُْمٍ، وَلِلْكَتبََةِ الذَِّينَ يُسَجِلُونَ أحَْكَامَ جَوْرٍ! ليَصُدوُّا الْبَائِسِينَ عَنِ الْعدَلِْ، وَيَسْلُبُوا مَسَاكِينَ شَعْبيِ حَقَّهُمْ" (إشعياء ١٠: ١ -٢).
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد الأبرار والصدّيقين
"كنت جائعًا فأطعمتموني" (متى 25: 35).
1. تذكر الكنيسة، في هذا الأحد وطيلة الأسبوع، الأبرار والصدّيقين الذين يشكّلون كنيسة السماء الممجّدة. نستشفعهم من أجل أبنائها وبناتها الذين يشكّلون كنيسة الأرض المجاهدة في بناء ملكوت الله، ملكوت الحقيقة والمحبّة والعدالة والسلام، ونقتفي آثارهم، ونستشفعهم من أجل راحة نفوس موتانا في كنيسة المطهر.
هؤلاء الأبرار والصدّيقون خدموا المسيح بخدمة الجائع والعطشان والغريب والعريان والمريض والسجين، الذين تماهى معهم المسيح الربّ، قائلًا: "كنت جائعًا فأطعمتموني" (متى 25: 35)، وسمّاهم "إخوته الصغار" (متى 25: 40). فليعضدنا المسيح الإله في محبّته من خلال محبّتهم.