أخبار
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يزور كنيسة مار يعقوب والملاعب الرياضية في حي الميكانيك
البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
زار صباح يوم السبت 1 اذار/ مارس 2025 غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط برفقة معاونه سيادة المطران باسيليوس يلدو كنيسة مار يعقوب أسقف نصيبين في حي اسيا بالدورة والمدرسة التي هي مقابل الكنيسة والتابعة ملكيتها الى البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد حيث تستخدمها حاليا وزارة التربية.
صدور كتاب جديد لغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
صدر اليوم كتاب جديد لغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط بعنوان:
“الإسلام خلاصة علمية تاريخية وعقائدية”
معاً نُعِيد الثقة ونوَطّد الاُخوّة بمحبة
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يهنيء بتزامن صيام شهر رمضان والصوم الكبير
وجَّهَ غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط تهنئة للمسلمين والمسيحيين بمناسبة تزامن الصومين جاء فيها:
من علامات الرجاء أن يتزامن صيام شهر رمضان للمسلمين مع الصوم الكبير للمسيحيين هذا العام في الأول من اذار بالنسبة للمسلمين والثاني منه للمسيحيين. بهذه المناسبة، أتقدم من المسلمين في شهر الصيام هذا، ومن المسيحيين في بدء الصوم الكبير، بأطيب التهاني واصدق التمنيات، راجيا منه تعالى ان يشملهم جميعا برعايته الرحيمة، ويمنح بلدنا الحبيب وبلدان المنطقة الامن والأمان.
شهر رمضان والصوم الكبير زمن صيام. إنه زمن صلاة وتوبة وغفران، زمن إصلاح الذات وتنقيتها من الرذائل، زمن الصدقات والاحسان، وزمن الارتواء من القيم السامية بروح المحبة والتسامح.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد مدخل الصوم
"كان عرس في قانا الجليل" (يو 3: 1).
1. في هذا الأحد نفتتح زمن الصوم الأربعينيّ بعرسٍ في قانا الجليل شارك فيه الربّ يسوع وأمّه تلاميذه. وبه افتتح رسالته العلنيّة بعمر ثلاثين سنة بعد قبوله معموديّة يوحنّا المعمدان، للدلالة أنّ يسوع هو عريس البشريّة الجديدة المتمثّلة في الكنيسة، وتبقى سعادة اللقاء به ونيل نعمة الخلاص والفداء هي أسعد ساعات العمر. كذلك زمن الصوم هو أسعد ساعات العمر لأنّه يرمّم العلاقات بأبعاده الثلاثة: بالصوم نرمّم علاقتنا بذواتنا، بالصلاة نرمّم علاقتنا بالله، بالصدقة نرمّم علاقتنا بالإخوة المعوزين.
2. وتحتفل كنيستنا المارونيّة، في هذا اليوم الثاني من شهر آذار، بعيد أبينا القدّيس يوحنّا مارون أوّل بطريرك مارونيّ على كرسيّ أنطاكية الذي أسسه القدّيس بطرس قبل التوجّه إلى رومية وتأسيس كرسيّه هناك حيث استشهد مصلوبًا. انتُخب القدّيس يوحنّا مارون بطريركًا حوالي سنة 686 عندما خلا كرسيّ أنطاكية من بطريرك متّحد بروما. وكان الأساقفة الموارنة رؤساء الأديار التي أُنشأت في أعقاب مجمع خلقيدونية حيث رهبان مار مارون تجلّوا فيه وأخذوا بتعليمه مع القدّيس البابا لاوون الكبير وهو أن للمسيح طبيعتين كاملتين إلهيّة وإنسانيّة في وحدة أقنومه. نصلّيّ إلى القدّيس يوحنّا مارون طالبين شفاعته ليظّل الموارنة أمناء لعقيدتهم وملتزمين بإيمانهم.
رسالة الصوم الكبير لعام 2025 لغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان
بعنوان "الصوم مسيرةُ رجاء"
إلى إخوتنا الأجلاء رؤساء الأساقفة والأساقفة الجزيلي الإحترام
وأولادنا الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات الأفاضل
وجميع أبنائنا وبناتنا المؤمنين المبارَكين بالرب
اللائذين بالكرسي البطريركي الأنطاكي في لبنان وبلاد الشرق وعالم الإنتشار
نهديكم البركة الرسولية والمحبّة والدعاء والسلام بالربّ يسوع، ملتمسين لكم فيض النِّعَم والبركات:
«ܨܰܘܡܳܐ ܗܰܠܟܰܐ ܗ̱ܘ ܕܣܰܒܪܳܐ»
"الصوم مسيرةُ رجاء"
1. مقدّمة
في مستهَلّ رسالتنا وتأمُّلنا بمناسبة زمن الصوم الكبير، نبتهل إلى الله كي يمنّ بالشفاء العاجل والتامّ على قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، الذي يتلقّى العلاج في المستشفى في روما.
الصوم الكبير زمن مقدّس، توصينا أمّنا الكنيسة أن نمارسه ونلتزم به، فهو زمن التوبة أي العودة النادمة إلى الله، بتطهير القلب وإعداده لاستقبال النعمة الإلهية، في مسيرة رجاء وثقة وصبر. والصوم، لكونه "انقطاعاً" عن الطعام لفترة محدَّدة من اليوم، تمتدّ من منتصف الليل حتّى الظهر، ثمّ "قطاعةً" تقوم على الاكتفاء بتناوُل الأطعمة الخالية من المنتَجات الحيوانية، فهو وقت ملائم لإعادة النظر في نهج حياتنا الروحية، مستنيرين بهدي تعاليم الكتاب المقدس، فنمتلئ من فيض كلمة الله المُحيِيَة، مواظبين على الصلاة، وساعين إلى التوبة، وممارسين أعمال الخير والتقوى والتقشّف، لنعود فرحين إلى أبينا السماوي: "إرجعوا إليّ بكلّ قلوبكم" (يوئيل2: 12). وهكذا نبلغ فصح الرب يسوع وقيامته الخلاصية: "لأنَّنا في الرجاء نلنا الخلاص، ولكنَّ الرجاء المنظور ليس رجاءً، لأنَّ ما ينظره الإنسان كيف يرجوه أيضاً؟ ولكن إن كنَّا نرجو ما لسنا ننظره، فإنَّنا ننتظره بالصبر" (رو8: 24-25)…
قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل وفداً من الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في رحلة حج الي مصر
28 فبراير/ شباط 2025
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم في المقر البابوي بالقاهرة، وفداً من الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية، الذين أتوا إلى مصر رحلة حج و زيارة معالمها السياحية، ومن بينها بعض من محطات (مسار) رحلة العائلة المقدسة الي أرض مصر.
تكون الوفد من آباء أساقفة من الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية وهم :
●️ سيادة الأسقف نيكوديم أسقف لسيفيرين وستريهايا.
● سيادة الأسقف أندريه أسقف كوفاسنا وهارغيتا.
● سيادة الأسقف غيرونتي الأسقف المساعد لأبرشية ديفا وهونيدوارا
● الأسقف نيستور، أسقف ديفا وهونيدوارا
بالاضافة الي مجموعة من الكهنة و الرهبان و شباب وشابات من أبناء الايبارشيات المذكورة.
المبادئ تُباع في زماننا
على هامش تزامن صيام المسيحيين والمسلمين
بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
نحن في زمن بيع المبادىء، هذا ما قاله، مؤخراً، رئيس مجلس النواب العراقي الحالي السيد محمود المشهداني في إحدى مقابلاته. أمام هذا التصريح الصادم، الصادر عن وجدان إنساني، اكتب هذه الخاطرة من القلب إلى مواطنينا الأحبَّة والرأي العام.
كم هو مؤسف هذا الواقع، بل الأكثر إيلاما، الإشارة إليه من باب البديهيات، كحالة استشراء فاضحة للفساد، والتسليم به والتعامل معه كتحصيل حاصل، بدون وازع ضميري وديني.
لقد تغيّر العالم فعلاً، وتغيّر سلوك الناس وكأننا نعيش في غابة! كان لهذه المبادِىء والثوابت والقيَم التي تربّينا على الالتزام بها أيام زمان، اثراً بالغاً في حياتنا وعلاقاتنا. اليوم ننصدم بتحوّلها الى ظاهرة المصالح الخاصة والفئوية التي تتحكم في الساحة الاجتماعية والسياسية. من المحزن ان الناس يتباهون بما يفعلون ويتكلمون عنه. هدفهم حصد أكبر قدر من المكاسب بأيّ ثمن كان. الأمانة ليست اليوم بضاعة رائجة!…
قداسة البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى المشاركين في مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي كتحدٍ أمام الوقاية من الاعتداءات على القاصرين
كشف أكذوبة استخدام التكنولوجيا كدرع للتخفيف على الضمائر والإفلات من العقوبة، وضرورة تحمُّل المسؤولية. هذا ما تحدث عنه قداسة البابا فرنسيس في رسالة موجهة إلى المشاركين في مؤتمر في أمريكا اللاتينية حول الذكاء الاصطناعي كتحدٍ أمام الوقاية من الاعتداءات على القاصرين.
بدأت في ليما عاصمة بيرو الثلاثاء ٢٥ شباط/ فبراير وتستمر حتى ٢٧ من الشهر أعمال المؤتمر الأمريكي اللاتيني الرابع الذي ينظمه المركز متعدد التخصصات للبحث والتكوين من أجل حماية القاصرين CEPROME بالتعاون مع اللجنة الحبرية لحماية القاصرين بعنوان "الذكاء الاصطناعي والاعتداءات الجنسية، تحدٍ جديد أمام الوقاية". ولهذه المناسبة وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في المؤتمر، وكتب قداسته في البداية أنه يريد هكذا أن يتحد مع جميع المشاركين وأضاف أنه يتضرع إلى الله طالبا أن يعضد كل الجهود الساعية إلى بتر هذا السرطان من المجتمع، وفي المقام الأول أن يبارك هذه المبادرة ويعزز الثمار التي هي مدعوة إلى أن تأتي بها.
عشيّة رسامته الأسقفيّة، سيادة المطران إياد الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، يعلن إيمانه لقانون وعقائد الكنيسة الكاثوليكيّة، واستعداده للعمل بأمانة وإخلاص تام لقداسة البابا وللكنيسة
عشيّة رسامته الأسقفيّة، أعلن سيادة المطران إياد الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، إيمانه لقانون وعقائد الكنيسة الكاثوليكيّة، واستعداده للعمل بأمانة وإخلاص تام لقداسة البابا وللكنيسة.
جاء ذلك خلال مراسم "إعلان الإيمان الكاثوليكي" و"أداء القسم" (حلفان اليمين)، والتي تُعدّ ضمن الإجراءات القانونيّة لقبول الأسقف الجديد في الجسم الأسقفي، وضمان التزام أي أسقف جديد بإيمان الكنيسة الكاثوليكيّة وفي الطاعة للحبر الأعظم.
رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
الدكتور القس أندريه زكي:
"نصلي أن يحفظ الله مصر وينشر السلام في جميع أنحاء العالم"
بعث حضرة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدَّم فيها التهنئة لسيادته وللشعب المصري العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا لمصرنا الغالية ولجميع المصريين دوام المحبة والتقدم والسلام.
وجاء نص البرقية:
"فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أبعث لسيادتكم وللشعب المصري العظيم بخالص التهاني القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. نصلي أن يحفظكم الله، ويحفظ شعبنا العظيم، ويبارك مصرنا الغالية، وينشر السلام في جميع أنحاء العالم."
ثنائيات في أمثال السيد المسيح (1): درس في الاتضاع في سلسلة عظات قداسة البابا تواضروس الثاني
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع مساء يوم الأربعاء ٢٦ آذار/ مارس ٢٠٢٥، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستؤنف الاجتماع بعد توقف دام لعشرة أسابيع بسبب فترة الأعياد الكنسية، حسبما أعلن قداسة البابا في عظة الأربعاء الأخيرة قبل توقف الاجتماع، في الثامن عشر من شهر ديسمبر الماضي.
بدأ قداسته سلسلة عظات جديدة تحت عنوان "ثنائيات في أمثال السيد المسيح" من خلال قراءات آحاد الصوم المقدس، وشرح أهمية الأمثال كالتالي:
١- بسيطة: تقدم الحقائق الروحية بأسلوب بسيط.
رسالة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة زمن الصوم ٢٠٢٥
نهدي البركة الرسولية والأدعية الخيرية إلى إخوتنا الأجلاء: أصحاب النيافة المطارنة الجزيل وقارهم، وحضرات أبنائنا الروحيين نواب الأبرشيات والخوارنة والقسوس والرهبان والراهبات والشمامسة الموقرين، ولفيف أفراد شعبنا السرياني الأرثوذكسي المكرّمين، شملتهم العناية الربّانية بشفاعة السيّدة العذراء مريم والدة الإله ومار بطرس هامة الرسل وسائر الشهداء والقدّيسين، آمين.
الله يرافقنا زمن الضيقات
« فهناكَ أيضًا تهديني يَدُكَ وتُمسِكُني يَمينُكَ. فقُلتُ: «إنَّما الظُّلمَةُ تغشاني». فاللَّيلُ يُضيءُ حَوْلي! الظُّلمَةُ أيضًا لا تُظلِمُ لَدَيكَ، واللَّيلُ مِثلَ النَّهارِ يُضيءُ. كالظُّلمَةِ هكذا النّورُ»
(المزمور139: 10 - 12)
بعد تفقد خواطركم العزيزة، نقول:
يُعد سفر المزامير وسيلة لتعزية المؤمنين في أوقات الضيق والمعاناة والألم، وينبوعًا للفرح والرجاء أثناء التسبيح والشكر للرب على عمله الفدائي. يُعبر المزمور مئة وتسعة وثلاثين عن حضور الله في حياة الإنسان وإرشاده له، حتى في أصعب لحظات الحياة، بقوله: " فهناكَ أيضًا تهديني يَدُكَ وتُمسِكُني يَمينُكَ. فقُلتُ: «إنَّما الظُّلمَةُ تغشاني». فاللَّيلُ يُضيءُ حَوْلي!" (المزمور139: 10-11). تُعطي هذه الآيات رسائل روحية عميقة حول أهمية الرجاء والثقة بوعود الله، وتؤكد أنه لن يتخلى عن أبنائه أبدًا، خاصة في ظل التحديات التي يواجهونها في عالم اليوم، بسبب الحروب والاضطهاد والتغيّرات السياسية والاضطرابات الاجتماعية والأزمات الأخلاقية، ولكن وعود الله الصادقة ويده الهادية هي من تقودنا وترعانا حتى في أقسى الظروف، كما يؤكد صاحب المزامير نفسه: " حتى إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي" (مزمور 23: 4). وهو لن يتركنا وسط الظلام، بل سيكون حاضراً في عمق آلامنا، ليمنحنا الغلبة بيمين قوته.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الثامن من الزمن العادي (ج)
في "عظة السهل"، يورد الإنجيلي لوقا تعليم يسوع حول القادة العميان (لوقا ٦: ٣٩-٤٢)، بينما يوردها متى في جزء مختلف من إنجيله، دون أن يدرجها في المقطع الموازي لعظة الجبل.
لنحاول أن نتتبع مسار حديث يسوع.
في البداية، قُدِّمت التطويبات (لوقا ٦: ٢٠-٢٥)، على كونها إعلان عن عالم جديد حيث لا يوجد من يهيمن ومن يخضع، من يحكم ومن يتحمل، حيث لا يوجد أوائل وآخرون. إنه إعلان عن عالم تُمحى فيه التصنيفات التقليدية التي تقسم البشر إلى فئتين: أحدهما يُعتبر عظيماً والآخر صغيراً.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الافتتاح الوشيك لكنيسة في أور للكلدان، بعد أربع سنوات من زيارة قداسة البابا فرنسيس، هو رسالة وعلامة على الانفتاح
بغداد (آسيا نيوز) – قال غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط إن الافتتاح الوشيك لكنيسة في أور للكلدان، بعد أربع سنوات من زيارة قداسة البابا فرنسيس، هو “رسالة” وعلامة على “الانفتاح”.
وأضاف البطريرك لآسيا نيوز أن الموقع يأمل أن يصبح مكان حج للعراقيين والمؤمنين من جميع أنحاء العالم، مسيحيين ومسلمين، لأن إبراهيم “هو أبوهم المشترك”.
كان من المقرر أن يتم الافتتاح في 6 آذار/ مارس، الذكرى السنوية لرحلة البابا الرسولية، ولكن بدلاً من ذلك “سيتم بعد عيد الفصح، وبعد شهر رمضان والصوم الكبير”. وهذا ضروري أيضًا لأن رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) وشخصيات إسلامية أخرى من المتوقع أن يشاركوا [في الحفل]، ولهذا السبب فضلنا تأجيله بعد شهر الصوم والصلاة الإسلامية”.
وصول غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي الى المجر للمشاركة في مؤتمر مستقبل لبنان من حيث المنظور المسيحي بدعوة من رئيس الحكومة
وصل عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، الى المجر للمشاركة في مؤتمر مستقبل لبنان من حيث المنظور المسيحي بدعوة من رئيس الحكومة يوم الخميس 27 شباط / فبراير 2025.
المحطة الأولى كانت في زيارة لكاتدرائية القديس اسطفان شفيع هنغاريا ومن ثم الساحة التي تحمل اسم القديس شربل وتمثاله
سيادة المطران خريستوفورس يقدّم التهنئة لسيادة المطران إياد الطوال، بمناسبة تعيينه أسقفًا في البطريركيّة اللاتينيّة ونائبًا بطريركيًا للاتين في الأردن
قام سيادة المطران خريستوفورس، مطران الروم الأرثوذكس في الأردن، بزيارة سيادة المطران إياد الطوال، ليقدّم له التهنئة بمناسبة تعيينه أسقفًا في البطريركيّة اللاتينيّة ونائبًا بطريركيًا للاتين في الأردن. وتمنّى سيادته للمونسنيور الطوال، عشية رسامته الأسقفيّة، خدمة مباركة ومثمرة، وقدّم له هديّة تذكاريّة الصليب المكرّم وأيقونة والدة الإله الفائقة القداسة.
(تصوير: مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس)
رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس كنائس مصر كنن بهيج رمزي
"العمل المسكوني هو مسار الوحدة في التنوع"
أكد كنن بهيج رمزي، رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس كنائس مصر، أن العمل المسكوني هو الطريق الذي من خلاله تتحقق الوحدة في إطار التنوع، موضحًا أن هذا العمل لا يعني إلغاء الاختلافات بين الكنائس، بل تقديرها واحترامها، مع التركيز على ما يجمعنا من إيمان مشترك وقيم مسيحية.
وأشار كنن رمزي إلى أن رؤيته للعمل المسكوني تتمثل في الانتقال به من كونه مجرد نشاط مؤسسي أو اجتماعات رسمية إلى أن يصبح أسلوب حياة يُمارَس داخل الكنيسة والمجتمع. وقال: “العمل المسكوني يبدأ من التربية الروحية، إذ ينبغي علينا غرس مفهوم الوحدة في أذهان الأجيال منذ الصغر، من خلال التعليم الديني الذي يعزز فكرة أن الكنائس المختلفة ليست متنافسة، بل متكاملة في رسالتها الخدمية والرعوية والثقافية.”
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الدكتور سامي فوزي يهنئ رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر بحلول شهر رمضان المبارك
يهنئ رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكلّ القيادات الإسلامية وجموع المصريين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس الأساقفة: "نهنئ جميع المصريين بحلول شهر رمضان المبارك، الذي يتوافق مع فترة الصوم الكبير، ونصلي أن يكون وقتًا مباركًا يمتلئ بالسلام والمحبة، وأن تنعم بلادنا بالخير والوحدة بين جميع أبنائها".
واختتم رئيس الأساقفة قائلا: "خالص التهنئة للدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، متمنيًا أن يوفقهم اللّه في خدمة الوطن".
قداسة البابا تواضروس الثاني: نصلي من أجل شفاء بابا الڤاتيكان وانتدبت نيافة الأنبا برنابا لزيارته
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي التي ألقاها من المقر البابوي بالقاهرة اليوم، عن أمنياته لقداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان بالشفاء، وتجاوز الوعكة الصحية التي يمر بها حاليًا، وقال قداسته: "إننا نصلي من أجل شفائه وأن تمر هذه الأزمة بسلام ويعود إلى نشاطه وخدمته".
وأضاف: "منذ أيام انتدبت نيافة الأنبا برنابا (أسقف تورينو وروما) لزيارة قداسة البابا فرنسيس ونقل تحياتنا وأمنياتنا إليه، وأننا في الكنيسة نصلي لأجل أن يعطيه الله نعمة الشفاء والصحة".
رئيس الطائفة الإنجيلية يفتتح صالون "أجنحة النسور" بندوة "العهد القديم: من النبوة إلى وعد الخلاص"
الدكتور القس أندريه زكي:
دراسة الكتاب المقدس مسؤولية مستمرة تجاه الأجيال الحاضرة والمقبلة
العهد القديم إعلان إلهي يمهد لمجيء السيد المسيح
"مجلة النسور" تساهم في تقديم محتوى متزن يتفاعل مع القضايا الحياتية من منظور لاهوتي رصين
القاهرة في ٢٦ شباط/ فبراير ٢٠٢٥
افتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ندوة فكرية بعنوان "العهد القديم: من النبوة إلى وعد الخلاص"، التي نظّمها صالون مجلة النسور، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، بحضور نخبة من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية، وأعضاء مجلس تحرير المجلة، وعدد من القساوسة والباحثين والمهتمين بالدراسات اللاهوتية.
ورحّب رئيس الطائفة بالحضور، مثنيًا على الدور الذي تقوم به مجلة النسور في تقديم محتوى فكري ولاهوتي متزن، يسهم في تعميق الفهم المسيحي الأكاديمي، والتفاعل مع القضايا الحياتية من منظور لاهوتي رصين. وأكد "أن العهد القديم ليس مجرد نصوص تاريخية أو تشريعية، بل هو إعلان إلهي يمهّد الطريق لمجيء السيد المسيح، ويشهد عنه ويتنبأ به، ومن خلاله نفهم طبيعة الله ونتأمل في وعده بالفداء، ونرى إتمام النبوات في شخص يسوع المسيح". كما شدد على "أن دراسة الكتاب المقدس تمثل مسؤولية الكنيسة تجاه الأجيال الحاضرة والمقبلة، وهي سعي مستمر نحو النمو الروحي والفكري".