ترأس عميد الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني صباح يوم الأحد التاسع من آذار/ مارس، القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس بمناسبة الاحتفال بيوبيل عالم المتطوعين، وقرأ العظة التي أعدّها قداسة البابا فرنسيس للمناسبة مسلطا الضوء على إنجيل اليوم (لوقا ٤، ١- ١٣).

قاد الروح يسوع في البرية (لوقا ٤، ١). كل سنة، تبدأ مسيرة زمن الصوم باتباع الرب في هذا المكان الذي مرّ به وبدّله من أجلنا: بهذه الكلمات استهل قداسة البابا فرنسيس عظته في هذا الأحد الأول من زمن الصوم مشيرا إلى أنه عندما دخل يسوع البرية حدث تغيير حاسم: فمكان الصمت أصبح مكان إصغاء. اصغاء على المحك لأنه يجب الاختيار بين صوتين متناقضين تماما…

دمشق، ٩ آذار/ مارس ٢٠٢٥

أقام اغبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسية، قداس أحد الأرثوذكسيّة (الأحد الأول من الصوم) في الكاتدرائية المريمية في دمشق، عاونه في الخدمة، الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (خوري)، يوحنا (بطش) وموسى (الخصي)، وممثل البطريرك الروسي لدى البطريرك الأنطاكي الأرشمندريت فيليب فاسيلتسف وعدد من الكهنة والشمامسة. حضر القداس الإلهي السفير اليوناني السيد عمانوئيل كاكافيلاكيس وعضو في البرلمان الأوروبي السيد نيكولا فارانتوريس.

"نعرب عن تضامن اليونان حكومةً وشعباً مع كنيسة أنطاكية ونقف إلى جانبها في هذه الأيام العصيبة"

دمشق، 9 آذار/ مارس 2025

تلقى عظة غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسية، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليونان يورغوس يرابتريتيس. وضع غبطته الوزير في صورة الأوضاع العامة التي تجري في سوريا. أعرب وزير الخارجية عن وقوف اليونان حكومةً وشعباً إلى جانب الكنيسة الأنطاكية في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها منطقة الساحل السوري. من جهته شكر غبطته لوزير الخارجية تضامنه مشدداً على أهمية العلاقة التاريخية التي تجمع اليونان والكنيسة الأنطاكية.

مكتب بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في الإسكندرية

في الجمعة 7 آذار/ مارس 2025 مساء ترأس غبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذورس الثاني صلاة المدائح الأولى في دير القديس سابا التاريخي بالإسكندرية.

نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكلمة التي أعدها قداسة البابا فرنسيس لمناسبة صلاة التبشير الملائكي في هذا الأحد الأول من زمن الصوم.

استهل قداسة البابا فرنسيس كلمته مشيرا إلى أننا بدأنا الأربعاء الماضي، ومع رتبة الرماد، زمن الصوم، مسيرة توبة مدة أربعين يوما، تدعونا إلى ارتداد القلب وتقودنا إلى فرح الفصح. لنلتزم كي يكون زمن تنقية وتجدد روحي، مسيرة نمو في الإيمان والرجاء والمحبة. وتوقف البابا فرنسيس من ثم عند الاحتفال صباح اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالقداس الإلهي بمناسبة يوبيل عالم المتطوعين، وأشار إلى أن التطوع هو علامة رجاء لأنه يشهد لأولوية المجانية والتضامن وخدمة الأشد عوزا. وعبّر أيضا عن امتنانه للملتزمين في هذا المجال وشكرهم على تقديم وقتهم وقدراتهم؛ كما وشكرهم على القرب والحنان في الاعتناء بالآخرين، وإيقاظ الرجاء فيهم.

يقول مار أفرام السرياني: "ما أجمل الصوم لمَن يميُّزه ويحبّه، به تتشدّد فضائل النفس،

وبه يتقوّى الجسد، وبه يُدعى الجميع الى عرس الحياة"

أصحاب القداسة والغبطة الإخوة البطاركة الكلّيي الطوبى: مار بشارة بطرس، مار اغناطيوس أفرام، ويوسف

صاحب السيادة المطران باولو بورجيا، السفير البابوي في لبنان

أصحاب النيافة والسيادة المطارنة الأجلاء

الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات الأفاضل

أيّها الإخوة والأخوات المبارَكون بالرب

يدعونا الرب يسوع إلى أن نُقبِل إليه، أي أن نسلّم ذواتنا بين يديه، وأن نكون له بكلّيّتنا، إذ بالاتّحاد به ننال الإرواء لعطشنا والشبع لجوعنا، وبهديه نسير في معارج الحياة، فنشعّ بنوره من حولنا، وقد نهلنا من "الماء الحيّ" (يوحنّا 7: 38) الذي يهبنا إيّاه بغزارة لا حدود لها، على غرار قديسنا العظيم مار أفرام السرياني الذي نحتفل بعيده اليوم، هو الذي نهل من مَعين الرب وارتوى، فأفاض وأروى المتعطّشين إلى تعاليم مخلّصنا يسوع وإلى عيش الروحانية السريانية الآبائية المازجة حياة الصوم والصلاة والزهد بالعمل والخدمة في سبيل نشر ملكوت الله على أرضنا.

مكتب السكرتارية العامة في بطريركيّة الروم الأرثوذكس الاورشليميّة

إحتفلت بطريركيّة الروم الأرثوذكس الاورشليميّة يوم السبت الموافق 8 آذار/ مارس 2025 (يعادله 23 شباط/ فبراير شرقي) بتذكار عجيبة القمح للقديس ثيوذوروس التيروني في دير القديس ثيوذوروس الواقع بين البطريركية والباب الجديد في البلدة القديمة.

‎مساء يوم السبت ٨ آذار/ مارس ٢٠٢٥، حضر قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القداس الإلهي الذي احتفل به صاحب الغبطة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بمناسبة عيد مار أفرام السرياني، وذلك في كاتدرائية مار جرجس للسريان الكاثوليك في الباشورة ببيروت.

في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم السبت 8 آذار/ مارس 2025، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالقداس الإلهي الحبري الرسمي بمناسبة عيد القديس مار أفرام السرياني شفيع كنيستنا السريانية وملفان الكنيسة الجامعة، وذلك في كاتدرائية مار جرجس التاريخية، الخندق الغميق – الباشورة، بيروت.

هذا الأحد، الذي هو الأحد الأول من الصوم الكبير، هو أحد الأرثوذكسية، أي أحد استقامة الراي أو الرأي القويم. هذا يؤكد على ضرورة استقامة الرأي، والتي يهبها ربنا عبر صفاء الذهن ونقاوة القلب. واستقامة الرأي هي رسالة تفرض على صاحبها الإفصاح عنها والإجهار بها. ألا تطلبون في كل قداس إلهي سائلين السيد القدير أن يمنح الأسقف هذه الاستقامة في الرأي وأن يعلنها عندما تقولون: "أذكر يا رب أولا أبانا ورئيس كهنتنا (فلان)... قاطعاً ومفصلاً باستقامةٍ كلمة حقك"!

"إن شئت أنت قادر أن تطّهرني" (مر 1: 40).

1. تذكر الكنيسة في هذا الأحد آية شفاء الأبرص من مرض برصه، للدلالة أنّ يسوع أتى إلى العالم، لكي يشفي كلّ إنسان من برص خطيئته. فكما البرص يتآكل جسد المصاب، كذلك الخطيئة تشوّه صورة الله في الإنسان. زمن الصوم، بما يتضمّن من صلاة وصوم وصدقة، هو زمن شفاء كلّ إنسان من برص خطيئته. فلنعُد إلى الله بإيمان ذلك الأبرص وتواضعه ونقول للمسيح: "يا ربّ، إن شئت أنت قادر أن تطّهرني" (مر 1: 40).

ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبوقرقاص، بمحافظة المنيا، وبرفقته خدام وخادمات لجنة الطفولة بالإيبارشية، ومجموعة من الأطفال، حيث قدموا قداسته تقريرًا عن أنشطة خدمة الطفولة، ومن بينها ستة مشاريع تعليمية وتوعوية للأطفال، تم إعدادها بواسطة أعضاء اللجنة بالاشتراك مع أطفال المرحلة من أبناء الإيبارشية، والمشاريع الستة هي:

١- إعادة إحياء التراث الأدبي لمدارس الأحد.

٢- مشروع إعادة إحياء ترانيم مدارس الأحد.

٨ آذار/ مارس ٢٠٢٥

التقى صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كهنة الإيبارشيّة البطريركية، في اجتماعهم الدوري، وذلك بدار سيدة السلام، بمساكن شيراتون.

حضر اللقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، حيث بدأ اللقاء بالصلاة الافتتاحية، ثم ألقى الأب داني اليسوعي محاضرة الاجتماع بعنوان "الرجاء في حياة الكاهن".

احتفل غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط مساء يوم الجمعة 7 آذار/ مارس 2025، بصلاة النوم الصغرى وقانون الاكاثستوس (المديح الأول) في كاتدرائية سيدة النياح - حارة الزيتون، وذلك بحضور عدد من الكهنة والمؤمنين. شارك في الصلاة قدس الأرشمندريت أنطون مصلح النائب البطريركي العام في دمشق، إلى جانب كهنة الكاتدرائية الذين ساندوا البطريرك في ترؤس هذه الصلاة الروحية الهامة.

صيدنايا، ٧ آذار/ مارس ٢٠٢٥

أقام غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسية خدمة المديح الأوّل لوالدة الإله في دير سيّدة صيدنايا البطريركيّ، بمعاونة الأسقف موسى (الخصي)، وبحضور السّفير اليونانيّ في دمشق السيّد عمّانوئيل كاكافيلاكيس ورئيسة الدّير الأمّ فبرونيا نبهان، ورئيس ديري القدّيس جاورجيوس والشيروبيم صيدنايا الأرشمندريت يوحنّا التّلّي، وعدد من الكهنة وجمعٍ من المؤمنين.

دمشق، 8 آذار/ مارس 2025

تشهد سوريا في الأيام الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والتنكيل والقتل، وقد أسفرت عن تعد على المواطنين المدنيين الأبرياء، ومن بينهم نساء وأطفال، إضافةً إلى الاعتداء على البيوت وحرمتها وسرقة الممتلكات، في مشاهد تعكس حجم المعاناة التي يرزح تحتها الشعب السوري.

إن الكنائس المسيحية، إذ تدين بشدة أي تعدٍّ يمسّ السلم الأهلي، تستنكر وترفض المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، وتؤكد على ضرورة وضع حدٍّ لهذه الأعمال المروعة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية.

قرأ الكاردينال بارولين صباح اليوم الرسالة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس إلى المشاركين في الحج الذي يقوم به أعضاء الحركة من أجل الحياة لمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيسها.

ترأس الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان صباح اليوم السبت ٨ آذار مارس في بازيليك القديس بطرس قداسا إلهيا لمناسبة حج الحركة من أجل الحياة والتي تحتفل بالعام الخمسين لتأسيسها. ولهذه المناسبة وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في هذا الحج قرأها الكاردينال بارولين، وقد بدأها الأب الأقدس موجها الشكر إلى الجميع على تذكرهم إياه في صلواتهم. وعقب تحيته الجميع تحدث البابا عن قيمة الخدمة التي تقدمها الحركة للكنيسة وللمجتمع، كما وتوقف عند التضامن الملموس المعاش بالقرب من الأمهات اللواتي يواجهن مشاكل في حال حمل صعب أو غير منتظَر، وشدد قداسته على تعزيز الحركة ثقافة الحياة بالمعنى الواسع. وواصل قائلا لأعضاء الحركة إنهم يسعون إلى القيام بهذا بصدق ومحبة وإصرار جامعين بين الحقيقة والمحبة إزاء الجميع.

قداسة البابا فرنسيس يستريح بعد أن قضى ليلة هادئة. هذا ما أعلنته صباح اليوم، ٨ آذار مارس، دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بشأن الحالة الصحية للحبر الأعظم. ومن المقرر أن يصدر مساء اليوم تقرير طبي جديد عن حالته من قِبَل الفريق الطبي في مستشفى جيميلي، حيث لا يزال يتلقى العلاج.

مرت الليلة بهدوء، والبابا يستريح. جاء هذا التحديث في بيان صدر صباح اليوم، ٨ آذار مارس، دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بشأن صحة البابا، الذي أُدخل إلى مستشفى جيميلي في روما منذ ١٤ شباط فبراير الماضي بسبب إصابته بالتهاب رئوي ثنائي.

في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة ٧ آذار/ مارس ٢٠٢٥، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، برتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الأول من زمن الصوم الكبير لهذا العام، وهي تُقام أيّام الجمعة من أسابيع الصوم الكبير، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

شارك في الرتبة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وجمع من المؤمنين.