"هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ، ملكنا" (يو 12: 13).

1. يسوع في أورشليم لآخر مرّة قبل موته فاديًا ومخلّصًا البشريّة جمعاء. يدخل أورشليم ليموت فيها، مختتمًا حياته العامّة التي اختتم فيها رسالته الخلاصيّة تعليمًا وأفعالًا وآيات. كانت أورشليم تغصّ بالجماهير الذين توافدوا للإحتفال بعيد الفصح اليهوديّ بعد ستّة أيّام. ولذلك استقبلوه عفويًّا بمثابة ملك، وراحوا يهتفون كبارًا وصغارًا وأطفالًا، حاملين أغصان النخل والزيتون: "هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ، ملكنا" (يو 12: 13). وتعني لفظة هوشعنا: "يا ربّ خلّصنا".

استقبل الأمين العام للسينودس الإنجيلي الوطني حضرة القسّ جوزيف قصّاب، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سورية ولبنان وأمين عام السينودس الإنجيلي الوطني، والقسيسة نجلا قصّاب، الد. مارتينا واسرلوس Martina Wasserloss ممثلة مجلس الكنائس الانجيلية المُصلحة في أوروبا، ترافقها مسؤولة العلاقات المسكونية في الكنيسة الإنجيلية المصلحة في هنغاريا يوليا بيريتز Julia Berecz ، على هامش مشاركتهما في المؤتمر الذي عُقد في مركز ضهور الشوير الإنجيلي للمؤتمرات والذي جمع نساءً من لبنان وسوريا وأوكرانيا وايرلندا الشمالية تشاركن قصص مثابرتهن في زمن الحروب.

مكتب بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في الإسكندرية

في 10 نيسان/ أبريل 2025، بفخامة استثنائية، أُقيم حفل الاستقبال السنوي بمناسبة ذكرى النهضة الوطنية اليونانية التاريخي عام 1821، في مقر القنصلية اليونانية بالإسكندرية. وكان قد تم تأجيل الاحتفال بسبب حلول شهر رمضان المبارك.

حضر الحفل حضورٌ مميزٌ بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا غبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذورس الثاني، ومحافظ الإسكندرية السيد الفريق/ أحمد خالد، وكبار ممثلي الحكومة المصرية والقوات المسلحة، وممثلين رفيعي المستوى من الحكومة المصرية والسلطات العسكرية، وممثلي السفارات الأجنبية في القاهرة والسلطات القنصلية للدول الأخرى في الإسكندرية.

مكتب بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في الإسكندرية

في 9 نيسان/ أبريل 2025 قبل انتهاء خدمة القرابين السابق تقديسها، رفع بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا غبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذورس الثاني،، صلاةً التريصاجيون لراحة نفس المرحوم المتروبوليت دمسكينوس مطران كيدونيا وأبوكوروناس في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في القاهرة.

استقبل يوم الخميس 10 نيسان/ أبريل 2025 قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، نيافة المطران الدكتور سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، والوفد المرافق له، حيث قدموا التهنئة لقداسة البابا بمناسبة عيد القيامة المجيد.

استقبل يوم الخميس 10 نيسان/ أبريل 2025 قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، يرافقه وفد مكون من ممثلي الهيئات والمجالس التابعة للطائفة الانجيلية، حيث قدموا التهنئة لقداسته بمناسبة عيد القيامة المجيد.

١١ نيسان/ إبريل ٢٠٢٥

كتبت دينا عادل- المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر

ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلوات القنديل العام، وقداس جمعة ختام الصوم الأربعيني المقدس، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالقصيرين.

دمشق، ١١ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥

استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الدار البطريركية في دمشق. دار الحديث عن الأوضاع العامة في سوريا وعن العمل الإنساني وخاصة عمل دائرة العلاقات المسكونية والتنمية.

‎بعد ظهر يوم الجمعة ١١ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥، وصل قداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط إلى بغداد. ترأس قداسته صلاة المساء (الرمشو) في كاتدرائية مار بطرس ومار بولس.

في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة ١١ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، رتبة درب الصليب في يوم جمعة الأربعين، وهو الجمعة من الأسبوع السادس والأخير من زمن الصوم الكبير لهذا العام، وهي تُقام أيّام الجمعة من أسابيع الصوم الكبير، والتي احتفل بها المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

"لأني أرد لك عافيتك وأبرئ جراحك، يقول الرب" (إرميا 30: 17)

نظّمت جمعية إدنبرة الطبية التبشيرية (أي. م. م. س.) لقاءً مسكونياً مميزاً تحت عنوان: شفاء ضعفنا، وذلك يوم الخميس 10 نيسان 2025، في مستشفى الناصرة الإنجليزي، أحد أبرز المؤسسات التي تحتضن برامج الجمعية الهادفة إلى خدمة الفئات المهمشة في المجتمع.

جاء هذا اللقاء الروحي في زمن الصوم المبارك، ليجمع المسيحيين من مختلف الطوائف للصلاة معاً من أجل الوحدة والشفاء، بمشاركة كلٍّ من: سيادة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، وسيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، إلى جانب عدد من الكهنة والقساوسة والراهبات والمؤمنين.

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة

كرس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط صباح يوم الخميس 10 نيسان/ أبريل 2025 كنيسة النبي إبراهيم في مدينة اور – الناصرية ثم احتفل بالقداس فيها بمشاركة سيادة المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي والآباء الكهنة من بغداد والبصرة وحضور بعض المؤمنين من البصرة والعمارة وقدم القداس على نية شفاء قداسة البابا فرنسيس وعودته إلى خدمته وكذلك من اجل الكنيسة الكلدانية والسلام والأمان في العراق والعالم

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة

زار غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط برفقة معاونه سيادة المطران باسيليوس يلدو مساء يوم الجمعة 11 نيسان/ أبريل 2025 قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في مقر اقامته في بغداد.

للأرشمندريت يوحنا المشرقي

يُشكِّلُ أحدُ الشعانين عتبةً مهيبةً بين قيامَةِ لعازرَ وآلام السيّد الخلاصيّة. عيدٌ يَحمِلُ مظاهرَ الفَرَحِ والنَّصرِ، يُهيّئ لسرّ البذل والطّاعةِ الكاملين في حبٍّ إلهيٍّ لا حدودَ لهُ. في أحدِ الشعانين، لا تحتفلُ الكنيسةُ فقط بدخول المسيحِ إلى أورشليم، بل بإعلانِهِ مَلِكًا على الخليقةِ بأسرِها؛ لا بالسّلطَةِ القسريّة، بل بالحبّ اللّامتناهي؛ لا بالعُنفِ، بل بالوداعَةِ؛ لا على جوادٍ، بل على جحشٍ "لم يَجلس عليه أحدٌ من النّاس" (مرقس 11: 2). ففي حين كان ملوك الأرضِ يدخلون بمركباتٍ مرصَّعةٍ ويفتخرون بعظمةِ الجنود، اختار المسيح جحشًا، ليُظهِرَ أنّ "مملَكَتَهُ ليست من هذا العالم" (يوحنّا 18: 36). الشعانينُ ليسَ عيدًا مستقلًّا، بل جزءًا من سرِّ التدبير الخلاصيّ؛ هو تَمجيدٌ يَسبقُ الذَّبحَ، انتصارٌ يُمهِّدُ للصليبِ. هو إعلانٌ أنَّ مجدَ المسيحِ هو في بذلِهِ، وأنَّ مُلكَهُ يبدأُ مِنَ الجُلجُلة.

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء ٩ آذار/ مارس ٢٠٢٥، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واختتم قداسته سلسلة "ثنائيات في أمثال السيد المسيح"، وقرأ جزءًا من الأصحاح العشرين من إنجيل معلمنا متى والأعداد

(١ - ١٦)، وتناول مَثَل الفَعَلة في الكرم، وربط بين المَثَل وشفاء المولود أعمى الواردة قصته في إنجيل معلمنا يوحنا والأصحاح التاسع، لأنها تدور حول عنصر الإيمان.

وأكّد قداسة البابا على أهمية الآية: "هكَذَا يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ، لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" (مت ٢٠: ١٦)، لأنها توضح إيمان أصحاب الساعة الحادية عشر وإيمان المولود أعمى حتى الساعات الأخيرة مثلما فعل اللص اليمين.

لوقا 19: 28-40

الفقرة الإنجيليّة التي تُقرأ في بداية الاحتفال الإفخارستيّ في أحد الشعانين (لوقا 19: 28-40) تروي لنا دخول يسوع إلى القدس، حيث سيُسلَّم بعد قليل إلى الرومان ليحكم عليه بالصلب.

لكن ما يُميّز هذه الفقرة هو أنّها، في معظمها، لا تتحدث كثيرًا عن أحداث هذا اليوم الاحتفالي، بل تتركّز على التحضيرات له (لوقا 19: 29-35). ويتركّز الانتباه بشكل خاص على الجحش الذي يستخدمه يسوع، والذي يُوصَف بميزتين سنتوقف عندهما.

الميزة الأولى هي أن هذا الجحش مربوط: هذه الكلمة تتكرر أربع مرات في عدد قليل من الآيات (لوقا 19؛ 30؛31؛33)، وتتكرر لتشير إلى أن التلاميذ سيجدون جحشًا مربوطًا، وعليهم أن يفكّوه.

مكتب السكرتارية العامة في بطريركيّة الروم الأرثوذكس الاورشليميّة

إحتفلت بطريركيّة القدس للروم الأرثوذكس يوم الإثنين الموافق 7 نيسان/ أبريل 2025 (25 آذار/ مارس شرقي) بعيد بشارة بشارة العذراء مريم في مدينة الناصرة.

في هذا العيد تحيي الكنيسة وخاصة كنيسة أورشليم تذكار حدث إرسال الله رئيس الملائكة جبرائيل إلى فتاة عذراء نقية تدعى مريم وبشرها بأنها ستحبل من الروح القدس وستلد ابن الله الوحيد الكلمة المتجسد, ورداً على هذا الإعلان الإلهي، ورغم ارتباكها وخوفها، أجابت مريم: “ها أنا أمة الرب، فليكن لي حسب قولك” (لوقا 1: 38)، كاشفةً لنا نموذج التواضع والطاعة المقدس الذي غلب حواء الأولى وخطيئتها, وفُتح الطريق لتجسد ابن الله الكلمة، وفقًا للخطة الإلهية لتجديد البشرية وخلاصها. وهكذا كشفت مريم للعالم أنها هي العذراء المحبوبة التي تنبأ عنها النبي إشعياء: “ها إن العذراء تحبل وتلد ابناً ويُدعى اسمه عمانوئيل” (إشعياء 7: 14).

في الأشهر الأخيرة، شعرنا جميعاً بنسمة من الأمل بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، تلاه اتفاق مماثل في غزة. ساد الهدوء، وتوقفت أصوات البنادق، وتم إطلاق سراح عدد من الأسرى [الإسرائيليين]، كما دخلت المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى غزة، مما جلب بعض الراحة المؤقتة التي اعتُبرت بداية نهاية هذه الحرب الطويلة والدامية والمدمرة.  

مكتب بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في الإسكندرية

في يوم 4 أبريل 2025 ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا غبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذورس الثاني، خدمة مديح العذراء مريم الأخير التي يُقرأ فيها الأربعة أدوار في كنيسة البشارة (Ευαγγελισμούς) المقدسة للسيدة العذراء مريم بالإسكندرية، بمعاونة الأرشمندريت/ دمسكينوس الأزرعي.

حضر الخدمة قنصل اليونان العام في الإسكندرية السيد/ يوانيس بيرجاكيس، ورئيسة جمعية العلماء اليونانيين بالإسكندرية "بطليموس الأول" والسيدة/ ليليكا ثليفيتو، ورئيس "أرسطو أتيكا HJ-43 نيا سميرنا" السيد/ بانتيليس مارافيليس من AHEPA (الجمعية الأمريكية اليونانية التعليمية التقدمية) والأرخون الميثاقي لبطريركية الإسكندرية وكل أفريقيا، والأستاذ المساعد في الجامعة الوطنية في أثينا السيد/ ثيودوروس بيتاراس.

اعتاد فى كل عام ويوم احتفال الكنيسة بأحد المولود أعمى ان يزور بيت للمكفوفين ، يجلس معهم ، يستمع اليهم ، يشجعهم ، يسمع مواهبهم من ترانيم وصلوات وعزف ، وحفظ الحان ، لكن كثرة المسؤليات كانت حائل الأعوام الماضية عن إتمام هذه العادة