لعودة الحياة إلى بيروت عقب انفجار 4 آب

ترميم متحف سرسق

تم توقيع المذكرة أمام الواجهة المتضرّرة لمتحف سرسق. مصدر الصورة: عرب نيوز.

تم توقيع المذكرة أمام الواجهة المتضرّرة لمتحف سرسق. مصدر الصورة: عرب نيوز.

في محاولة لإصلاح ما دمّره إنفجار 4 آب/ أغسطس 2020 في بيروت، تم توقيع مذكّرة تفاهم بين إيطاليا واليونسكو لتجديد أحد أشهر المتاحف في بيروت. يأتي المشروع الذي تبلغ قيمته مليون يورو في إطار مبادرة "لبيروت" لليونسكو التي تهدف إلى إصلاح المدارس والمباني التراثيّة والمتاحف وصالات العرض التي تضرّرت في انفجار بيروت. يقع المتحف على بعد 800 متر فقط من موقع انفجار المرفأ، وقد تعرّض لأضرار هيكليّة. قدّرت تكلفة ترميم المتحف بحوالى 2.5 مليون يورو، وكانت فرنسا قد قدّمت 500,000 يورو لاستبدال النوافذ الزجاجيّة المحطمة والصالون العربي المبطّن بالخشب.

وقالت مديرة متحف سرسق زينة عريضة: " أحيي إيطاليا على استجابتها لدعوتنا التي ستدعم إعادة تأهيل المتحف وتنشيطه كمبنى تراثي ورمز للحياة الثقافيّة."

#إنّهم_مهمّون

أكثر من 200 لوحة تحت شعار #إنّهم_مهمّون لتكريم ضحايا انفجار بيروت من خلال معرض فنيّ في الشارع لفنّان مسيحي أميركي في لبنان.

أكثر من 200 لوحة تحت شعار #إنّهم_مهمّون لتكريم ضحايا انفجار بيروت من خلال معرض فنيّ في الشارع لفنّان مسيحي أميركي في لبنان.

نزل فنان مسيحي أميركي لبناني يدعى برادي بلاك إلى الشارع ورسم على الجدران صورًا لكل من سقط في الإنفجار، تخليدًا لذكراهم وتحدّيًا للحكومة. فبعد تسعة أشهر من الإنفجار الوحشيّ، لم تكشف التحقيقات شيئًا والروتين السياسي يعيق تقدمها. دفعت هذه القضية الفنان إلى النزول إلى الشارع والقيام بمثل هذا العمل غير القانوني من دون أن يخاف من العواقب. أجرى الرّسام بحثًا عبر الإنترنت عن الضحايا وخصّص ساعة من وقته لرسم كل منهم. ومن الضحايا غير اللبنانيّين نجد السورييّن منهم والفلسطينييّن والبنغلادشيّين والفلبينييّن والإثيوبييّن. ولم يواجه بلاك حتى الآن أي اتهامات قانونيّة بخصوص رسوماته، والسبب أنّه نال إعجاب أسَر الضحايا. أمّا الحكومة فتفضِل عدم تحريك الإحتجاجات وإثارة غضب الرأي العام.

هذا وزارت عائلات الضحايا الموقع وأذهلها هذا العمل الفنّي. "أين ابني؟" سأله أحد الزوار وهو يتأمّل خط الرسومات الطويل.

منذ انفجار بيروت، إزداد التشرّد داخل المدينة. ومع ذلك، يحاول برادي بلاك أيضًا مساعدة الأطفال الذين تم التخلّي عنهم بأي طريقة ممكنة وإخبارهم عن يسوع المسيح. فوفقًا له، الجميع تخلّى عن هؤلاء الأطفال. ومع ذلك، لا يزالون مهمّين.

قال: "دورنا كمسيحيين هو أن نحميهم ونحبّهم بلا حدود. تمامًا كما أحبّني يسوع."

Previous
Previous

الأمين العام د. ميشال عبس في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لدائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي