القِدّيس الشَهيد باسيليسكوس (القرن 4م)
تُعَيِّد له الكنيسة في ٢٢ أيّار
هو نسيب القِدّيس الشَهيد ثيودوروس التيروني. وفي أماسيا تعرَّض للتعذيب من أجل المسيح رفيقيه أفتروبيوس وكلاونيكوس. لكنه لم يُشارِكهم يومها مَجد الشَهادة. حيث رُدَّ إلى السجن بعد أن تم إعدامهما.
في السجن ظهر له الرّب يسوع المسيح مؤكِّداً له أنَّه دَوَّن إسمه، هو أيضاً، في ملكوته، ولن يكون بحال، دون رفِيقَيه مُقاماً. ثم أوعَزَ إليه أن يذهب ويُوَدِّع عائلته التي في شوميلا، مسقط رأسه. وهذا حصل في اليوم التالي، حيثُ ذهب برفقة حُرّاسه بعد أن انفَتَحَت أبواب السجن وتوَجَّه إلى شوميلا حيثُ ودَّع أهله وحَثَّهم على الإيمان والإقتِداء بيسوع المسيح. أقتيد فاسيليسكوس إلى كومانا، إلى الهيكل أبولون حيثُ أمَرَ أغريبا (الحاكم) فاسيليسكوس بتقديم الأضاحي لأبولون. كان موقف فاسيليسكوس الرفض، وعَلاوَة على رفضه هذا أقام صلاة بواسطتها أُنزلت نارٌ التهمت الإله الوثني أبولون، مما أثارت هذه الأعجوبة حمية أغريبا الذي أمر بحكم الموت على فاسيليسكوس. فاقتيد إلى خارج المدنية، إلى مكان يُقال له ديوسكوروس، حيث جرى قطع رأسه.
رقد قِدِّيس الله، بعد أن مَنَّ الله عليه بنعمة صُنع العجائب، حيث شفى المرضى جسدياً، والممسوسين من الأرواح النجسة.
طروبارية للقِدّيس باسيليسكوس باللحن الرابع
شهيدك يا رب بجهاده، نال منك الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرَزَ قوّتك فحطم المُغتصبين، وسحقَ بأس الشياطين
التي لا قُوّة لها، فبتوسلاته أيّها المسيح الإله خَلِّص نفوسنا.
المسيح قام...حقاً قام