القِدّيس الرسول كاربس أحد السبعين

تُعَيِّد له الكنيسة اليوم 26 أيّار

في مِثلِ هذا اليوم رقَدَ القِدّيس الرسول كاربس أحد السبعين الذين انتخبهُم السَيِّد المسيح للتبشير والكرازة. فخَدَمَ في بلاد اليهوديّة.

وبعد أن حَضَرَ القِدّيس بولس الرسول مجمع أورشليم، بدأ رِحلته التبشيريّة الثانية في سنة 51م، فاختار القِدّيس كاربس ليمضى معه. ولمّا أسَّسَ القِدّيس بولس الكنيسة في ترواس (ترواس: ميناء من أعمال ميسية، وفيها رأى القِدّيس بولس رجلاً مقدونياً في رؤيا يدعوه لزيارة أوروبا ( أع 16: 8 – 10، 2كو 2: 12 ).

يبدو أن بولس قد أقام في ترواس إسبوعاً مرة ثانية أيضاً، حينما كان راجعاً من رحلته الثالثة ( أع 20: 6 )، حيث رَسَمَ هذا القِدّيس أسقفاً عليها. وفي طريق عودة القِدّيس بولس إلى أورشليم في ربيع سنة 58م، مَرَّ على ترواس ليفتقد الكنيسة هناك وليطمئن على القِدّيس كاربس.

وقبل أسر القِدّيس بولس الأخير في روما، عرجَ على ترواس حيث أودع قسماً من أمتعته عند القِدّيس كاربس. وفي ذلك الوقت قُبض على القِدّيس بولس حتّى أنّه لم يتمكّن من أخذ متاعه. ولذلك كتب فيما بعد من روما في رسالته الثانية إلى تلميذه تيموثاوس يقول له: "الرِداء الذي تركته في ترواس عند كاروس أحضِره متى جِئتَ والكتب أيضاً ولَسِيّما الرقوق" ( 2تى 4: 13).ولمّا أكمل القِدّيس كاربس عمله التبشيري وخدم بأمانة ورعى رعية المسيح أحسن رعاية رقد بسلام في الرب. وقد جرت برفاته بعض العجائب.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

+ طروبارية القِدّيس كاربس الرسول باللحن الثالث.

أيها الرسول القِدّيس كاربس تَشَفَّع إلى الإله الرحيم أن يُنعِم بغفران الزَلّات لنفوسنا.

قنداق باللحن الثالث

يا مَن أثمرتَ في قلوب المؤمنين التعاليم الصالِحَة أيّها الحكيم كاربس، وأنرتَ القُلوب القائِمة وبإنذارك عَلَّمتَهم الطريق السَماوي وأنهَضتَ الساقطين إلى طريق المسيح، فشَدِّدنا جميعاً وارحمنا.

المسيح قام... حقاً قام

Previous
Previous

Mer douneh

Next
Next

كلمة الأمين العام البروفسور ميشال عبس في المؤتمر الصحفي للإعلان عن المؤتمر العلمي المشترك بين