فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط يرفع صلواته في عيد الرسولَين بطرس وبولس وعيد الرسل الاثني عشر
ويودّع مسؤولة الموارد البشريّة الزميلة رولا صليبا
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
عقد فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعه الأسبوعي برئاسة الأمين العام البروفسور ميشال عبس، بمشاركة عن بُعد للأمين العام المشارك القسّ د. رفعت فكري، والزملاء والزميلات من مختلف الدوائر حضوريًّا وعن بُعد، وذلك يوم الثلاثاء الأوّل من تمّوز/ يوليو 2025، في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت.
كما جرت العادة، استُهلّ الإجتماع بتأمّل كتابي وصلاة حيث رفع الإخوة والأخوات صلواتهم لمناسبة عيد هامتي الرسل بطرس وبولس، مؤسّسي الكرسي الأنطاكي، الّذي يُحتفل به في 29 حزيران/ يونيو، وعيد الرسل الاثني عشر، الّذي يصادف في 30 حزيران/ يونيو.
في هذا السياق، قدّم الأب د. أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، تأمّلًا روحيًّا حول المناسبتين، إنطلاقًا من نصّ كتابي من أعمال الرسل 9: 1-25.
هذا وتخلّل الإجتماع بحث في مختلف شؤون مجلس كنائس الشرق الأوسط لا سيّما متابعة التنسيق من أجل اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي سينعقد الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، أقام فريق الأمانة العامة لقاء وداعيًّا للزميلة السيّدة رولا صليبا، مسؤولة الموارد البشريّة، الّتي تغادر المجلس بعد رحلة في العالم المسكوني والعمل الإنساني دامت حوالي السنتين من العطاء والتفاتي والغيرة على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط، حيث عُرفت بكفاياتها ولطفها ومحبّتها ودعمها المستمرّ لجميع الزملاء والشركاء والأصدقاء.
للمناسبة، وجّه الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلمة أثنى فيها على جهود الزميلة رولا وكفاءتها وخبرتها وأدائها العملي والتدريبي.
كما شكر د. عبس عطاءها وتفانيها متمنّيًا لها التوفيق والنجاح في رحلتها الجديدة، مقدّمًا لها ميداليّة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عربون محبّة وتقدير.
بدورها، شكرت الزميلة رولا الأمين العام البروفسور ميشال عبس على دعمه الدائم، مؤكّدة أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط هو مدرسة وعائلة تفتخر وتعتزّ بها، معربة عن مدى سرورها بالتعرّف على الزملاء والعمل معهم.
"حضرة الزميلة رولا"، شكرًا على جهودك وتضحياتك وعملك الدؤوب... نتمنّى لك دوام الصحّة والتوفيق وسنين عديدة بالخير والبركة، سائلين اللّه أن يمنّ عليك بنعمه ويرافقك في كلّ خطوة تقومين بها.
