رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط

تعقد لقائها السنوي لطلّاب كليّات اللّاهوت في لبنان باستضافة كليّة اللّاهوت للشرق الأدنى

"مجمع نيقيا، إيمان الكنيسة من كرازة الرسل إلى بشارة اليوم"

English

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط

تحت عنوان "مجمع نيقيا، إيمان الكنيسة من كرازة الرسل إلى بشارة اليوم"، نظّمت رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط ATIME لقائها السنويّ في لبنان بغية ترسيخ الروح المسكونيّة وتقريب المسافات بين طلّاب اللّاهوت من مختلف الكليّات. وذلك يوم الثلاثاء 29 نيسان/ أبريل 2025، باستضافة كليّة اللّاهوت للشرق الأدنى NEST – بيروت.

بحضور الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، شارك في اللّقاء الأرشمندريت د. يعقوب خليل، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في جامعة البلمند – لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط، الخوري د. ميشال قنبر، الأمين التنفيذي لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط، المتقدّم في الكهنة الأب بسّام ناصيف، الأمين التنفيذي المشارك عن العائلة الأرثوذكسيّة لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط، الأب د. نقولا بسترس، الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط، المتقدّم في الكهنة البروفسور بورفيريوس جورجي، والقسّيسة د. ريما نصرالله، أستاذة في اللّاهوت العملي في كليّة اللّاهوت للشرق الأدنى NEST. كما شارك في اللّقاء أساتذة وآباء وقساوسة وطلّاب من مختلف الكليّات اللّاهوتيّة، إضافةً إلى إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط.

بعد صلاة افتتاحيّة وجّهها الخوري د. ميشال قنبر، رحّبت القسّيسة د. ريما نصرالله بالحضور وقالت في كلمتها "يسرّنا أن نستضيفكم في هذه الكليّة الموجودة في وسط المدينة. نرى أنّ وجودنا في المدينة هو وجود أساسي لأنّ اللّاهوت يتجلّى في وسط المدينة ومن أجل خدمتها".

من ثمّ، كانت كلمة للأرشمندريت يعقوب خليل أشار فيها إلى أنّنا "نثق بأنّكم المؤتمنون على الغد اللّاهوتي. أنتم المحافظون على حقّ الإنجيل، على التسليم الرسولي، لتعملوا مع الروح القدس كي يحلّ ملكوت الله على الأرض بقوّة. في هذا اللّقاء، لا نريد فقط أن نستمع إلى المحاضرات بل نريد أن نعيش اللّقاء، لقاء العقول، لقاء القلوب، لقاء الروح".

بعدها، ألقى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلمة قال فيها: "كونوا غفورين، لأنّ الّذي لا فناء لملكه غفر في ذروة وجعه الأرضي على الصليب. خذوا الموعظة على الجبل دليل عملكم اليومي، إلى جانب الكتب المقدّسة، وعلّموها للناس لعلّ فيها هدىً لبشريّة تمادت في الضلال. خلال دراستكم اللّاهوتيّة، أضيفوا إلى البعد المسكوني الضروري والخطير، البعد الإنساني الّذي يعطي رسالتكم لون السماء".

وبعد لعبة تعارف ديناميكيّة بين المشاركين، تضمّن اللّقاء محاضرتين محورهما مجمع نيقيا. المحاضرة الأولى كانت بعنوان "مجمع نيقيا: التحدّيات اللّاهوتيّة الأساسيّة، والخلفيّات الكتابيّة لتحدّيات المجتمع"، مع المتقدّم في الكهنة البروفسور بورفيريوس جورجي. أمّا المحاضرة الثاني فتمحورت حول "ثمار المجمع المسكوني الأوّل في حياة الكنيسة اليوم"، مع الأب د. نقولا بسترس.

ساهم اللّقاء الّذي تخلّل باقة ترانيم من مختلف العائلات الكنسيّة، بنسج علاقات أخويّة مسكونيّة جديدة بين الطلّاب الّذين أعربوا عن فرحهم بالاجتماع معًا متمنّين المشاركة في لقاءات مستقبليّة مماثلة. هذا وشكّل اللّقاء واحة صلاة وتأمّل مشتركة، وفرصة لتبادل الآراء والخبرات.

Previous
Previous

الى الأردن بمحبة

Next
Next

وفد من منظّمة