أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
قداس وجناز لراحة نفس المرحوم الدكتور ميشال جوزف معماري، زوج الإعلامية ليا عادل معماري في أبرشيّة بيروت الكلدانيّة
بحضور الأمين العام البروفسور ميشال عبس
يوم السبت ١٩ نيسان ٢٠٢٥، وبمناسبة سبت النور، أقامت أبرشية بيروت الكلدانية قداساً وجنازاً لراحة نفس المرحوم الدكتور ميشال جوزف معماري زوج الإعلامية ليا عادل معماري بحضور الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس والاقرباء والاصدقاء واعلاميين.
ترأس الصلاة سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان، عاونه المونسنيور رافائيل طرابلسي النائب الاسقفي العام والأب انطوان غانم الراهب الأنطوني والشمامسة الكرام داني شيبا، نوار رامو ونبيل رياض.
القى المطران قصارجي كلمةً سلَّطت الضوء على معاني المناسبة وعددت مآثر المرحوم الدكتور ميشال وقد شارك في حضور الخدمة الطقسية البروفسور ميشال عبس امين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط وعددٌ كبيرٌ من الوجوه الإعلامية والعاملين في الشأن الثقافي والميدان الإنساني، ناهيك عن أرملة الفقيد وولدَيه وأفراد اسرته.
بعد اختتام الليترجيا، تقبّلت العائلة التعازي في صالون المطرانية.
فيديو - حلقة خاصّة بعنوان
"همسات شعريّة، من بستان الزيتون الى القبر"
شعر وإلقاء الأب د. رواد الشقور
فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط يرفع صلواته في الأسبوع العظيم
ومتابعة لمستجدّات العمل برجاء كبير
تواصل الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعاتها الأسبوعيّة ويترافق الزملاء والزميلات بالعمل والصلاة والتأمّل معًا بروح مسكونيّة أخويّة على نيّة السلام والعدالة في المنطق والعالم. وها هو اليوم فريق العمل يعيش فترة الأسبوع العظيم المقدّس بتواضع ورجاء إستعدادًا لفرح قيامة الربّ يسوع المسيح.
في هذا الإطار، عقد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الإجتماع الأسبوعي الأخير يوم الثلاثاء 15 نيسان/ أبريل 2025، في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت، بحضور فريق الأمانة العامة للمجلس من مختلف الدوائر ومشاركة بعض الزملاء من سوريا وفلسطين ومصر وكندا عن بُعد.
في بداية اللّقاء، توجّه الأمين العام البروفسور ميشال عبس، بإسم عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط، بكلمة مواساة وتعزية ودعم للزميلة الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، الّتي فقدت شريك عمرها، سائلًا الربّ أن يمنحها بقيامته القوّة والعزيمة في المرحلة الجديدة من حياتها.
دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط تنفّذ جلسة توعية صحيّة لمجموعة من المراهقات
مع تفاقم الضغوط اليوميّة، تعاني العديد من العائلات من نقص في المعرفة الكافية لتنشئة وتوعية أطفالها حول مواضيع صحيّة ضروريّة، وهذا ما يعيشه اللّاجئون اليوم الّذين لم يتمكّنوا من الحصول على المعلومات الأساسيّة في ما يخصّ هذه المسائل الصحيّة، لا سيّما المواضيع الخاصّة بالفتيات الصّغيرات. لذا، أطلقت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط جلسة توعية صحيّة لـ 8 مراهقات بغية تعزيز معرفتهنّ حول مواضيع عديدة تتعلّق بمرحلة البلوغ.
هدفت هذه الجلسة إلى تمكين المشاركات ودعمهنّ أثناء اجتيازهنّ التغيّرات الجسديّة والتقلّبات العاطفيّة الّتي ترافق مرحلة المراهقة. كما وفّرت بيئة آمنة ومحترمة حيث تعلّمت المشاركات برفقة متخصّصة صحيّة، مفاهيم صحيّة مهمّة مثل تطوّر الجسم، والنظافة الشخصيّة أثناء الدورة الشهريّة، والصحّة النفسيّة. وهذا ما يساعدهنّ على فهم هذه المرحلة المهمّة من حياتهنّ والتعامل معها بشكل أفضل. إلى ذلك، ساهمت الجلسة في تحفيز المراهقات على الحوار، وتعزيز عنايتهنّ بأنفسهنّ، وتمكينهنّ بالمعرفة والثقة لاتّخاذ قرارات صحيّة سليمة.
الأسبوع العظيم المقدّس
رحلة توبة وصلاة من ظلمة الخطيئة إلى فرح القيامة
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
ها هو الأسبوع العظيم أو أسبوع الآلام يطلّ وشرقنا ما زال جريحًا متألّمًا ينتظر قيامة تنقذه من أحزانه. وها هم أبناء المنطقة يستعدّون لعيد الأعياد وموسم المواسم، ينتظرون بشوق فرح القيامة بقلوب مُفعمة بالإيمان والرجاء. وليس لهم سوى هذا الرجاء بالربّ يسوع الّذي منه يستمدّون كلّ قوّة وعزيمة في ظلّ التحدّيات الّتي تحيط بهم.
ولكن ما من تحدّيات تُهزم أمام قوّة الصلوات الّتي يترافق خلالها المؤمنون في مسيرة صوم وتأمّل تتوّج بإحدى أقدس المحطّات المسيحيّة: الأسبوع العظيم. وما أعظم هذا الأسبوع الّذي يحمل في ليتورجيّته صلوات وتقاليد تنقل المؤمنين من بحر الخطايا إلى ميناء الخلاص، ومن من ظلم الأيّام إلى فرح القيامة.
إحتفالات "الأسبوع العظيم المقدّس" أو "أسبوع الآلام الخلاصيّة" تجسّد أبرز الأحداث الخلاصيّة الّتي افتدانا من خلالها ربّ الأكوان بموته وقيامته. أسبوع يشدّد المؤمنين ويدفعهم إلى فحص الذات وتعميق توبتهم وتعزيز إيمانهم إستعدادًا لفصح المسيح.
الشبيبة تصلّي وتسير معًا نحو قيامة الربّ يسوع المسيح
ما هي استعدادات مركز التربية الدينيّة للسريان الأرثوذكس في القامشلي لعيد الأعياد؟
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رو 12: 12). مع كلمات القدّيس بولس الرسول إلى أهل رومية يسير الشباب اليوم في ظلّ عصر تظلّله الأزمات والصراعات. ووسط كلّ التحدّيات الّتي تحيط بهم، اختاروا أن يتمسّكوا بإيمانهم المستقيم مواصلين صلواتهم برجاء كبير ومؤمنين أنّ يسوع المسيح قائد السفينة لن يتخلّى عنهم.
الشباب وجدوا في الكنيسة الملجأ الآمن والحضن الدافئ الّذي يخفّف من ضغوطهم اليوميّة الّتي لا تنتهي. هم نبض الكنيسة وحركتها، وهم حاضرها ومستقبلها، فنشاطهم الدائم فيها يجعلهم جزًا لا يتجزّأ منها.
وها هم اليوم يستعدّون معًا لعيد الأعياد وموسم المواسم في مسيرة صوم وصلاة كلّ بحسب تقاليده الكنسيّة نحو قيامة ربّنا يسوع المسيح. وهذه السنة فرحتهم باتت أكبر خصوصًا وأنّ الكنائس أجمع تحتفل معًا بالفصح في التاريخ نفسه، فما هي تحضيراتهم وما هي تطلّعاتهم؟
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط تواصل مع الإخوة في القامشلي، هذه المدينة النابضة بالحياة والجامعة لمختلف العائلات الكنسيّة، وسألهم عن أنشطتهم في هذا الزمن المبارك.
فيديو - ذكرى اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي
في ذكرى اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وفي خضمّ التحولات الكبرى التي تعيشها سوريا والمنطقة.
يسأل مجلس كنائس الشرق الاوسط الضمير العالمي عن مصير هذين المطرانين،
ألم يحن الوقت للكشف عن ملابسات اختطافهما؟
نسأل اللّه ان يتم الافراج عنهما بأسرع وقت، وان يعم السلام والامن في سوريا والعالم.