أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
بيان مشترك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مجلس الكنائس العالمي وآكت أليانس: لتحقيق دولي شفّاف في تفجير مرفأ بيروت ولإحقاق العدالة ومساندة اللبنانيين
لمناسبة إنقضاء شهر على كارثة إنفجار مرفأ بيروت، تقدّم كلّ من مجلس الكنائس العالمي ومنظّمة آكت أليانس ومجلس كنائس الشرق الأوسط بأحرّ التعازي لكلّ اللّبنانيين الذين فقدوا أحبّاءهم في 4 آب/أغسطس 2020 المشؤوم. وأعلنوا تضامنهم مع الثكلى والجرحى والمشرّدين والمعذّبين.
انفجار بيروت، بيان مشترك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مجلس الكنائس العالمي وآكت أليانس
يتقدّم كلّ من مجلس الكنائس العالمي ومنظّمة آكت أليانس ومجلس كنائس الشرق الأوسط بأحرّ التعازي لكلّ اللّبنانيين الذين فقدوا أحبّاءهم في الانفجار الكارثي الذي ضرب بيروت في الصّميم في 4 آب/أغسطس 2020. نحن نعلن تضامننا مع الثكلى والجرحى والمشرّدين والمعذّبين. فنيابةً عن المجتمع المسكونيّ الدوليّ، تطلق منظّمة آكت أليانس نداءً كجزءٍ من الاستجابة الإنسانيّة الدوليّة لهذه الكارثة، ونضمّ صوتنا من أجل دعوة المجتمع الدوليّ لإنشاء آليّة إنسانيّة شاملة للتنسيق والتعاون مع المجتمع المدنيّ اللبنانيّ.
الشباب يعيدون بيروت الى الحياة
لم يكن شهر آب من سنة 2020 في لبنان كسائر الأشهر الّتي عاشها اللّبنانيّون، فمنذ 4 آب/ أغسطس 2020 تحوّلت بيروت إلى مدينة منكوبة ودفنت الأحلام تحت الرّدم والرماد. وودّعت العاصمة الفتيّة أبدًا أبطالها الشّباب، منهم من خلال مآتم مهيبة ومنهم في باحة المطار الحزينة. هكذا انتهى شهر آب/ أغسطس، على وقع دموع أمّهات احترقت قلوبهنّ على رحيل أبنائهنّ كل في طريق. لكن، مع كلّ نهاية تلوح في الأفق بداية جديدة. ووسط كلّ هذه الأحداث الأليمة يبقى الأمل مصدر القوّة الوحيد للكثير من الشّباب الّذين اختاروا البقاء في وطنهم، بين أهلهم وأخوتهم المتألّمين. بيروت تستمدّ اليوم من كلّ شاب وشابة القوّة والرّجاء كي تقف شامخة من جديد.
آخر تحديثات انفجار مرفأ بيروت، 4 آب/ أغسطس 2020
التحديثات الأخيرة والإستجابة الإنسانيّة
من 27 أب/ أغسطس 2020 إلى 2 أيلول/ سبتمبر 2020
محبّة قداسة البابا تواضروس الثّاني والكنيسة القبطية في مصر حِصَص للعائلات المتضرّرة في بيروت
في إطار النّداء الّذي أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط لإغاثة بيروت المنكوبة وأهلها المتألّمين جرّاء انفجار الرّابع من آب/ أغسطس المروّع، أسرع قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني إلى تلبية هذا النّداء من خلال تقديم شحنة مساعدات ضمّت 26 طنًّا من المواد الغذائيّة والأدوية والمستلزمات الطبيّة. وفي متابعة لعمليّة توزيعها على المستفيدين، قام فريق دائرة الدياكونيا في مجلس كنائس الشرق الأوسط وعدد من المتطوّعين الشّباب، بفرز هذه المواد العينيّة والمستلزمات الطبيّة، وتقسيمها وتوضيبها.
مقابلة مع مدير دائرة الدياكونيا في مجلس كنائس الشرق الأوسط المهندس سامر لحّام على شاشة تيلي لوميار ونورسات حول نداء المجلس لإغاثة بيروت
تيلي لوميار - نورسات تخصّص فقرة أسبوعيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كلّ يوم خميس في برنامج "النور معنا" للحديث عن آخر المعطيات حول نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط والأعمال الإغاثيّة والتنمويّة الّتي يقوم بها في بيروت.
دورة لتعلّم حياكة الكروشيه في ريف دمشق
أقام مجلس كنائس الشرق الأوسط دورة لتعلّم حياكة الكروشيه للسيدات، شاركت فيها 19 سيدة من ريف دمشق، تراوحت أعمارهن بين 18 و45 عامًا. تعلّمت السيدات خلال التدريب المبادئ الأساسية في حياكة الكروشيه واستخدام صنارة واحدة لحياكة المربعات وتجميعها في أشكال مختلفة مثل: أغطية الطاولات والأسرّة، الحرامات، الشالات وغيرها من الموديلات الممكن حياكتها بواسطة الكروشيه.
مقابلة مع مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب غابي هاشم على شاشة تيلي لوميار ونورسات حول نداء المجلس لإغاثة بيروت
تيلي لوميار - نورسات تخصّص فقرة أسبوعيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كلّ يوم خميس في برنامج "النور معنا" للحديث عن آخر المعطيات حول نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط والأعمال الإغاثيّة والتنمويّة الّتي يقوم بها في بيروت.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يعمل لإطلاق منصّة عمل مسكوني شبابيّة
في متابعة للحلقة الإستشارية التي خصّصها مجلس كنائس الشرق الأوسط للشباب ضمن مسار "الحضور المسيحي في الشرق الأوسط: نحو ميثاق كنسي عالمي"، والتي نظّمتها دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونيّة في 11 تموز/ يوليو 2020 الفائت، وفي إطار متابعة التوصيات بنتيجة الحلقة الاستشارية إيمانًا بدور الشباب الريادي في صلب المبادرات التي يقوم بها المجلس لمواجهة تداعيات كارثة إنفجار 4 آب 2020 في مرفأ بيروت المنكوبة، عقدت دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية في المجلس لقاءً إفتراضيًا ضمن مجموعتين للشباب من الكنائس المتنوعّة عبر التواصل الالكتروني.
بيروت وكنائسها تصرخ وجعًا
3 أسابيع مضت على انفجار مرفأ بيروت، والشّعب اللّبناني يواجه تداعيات هذه الكارثة الّتي خلّفت أضرارًا ماديّة ومعنويّة كبيرة. 22 يومًا واللّبنانيّون يكافحون ويبذلون الجهود من أجل إعادة إعمار عاصمتهم بيروت الّتي تمرّ بأزمات عدّة منذ أعوام. عمليّة إزالة تحطّم الزجاج والخشب والدمار تتواصل في الممتلكات العامّة والخاصّة وفي الكنائس والمؤسّسات التّابعة لها. لكن الخسائر والأضرار تبقى فادحة لا سيّما في الكنائس، والمستشفيات والمدارس.
تقرير لآخر تحديثات انفجار مرفأ بيروت، 4 آب/ أغسطس 2020
التحديثات الأخيرة والإستجابة الإنسانيّة
من 5 إلى 26 آب/ أغسطس 2020
وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور رؤساء الكنائس المتضرّرة في بيروت
الأمينة العامّة د. بشعلاني: أطلق المجلس نداء لإغاثة بيروت المنكوبة وأهلها المتضرّرين
في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الّذي وقع في 4 آب/ أغسطس 2020، والّذي نجم عنه دمار هائل وأضرار فادحة في الممتلكات العامّة والخاصّة، وفي الكنائس والمؤسّسات التّابعة لها، قامت الأمينة العامّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني بجولة تفقديّة على الكنائس الأعضاء للمجلس في بيروت.
أولى ثمار نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط لإغاثة بيروت وأهلها
مساعدات إنسانيّة هدّية من قداسة البابا تواضروس على متن طائرات عسكرّية مصرّية
في بادرة محبة وتضامن وتعبيرًا عن الأخوّة بين الشّعبين المصريّ واللّبنانيّ، لبّى قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط لإغاثة بيروت الجريحة وأهلها المنكوبين، وأولى ثمار هذا النداء شحنة مساعدات توزعت بين مواد غذائيّة وأدوية وصلت الى مطار بيروت على متن طائرتين عسكريتين في إطار الجسر الجوي العسكري الذي كرّسه الرئيس المصري محمّد عبد الفتّاح السيسي لإرسال المساعدات من مصر منذ انفجار 4 آب/ أغسطس المرّوع.
بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى كنائس العالم والشركاء لدعم بيروت المنكوبة وأبنائها
المسيح قام! هي صرخة المسيحيّين في الشرق الأوسط المتواصلة منذ ألفي سنة للتعبير في الوقت عينه عن إيمانهم وعن مواجهتهم للموت، العدوّ الأكبر للإنسانيّة والخليقة. فهذه المنطقة من العالم لم تعرف السلام الحقيقيّ إلاّ لفتراتٍ متقطّعة، وكانت في معظم الأحيان، بسبب حيويّتها الدينيّة والثقافيّة والتجاريّة وبسبب وجودها في قلب العالم القديم، مَعبرًا ومكان لقاء ونقطة انطلاق، وفي الوقت عينه ساحةً للصراعات والمواجهات. وها هي تعاني منذ نصف قرنٍ المعاناة الأعظم بسبب النزاعات والحروب الدائرة فيها، وبسبب استشراء العنف والتطرّف والاستخفاف بالشخص الإنسانيّ الظاهر من خلال قتله واقتلاعه من أرضه وتهجيره والعبث بمصيره.
نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط إثر انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020 (المرحلة الأولى)
"يا ربّ، من يدحرج الحجر عن قلب بيروت الجريحة وقلوب المواطنين المتضرّرين؟"
في 4 آب /أغسطس، نحو السادسة مساءً، انفجر أحد العنابر في مرفأ بيروت ويحتوي كميّات كبيرة من نترات الأمونيوم. الانفجار الأولّ أعقبه انفجار ثان تسبّب بدمار شامل وأضرار هائلة وصلت على بعد أكثر من 20 كم من منطقة المرفأ. كما تضرّرت مئات المباني، بما في ذلك إهراءات الحبوب التي تخزّن حوالي 85 في المئة من إمدادات الحبوب في البلاد، وعدد كبير من الأحياء السكنيّة التي تضرّرت أو دمّرت بالكامل. ثلاث مستشفيات تابعة لمؤسسات كنسيّة خسرت عددًا من طاقمها التمريضي الذين سقطوا ضحايا الانفجار الهائل والأضرار الفادحة التي لحقت بها وهي التي تستقبل مرضى مسيحيين ومسلمين ولا تفرّق بين عرق أو دين أو جنسيّة.
مرفأ بيروت المنكوب: شريان حيويّ انقطع
في الرابع من آب/أغسطس 2020، انفجار كيميائي كارثيّ وقع في مرفأ بيروت صدم العالم بأسره وجعله يقف ساكنًا مذهولًا أمام الصّور المروّعة التي غطّت شتّى وسائل الإعلام الدوليّة والمحليّة. أكثر من 177 شخصًا قضوا تحت أكوام الإهراءات والركام وأصيب أكثر من 6000 شخص وتضرّرت آلاف المباني أو دمّرت بالكامل. فبالإضافة إلى الاقتصاد المتدهور والوضع المأساوي الذي سبّبه انتشار فيروس كورونا، ساءت الأمور إلى حدّ كبير حيث فقد حوالي 300 ألف لبناني وأجنبي يقيمون في بيروت منازلهم وسبل عيشهم، وتضرّروا حتى بصحّتهم النفسيّة إثر هذا الحدث المأساوي.
كنائس بيروت جريحة
في زحمة الأزمات السياسيّة والإقتصاديّة والصحيّة ... الّتي يواجهها لبنان، تحوّلت العاصمة بيروت عند السّاعة السّادسة و7 دقائق من مساء الثّلاثاء 4 آب/ أغسطس 2020، وبلحظات، إلى مدينة منكوبة جرّاء الإنفجاء المرّوع الّذي وقع في مرفأ بيروت. كارثة أصابت عددًا كبيرًا من المدنيين الأبرياء وخلّفت مئات الضحايا والجرحى والمفقودين. كما نجم عن الإنفجار دمار هائل وخسائر فادحة في الممتلكات العامّة والخاصّة، من أبنية وسيّارات ومؤسسات ومرافق حيوية. وكان للكنائس والمؤسّسات التّابعة لها حصّة كبيرة، وللأسف، من هذا الدمار.
عقب انفجار بيروت، أصدقاء مجلس كنائس الشرق الأوسط يقدمون التعزية ويؤكدون دعمهم الدّائم، شكرًا
عقب الانفجار الكارثيّ الذي أصاب العاصمة الّلبنانيّة بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، مسبّبًا دمارًا شاملًا ومحوّلًا هذه المدينة التي لطالما كانت مفعمةً بالحياة إلى مدينةٍ منكوبةٍ، هذا الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 140 شخصًا حتى الآن وأدّى إلى سقوط أكثر من 5 آلاف جريح بالإضافة الى عشرات الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين، والأسوأ بعد هو أنّ هذه الكارثة حرمت عددًا كبيرًا من سكّان المدينة الذي يبلغ عددهم حوالي 300 ألف نسمةٍ، من منازلهم فباتوا بلا مأوى.
رسائل تضامن وتعزية للبنان إلى الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مقرّها الرّئيس في بيروت
عقب الإنفجار الكارثي الّذي أصاب بيروت وباتت مدينة منكوبة، عبّرت منظّمات دوليّة عدّة عن تعاطفها وتضامنها مع الشّعب اللّبناني من خلال رسائل تعزية توجّهت بها إلى الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مقرّها الرّئيس في بيروت.
عدد جديد من مجلّة مجلس كنائس الشرق الأوسط ~ المنتدى
أصدرت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط العدد الجديد من مجلة "المنتدى" الفصليّة لشهر تمّوز/ يوليو 2020، باللغتين العربية والإنكليزية، وخصّصته للتوسّع في محورين الأول حول القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين والثاني حول مواجهة مجتمع الشرق الأوسط لفيروس كورونا.