أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
من الجمعية العامة لمجلس الكنائس العالمي في ألمانيا
جوي كندي: أنا كجدّة أحذّر، التغيّر المناخيّ خطر على أولادنا وأحفادنا
موسم الخليقة أمل كبير وعلى الكنائس أن تعمل من أجل العدالة المناخيّة
قبل COP 27 في مصر وCOP 28 في دبي وعود كثيرة ما زلنا بانتظار تحقيقها
في خضمّ بحر من الأزمات الإجتماعيّة والمعيشيّة والصحيّة والأمنيّة... الّتي يعاني منها العالم اليوم، تتّخذ القضيّة البيئيّة والتغيّر المناخي أولويّة المشهد العالميّ مُهدّدة حياة الإنسان ومستقبله. من هنا بات ضروريًّا الإستماع إلى الفئات الأكثر عوزًا وضعفًا ومرافقتها في هذه المحنة البيئيّة العالميّة. لذا تسعى الأمم المتّحدة عبر مختلف برامجها والشراكات العالميّة إلى العمل من أجل العدالة المناخيّة نحو مستقبل أفضل.
أمّا الكنيسة الّتي تحتفل بـ"موسم الخليقة" مؤكّدة على أهميّة الحفاظ على بيتنا المشترك، فلها أيضًا دور كبير في رفع الصّوت عاليًا والقيام بخطوات عمليّة تحمي أبنائها من مخاطر التغيّر المناخيّ. مجلس الكنائس العالميّ اتّخذ على عاتقه العمل في سبيل تحقيق العدالة المناخيّة. لذا تُعتبر العناية بالخليقة من صلب أولويّاته، انطلاقًا من تعاليم الكتاب المقدّس حول كمال الخليقة ودعوتنا إلى الإعتناء بجنّة عدن (تكوين 2:15). إله الكتاب المقدّس هو إله العدل الّذي يحمي ويحبّ ويهتمّ بأضعف مخلوقاته.
الأمين العام الاسبق لمجلس كنائس الشرق الأوسط كابي حبيب - برحيله تخسر الحركة المسكونية أحد دعائمها
بكثير من الايمان والرجاء، تنعي الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأمين العام الاسبق، الأخ والأب والمعلّم، كابي حبيب، الذي غادرنا إلى الأخدار السماوية عابرًا الى حضن الآب السماوي حاملًا تاريخًا من العمل المسكوني والتضحيات على مدى 17 عامًا من أجل رفع صوت الكنائس الشرقية معًا من الشرق إلى العالم!
أثرُ تفاني كابي حبيب في سبيل تعزيز موقع المجلس ودوره سيبقى محفورًا في التاريخ والذاكرة وسيذكره العالم كنموذج راق للعمل المسكوني ومثال للإنسان المُحب، الصادقً والمكرّس للخدمة.
مع غياب كابي حبيب تخسر الحركة المسكونية أحد أهم دعائمها كما تفتقده عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كأمين عام فخري وخبير وداعم وغيور على تاريخ المجلس، حاضره ومستقبله.
كنيسة فلسطين، شهادة ولاهوت
ندوة في كارسلوه، نحو تحقيق السّلام والعدالة والمصالحة في الأراضي المقدّسة
على هامش فعاليّات الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ المنعقدة في مدينة كارسلوه الألمانيّة، بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت شعار "محبّة المسيح تدفع العالم إلى المصالحة والوحدة"، نُظّمت ندوة بعنوان "كنيسة فلسطين، شهادة ولاهوت"، يوم الثلاثاء 6 أيلول/ سبتمبر 2022، تخلّلت جلستين حول الموضوع المطروح، بإدارة رئيس الكنيسة الإنجيليّة اللّوثريّة في الأردن والأراضي المقدّسة سيادة المطران ساني ابراهيم عازار، راعي الكنيسة اللّوثريّة في عمّان القسّيس عماد حدّاد، والعميد الأكاديمي في كليّة بيت لحم للكتاب المقدّس القسّيس منذر اسحق.
في القسم الأوّل من الندوة، عُرضت لمحة تعريفيّة عن الكنيسة في الأراضي المقدّسة، ليتمّ بعدها الإضاءة على آخر المستجدّات الميدانيّة للنزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ. كما قدّمت الجلسة شرحًا حول التحدّيات الّتي يواجهها مسيحيّو فلسطين، وشهادة الكنائس الفلسطينيّة ضمن عملها في خدمات المحبّة والرحمة، دعواتها لتحقيق سلام عادل، وسعيها لمناهضة كلّ أشكال العنصريّة والتطرّف. هذا وتمّ أيضًا عرض مواقف رؤساء الكنائس في القدس حول مختلف القضايا ذات الصّلة
الشرق الأوسط في أعمال الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ
الأمين العام د. ميشال عبس: الكنيسة نموذج قياديّ في مواجهة كلّ خطر يتهدّد الإنسان
دورنا مهمّ جدًّا في منطقتنا مهد المسيحيّة ومحبّتنا أساسيّة نحو خلاص مجتمعاتنا
في وقت يواجه فيه العالم تحديات إنسانيّة واجتماعيّة وصحيّة ومناخيّة... خطرة، تنعقد الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ في مدينة كارسلوه الألمانيّة بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت شعار "محبّة المسيح تدفع العالم إلى المصالحة والوحدة". الشرق الأوسط كان حاضرًا في الجمعيّة العامة الّتي عقدت في إطار فعاليّاتها سلسلة لقاءات إقليميّة خُصّص بينها لقاء خاص بقضايا المنطقة.
أدار اللّقاء الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، يوم الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر 2022، بحضور أكثر من 50 مشاركًا ومتخصّصًا. وقدّم محاضرة مفصّلة حول واقع الشرق الأوسط والتحدّيات الّتي يواجهها انطلاقًا من همّ المنظّمات الكنسيّة في مرافقة الفئات الأكثر عوزًا وتضرّرًا من الظّروف المعيشيّة ومسؤوليّتها تجاهها مهما اختلفت انتماءاتها الدينيّة والعرقيّة والسياسيّة...
وفي عرض تاريخيّ، أوضح د. عبس أنّ الأزمات والمآسي المحدّدة قبل 100 عام في تقرير لجنة "كينج ــ كرين" ، ما زالت هي نفسها اليوم تفتك بمجتمعاتنا. كما أشار إلى أنّه على مدى عقود عدّة، شهدت الوحدة الإقليميّة تزعزعًا في كيانها، ما أدّى إلى خلق مجموعات من الأقليّات باتت معزولة عن بعضها البعض. من هنا بيّن د. عبس أنّ مبادرات إيجابيّة مختلفة ساهمت في إعادة روح الوحدة في المنطقة وتعزيزها، وذلك عبر تأسيس وكالات ومدارس ومستشفيات مسيحيّة عدّة.
لجنة العمل الإجتماعيّ في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة - مركز جبل لبنان تحتفل بيوم البيئة الأرثوذكسيّ وموسم الخليقة
في إطار فعاليّات "موسم الخليقة" لهذه السّنة، تنظّم الحركات الشبابيّة والمجموعات الكنسيّة أنشطة مختلفة إحتفالًا بهذه المحطّة المسيحيّة والبيئية السّنويّة. من جهّتها، قامت لجنة العمل الإجتماعيّ في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة - مركز جبل لبنان بنشاط مميّز في قلب طبيعة لبنان، وذلك تزامنًا أيضًا مع يوم البيئة الأرثوذكسيّ الّذي يصادف في 1 أيلول/ سبتمبر من كلّ سنة.
تخلّل النشاط زيارة إلى دير الملاك ميخائيل في بقعاتا للرّوم الأرثوذكس، يوم السّبت 3 أيلول/ سبتمبر 2022، حيث التقت لجنة العمل الإجتماعيّ برئيس الدير الإرشمندريت يوحنّا (شاهين) وجرى الحديث معه حول موضوع البيئة.
لبنان في قلب "الكنيسة البروتستانتية في سويسرا" في الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ
تنعقد الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت شعار "محبّة المسيح تدفع العالم إلى المصالحة والوحدة". خلال فعاليّاتها، أطلقت الجمعيّة العامة مركزًا مخصّصًا للموسيقى والحوار والراحة بهدف جمع المشاركين ودعوتهم للتواصل معًا في جوّ أكثر هدوءًا على مقلب آخر من الجلسات الرسميّة للجمعيّة.
في الواقع، يقدّم هذا المركز سبع محطّات مخصّصة للتفاعل بين المشاركين. من بينها كانت "الكنيسة البروتستانتيّة في سويسرا"، حيث نشأت الكنائس الإصلاحيّة. تقدّم هذه المحطّة، بحسب موقع مجلس الكنائس العالميّ، مساحة تضيء على أبرز الشخصيّات والحقبات التاريخيّة الّتي ساهمت في تطوير مسار هذه الكنيسة. وتتيح هذه المحطّة أيضًا فرصة للنقاش والحوار حول مواضيع مختلفة... كما تضمّ أنشطة وألعاب عدّة تهدف إلى الغوص في المعلومات والمعطيات.
برنامج الإحتفالات بـ"موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط
في إطار فعاليّات "موسم الخليقة" 2022، الّذي حمل هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، وشعار "العلّيقة المشتعلة"، يدعوكم مجلس كنائس الشرق الأوسط وأمينه العام د. ميشال عبس، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن" Danmission ، للمشاركة هذه السّنة بسلسلة الإحتفالات الّتي تُقام في مختلف دول الشرق الأوسط وفق البرنامج التالي. لنصلّ معًا إلى الربّ الخالق ونستمع إلى صوت كلّ مخلوق يعلن مجده وبهائه!
فيديو – شبيبة لبنان تحتفل معًا بـ"موسم الخليقة" 2022 في نشاط بيئيّ مسكونيّ
من قلب طبيعة منطقة كفرذبيان الكسروانيّة اللّبنانيّة، افتتح شباب لبنان من مختلف العائلات الكنسيّة والحركات الشبابيّة احتفالات "موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط، والّذي حمل عالميًّا هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، وشعار "العلّيقة المشتعلة".
اجتمع الشّباب وصلّوا معًا إلى الله الخالق وأكّدوا على أهميّة الحفاظ على بيتنا المشترك، في نشاط بيئيّ شبابيّ من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط ومنظّمة "دانمشن"، يوم السبت 3 أيلول/ سبتمبر 2022. كيف كانت أجواء هذا النشاط؟ وماذا
نمشي ونسمع صوت الخليقة
شبيبة لبنان تفتتح "موسم الخليقة" 2022 شرقًا مع مجلس كنائس الشرق الأوسط
نشاط بيئيّ في كفرذبيان ودعوة للإستماع إلى صوت خليقة الله
من شمال لبنان إلى جنوبه، استيقظوا باكرًا بكلّ حماسة للانطلاق في نشاطهم، وفي قلبهم يحملون همًّا وحيدًا: الإستماع إلى صوت الخليقة. هم شابّات وشبّان من مختلف العائلات الكنسيّة والحركات الشّبابيّة في لبنان، ترافقوا معًا، صباح السّبت 3 أيلول/ سبتمبر 2022، متوجّهين إلى منطقة كفرذبيان الكسروانيّة اللّبنانيّة. هناك حيث اجتمعت الطبيعة بكلّ عناصرها معهم، شاركوا في نشاط بيئيّ شبابيّ من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن". نشاط يفتتح عبره هؤلاء الشّباب، بمرافقة مجموعة من الآباء والقساوسة، سلسة الإحتفالات الّتي ستُقام في مختلف دول الشرق الأوسط لمناسبة انطلاق فعاليّات "موسم الخليقة" العالميّ في المنطقة لهذه السّنة.
"نمشي ونسمع صوت الخليقة!" كان شعار النشاط. أمّا البرنامج فتضمّن فقرات شبابيّة بيئيّة متنوّعة والأهمّ أنّها دفعت المشاركين وحفّزتهم على الغوص في عمق الطبيعة وبكلّ حواسهم لاكتشاف مدى غنى العطايا الّتي منحها لنا الربّ. عطايا الخليقة الّتي شدّدوا على ضرورة الإستماع إلى صرختها وحمايتها من كلّ خطر يتهدّدها، رافعين الصّوت عاليًا بأنّنا نعيش جميعًا في بيت مشترك ومن مسؤوليّتنا الحفاظ عليه.
معًا من أجل العدالة المناخيّة
الشّباب المسكونيّ يرفع الصّوت عاليًا من ألمانيا إلى كلّ العالم
تظاهرة شبابيّة من قلب الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ
"أوقفوا تلوّث الماء والهواء! أوقفوا الجرائم البيئيّة! كوكبنا في خطر! معًا من أجل إيمان أخضر ومستقبل أفضل!..." كلّها شعارات رفعها شباب من كلّ أنحاء العالم وبحرقة في تظاهرة شبابيّة أُقيمت، الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر 2022، في كارسلوه، ألمانيا. هناك حيث عزم تجمّع الشّباب المسكونيّ التابع لمجلس الكنائس العالميّ على التشّديد على ضرورة العمل معًا من أجل تحقيق العدالة المناخيّة، خصوصًا مع انطلاق فعاليّات "موسم الخليقة" 2022 حول العالم.
في الحقيقة، يعاني الشّباب اليوم من مسائل مختلفة. الّا أنّ المناخ بات القضيّة الملحّة الأبرز الّتي أخذت الأولويّة في سلّم اهتماماتهم. الشّباب يريدون فعلًا الإضاءة على خطر التغيّر المناخيّ وبالتّالي دعوة الجميع للعمل الفعليّ في سبيل إيجاد حلول مجدية تحمي الأرض وبيتهم المشترك. لكن هل من يسمعهم؟
مع إنطلاق "موسم الخليقة" 2022
الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تصلّي من أجل الخليقة
علّمنا يا ربّ كيف نتأمّل خليقتك، ونستمع إلى صوت كلّ مخلوق يعلن مجدك وبهائك!
إنطلق "موسم الخليقة" العالميّ 2022 في الشرق الأوسط حاملًا هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة". موسم يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة، حيث يدعونا هذه السّنة إلى الإستماع إلى صوت الخليقة الّتي باتت تصرخ وجعًا جرّاء عوامل عدّة تتهدّدها. نتّحد خلال الموسم بالصّلاة شاكرين الله على كلّ الخليقة وممجّدين اسمه القدّوس، "الإيمان يأتي من السماع"، ونتّحد معًا للعمل من أجل الإعتناء بخليقة الربّ، فنحن جزء من خليقته وصحّتنا من صحّة الأرض.
للمناسبة، اجتمع بعض الأعضاء من عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الحاضرين في بيروت، في جلسة صلاة إبتهاليّة إلى الربّ يسوع المسيح، يوم الخميس 1 أيلول/ سبتمبر 2022، في مكاتب المجلس الرّئيسة في بيروت. وذلك بغياب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس ووفد من مدراء الدوائر بسبب مشاركتهم في الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ المنعقدة في كارسلو في ألمانيا، وانشغال آخرين في مؤتمرات عدّة.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق المجلس "موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط مع سلسلة احتفالات في مختلف دول المنطقة، يدعوكم للمشاركة فيها بإسم أمينه العام د. ميشال عبس، وبالشّراكة مع منظّمة Danmission. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان " إجتماع مسكوني عالمي على مستوى تحدّيات المرحلة"، تحدّث فيها عن انطباعاته وتوقّعاته من الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ المنعقدة بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022 في كارسلوه في ألمانيا، حيث يشارك فيها على رأس وفد من الأمانة العامة ضمّ مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر، ومديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة السيّدة أوغيت سلامة.
كذلك يقدّم العدد كتيّب "موسم الخليقة" 2022 العالميّ بعنوان "إسمع صوت الخليقة"، الّذي تولّى مجلس كنائس الشرق الأوسط تعريبه للسّنة الثانية على التوالي، وإصداره باللّغة العربيّة إلى كلّ العالم.
إجتماع مسكوني عالمي على مستوى تحدّيات المرحلة
هذا الأسبوع، الجمعيّة العامة لمجلس الكنائس العالمي هي الحدث.
بعد غياب طويل فرضته الجائحة، ها هي العائلة المسكونيّة العالميّة تجتمع اليوم في جمعيّة عامة ذات جدول أعمال مزدحم.
المكان: مدينة كارلسروه في ألمانيا.
الزمان: من 31 آب/أغسطس إلى 8 أيلول/سبتمبر 2022.
وقد سبق ذلك عدد كبير من الجمعيّات العامة المتخصّصة التي مهدت لبلورة جدول أعمال هذه الجمعيّة.
التحضيرات كانت على قدم وساق منذ أكثر من عامين نظرًا لضخامة الحدث كما لضخامة القائمين به: مجلس كنائس على مستوى العالم، يضمّ أكثر من ثلاثمائة كنيسة تضم أكثر من نصف مليار مؤمن.
في الأيام القليلة التي سبقت إفتتاح الجمعيّة العامة، تراهم حضروا بالمئات متطوّعين وخبراء من كل أصقاع المعمورة من أجل وضع كفاياتهم بتصرّف الحدث الذي لن يكون عاديًّا هذه السنة. قد يتخطّى في خطورته الجمعيّات العامة التي عُقدت في بدايات تجسّد الحركة المسكونيّة في مجلس كنائس عالمي.
إجتماعات تمهيديّة تسبق انطلاق الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ في ألمانيا
نحو ترسيخ الروح المسكونيّة في عالم أكثر عدالة وسلامًا
من كلّ أقاصي الأرض، تجتمع العائلة المسكونيّة العالميّة، بما فيها الشرق أوسطيّة، في كارسلوه في ألمانيا، حيث تنعقد الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت شعار "محبّة المسيح تدفع العالم إلى المصالحة والوحدة". شعار يؤكّد على إيماننا بأنّ محبّة المسيح تحملنا بقوّة الروح القدس إلى عالم أكثر حياة وأمانًا. محبّة المسيح الرحيم والمصلوب والقائم من بين الأموات، تتجسّد في قلب هذا العالم متنصرة على الأهواء والخطيئة وكلّ المصاعب.
في الواقع، تنعقد الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ، في وقت عصيب يمرّ به كلّ العالم جرّاء أزمات حادّة صحيّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأمنيّة... لكن حدث يحمل محبّة المسيح اللّامتناهية، ليكون دعوة لكلّ الكنائس للعمل معًا باستمرار وعزيمة مع سائر الديانات وأصحاب النوايا الحسنة من أجل تحقيق السّلام والمصالحة العادلين. إنّها دعوة لوحدة الكنيسة كي تصبح علامة نبويّة وشاهدة أساسيّة لمصالحة هذا العالم مع اللّه، ووحدة البشريّة وكلّ الخليقة.
موسم الخليقة 2022 ينطلق شرقًا
"إسمع صوت الخليقة"
احتفالات في مختلف دول الشرق الأوسط للصّلاة والعمل معًا من أجل حماية بيتنا المشترك
SeasonOfCreationME#
بكثير من الرجاء، ينطلق "موسم الخليقة" العالميّ لهذه السّنة في الشرق الأوسط بعد أن أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط للمرّة الأولى في المنطقة العام الفائت، حيث تمتدّ احتفالاته العالميّة بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة. موسم يشارك فيه أبناء ومسيحيّي الشرق الأوسط متّحدين مع العائلة المسكونيّة العالميّة في الصّلاة والعمل معًا على حماية بيتنا المشترك، وأيضًا الإستماع والإستجابة لنداء الخليقة الّتي باتت مهدّدة بالخطر.
تولّى مجلس كنائس الشرق الأوسط للسنة الثانية على التوالي تعريب كتيّب "موسم الخليقة" العالميّ الّذي يمكنكم تحميله عبر الضغط هنا، حاملًا هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، وشعار "العلّيقة المشتعلة". ويعترف كتاب المزامير (19: 1-4) بأنّ سماع صوت الخليقة يتطلّب نوعًا من الإصغاء، الأمر الّذي بات اليوم ظاهرة نادرة تتضاءل شيئًا فشيئًا. لذا نجد ضمن الأسرة المسيحيّة المسكونيّة مجموعةً متنوّعة من التقاليد تساعدنا على استعادة قدرتنا على سماع صوت الخليقة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر الرزنامة المسكونيّة لشهر أيلول/ سبتمبر 2022
ويطلق "موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط
أعدّت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر أيلول/ سبتمبر 2022. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة، على أن تنشر باقي أشهر السّنة تباعًا.
هذا ويطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط في أيلول/ سبتمبر 2022 فعاليّات "موسم الخليقة" في المنطقة للسنة الثانية على التوالي عبر تعريب كتيّب الموسم العالميّ الّذي حمل هذه السنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، ومن خلال سلسلة احتفالات ينظّمها المجلس، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن" Danmission، في مختلف دول الشرق الأوسط. علمًا أنّ احتفالات الموسم العالميّة تمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة.
نادي صيفيّ يساعد الأطفال على استثمار العطلة الصيفيّة بشكل إيجابيّ
بهدف مساعدة الأطفال على استثمار العطلة الصيفيّة بشكل إيجابيّ وضمن بيئة آمنة، وفي إطار مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وتنميتها، نظّمت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، ناد صيفيّ شارك فيه 200 طالب وطالبة تراوحت أعمارهم بين 6 و13 عامًا، في مدرسة الآسية بمدينة جرمانا في ريف دمشق.
تضمّن النادي الصيفيّ الّذي طغى عليه جوّ من الفرح والتسلية، أنشطة ترفيهيّة وتعليميّة تفاعليّة في الموادّ الدراسيّة الأساسيّة مثل: اللّغتين العربيّة والإنكليزيّة، والرياضيّات والحساب الذهني، إلى جانب الأنشطة الرياضيّة والأشغال اليدويّة مع الرسم والمسرح والكورال، والألعاب الفكريّة والألعاب التنافسيّة. كما ترافق مع هذه النشاطات جلستين أسبوعيًّا للدعم النفسي تحت عنوان "رحلة مع نفسي".
استهدف النادي الصيفيّ الأطفال الّذين ينتمون إلى البيئة الأشدّ ضعفًا والمتضرّرين بفعل الأزمة السوريّة، بهدف مساعدتهم على تفريغ الضغوط النفسيّة لديهم والناتجة عن الضغوط الإجتماعيّة والدراسيّة.
كذلك ساعد النادي الأطفال على تنظيم وقتهم وتعلّم مهارات جديدة متنوّعة، كما أتاح لهم فرصة تكوين صداقات جديدة.
"العدالة الإجتماعيّة في زمن الأزمات"
فيديو – مجلس كنائس الشرق الأوسط في ندوته الشّهريّة الثانية
نحو صون الكرامة الإنسانيّة وإعادة بناء رأس المال الإجتماعيّ
عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط ندوته الشّهريّة الثّانية عن بُعد بعنوان "العدالة الإجتماعيّة في زمن الأزمات"، مساء الخميس 25 آب/ أغسطس 2022، بمشاركة خبراء، متخصّصين وطلّاب من مختلف دول المنطقة. جاءت هذه الندوة الّتي بُثّت مباشرة على صفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك، في متابعة لسلسة الندوات الشّهريّة الّتي أطلقها المجلس في حزيران/ يونيو الفائت، وفي إطار "مشروع الكرامة الإنسانيّة" كجزء من عمل دائرة بصدد الإنشاء في المجلس تحت إسم "الحوار والتماسك الإجتماعيّ - إعادة تأهيل رأس المال الإجتماعيّ".
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر المجلس كتيّب "موسم الخليقة" 2022 العالميّ باللّغة العربيّة بعنوان "إسمع صوت الخليقة". أمّا رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "بين ملكوت الرّب وجحيم البشر" تحدّث فيها عن التناقض بين الخير والشرّ في المجتمعات وسط كلّ الحروب والأوبئة والمشاكل الإجتماعيّة والأوضاع الإقتصاديّة المترديّة الّتي تحيط بالإنسان.