مجموعة صور جديدة تظهر هول الكارثة

أيّام صعبة جدًّا يعيشها الشّعب السّوري بعد الزلزال الّذي ضرب المنطقة وأصاب سوريا في الصميم... فاجعة كبيرة حلّت على سوريا ودمّرت مستقبل أبنائها.

في الواقع، فتحت الكنائس أبوابها كي تكون الملجأ الآمن للمنكوبين والمتضرّرين الّذين فقدوا بلحظات كلّ ما يملكونه. الّا أنّ الصّلاة تبقى مصدر قوّتهم الوحيد كي يتمكّنوا من تخطّي هذه المحنة بإيمان عميق ورجاء كبير بيسوع المسيح.

تجدون مجموعة صور جديدة التقطها فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا حيث يوثّق عبرها الظّروف الإنسانيّة الصّعبة في حلب الجريحة، سوريا.

هي ثوانٍ معدودات ويتغير كل شيء!

ثوان قليلة كفيلة بتحويل العمار دماراً، والاسر المستقرة مشردةً، والاحياء مختفون عن وجه البسيطة، وأصحاب الثروات مستعطون، والمدن العامرة اثراً بعد عين.

ثوان وكله يستحيل رماداً!

الزلزال الذي ضرب شمال المشرق الانطاكي، ذكّر الانسان، مرة أخرى، كم هو مخلوق صغير، عاجز، لا قيمة له دون حماية الخالق.

هو الذي يتجبر ويستكبر ويتعسف ويجور، تجده استحال تابعا محتاجا الى اقل مقومات الحياة كي يستمر.

كم انت صغير أيها المخلوق المتسلح بالجبروت امام هول الطبيعة التي اوجدها الخالق الذي تنساه عندما تكون في ذروة سطوتك.

انت تنسى ان الذي علق الأرض على المياه غسل أرجل تلاميذه ومنح نفسه من اجلك. في عز هيمنتك تنسى.

وسط الأزمات السّياسيّة والإقتصاديّة والصّحيّة... الّتي يعاني منها الشّعب السّوري، وقعت سوريا وبلحظات في محنة جديدة جرّاء الزلزال الّذي ضربها فجر يوم الإثنين 6 شباط/ فبراير 2023، ليتركها جريحة حتّى العظم.

بات شبح الدمار سيّد الموقف في شوارع سوريا حيث لحقت بالممتلكات العامّة والخاصّة خسائر فادحة. أمّا السّوريّون الّذين نجوا من الكارثة فعاشوا لحظات رعب صعبة جدًّا ستبقى راسخة في عقولهم إلى الأبد.

فيديو - سفير سليم يصف الأوضاع في كنيسة السالزيان في حلب

في أعقاب الزلزال الّذي أصاب سوريا في الصّميم، جال فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا الجريحة على الكنائس الّتي استقبلت المنكوبين والمتضرّرين... وسألهم عن هواجسهم وحاجاتهم وسُبل دعمهم.

في الفيديو التالي يروي سفير سليم، وهو أحد أعضاء فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط الإغاثي في حلب، أولى لحظات الزلزال الّتي مرّوا بها شارحًا عمليّة الهروب واللّجوء إلى كنيسة السالزيان، علّها تكون لهم الملجأ الآمن.

علمًا أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط أطلق على إثر الزال نداءً إنسانيًّا يناشد فيه المجتمع الدولي بمساعدات طارئة للمتضرّرين، طالبًا برفع العقوبات عن سوريا.

ويطالب برفع العقوبات عن الشّعب السّوري

حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس ضيف الإعلاميّة هلا حدّاد ضمن برنامج "كلّ يوم بيومه" عبر إذاعة "صوت فان"، يوم الثلاثاء 7 شباط/ فبراير 2023، حيث أضاء على النداء الّذي أصدره المجلس على إثر الزلزال الّذي ضرب المنطقة، ومتحدّثًا عن خطوات المجلس الإغاثيّة الّتي يقوم بها مع شركائه الدوليّين وبالتنسيق مع كنائسه الأعضاء من أجل مساعدة المنكوبين والمتضرّرين في سوريا. كما طالب د. عبس برفع العقوبات عن سوريا كي لا يكون الحصار بمثابة إبادة جماعيّة مشدّدًا على صعوبة الظّروف المعيشيّة الّتي يمرّ بها الشّعب السّوري.

تجدون مقابلة د. ميشال عبس كاملةً.

Berliner Zeitung عقب الزلزال الّذي وقع في المنطقة

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس يطالب برفع العقوبات عن سوريا

بعد الزلزال الكارثيّ الّذي وقع في شمال منطقة الشرق الأوسط، أجرت الصحيفة الألمانيّة Berliner Zeitung مقابلة مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، طالب فيها برفع العقوبات عن سوريا، مضيئًا على على مهام مجلس كنائس الشرق الأوسط الإغاثي في مساندة المتضرّرين والمنكوبين جرّاء الزلزال.

المقابلة من إعداد الصحفي الألماني د. مايكل ماير، ونُشرت باللّغة الألمانيّة على موقع صحيفة Berliner Zeitung:

https://www.berliner-zeitung.de/wirtschaft-verantwortung/christliche-kirchen-fordern-ende-der-eu-sanktionen-gegen-syrien-li.315264

على إثر الزلزال المدمّر الّذي ضرب تركيا وسوريا وبعض الدول في الشرق الأوسط، أسرع المجتمع الدولي إلى التضامن مع سكّان المنطقة لمساعدتهم ودعمهم والاتّحاد معهم في الصّلاة.

في رسالة إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط، رفع القسّ ادوين غونزالز-كاستيلو، المدير الجديد لهيئة الإغاثة Presbyterian Disaster Assistance التابعة للكنيسة المشيخيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة (PCUSA)، الصّلاة من أجل المتضرّرين والمنكوبين في سوريا وتركيا سائلًا اللّه أن يمدّهم بالعزيمة والقوّة في تخطّي هذه الكارثة بإيمان كبير.

في بيروت:

الشّهادة تشكّل جزءًا من المشروع الخلاصي الّذي وهبه اللّه لنا

 حيث علينا ترسيخ مفهوم الخلاص عبر مختلف المجالات الّتي نعمل بها

التجسّد موضوع أساس في الشّهادة الّتي يقوم بها المجلس لا سيّما وأنّه يستعدّ للاحتفال بيوبيله الـ50

الأمين العام الدكتور ميشال عبس:

 التحدّي الكبير يكمن في استدامة المجلس من اجل القيام بمهامه كموئل للتفاعل بين الكنائس وسائر مكونات مجتمعاتنا

في إطار تفقّده لعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، زار حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، ورئيس جامعة هايكازيان في لبنان، مكاتب الأمانة للمجلس في بيروت، يوم الأربعاء 8 شباط/ فبراير 2023، حيث كان في استقباله الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس إلى جانب فريق العمل من مختلف الدوائر.

القسّيسة د. ريما نصرالله تسلّط الضوء مع "دانمشن" على مهام مجلس كنائس الشرق الأوسط في بناء الجسور بين الشّبيبة

في الأسبوع العالميّ للوئام بين الأديان الّذي يمتدّ بين 1 و7 شباط/ فبراير سنويًّا، تضيء القسّيسة د. ريما نصرالله، منسّقة وحدة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، على عمل المجلس في بناء الجسور وتقريب المسافات لا سيّما بين الشّبيبة عبر حملة "موسم الخليقة". وذلك عبر فيديو نُشر على الصفحات الإلكترونيّة لـ"دانمشن"، وهي منظّمة شريكة لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

المونسنيور أنطوان أودو عبر KTO TV: للشّعب السّوريّ عزيمة وإرادة في المضي قدمًا وتخطّي الصّعاب

على إثر الزلزال المدمّر الّذي ضرب تركيا وسوريا وبعض الدول في الشرق الأوسط، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط نداءً إغاثيًّا عبر بيان صادر عن رؤسائه وأمينه العام د. ميشال عبس يوم الإثنين 6 شباط/ فبراير 2023، حيث طالب فيه المجتمع الدولي والأسرة المسكونيّة الدوليّة بمساعدات طارئة، إضافةً إلى رفع العقوبات عن سوريا والسماح لجميع المواد بالوصول إليها.

مجلس كنائس الشرق الأوسط يطالب المجتمع الدولي بمساعدات طارئة ويدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا والسماح لجميع المواد بالوصول اليها

على إثر الزلزال المدمّر الّذي ضرب شمال منطقة الشرق الأوسط، عقد رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعًا طارئًا، اليوم الإثنين 6 شباط/ فبراير 2023، بحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر،  بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، ممثلا بسيادة المتروبوليت  سابا إسبر، غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسيّ الأورشليميّ والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان، ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، إلى جانب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس.

تنمية المهارات وبناء القدرات من الأهداف الأساسيّة الّتي يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى تحقيقها مع فريق عمله في بيروت ومختلف دول المنطقة. وذلك من أجل تطوير آفاق أعضائه وتعزيز أدائهم المهنيّ والثّقافي الفكري والرّوحي.

في هذا الإطار، أطلق الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس برنامج تدريب يتضمّن جلسات شهريّة عدّة حول مبادئ السّلوك التنظيمي والأسس الّتي يحملها إضافةً إلى أهميّته لا سيّما في إدارة المؤسّسات. لذا عقد د. عبس الجلسة الأولى من التدريب يوم الخميس 2 شباط/ فبراير 2023 حيث شارك فيها فريق العمل حضوريًّا من مكاتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت وأيضًا عن بُعد عبر تطبيق زوم.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون رسالة الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس لهذا الأسبوع الّتي جاءت تحت عنوان "الوئام بين الأديان" وهي لمناسبة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان الّذي يمتدّ بين 1 و7 شباط/ فبراير من كلّ سنة.

كما يضمّ العدد خبرًا حول زيارة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس على رأس وفد من المجلس، إلى قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، في مقرّ الكاثوليكوسيّة في أنطلياس، لبنان.

اليوم يبدأ الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، الذي يعود الفضل في اطلاقه الى جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، في الأمم المتحدة سنة 2010 متوخيا بذلك تعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف.

لقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الاقتراح واعتمدته، وحددت الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير على انه الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، كما حثت الدول والهيئات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني على احياءه بشتى الطرق والأنشطة والبرامج التي تؤول الى تعزيز الوئام بين الأديان في عالم يتصاعد الاختلاط فيه والنزاعات الدينية والعرقية في آن.

كذلك اعتبرت الأمم المتحدة أن الحوار بين الناس المنتمين الى مختلف الأديان والتفاهم الذي ينتج عن هذا الحوار، كما التفهم، يشكلان اسسا لثقافة للسلام على المستوى الدولي كما للوئام بين اتباع مختلف الأديان في العالم.

هكذا، تشكل فعاليات هذا الأسبوع سبيلا لتعزيز الوئام بين الناس على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية.

تقرير: كانون الثاني/ يناير 2023

على الرّغم من التقدّم الإيجابي الّذي تشهده بعض دول الشرق الأوسط، إلّا أنّ دولًا أخرى مثل مصر ولبنان وسوريا وفلسطين ما زالت تبذل جهودًا كبيرة وسط صعوبات اقتصاديّة كبيرة تواجهها. حتّى الآن، ما زال أيضًا التضخّم العالميّ يسجّل معدّلات مرتفعة، مع العلم أنّ الرّكود العالمي قد يكون قاب قوسين. من هنا، بات صعبًا على معظم الدول التأقلم مع هذا الواقع وتخطّي كلّ التغيّرات العالميّة. آملين أن تتمكّن الدول الّتي حقّقت نتائج مجدية خصوصًا تلك الّتي استفادت من ارتفاع أسعار النفط، من المساهمة في تعزيز الإقتصاد الإقليمي حتّى لو عبر شراكات عالميّة قد تنسجها تباعًا.