عبر إذاعة صوت المحبّة وقناة Charity TV

حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس ضيف الإعلاميّة  زهور أبو منصور ضمن برنامج "هوانا هواك" عبر إذاعة صوت المحبّة وقناة Charity TV، يوم الثلاثاء 25 نيسان/ أبريل 2023.

خلال المقابلة الهاتفيّة، أضاء د. عبس على الندوة الّتي نظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السّنويّة العاشرة لخطف مطراني حلب، يوم الإثنين 24 نيسان/ أبريل 2023، متحدّثًا عن البيان الصّادر عن المجلس حيث تمّ الإعلان فيه عن أنّ  يوم 22 نيسان/ أبريل من كلّ سنة سوف يكون "اليوم المسكوني للمخطوفين والمُغَيًّبين قسرًا". كما تطرّق د. عبس، خلال المقابلة، إلى قضيّة المخطوفين والمُغَيًّبين قسرًا وانتهاك كرامة الإنسان.

"المنصارة من أجل غد أفضل"

26 نيسان/ أبريل 2023، 11 صباحًا - حرم كليّة العلوم الإنسانيّة وحرم كليّة العلوم الطبيّة

تنظّم كليّة العلوم الدينيّة ومعهد الدراسات الإسلاميّة والمسيحيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت منتدى حول المواطنة والمنظّمات غير الحكوميّة تحت عنوان "المنصارة من أجل غد أفضل"، حيث يشارك فيه مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى جانب أكثر من 60 منظّمة غير حكوميّة. كما يتخلّل المنتدى كلمة يلقيها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس.

في الذكرى السّنويّة العاشرة على خطف مطراني حلب، سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم، نظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط ندوة بعنوان "قضيّة المخطوفين والمغيبين قسرًا، انتهاك كرامة الإنسان"، يوم الإثنين 24 نيسان/ أبريل 2023، حيث أعلن في نهايتها وعبر بيان ختاميّ عن أنّ يوم 22 نيسان/ أبريل من كلّ سنة سوف يكون "اليوم المسكوني للمخطوفين والمغيّبين قسرًا".

في ذكرى الإبادة الأرمنيّة

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس مشاركًا في الخدمة

إحياءً لذكرى الإبادة الأرمنيّة، ترأّس غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك لبيت كيليكيا، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، قدّاسًا إلهيًّا يوم الإثنين 24 نيسان/ أبريل 2023، في مدرسة القدّيس غريغوار، الأشرفيّة، لبنان.

عاون غبطته في الخدمة جمع من الكهنة والشّمامسة، بحضور غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السّريان الكاثوليك الأنطاكي، السّفير البابويّ في لبنان سيادة المطران باولو بورجا، النائب الرسوليّ للّاتين في لبنان سيادة المطران سيزار إسايان، والعديد من المطارنة من مختلف الكنائس.

في الإجتماع السّنويّ لمجلس الكنائس العالميّ مع الأمناء العامين للمنظّمات المسكونيّة الإقليميّة

نحو العدالة والسّلام والمصالحة

شارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس في الإجتماع السنويّ الّذي نظّمه مجلس الكنائس العالميّ، بمشاركة الأمناء العامين للمنظّمات المسكونيّة الإقليميّة، بهدف مناقشة سُبل تعزيز التعاون والتنسيق معًا. وذلك يومي 19 و20 نيسان/ أبريل 2023، في المركز المسكونيّ في قصر بوساي في جنيف، سويسرا.

ساهم الإجتماع في تقريب المسافات بين المشاركين وترسيخ الرّوح المسكونيّة في سبيل تطوير مسار العمل ضمن الحركة المسكونيّة الواحدة. خلاله، ناقش المجتمعون الآراء والخبرات من أجل تطوير الشّراكة في ما بينهم للسّير معًا نحو تحقيق العدالة والسّلام وصون الكرامة الإنسانيّة وكذلك الوصول إلى المصالحة والوحدة.

يعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط انه، بناء على قرار اللجنة التنفيذية، يسمي يوم 22 نيسان/ابريل من كل عام، ذكرى خطف مطراني حلب، المطران بولس يازجي والمطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم،

"اليوم المسكوني للمخطوفين والمُغَيّبين قسرًا"

ويصبح هذا اليوم جزءاً من رزنامة عمله، كما تصبح مكافحة هذه الظاهرة جزءاً من مشاريعه في مجال التوعية والمناصرة، ضمن برامج إعادة تأهيل الرأسمال الاجتماعي والكرامة الإنسانية. 

سوف تعمد فرق العمل المعنية في المجلس الى ارساء برامج متخصصة في هذا المجال وعلى شتى الصعد، مع الهيئات الكنسية والأهلية والدولية المعنية، كما سوف يعقد المجلس ندوة متخصصة حول موضوع الخطف والتغييب القسري كل عام في التاريخ نفسه. 

مجلس كنائس الشرق الأوسط في ندوة وذكرى حول

قضية المخطوفين والمغيبين قسرًا، انتهاك كرامة الإنسان

غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان:

نناشد المراجع المختصة المحلية والدولية بالبحث والبوح بمصير المطرانين المجهول حتّى يومنا هذا

الأمين العام د. ميشال عبس يعلن يوم 22 نيسان/ابريل من كل عام على أنّه اليوم المسكوني للمخطوفين والمغيبين قسرًا

في الذكرى السنوية العاشرة لخطف مطراني حلب، سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم، وبناء على قرار اللجنة التنفيذية، عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الاثنين 24 نيسان/ابريل 2023 ندوة بعنوان

قضية المخطوفين والمغيبين قسرًا

انتهاك كرامة الانسان

برعاية وحضور غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك لبيت كيليكيا، ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية، وبرعاية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الارثوذكسية، وقداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، ورئيس المجلس الفخري، وبحضور سيادة المتروبوليت سلوان موسي، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) للرّوم الأرثوذكس، ومشاركة سيادة المطران دانيال كورية، مطران بيروت للسّريان الأرثوذكس، عن بُعد.

بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس
وبطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسّريان الأرثوذكس

في ذكرى مرور عشر سنوات على اختطاف مطراني حلب

أيها الإخوة والأبناء الروحيون الأعزاء،

المسيح قام، حقاً قام.

نقولها اليوم في رهجة وحبور القيامة وعينُنا على صليب الألم الذي حوّلَه ربُّ المجد إلى صليب مجد. نقولها ونستذكر صليب هذا الشرق الذي عاشه المسيحيون مع سواهم قتلاً وتهجيراً وإرهاباً. نقولها اليوم ونستذكر تلك الحربة التي، وكغيرها من الحراب على مدى ألفي عام، دمغت جلجلة آلامنا كمسيحيين قبل عشر سنواتٍ من اليوم ولم يندمل جرحها حتى الساعة. نقولها اليوم ونستذكر حادثة خطف أخوينا مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في 22 نيسان 2013.

MECC Rescue Syria Update - 14

تقرير: 20 نيسان/ أبريل 2023

على إثر الزلزال الّذي هزّ سوريا، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط "حملة لإنقاذ سوريا"، "Syria Rescue Campaign"، بهدف مساعدة المتضرّرين والمنكوبين في سوريا على تخطّي هذه المحنة واستعادة حياتهم المعتادة بكرامة. من هنا، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط جهوده في فترة الطوارئ هذه من أجل تنفيذ عمله الإغاثي وكذلك الإستعداد والتخطيط لعمليّة تأهيل المباني والمنشآت الّتي دمّرها الزلزال.

على هذا النحو، يصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط تقريرًا دوريًّا ومحدّثًا بعنوان "Rescue Syria Update"، يضمّ تطوّرات عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، إضافةً إلى مستجدّات الظروف العامة في سوريا مع نظرة تحليليّة معمّقة.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع الّتي جاءت تحت عنوان "انطاكيون رغم الدمار!"، حيث تحدّث فيها عن الجولة الإستفقاديّة الّتي يقوم بها غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، إلى أنطاكية بعد الزلزال الّذي ضربها، مسمّيًا هذه الجولة بجولة الرجاء "لان ابجديتنا انطاكية".

عند ركام انطاكية الحجر، وقف بطريركها، يوحنا العاشر، يخاطب انطاكية البشر، يوم القيامة.

مسيحيون دعينا هناك، ومسيحيون ما زلنا، ومسيحيون سنبقى حتى انقضاء الدهر.

جولته في شمال المشرق الانطاكي المتعدد النكبات، منذ قرن ونيف، بلسمة الجراح ورفعت المعنويات وزادت الايمان رسوخا، وزادت الانتماء صلابة.

قَدُم غبطته، الى الشمال الانطاكي المُدَمّى والمُدَمّر، على رأس وفد كنسي جامع، لكي يقول لأهلنا هناك، نحن معكم، في السراء والضراء، وجذورنا ما زالت ضاربة في عمق الايمان والأرض والتاريخ، ولن نبرح امكنتنا.

الجولة حمّالة معانٍ، ذروتها كانت الصلاة يوم القيامة على ركام احجار الكنيسة لكي يقول للجميع انه، قد تتحول امكنتنا الأرضية الى ركام، اما امكنتنا السماوية الروحية فهي راسخة مذ دعينا مسيحيين في تلك الأرض، ومذ أبحر رسلنا من موانئها منفذين وصية السيد المتجسد، ان "اذهبوا وبشروا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس".

معًا نحو تحقيق المساواة بين الجنسين

في إطار العمل على الحدّ من العنف ضدّ المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، نفّذت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، خلال شهر آذار/ مارس الفائت، جلسات توعية عدّة حول العنف القائم على النوع الإجتماعي، بمشاركة 6 مجموعات من السيّدات ضمّت كلّ منها 15 مشاركة. وذلك في مطرانيّة السريان الأرثوذكس ومستوصف السيّدة العذراء التابع للمجلس، في منطقة السبتيّة، لبنان.

وانطلاقًا من شعار اليوم الدوليّ للمرأة لهذه السّنة "الرقمنة للجميع: الإبتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين"، تمحورت الجلسات حول أهميّة المساواة بين الجنسين وضرورة مواجهة العنف القائم على النوع الإجتماعي. كما هدفت إلى تمكين السيّدات ودعمهنّ والتأكيد لهنّ أنّهنّ، كما الرجال، ركن أساس في تطيور المجتمعات وازدهارها مع التشديد على ضرورة احترامهنّ، الحفاظ على حقوقهنّ الإنسانيّة وصون كرامتهنّ.

سنوات طويلة من الحرب في سورية، تركت بلدًا منهكًا وشبابًا عاجزًا عن إيجاد فرص عمل تساعدهم على بناء مستقبل مستقرّ، إذ ارتفعت معدّلات البطالة بين الشباب بنسب كبيرة، حتّى باتت الهجرة حلمهم الوحيد.

وعلى الرغم من عدم وجود أرقام دقيقة حول معدّل البطالة في سورية، غير أنّه أجري في الفترة الأخيرة بحثًا تحليليًّا تحت عنوان "البطالة في سورية"، خلص إلى الإشارة إلى أنّ أكبر نسبة من العاطلين عن العمل تكمن في الفئة الشابة، والّتي تشكّل نحو 70% من المجتمع، ما يعني خسارة الفئة الأكثر قدرة على العطاء. كما ضمّت محافظة ريف دمشق النسبة الأعلى من الشباب العاطلين عن العمل بين المحافظات السوريّة، بحسب البحث نفسه.

دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريّة، عملت على مساندة الشباب من خلال برنامج سبل العيش، بهدف تمكينهم كي يتمكّنوا من الإعتماد على أنفسهم ماليًّا، بدلًا من الإعتماد على الدعم الإنساني الّذي لا يمكن تأمينه على المدى الطويل، وذلك من خلال دورات تدريبيّة تساعد على رفع كفاءتهم المهنيّة بغض النظر عن مستواهم التعليمي.

عقد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس اجتماعًا عن بُعد مع مدير البرامج في منظّمة "كايسيد" السيّد وسيم حدّاد، يوم الثلاثاء 18 نيسان/ أبريل 2023، بحضور فريق عمل مشروع الكرامة الإنسانيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط د. لور أبي خليل ود. لبنى طربيه.

خلال اللّقاء، بحث المجتمعون في سُبل التعاون والتنسيق المستقبلي بين مجلس كنائس الشرق الأوسط و"كايسيد"، وذلك في شتّى المجالات خصوصًا في البرامج والمشاريع المتعلّقة بالحوار والتدريب والتشبيك. كما تبادلوا الآراء والخبرات حول كيفيّة تطوير العمل في ما يخصّ التعامل مع النزاعات والتفاعل بين المجموعات الإنسانيّة والبشريّة والدينيّة.

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس:

خلال قراءتي كتاب "نظرة مواطن" لسيادة المطران مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم كنت اسمع صرخة مواطن قائد، رؤيوي متمتع بنظرة ثاقبة للأمور وبوعي واسع الأفق

لمناسبة الذكرى السنويّة العاشرة لخطف مطراني حلب، سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، أقام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، صلاة على نيّة سلامة المطرانين ومعرفة مصيرهما. وذلك مساء يوم الأحد ١٦ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣، في كاتدرائيّة مار أفرام السرياني في حلب، سوريا.

شارك في الصّلاة نيافة المطرانان مار بطرس قسيس، مطران حلب وتوابعها للسّريان الأرثوذكس، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي للسّريان الأرثوذكس، إلى جانب لفيف من المطارنة وكهنة الكنائس في حلب. كما شارك أيضًا في الصّلاة سماحة مفتي حلب الدكتور محمود عكام، وجمع من المثقفين والمدعوّين.

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس

 في لقاء خاصّ على شاشة تيلي لوميار – نورسات

الأربعاء 19 نيسان/ أبريل 2023، الساعة 11 ق.ظ بتوقيت بيروت

ترقّبوا الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس بلقاء خاصّ على شاشة تيلي لوميار- نورسات بعنوان "المخطوفون والمغيّبون قسرًا"، مع الإعلاميّة ليا عادل معماري، يوم غد الأربعاء 19 نيسان/ أبريل 2023، الساعة الحادية عشرة قبل الظهر بتوقيت بيروت.

يأتي هذا اللّقاء في إطار الندوة والذكرى الّتي ينظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية العاشرة لخطف مطراني حلب سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، وذلك بعنوان "قضيّة المخطوفين والمغيّبين قسرًا، انتهاك كرامة الإنسان"، يوم الاثنين 24 نيسان/ أبريل 2023. علمًا أنّ المجلس سيُصدر في نهاية الندوة بيانًا يعلن فيه رسميًّا عن يوم 22 نيسان/ أبريل على أنّه "اليوم المسكوني للمخطوفين والمُغَيَّبين قسرًا".

 الأمين العام لمنظّمة آكت آليانس – "الكنائس تعمل معاً"  في جنيف

اجتمع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس مع الأمين العام لمنظّمة آكت آليانس - "الكنائس تعمل معًا"،  السيّد رودلمار بوينو دي فاريا، يوم الثّلاثاء 18 نيسان/ أبريل 2023، في المقرّ الرئيس لآكت آليانس في جنيف، سويسرا.

خلال اللّقاء، بحث د. عبس والسيّد دي فاريا في عمل المؤسّستين في منطقة الشرق الأوسط من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. كما تطرّقا إلى العمل الإنساني وكيفيّة تطويره في سبيل تأمين المساعدات للفئات الأكثر حاجةً، خصوصًا بعد الزلزال الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي. هذا وتناقشا أيضًا في شؤون تتعلّق بالتنسيق والتعاون بين الطرفين إضافةً إلى سُبل تطوير آليّات العمل بينهما.

سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم

مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق

"اليوم المسكوني للمخطوفين والمُغَيَّبين قسرًا"

ويدعوكم للمشاركة في ندوة للمناسبة

24 نيسان/ أبريل 2023، 10 صباحًا – 1 ب.ظ، عن بُعد

في الذكرى السنوية العاشرة لخطف مطراني حلب سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، وبرعاية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وقداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وبرعاية وحضورغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، يقيم المجلس ندوة وذكرى بعنوان "قضيّة المخطوفين والمغيّبين قسرًا، انتهاك كرامة الإنسان"، يوم الاثنين 24 نيسان/ أبريل 2023، من السّاعة 10 صباحًا لغاية الساعة 1:00 من بعد الظهر، عن بُعد عبر رابط تطبيق زوم التالي:shorturl.at/doG57، ومباشرة على شاشة تيلي لوميار ونورسات ومحطات تلفزة أخرى، وصفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع الّتي جاءت تحت عنوان "تأملات في زمن القيامة"، حيث تحدّث فيها عن تضحيات يسوع المسيح، محبّته اللّامتناهية ومغفرته، واصفًا صلبه بالحدث غير الارضي، غير بالشري، غير الترابي، بالحدث السماوي، الإلهي.

كما يقدّم العدد خبرًا حول الزيارة الفصحيّة الّتي قام بها الأمين العام د. ميشال عبس إلى غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط. وكذلك خبر حول الزيارة الفصحيّة الّتي قام بها د. عبس إلى حضرة القس الدكتور بول هايدوستيان، رئيس اتحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط.

نحن اليوم في زمن القيامة، الزمن الذي فيه تجلت الوهية السيد في أبهى حللها، حيث انتصر على الفناء وأعطى املاً لبني البشر.

المخلوق الصغير، الغارق في الاثم والمتهافت على المصالح، الذي هو على استعداد للقضاء على الأخر، لا بل الأخرين، من اجل مصالحه واشباع انانيته، تعلّم معنى الفداء.

تعلّم كيف ان ابن الانسان، المتجسد العصي على الخطيئة وقاهر الفناء، بذل نفسه من اجل مخلوقات لم تمارس منذ بداية وجودها سوى الموبقات، ما عدا قلة قليلة لاقت في التاريخ مصير السيد، ولكن دون العبر التي زودنا بها في جلاله.

ها هو يحضر بيننا، بتواضع شديد عزّ نظيره، ويكبر بين ظهرانينا، مثل أي انسان عادي، ويقوم برسالته على أكمل وجه، دون طلب من احد، ودون قهر لأحد، بل بكل طواعية ومحبة، بلغت ذروتها ببذل الذات.

على الصعيد الإنساني، ان ازكى الشهادات هي شهادة الدم، وها هو المتجسد يريق دمه فداء عنا، للعهد الجديد.