مرافقة صحيّة ونفسيّة لمجموعة من كبار السنّ في لبنان 

نفّذ الفريق الطبي في مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع جمعيّة أبعاد والجامعة اللّبنانيّة نشاطًا بعنوان "الجميع يستحقّ حياة أفضل"، بمشاركة 25 مستفيدًا من كبار السنّ، حيث شاركوا أيضًا في جلسة دعم نفسي واجتماعي أُقيمت بالتوازي مع النشاط، وذلك يوم الأربعاء 24 كانون الثاني/ يناير 2024، في مستوصف السيّدة العذراء التابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في منطقة السبتيّة، بيروت. 

هدفت الجلسة الصحيّة إلى مساعدة المشاركين على الإهتمام بصحّتهم بشكل أفضل واتّباع نظام غذائي جيّد، إضافةً إلى الإنتباه إلى صحّتهم النفسيّة. في هذا السياق، قام 4 خبراء تغذية من الجامعة اللّبنانيّة بفحص المستفيدين والتدقيق بمؤشّرات عدّة تتعلّف بصحّتهم كالوزن والطول وضغط الدم ومستوى الهيموجلوبين، حيث قدّموا توصياتهم من أجل اتّباع نظام غذائي سليم. كما قام 4 متخصّصون اجتماعيّون من الجامعة اللّبنانيّة بتقييم الحالة النفسيّة والصحيّة لكلّ من المستفيدين والإستفسار عن اهتماماتهم والحاجيّات الّتي يتوقون إليها كي يكونوا سعداء. 

يُعقد "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2024 في مصر حاملًا شعار "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)، عبر برنامج احتفالات تبدأ يوم الأربعاء 13 آذار/ مارس وتستمرّ حتّى يوم الجمعة 22 آذار/ مارس، وذلك بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر.

يتضمّن برنامج الإحتفالات صلوات ولقاءات عدّة مع مختلف العائلات الكنسيّة وفق البرنامج التالي:

الأربعاء 13 آذار/ مارس 2024: كنيسة السيّدة العذراء والأنبا بيشوي في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالعباسيّة – إجتماع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، بحضور رؤساء الكنائس

خلال العظة الأسبوعيّة لقداسة البابا تواضروس الثاني 

تحت شعار "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)، تدعوكم الكاتدرائيّة المرقسيّة في العباسيّة – مصر، للمشاركة في افتتاح "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2024 في مصر، وذلك خلال العظة الأسبوعيّة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الأربعاء 13 آذار/ مارس 2024، بحضةر رؤساء الكنائس وممثّليهم.

خلال لقاء "الأخوة الإنسانية: مسيرة ومشاركة" الّذي عُقد لمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وبدعوة من رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان سيادة المطران مار متياس شارل مراد، يوم السبت 3 شباط/ فبراير 2024، في المركز الإسلامي الثقافي-مجمع الإمامين الحسنين-قاعة الزهراء - حارة حريك، لبنان، وجّه الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس كلمة يمكنكم مشاهدتها والإستماع إليها في الفيديو.

بدعوة من اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي

وكلمات شددت أن تكون الوثيقة دليلاً للأجيال الناشئة

لمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وبدعوة من رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان سيادة المطران مار متياس شارل مراد، أقيم لقاء حول "الأخوة الإنسانية: مسيرة ومشاركة" في المركز الإسلامي الثقافي-مجمع الإمامين الحسنين-قاعة الزهراء - حارة حريك، لبنان. 

شارك في اللقاء الى جانب سيادة المطران مار متياس شارل مراد، العلامة السيد علي فضل الله، وفاعليات كنسية، دينية، علماء، أصحاب الفضيلة، الآباء الكهنة، أعضاء اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي وإعلاميين. 

استهل اللقاء النشيد الوطني، تلته صلاة الأبانا للإعلاميين من إعداد وكتابة محطة تيلي لوميار -نورسات.

 من برنامج "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة" في سوريا 

"تعالَوا أنتُم وَحدَكُم إلى مكانٍ مُقفِرٍ واستَريحوا قليلًا" (مرقس 6: 31) 

وسط عالم مثقل بالحروب والأزمات الّتي ترخي بظلالها أيضًا على الشرق الأوسط، يعاني المشرقيّون من تحدّيات يوميّة جمّة وضغوط حياتيّة قد تؤثّر سلبًا على صحّتهم النفسيّة. لذا باتت المرافقة النفسيّة والروحيّة أساسيّة لمساعدة الأكثر ضعفًا على تخطّي المصاعب والمتاعب الّتي تخفّف من نشاطهم المعتاد.

في هذا الإطار، نفّذت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط دورة جديدة من برنامج "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة" في سوريا، تحت عنوان "تعالَوا أنتُم وَحدَكُم إلى مكانٍ مُقفِرٍ واستَريحوا قليلًا" (مرقس 6: 31)، وذلك على مدار خمسية أيّام، بين 29 كانون الثاني/ يناير و1 شباط/ فبراير 2024، في مركز النعمة، المشتاية، ريف حمص الغربي.

عام مرّ على الزلزال الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي والسوريّون لم تندمل جراحهم بعد. عام مضى حاملًا معه الألم والمأساة والكثير من الحزن الّذي ما زال يعيشه الشعب السوري الرازح تحت وطأة ظروف معيشيّة صعبة خصوصًا مع وجود عقوبات اقتصاديّة ظالمة فُرضت على البلاد. بعد عام على الزلزال و13 عامًا على الحرب السوريّة، ما هي حال سورية اليوم؟ 

أعدّ مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر شباط/ فبراير 2024. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة مجلس كنائس الشرق الأوسط ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة.

في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين وضمن الإحتفالات الّتي نظّمتها في لبنان اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بالشّراكة مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، أُقيمت خدمة صلاة مسكونيّة، يوم الأحد 28 كانون الثاني/ يناير 2024، بضيافة كنيسة جميع القدّيسين الإنجيليّة الأسقفيّة الأنجليكانيّة في بيروت. من هنا يسلّط الفيديو الضوء على هذه الخدمة الّتي جمعت رؤساء كنائس الشرق الأوسط والمؤمنين معًا في الصلاة.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس الّتي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان "صلاة من اجل الوحدة، ام صلاة في الوحدة؟". ألقى د. عبس هذه الكلمة في خدمة الصلاة الّتي أُقيمت لمناسبة ختام "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، يوم الأحد 28 كانون الثاني/ يناير 2024، بضيافة كنيسة جميع القدّيسين الإنجيليّة الأسقفيّة الأنجليكانيّة في وسط بيروت.

كما يضمّ العدد تفاصيل، صور، تقرير فيديو وشريط فيديو حول خدمة الصلاة الختاميّة هذه الّتي أُقيمت ضمن الإحتفالات الّتي نظّمتها في لبنان اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بالشّراكة مع مجلس كنائس الشرق الأوسط.

ان نجتمع، على تنوعنا، خاشعين امام صليب الفادي، في كنيسة مختلفة عن كنيستنا، نتلو معا صلوات مشتركة، نتوزع مراحلها، فهذا لا يمكننا تسميته الا انه وحدة!

التنوع ليس انقساما، والتمايز ليس انقساما، والفرادة ليست انقساما، والتجدد ليس انقساما. يكون الانقسام حينما ننكر تجسد الكلمة، وحينما نتنكر لجراحات الفادي ودمه الذي أهرق للعهد الجديد، وقيامته التي اعطى بها حياة جديدة لبني البشر.

نحن واحد، مهما قالوا، ومهما اختلفنا، وحتى تنازعنا. لو لم نكن واحدا لما حصل لا خلاف ولا نزاع. لو لم نختلف لكنا في حالة اللامبالاة تجاه الرسالة الخلاصية، ولما انتشرت هذه الرسالة في كل اصقاع الأرض وعمت المعمورة.

بمجرد انك آمنت به، فأنت واحد مع جميع أبناء البيعة، لانه قال "ليكون الجميع واحداً، كما انك انت أيها الأب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضاً واحداً فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني." (يو21:17)

لا يظننن أحد ان الوحدة تتطلب ذوبانا تاما بين المكونات، او استنساخا من مكون الى آخر. هذا معاكس لطبيعة الانسان ولتركيبة المجتمعات. الوحدة هي البقاء على التطلعات ولو اختلفت الوسائل.

منذ خمسين عاما، وكنيسة المسيح تجتمع وتصلي وتمجد الخالق وتستعيد رسالة الفادي بكل ابعادها، الإلهية والإنسانية. اليست هذه وحدة؟

الأحد 11 شباط/ فبراير 2024، عند الساعة 8:30 مساءً بتوقيت بيروت

تابعوا الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس في حلقة ضمن برنامج "جئت لأخدم" من إعداد وتقديم الأب الياس كرم، على شاشة تيلي لوميار ونورسات، يوم الأحد 11 شباط/ فبراير 2024، عند الساعة 8:30 مساءً بتوقيت بيروت.

خلال الحلقة، سيضيء البروفسور د. عبس على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط والنشاطات الّتي ستُعقد لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه. كما سيتحدّث عن قضيّة وحدة المسيحيّين، إضافةً إلى الحدث المسكوني الموسيقي "بيروت 2024" الّذي أُقيم في الفوروم دو بيروت لمناسبة أسبوع الصلاة من وحدة المسيحيّين واليوبيل الخمسين للمجلس. إلى ذلك، سيتطرّق البروفسور د. ميشال عبس إلى دور الكنيسة في موضوع البيئة، وأيضًا مهام مجلس كنائس الشرق الأوسط في احتواء الأزمات وأهميّة الندوات الّتي يعقدها شهريًّا.

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس سيلقي كلمة

لمناسبة اليوم العالمي للأخوّة الإنسانيّة، يتشرّف رئيس اللّجنة الأسقفيّة للحوار المسيحي الإسلامي سيادة المطران مار متياس شارل مراد، بدعوتكم للمشاركة في لقاء حول "الأخوّة الإنسانيّة مسيرة ومشاركة"خلال اللقاء سوف يلقي الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس كلمة. وذلك يوم السبت 3 شباط/ فبراير 2024، في المركز الإسلامي الثقافي - مجمّع الإمامين الحسنين – قاعة الزهراء – حارة حريك، لبنان.

في حديث خاصّ مع حضرة القسّ د. بول هايدوستيان: سنحتفل بمئة سنة من الصلاة والخدمة والكرازة والخدمة الإجتماعيّة، والخدمة التربويّة، والخدمة الكنسيّة، من أجل مجد ربّنا يسوع المسيح

بإيمان كبير ورجاء عميق، يدخل اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى بحقبة جديدة ومشرقة من تاريخه، فبعد أن شهدت الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة فجر عهد جديد مع تأسيس الاتّحاد، ها هو يحتفل هذه السنة بيوبيله المئة. مئة سنة مكلّلة بالشهادة والصلاة والعمل في حقل الربّ... مئة سنة يتطلّع فيها الاتّحاد إلى مستقبل أكثر إشراقًا بنعم الربّ يسوع المسيح وبركاته.  

واحتفالًا بهذا اليوبيل، أعدّ اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى Logo خاصّ وجديد، واتّخذ شعار "الصلاة الربّانيّة" في كلّ البرامج والأنشطة الّتي سيقوم بها هذه السنة، ترسيخًا للإيمان المسيحي بالآب الّذي في السماوات واسمه القدّوس وتعزيزًا للوعي الروحي بالإله الواحد الضابط الكلّ. 

إختُتم "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" في لبنان عبر خدمة صلاة مسكونيّة أُقيمت يوم الأحد 28 كانون الثاني/ يناير 2024، بضيافة كنيسة جميع القدّيسين الإنجيليّة الأسقفيّة الأنجليكانيّة في بيروت. وذلك ضمن الإحتفالات الّتي نظّمتها في لبنان اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بالشّراكة مع مجلس كنائس الشرق الأوسط. من هنا، يتضمّن الفيديو إضاءة على هذه الصلاة إضافةً إلى مقابلات عدّة.

في ختام "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2024، رؤساء الكنائس والمؤمنون في لبنان يتّحدون في وحدة مسيحية بالروح والصلاة، من كنيسة جميع القدّيسين الإنجيليّة الأسقفيّة الأنجليكانيّة في بيروت، يوم الأحد 28 كانون الثاني/ يناير 2024.

من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع رابطة كنائس الخليج، التحالف الأنجليكاني، Kerk in Actie، مركز الأمانة ومركز السبيل

عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع رابطة كنائس الخليج، التحالف الأنجليكاني، Kerk In Actie، مركز الأمانة ومركز السبيل، ورشة عمل حول "الهجرة عبر الشرق الأوسط، رؤية بحث وعمل للكنائس"، بحضور نحو 25 مشاركًا. وذلك بين 24 و26 كانون الثاني/ يناير 2024، في جبل علي - دبي، بعد ختام الإجتماع السنوي لرابطة كنائس الخليج.

هدفت ورشة العمل إلى البحث في دور الكنيسة وسُبل مساعدتها للمهاجرين. وخلالها، تبادل المشاركون الآراء والخبرات اللّاهوتيّة والعمليّة والإغاثيّة حول مختلف القضايا المتعلّقة بالعدالة الإجتماعيّة، احتضان الكنائس للمهاجرين، تداعيات الهجرة على الكنائس وأهميّة التجذّر بالأرض...

القدس – من يوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير إلى يوم الأحد 28 كانون الثاني/ يناير 2024، فتحت كنائس القدس أبوابها لاستقبال الإكليروس والمؤمنين للاشتراك في الصلاة من أجل الوحدة. يشكّل هذا الأسبوع فرصة للتأمّل بما يجمع ويوحّد المسيحيّين وفي تسليط الضوء على التنوّع والخصوصيّة التاريخيّة والثقافيّة لكلّ كنيسة والمتجذّرة في الأرض المقدّسة، حيث تتواجد جميع الطقوس الكنسيّة بشكل فريد.

شعار هذه السنة هو: "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)، الّذي تمّ إختياره من قبل أعضاء أبرشيّة وأغادوغو الكاثوليكيّة، والكنائس البروتستانتيّة وجماعة التجدّد بالروح في بوركينا فاسو، الّتي تعاني من أزمة أمنيّة خطيرة للغاية، حيث يتعرّض المسيحيون، الّذين يمثّلون أقل من 30٪ من تعداد السكّان، لهجمات وعمليّات اختطاف مختلفة.

بالاتّحاد مع جميع كنائس العالم، خصّصت كنائس القدس وقتًا للصلاة من أجل السلام أيضًا، مناشدة الجميع أن يروا في الآخر صورة الأخ، وفي جارهم الأخ المحبّ. كما قدّمت شهادات حياة تشير إلى قوّة الإيمان والأمل والمحبّة الّتي يعيشها المسيحيّون وسط الشدائد، وخاصّة أهلنا في غزّة.

مع تفاقم الحروب والصراعات في العالم والشرق الأوسط، يرزح اللّبنانيّون تحت وطأة الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والصحيّة... الّتي ترخي بظلالها على البلاد. لذا، يواجه كُثر من المواطنين تحدّيات يوميّة جمّة، لا سيّما وأنّ العديد منهم يعيشون بمفردهم من دون مصدر دخل أو دعم لمساعدتهم على تأمين حاجيّاتهم الأساسيّة.

من جهّته، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه إلى بلسمة جراح الأكثر عوزًا وتضرّرًا جرّاء الظروف المعيشيّة الصعبة عبر برامج إنسانيّة ينفّذها على مدار السنة. في هذا الإطار، قامت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب لبنان، في الفترة الأخيرة، بتوزيع مساعدات ماليّة جديدة على 975 عائلة تضمّ سيّدات معيلات لأسرهنّ ومسنّين يعيشون وحدهم حيث يبحثون عمّن يحميهم ويخفّف أوجاعهم.