"الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا" (أي 1: 21).

بكثير من الرجاء والحزن، تودّع الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط إبنها البارّ الزميل طنّوس ميشيل فرنجي، المدير المالي الاسبق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الّذي انتقل إلى أخدار الآب السّماويّ، بعد أن أتمّ رسالته الإنسانيّة بصدق وتفان كبيرين.

السيّد طنّوس ميشيل فرنجي عُرف بغيرته على كنيسة المسيح وبمحبّته للربّ وسعيه المستمرّ لخدمة القريب. خدم مجلس كنائس الشرق الأوسط بتفانٍ وكثير من الحرفيّة والجديّة، تاركًا بصماته المميّزة في العمل الإداري والعالم المسكوني. لقد كان قدوة في التضحية والعطاء، وسنذكره دائمًا شخصيّة رياديّة ومثالًا للإنسان المحبّ والمتفاني والمثابر.

تتقدّم عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بإسم أمينها العام د. ميشال عبس وجميع أعضاء المجلس من عائلة الفقيد بأحرّ التعازي، راجين من الربّ يسوع الّذي إفتدانا بموته أن يشرِكه بقيامته ويكافئه بالأكاليل السماويّة.

المسيح قام،

حقًّا قام.

مقاومة الشر بالمحبة

نحن اليوم، في كل كيانات منطقة الشرق الاوسط، امام أوضاع ميدانية تتطلب جهوزية وحضورا تامين، وأنشطة مجلس كنائس الشرق الاوسط متصاعدة في كل المجالات، ونشكر الرب على الثقة التي يتمتع بها المجلس تجاه الشركاء المحليين والدوليين على حد سواء، وهو ذو مصداقية عالية في عمله الميداني وتقاريره المالية والبرامجية.

ان دائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين العريقة في تاريخها، والتي ما برحت تخدم الفلسطينيين منذ عقود، تتعامل مع التحديات التي تواجهها بحرفية مبنية على ذاكرة تاريخية وثقافة مؤسساتية متجددة، يكتنزها موظفوها في ذاكرتهم وثقافتهم ودرايتهم، عبر تاريخهم العريق في العمل، وهي تفتح المجال امام الابتكار والابداع، وهو ما يحتاجه العمل الاغاثي-التنموي مع الشعب الرازح تحت الاحتلال، الذي لم نر بعد نهايته.  

عمل المجلس عبر الدائرة، وغيرها من دوائره، هو شكل من اشكال المقاومة، السلمية، المتجذرة في الايمان المسيحي، في قيم السيد العصي على الفناء، الذي تجسد على ارض فلسطين، التي ترويها دماء ابناءها.

عمل دوائر المجلس هو المقاومة بامتياز، عبر مساعدة المنكوبين على الاستمرار في حياتهم، بشكل طبيعي قدر الإمكان، رغم استحالة ذلك أحيانا. اليسوا هم المتعبين والثقيلين الاحمال الذي ذكرهم السيد؟

ان تساعد بالغذاء والدواء والملبس والمشرب والتوعية والتدريب المهني والمناصرة وكافة اشكال نشاطات الدائرة، فانت تساعد على الصمود الذي هو أساس المقاومة.

من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيروت:

"من الضروري العمل على التلاحم الإسلامي المسيحي والحفاظ على السلم الأهلي وعلى اللّحمة الوطنيّة وكلّ ما يؤول إلى التماسك الإجتماعي درءًا للفتنة"

في لقاء محبّة وأخوّة، زار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس على رأس وفد من المجلس، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، يوم الثلاثاء 23 تمّوز/ يوليو 2024، في مقرّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيروت. وذلك بحضور الدكتور محمّد رزق، مدير عام المجلس الشيعي الأعلى وأمين السرّ الخاصّ بالمجلس، والدكتور غازي قنصو، مستشار سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، وعميد كليّة الدراسات الإسلاميّة في الجامعة الإسلاميّة في لبنان.

بعد اللّقاء أدلى الدكتور عبس بتصريح قال فيه "كانت زيارة مودّة ومحبّة للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ولقاء مع نائب الرئيس العلامة الشيخ علي الخطيب، تداولنا فيه بأمور المنطقة وأمور السلم الأهلي وتطلّعات هذا الشعب اللّبناني والشرق أوسطي والمشرقي وكلّ ما يعانيه هذا الشعب من اضطهاد وحروب ونكبات وكوراث تأتي من الخارج".

مستقبلًا وفدًا من مجلس كنائس الشرق الأوسط:

"كلّ عمل يفرّق بين الناس ينافي الدين، والإنتماء الديني لا يعطي تمايزًا في الحقوق والواجبات وينبغي أن يكون المعيار في الكفاءة وتحمّل المسؤوليّة الوطنيّة في خدمة الوطن وشعبه"

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس على رأس وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء 23 تمّوز/ يوليو 2024، في مقرّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيروت. وذلك بحضور الدكتور محمّد رزق، مدير عام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وأمين السرّ الخاصّ بالمجلس، والدكتور غازي قنصو، مستشار سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، وعميد كليّة الدراسات الإسلاميّة في الجامعة الإسلاميّة في لبنان.

خلال اللّقاء، تطرّق المجتمعون إلى قضايا الحوار الإسلامي المسيحي، والشؤون الوطنيّة والدينيّة وتطوّرات الأوضاع في لبنان والمنطقة. كما تمّ التشديد على أهميّة تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي وترسيخ القيم الإنسانيّة حيث أكّدوا على ضرورة العمل على نشر روح السلام والأخوّة والمحبّة بين جميع مكونات المجتمع. هذا وندّد الحاضرون بالظروف الأمنيّة والإجتماعيّة الصعبة الّتي تشهدها المنطقة لا سيّما الحرب الدائرة في غزّة.

"هجرة الشباب تحدٍّ للكرامة الإنسانيّة"

الخميس 1 آب/ أغسطس 2024 – 9 صباحًا حتّى الساعة 2:30 من بعد الظهر بتوقيت بيروت

في إطار سلسلة ندواته الشّهريّة، يدعوكم مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى طاولة مستديرة بعنوان "هجرة الشباب تحدٍّ للكرامة الإنسانيّة"، يوم الخميس 1 آب/ أغسطس 2024، من السّاعة 9 صباحًا حتّى السّاعة 2:30 من بعد الظهر بتوقيت بيروت، في مكاتب الأمانة العامة للمجلس في بيروت. يمكنكم متابعتها عبر تطبيق زوم على الرابط التالي: https://shorturl.at/PYUb0، أو مباشرة على قناة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع يوتيوب.

تبدأ الطاولة المستديرة بكلمة الإفتتاح والترحيب تلقيها د. لور أبي خليل، يليها كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس.

كما تتضمّن الندوة محاور عدّة تمتدّ في جلستين بمشاركة مجموعة من المتحدّثين من مختلف المجالات والإختصاصات. الجلسة الأولى بعنوان "هجرة الشباب: المفاهيم، الأسباب والنتائج" يديرها د. شوقي عطية. أمّا الجلسة الثانية فتتمحور حول "أشكال الهجرة" تديرها د. لور أبي خليل.

تأتي هذه الندوة الّتي تنتهي بمناقشة، في إطار سلسلة الندوات الشّهريّة الّتي كان مجلس كنائس الشرق الأوسط قد أطلقها، وضمن "مشروع الكرامة الإنسانيّة" - "الحوار والتماسك الإجتماعيّ - إعادة تأهيل رأس المال الإجتماعيّ"، الّذي يعمل المجلس على تنفيذه تباعًا.

تودّع عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط الزميلة السيّدة غريس بستاني، مديرة مستوصف السيّدة العذراء التابع للمجلس، في منطفة السبتيّة - جبل لبنان، بعد رحلة في العالم المسكوني والعمل الإنساني دامت 24 عامًا من العطاء والتفاتي والغيرة على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط، حيث عُرفت بخدمتها ومحبّتها ودعمها المستمرّ لجميع الزملاء والشركاء والأصدقاء.

وفي مأدبة غداء اجتمعت حولها عائلة مجلس كنائس الشرق لوداع الزميلة غريس، يوم الثلاثاء 23 تمّوز/ يوليو 2024، قدّم لها الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس درعًا تكريميًّا عربون تقدير ومحبّة، ووجّه لها كلمة أثنى فيها على كفائتها وخبرتها وأدائها شاكرًا لها جهودها واجتهادها ومتمنّيًا لها التوفيق والنجاح في رحلتها الجديدة. وبكلمات نابعة من القلب، تمّنى الزملاء للسيّدة غريس حظًّا موفّقًا في كلّ خطوة ستقوم بها.

عقدت منظّمة "دانمشن"Danmission  ندوة لشركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يومي 2 و3 تمّوز/ يوليو 2024، في فندق "سيتيا" Citea – الأشرفيّة، لبنان، بمشاركة مجموعة من المنظّمات والمؤسّسات، من بينها مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي شارك من قبله وفد ضمّ مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر، مديرة مكتب لبنان لدائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة الآنسة نينا حلّاق، ومنسّقة مشروع تأهيل الرأسمال الإجتماعي د. لور أبي خليل.

تضمّنت الندوة جلسات مختلفة هدفت إلى مناقشة سُبل تعزيز العلاقات بين "دانمشن" والمنظّمات الشريكة، إضافةً إلى تطوير آليّة العمل في سبيل تحقيق الأهداف المرجوّة. كما تبادل المشاركون الخبرات والآراء حول قضايا وشؤون مشتركة وأيضًا حول التخطيط لمشاريع جديدة وفق الحاجات المطلوبة.

مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم مشروع مدرسة القدّيس فرنسيس الأسّيزي وجمعيّة لافرنا

أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم، في منطقة عكّار اللّبنانيّة، بهدف مساعدتها على تأمين استدامة لها على المدى الطويل، خصوصًا مع تفاقم الظروف المعيشيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة الصعبة في البلاد.

في الفيديو، تجدون لمحة عن مدرسة القدّيس فرنسيس الأسّيزي وجمعيّة لافرنا في منجز - عكّار، إضافةً إلى إضاءة على دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط لمشروعهما الّذي شهد تطوّرًا جديدًا.

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس مشاركًا في الصلوات

إحتفل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، بعيد مار الياس، في منطقة ضهور الشوير – لبنان، بحضور كنسي وشعبي ورسمي.

بداية، وصل غبطته إلى ساحة ضهور الشوير، مساء الجمعة 19 تمّوز/ يوليو 2024، حيث أقيم له استقبال رسمي وشعبي، وأُلقيت كلمات عدّة وجّهها كلّ من نائب رئيس المجلس النيابي دولة الرئيس الياس بو صعب، وسيادة المطران سلوان موسي، متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) للرّوم الأرثوذكس.

كما ألقى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر كلمة شدّد فيها على ضرورة مقاربة كلّ شيء بمنطق الرجاء في مواجهة الصعاب. وعبّر غبطته عن اعتزازه بأبناء ضهور الشوير والمتن وعن أهميّة شعور أبنائها بالإنتماء للبنان رغم كلّ شيء مشدّدًا أيضًا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهوريّة وبأسرع وقت.

الى مصر، ارض الكنانة، الى الأرض التي طبعها لجوء العائلة المقدسة بطابعه، فأعطاها هوية مميزة، وفد طلاب وعمداء كليات اللاهوت في الشرق الأوسط من اجل اللقاء والتداول ورسم خطوط عمل للمستقبل، مستقبل تعليم اللاهوت وخدمة الرعايا، والقيادة في الكنيسة والعمل المسيحي المشترك، أي العمل المسكوني.

لقد كانت أياما مباركة، تلك التي اجتمع خلالها الطلاب أولا، في مؤتمر تحت شعار "نشهد معا"، تلته الجمعية العامة للرابطة التي تضم جميع معاهد تدريس اللاهوت التابعة للكنائس الأعضاء في مجلس كنائس الشرق الأوسط.

مستوى المحاضرات، ونوعية الداخلات والمناقشات والدينامية التي اتسمت بها، يشيران الى سوية متقدمة في عمل الكليات، كما في عمل الرابطة. تضاف الى كل ذلك، النشاطات المتصلة بهذه الاجتماعات والمكملة لها.

لقد رافق اعلام المجلس كل هذه الاعمال، ووثقها، ونشرها على صفحاته ايمانا منه ان عمل هذه الرابطة، التي هي أساسا مرتبطة به عضويا، هو أساسي في العمل المسكوني.

مؤتمر الطلّاب السنويّ الثاني – العبورة - القاهرة

"نشهد معاً" هو عنوان مؤتمر الطلّاب السنويّ الثاني لرابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط الذي عُقد في بيت سان مارك للمؤتمرات في العبور – القاهرة، مصر بين ٧ و١٢ تموز/ يوليو ٢٠٢٤، بمشاركة ٤٠ طالبٍ وطالبة من ١٨ كليّة لاهوت في الشرق الأوسط. نظّم المؤتمر وحضره رئيس الرابطة الأرشمندريت البروفيسور يعقوب خليل، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، والأمين التنفيذيّ الخوري الدكتور مخائيل قنبر وأعضاء الأمانة التنفيذيّة للرابطة القس د. بيشوي حلمي، والقس الدكتور صموئيل روزفي، والمتقدّم في الكهنة الأب بسّام ناصيف الذي لم يتمكن من الحضور لأسباب خاصّة.

كما حضر وشارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، أعضاء الرابطة الدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخري في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتور اسحاق إبراهيم عجبان شنودة عن معهد الدراسات القبطية، والدكتور مايكل ادوارد عبده مخائيل عن معهد الرعاية والتربية.

من هنا، يقدّم الفيديو التقرير لمحة حول أعمال هذا المؤتمر.

بدعوة من قدس الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي، رئيس دير القديس جاورجيوس البطريركي التابع لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس في القاهرة، ترأس قدس الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، القداس الالهي، يوم الأحد 14 تمّوز/ يوليو 2024، في كنيسة الدير.

شارك في الخدمة الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، أرليت ميشيل، رئيسة جمعية الراعي الصالح للروم الأرثوذكس في مصر الجديدة وعضو الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الاوسط، الإعلامية ليا عادل معماري، منسقة العلاقات الإعلامية الكنسية في المجلس، ومؤمنين.

بعدها كانت جولة في أرجاء دير القدّيس جاورجيوس البطريركي وزيارة إلى كلّ من حصن بابليون، ومركز الدراسات والحوار للروم الأرثوذكس في الدير.

في هذا الإطار، يقدّم الفيديو التقرير تفاصيل حول القدّاس الإلهي وكذلك الجولة الّتي أُقيمت بعده.

وتشديد على أهمية الحوار والتلاقي

القاهرة، ١٤ تموز - يوليو ٢٠٢٤

اختتم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط زيارته إلى جمهورية مصر العربية، بزيارة نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، برفقة الإعلامية ليا عادل معماري منسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس وذلك في مقر المركز-القاهرة.

خلال اللقاء، تحدث الدكتور ميشال عبس بإسهاب عن موضوع الحوار وكيفية تفعيله من قبل المجلس، من خلال المؤتمرات والمحاضرات التي يتم إعدادها وتحضيرها تحت عنوان المساحات الدينية المشتركة.

القاهرة، ١٤ تموز - يوليو ٢٠٢٤

في إطار زيارته لمصر، التقى الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القس نادي لبيب رئيس مجلس الإعلام في سينودس النيل الإنجيلي، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك برفقة الإعلامية ليا عادل معماري منسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس في مقر الكنيسة الإنجيلية - المقطم - القاهرة.

خلال اللقاء، تحدث الدكتور ميشال عبس عن النشاطات والمشاريع التي يقوم بها المجلس، والتقدم المثمر في التنسيق بين العديد من الوسائل الإعلامية في سبيل إنشاء اتحاد اعلامي متماسك.

القاهرة، ١٤ تموز/ يوليو ٢٠٢٤

واصل قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، زيارة الحج إلى دير القديس جاورجيوس البطريركي في القاهرة التابع لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس،

فزارا حصن بابليون الروماني برفقة قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي، رئيس الدير، ومنسقة العلاقات الاعلامية الكنسية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري. حيث تفقد الجميع الحصن وتعمقوا في أقسامه واطلعوا على محتوياته وزاروا الكنائس بداخله، وقبور البطاركة وقبور الشهداء القديسين الجدد وكل ما يحتويه.

القاهرة، ١٤ تموز/ يوليو ٢٠٢٤

زار قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، والدكتور ميشال عبس، امين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، برفقة قدس الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي رئيس دير القديس جاورجيوس البطريركي التابع لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس، والإعلامية ليا عادل معماري منسقة العلاقات الإعلامية الكنسية في المجلس، مركز الدراسات والحوار للروم الأرثوذكس في القاهرة، الكائن في دير القديس جاورجيوس البطريركي.

تفقد الوفد المركز الذي يهدف إلى تجسيد رسالة الكنيسة السامية، ومحبتها وانفتاحها على العصر ومتطلباته، لذلك وبحسب ما أكد الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي لإعلام المجلس:" أن فكرة تأسيس المركز البطريركي للحوار والدراسات لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس أتت ليكون لها مركز للحوار ينسجم مع دورها الممتد عبر العصور.

قدس الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي:" معهد اللاهوت في البلمند هو واحة فكرية ثقافية لا مثيل لها ومجلس كنائس الشرق الأوسط أثبت وجوده وتميزه من خلال برامجه ومشاريعه الإنسانية".

القاهرة، ١٤ تموز/ يوليو ٢.٢٤

بدعوة من قدس الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي رئيس دير القديس جاورجيوس البطريركي التابع لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس في القاهرة، ترأس قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، القداس الالهي في كنيسة الدير.

وقد خدم القداس عدد من طلاب معهد اللاهوت في البلمند.

حضر القداس، الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، أرليت ميشيل رئيسة جمعية الراعي الصالح للروم الأرثوذكس في مصر الجديدة، الإعلامية ليا عادل معماري منسقة العلاقات الإعلامية الكنسية في المجلس، ومؤمنين .

القاهرة، ١٤ تموز/ يوليو ٢٠٢٤

اعداد: الإعلامية ليا عادل معماري

تشخص الأنظار إلى دير مار جرجس البطريركي في مصر القديمة، الواقع في منطقة بابليون، والتي أخذت اسمها بعد استيطان الأسرى البابليين الذين جلبهم الفرعون رمسيس الأول إلى مصر.

تقع هذه المنطقة على بعد حوالي خمس كيلومترات جنوب وسط القاهرة، وتقع مقابل أهرامات الجيزة. وتعد اليوم واحدة من أكثر ضواحي القاهرة اكتظاظًاً بالسكان، ويوجد بها الكثير من الأديرة ودور العبادة والمقابر.

يُطلق عليها مصر القديمة، والدير هو صرح شامخ مهيب للغاية، وبسببه أُطلق على الحي أسم الدير أي "مار جرجس"، وقد ذُكر حصن بابل الروماني الذي أُنشأ عليه الدير في كتب المؤرخ سترابو وكتاب آخرون.

كان هذا الحصن في القرون الأولى يحمي مدخل القناة التي وصلت إلى البحر الأحمر، ويرتبط بناء المنطقة بشكل أساسي بالإمبراطور تراجان، في حين أن الحصن نفسه يعود إلى زمن دقلديانوس.