في إطار مشروع "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جراء الأزمة في سورية"، والّذي أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة، في مختلف المحافظات السوريّة، إنتهت أعمال الترميم في دير القدّيس جاورجيوس.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تنعي الأمانة العامة للمجلس الزميل المسؤول الماليّ لمكتب سوريا هايل أبو جمرا الّذي إنتقل إلى أحضان الآب السّماويّ. أمّا رسالة الأمين العام د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "في العنف والإنسان والآخر" تحدّث فيها عن العنف ضدّ للمرأة لمناسبة "اليوم الدوليّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة" ليستنكر بالتّالي العنف تجاه كلّ فئات المجتمع لا سيّما المهمّشة مستندًا في مقاربته على بُعدين إجتماعيّ وروحيّ.

لقد عينّت منظّمة الأمم المتحدة يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدّ المرأة كما "يدشّن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدّ المرأة لهذه السنة 16 يومًا من النشاط تحت مسمّى حملة "إتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" تُختتم في 10 كانون الأول/ ديسمبر، وهو اليوم الذي تُحيّي فيه ذكرى اليوم العالميّ لحقوق الإنسان".

https://www.un.org/ar/observances/ending-violence-against-women

بحسب الموقع ذاته المذكور أعلاه، لا بدّ لنا أن نذكر وجود إعلان للقضاء على العنف ضدّ المرأة، صادر عن الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة عام 1993.

تقرير: 24 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021

وفقًا لتقرير جديد صادر عن منظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتّحدة (الفاو)، يؤثّر تفشّي فيروس كورونا في الشرق الأوسط سلبًا على مسار التقدّم في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتّحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ضدّ المرأة!

منذ عقود وعبر أجيال والمجتمعات من حول العالم تعاني من العنف الأسري لا سيما العنف ضدّ المرأة أكانت الزوجة أو الأمّ أو الإبنة، وعلى الرّغم من كل المساعي الرسمية والتطوعية عبر الجمعيات الأهلية ما زالت هذه الظاهرة مشكلة إجتماعيّة وإنسانيّة تشغل العالم، حتّى أنّ منظّمة الأمم المتّحدة تعتبرها حتّى اليوم من أكثر إنتهاكات حقوق الإنسان إنتشارًا وإستمرارًا وتدميرًا.

وحده إيمانهم يقوّيهم!

نظّمت دائرة الشؤون اللاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الحلقة الثّانية من برنامج الشفاء من الصدمات والجروح والمشورة الروحيّة المعدّة لدعم أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020. جمعت هذه الحلقة إخوة وأخوات وزوجات الضحايا وكان اللّقاء مؤثرًا جدًّا مع الشهادات الحيّة عن المعاناة الحقيقيّة الّتي عاشوها ويعيشونها يوميًّا منذ لحظة الإنفجار وحتّى اللّحظة.

"قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4)

بكثير من الأسى والحزن تودّع الأمانة العامّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اليوم إبنها البار هايل أبو جمرة المدير المالي لمكتب المجلس في سورية الّذي انتقل إلى الأخدار السّماويّة بعد أنّ أتمّ رسالته كالخادم الأمين وكان نصيبه أن يحمل الصليب مع مسيحه، سيّده الذي أحبّ.

بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط وبحضور الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس، شاركت أسرة الأمانة العامّة للمجلس في بيروت، قبل ظهر اليوم 23 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021، في صلاة جنّاز لراحة نفس الفقيد الغالي الزّميل والمدير الماليّ لمكتب المجلس في سوريا هايل أبو جمرة الرّاقد على رجاء القيامة والحياة ومتممًّا واجباته الدينيّة، في كنيسة نياح السيّدة للرّوم الأرثوذكس في شارع المكحول - رأس بيروت.

د. ميشال عبس: نحن مع تسليط الضوء على هذا التاريخ لتعزيز الوعي والتعلّم منه

في إطار الأنشطة التحضيريّة إحتفالًا بالذّكرى الـ75 لتأسيس لجنة الكنائس للشّؤون الدوليّة التابعة لمجلس الكنائس العالميّ، نظّمت اللّجنة بالشّراكة مع لجنة الحياة الرّوحيّة في المجلس ندوة إفتراضيّة بعنوان "مجازر الشرق الأوسط" يوم الجمعة 19 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021.

شارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس في الندوة متكلّمًا.

دورة تدريبيّة لتنمية قدرات فريق عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط

أكثر ما يسهم في تطوير آليات العمل وتحسين حجم الإنتاجيّة ونوعيتها في أي مؤسّسة أو منظّمة يكمن في تطوير الأداء الوظيفيّ للفريق العامل. لذا يحرص مجلس كنائس الشرق الأوسط على تنظيم دورات تدريبيّة دوريّة للمسؤولين في دوائره بهدف تنمية مهاراتهم في مختلف المجالات لتحقيق الأهداف المرجوّة المسكونيّة والإنسانيّة.

"مجازر الشرق الأوسط"، الجمعة 19 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021

ينظّم مجلس الكنائس العالميّ ندوة إفتراضيّة بعنوان "مجازر الشرق الأوسط" يوم غد الجمعة 19 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021 من السّاعة 11 صباحًا حتّى 12:30 ظهرًا CET، و12 ظهرًا حتّى 1:30 ظهرًا بتوقيت بيروت. يشارك فيها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس متكلّمًا…

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط مقابلة خاصّة مع غبطة البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان بعد إنتخابه بطريركًا لكيليكيا للأرمن الكاثوليك، قال فيها "بعد 30 عامًا أعادني الرّبّ إلى نقطة الإنطلاق من بيروت، أنا لست سوى خادم وكاهن يلبّي طلب المسيح!".

أمّا رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "نحو الجمعيّة العامّة الثانية عشرة".

مع إرسال الدعوات إلى رؤساء الكنائس لتعيّين مندوبيهم إلى الجمعيّة العامّة، يكون عَدّاد الوقت قد بدأ بالعمل وصولاً إلى انعقاد الجمعيّة بين 16 و19 أيار/مايو من سنة 2022 التي سوف تنتخب اللّجنة التنفيذيّة التي تناط بها مهمّة إدارة المجلس حتى سنة 2026.

تأتي هذه الجمعيّة متأخّرة سنة وثمانية أشهر عن موعد انعقادها العاديّ الذي كان قد حُدِّد في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2020 والذي تأخّر سنتين بسبب الجائحة التي وضعت البشريّة أمام تحدّيات جديدة.