قبل أيّام من عيد الأمّهات، من هنّ الأمّهات القدّيسات؟

"هذه أمّك!" قال يسوع لأحد تلاميذه وهو على الصليب. "هذه أمّك!"... صارت أمّنا وأمّ الكنيسة والبشريّة جمعاء. هي والدة الإله وملكة السّلام، الأمّ الّتي تحمّلت المشقّات والمصاعب بصبر وطاعة، تغلّبت على الشرّ واختارت تربيّة القداسة المكلّلة بالرّأفة والتواضع فتحولت إلى مصدر لحياة النعمة وينبوعًا للرّجاء.

في عالم متقلّب تحمينا والدة الإله من كلّ أهواء شرّيرة لا سيّما من مرض سمّاه قداسة البابا فرنسيس "التيتّم الرّوحيّ"، حيث بات يحيط بنا كلّما افتقدنا لشعور الإنتماء إلى عائلة وشعب وأرض وإله واحد.

تجدون مجموعة صور تعيدنا إلى الجمعيّة العامة الـ11 للمجلس الّتي إنعقدت بين 6 و8 أيلول/ سبتمبر 2016 في عمّان، الأردن، تحت عنوان "إحمدوا الربّ لأنّه صالحٌ إلى الأبد رحمته" (مزمور 136: 1).

ترأس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس وفدًا من الأمانة العامة للمجلس زار صاحب القداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، اليوم الجمعة 11 آذار/ مارس 2022، في مقرّ البطريركيّة في أنطلياس، لبنان.

وقد حمل د. عبس دعوة خاصّة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، إلى قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل للمشاركة في الجمعيّة العامة الـ12 لمجلس كنائس الشرق الأوسط الّتي ستُعقد في مصر تحت عنوان "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27) بين 16 و20 أيّار/ مايو 2022.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون خبرًا حول زيارة الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس على رأس وفد من الأمانة العامة إلى غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرّاعي سلّمه خلالها دعوة خاصّة من قداسة البابا تواضروس الثاني للمشاركة في الجمعيّة العامة الـ12 للمجلس. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "في سبسطية كان الشهداء وكانت الشهادة" أثنى فيها على حياة المؤمن الحقّ مؤكّدًا على أنّنا أبناء الرجاء والقيامة، ومدينًا الطغاة والمستبدّين، وذلك انطلاقًا من قصّة شهداء سبسطيّة الـ40.

قصة شهداء سبسطية تشكل احدى نماذج انتصار المجرد من القوة على الأقوى.

أربعون كانوا في اعلان انتماءهم الى عقيدة السيد المتجسد، وتهافتوا على الصمود فالشهادة. وعندما وهن أحدهم، ونال نصيب الخانعين، التحق بهم من لم تردعه قساوة الطغاة.

شهادة الأربعين في سبسطية ليست الا غيضا من فيض ملاحم الايمان والشجاعة والتضحية. هؤولاء قضوا بردا على الثلج وغيرهم قضى بين انياب الضواري وغيرهم قضى حرقا او ذبحا او تقطيعاً والقائمة تطول.

زار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس على رأس وفد من الأمانة العامة للمجلس صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، اليوم الأربعاء 9 آذار/ مارس 2022، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، لبنان.

حمل د. عبس دعوة خاصة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة لغبطته للمشاركة في الجمعيّة العامة الـ12 لمجلس كنائس الشرق الأوسط الّتي ستُعقد في مصر تحت عنوان "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27) بين 16 و20 أيّار/ مايو 2022.

القسّ رفعت فكري: مجمع مشيخة القاهرة جزء من سينودس النيل الإنجيلي

الجمعيّة العامة الـ 12 لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر سبب بركة

شهدت الكنيسة الإنجيليّة في مصر الأسبوع الفائت إنتخاب الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط القسّ رفعت فكري رئيسًا جديدًا بالتزكية لمجمع مشيخة القاهرة الإنجيلي في دورته الـ 159 الّتي انعقدت في 25 شباط/ فبراير 2022. فكان لا بد من طرح أسئلة عدّة؛ ما هو مجمع مشيخة القاهرة الإنجيلي؟ وما هي المهام الجديدة الّتي أوكل بها الرئيس الجديد؟

الشّبيبة تجدّد جمال الأرض مع مجلس كنائس الشرق الأوسط

إفتتح مجلس كنائس الشرق الأوسط نشاطه البيئيّ لهذه السّنة بحملة تشجير وزراعة أشجار مثمرة في بلدة عنجر اللّبنانيّة وأراضي المدرسة الإنجيليّة، يوم السّبت 5 آذار/ مارس 2022، وذلك بالإشتراك مع منظّمة Dansmission ودعمها وبالتّعاون مع شبيبة الكنيسة الإنجيليّة الأرمنيّة.

يأتي النشاط هذا في إطار الحملة البيئيّة العالميّة "موسم الخليقة" الّتي أطلقها مجلس كنائس الشرق الأوسط للمرّة الأولى في المنطقة في أيلول/ سبتمبر 2021، وتخلّله فقرات بيئيّة شبابيّة عدّة طغت عليها أجواء من الفرح والصّداقة.

تجدون فيديو حول أبرز المقتطفات والكلمات الّتي ألقيت خلال الجمعيّة العامة الـ11 للمجلس الّتي إنعقدت بين 6 و8 أيلول/ سبتمبر 2016 في عمّان، الأردن، تحت عنوان "إحمدوا الربّ لأنّه صالحٌ إلى الأبد رحمته" (مزمور 136: 1).

ما هو زمن التريودي؟

"يا ربّ إليك صرخت فإستمع لي إستمع لي يا ربّ..."، "هلمّ نبادر إلى تذليل البشرة بالإمساك إذ نحن مقبلون نحو مشهد الصّيام الإلهيّ غير المُعاب..."، "أبتهل إليك (يا ربّ) أن تطهّرني بوابل التوبة وتنيرني بالصّيام..."، بهذه الترانيم وغيرها ينطلق أبناء الكنيسة الأرثوذكسيّة خلال غروب أحد الغفران في رحلتهم الملكوتيّة، رحلة الصّوم الكبير نحو قيامة سيّدنا يسوع المسيح.