قداسة البابا تواضروس الثاني يحصل علي الدكتوراه الفخريّة من الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024، في مؤتمر “الثقافة الإعلاميّة والمعلوماتيّة من أجل التفاهم والسلام العالمي” الّذي تنظّمه جامعة الدول العربيّة، بالتعاون مع منظّمة اليونيسكو للثقافة والعلوم.

وشهدت الجلسة الإفتتاحيّة للمؤتمر الإعلان عن حصول قداسة البابا تواضروس الثاني على درجة الدكتوراه الفخريّة من الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربيّة.

واستقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربيّة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قداسة البابا تواضروس الثاني لدى وصوله إلى مقرّ جامعة الدول العربيّة، حيث جرى استقبال لقداسته في قاعة الإمارات بمقرّ جامعة الدول العربيّة، قبل بدء الجلسة الإفتتاحيّة للمؤتمر.

وأعلن الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن منح قداسة البابا تواضروس الثاني درجة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وقال رئيس الأكاديمية في حيثيات منح درجة الدكتوراه: “بعد الإطلاع على توصية المجلس التنفيذي للأكاديمية، الدورة العادية السابعة والأربعين والمنعقدة يوم السبت ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بمقر الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، وتنفيذًا لمجلس التعليم في الأكاديمية رقم ٢ لسنة ٢٠٢٤ قرر رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، منح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية درجة الدكتوراه الفخرية نظير جهوده في خدمة الإنسانية وإعلاء قيم التسامح.

وسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس الأكاديمية قداسة البابا شهادة الدكتوراه الفخرية وسط تصفيق الحاضرين.
وفي كلمته أكّد قداسة البابا تواضروس الثاني على سعادته بتواجده في الجامعة العربية، معربًا عن امتنانه لنواله درجة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مؤكدًا على أهمية التعليم لحياة الإنسان والمجتمعات، مشيرًا إلى أن التعليم الجامعي يسهم في إيجاد صياغة جديدة للعقل العلمي والمعرفي على أساس المنهجية العلمية.
وأكّد على أن الحياة مرتبطة ارتباطًا بقيمة الحب، فالإنسان لن يعيش بدون المحبة، والمحبة هي محبة الخير ومحبة الغير فهي التي تربط الإنسان بالله وبأخيه الإنسان، ولا يمكن تخيل العالم بدون المحبة.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أنّنا نصلّي في بداية كل يوم متطلعين إلى معونة الله، فنقول: “ليشرق لنا نور وجهك وليضئ علينا نور علمك الإلهى ، اجعلنا يا سيدنا أن نكون بني النور وبني النهار، لكى نجوز هذا اليوم ببر وطهارة وتدبير حسن”…

هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد القديس مار جرجس الشهيد في كاتدرائيّة مار جرجس التاريخيّة، الباشورة - الخندق الغميق، بيروت

Next
Next

عقد وعام على اختطاف مطراني حلب