غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد القديس مار جرجس الشهيد في كاتدرائيّة مار جرجس التاريخيّة، الباشورة - الخندق الغميق، بيروت

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء ٢٣ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد القدّيس مار جرجس الشهيد، وذلك في كاتدرائيّة مار جرجس التاريخيّة، الباشورة - الخندق الغميق، بيروت.

عاون غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة.

وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، أعرب غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن فرحه "بالاحتفال بهذا القداس في عيد شفيع هذه الكاتدرائية، كاتدرائية مار جرجس التاريخية، كما ترونها في هذا الحيّ المهدَّم، والتي استطعنا بقوّة اللّه أن نعيدها إلى سابق عهدها، فرمّمناها وافتتحناها كي تكون لعبادة الرب".

وأشار غبطته إلى أنّه "نعم، ليس هناك مؤمنون مقيمين هنا في هذا الحيّ، لكنّ كاتدرائية مار جرجس التي مضى على بنائها 146 سنة تستحقّ أن تعود كي تكون رمزاً لوجودنا في هذه المنطقة العزيزة، ولشهادتنا للرب. فالشهادة تعني إعلان الإنجيل، إنّنا نشهد للرب بنشر تعليمه، والشهادة تعني أنّه إذا كلّفَنا إيمانُنا وشهادتُنا للرب سفكَ دمائنا على غرار الشهداء، فنحن دوماً مستعدّون لذلك".

ولفت غبطته إلى أنّ "مار جرجس قديس كبير في الكنيسة، أكان في الشرق أو في الغرب، اشتهر منذ القرون الأولى، يمثّل للكنيسة الشهيدَ، أي الذي يتبع الرب يسوع بسفك دمه، ليس فقط حتّى يعلن الإيمان، بل أيضاً كي يخلّص الكنيسة بمثاله العظيم الذي يذكّرنا بقول الرب يسوع: ما من حبٍّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبّائه"…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان في ذكرى الابادة الارمنية التاسعة بعد المئة: الشعب الارمني اعطى العالم كل ما يحويه الفكر من الانفتاح حتى الشهادة

Next
Next

قداسة البابا تواضروس الثاني يحصل علي الدكتوراه الفخريّة من الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري