قداسة البابا تواضروس الثاني يلتقي الدارسين وأعضاء هيئة تدريس الكليّة الإكليريكيّة في الإسكندريّة
الثلاثاء 8 تمّوز/ يوليو 2025م.. 1 أبيب 1741ش.
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، اجتماعًا مع الدارسين وأعضاء هيئة التدريس في الكليّة الإكليريكيّة بالإسكندريّة.
وفي بداية الاجتماع رحب القمص أندراوس متى، وكيل الكليّة الإكليريكيّة بالإسكندريّة، بقداسته مثمنًا اهتمام قداسته بخطّة العمل بالكلية وعرض لأهم الإنجازات التي تحققت في العام الدراسي 2024/ 2025 إلى جانب إحصائيات لأهم البرامج الدراسية التي قدمت خلال العام ذاته. فيما قدم القس بيتر نبيل منسق هيئة التدريس، الاساتذة الجدد المنضمين لأعضاء هيئة التدريس بالكلية الإسكندرية بعد حصولهم علي درجات علمية (الدكتوراه والماچستير) في الفترة الأخيرة. ثمّ عرض نيافة الأنبا أولوجيوس الأسقف العام لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، وعضو هيئة التدريس بالكلبة، ملخص رسالة الدكتوراه التي حصل عليها في ديسمبر الماضي، وعرض كذلك بعض الباحثين في برامج الماجستير المختلفة، للمواد وطرق الدراسة والهدف منها.
وكرّم قداسة البابا تواضروس الثاني الباحثين الحاصلين على الدرجات العلمية، ثمّ ألقى كلمته، والّتي حملت عنوان "الخطية والتوبة في الكتاب المقدس" موضحًا أن الأنبياء الكبار الأربعة تتكامل نبواتهم معًا حيث أنهم يقدمون القدوس المتألم وكيف أن الله بالفداء أحب العالم كله، مقدمين صورة نبوية عن مسيا العهد الجديد وتأمل قداسته في رؤيا العظام اليابسة لحزقيال، (حز ٣٧: ١، ٢)، لافتًا إلى أن هذه العظام تتسم بأربع صفات "يابسة بلا حركة - مبعثرة بلا قوة - يائسة بلا رجاء - مفزعة بلا فرح"، وهذا ما تصنعه الخطية في الإنسان: العجز، اليأس، الاكتئاب، الهم، النظرة السوداوية، فضلاً عن أنها تسلب إرادته…
هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لقراءة المزيد إضغط هنا.