غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في عيد انتقال مريم العذراء الى السماء: ليكن الإقتداء بها مشروع حياتنا

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة

إحتفل غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بقداس عيد إنتقال مريم العذراء الى السماء مساء الجمعة 15 آب/ اغسطس 2025 في كنيسة الإنتقال في المنصور ببغداد، عاونه الأبوان ميدين شامل وبهجت أداي صليوا وبحضور جمهور المؤمنين.

جاء في موعظة غبطته:

نحتفل اليوم، كما تفعل معظم الكنائس، بعيد انتقال مريم العذراء الى السماء. كتب آباء الكنيسة، مثل مار افرام، عن انتقال العذراء، رغم عدم ذكره في العهد الجديد، وصار له ليتورجيا خاصة. عندنا نحن الكلدان عيد الانتقال هو من اقدم الأعياد المريمية.

– يذكر العهد الجديد عن مريم العذراء ما يُلهمنا بالتوجّه نحو المسيح عبر الحياة مهما كانت الصعوبات، امومتها للطفل الإلهي، إهتمامها بالآخرين: زيارة خالتها اليصابات لتخدمها في حملها، وفي عرس قانا الجليل عندما نفَدَ الخمر، ومرافَقتها للرسل، وحضورها معهم في العليّة لحلول الروح القدس.

– إنتقال مريم العذراء الى السماء، يتجاوز لغة الجسد الى الكمال الانساني “الشخص الكامل“.

– كان لا بد لمريم الدائمة البتولية، والتي حمَلَت يسوع، وربّته، ان تنتقل الى السماء لتشترك بمجد إبنها.

– لنتعلَّم العِبرة من إنتقالها نتيجة إيمانها وثقتها وطاعتها، ومحبتها وصلاتها، ليكون إقتداءنا بها مشروع حياتنا.

– هذا الإكرام لمريم هو إكرام لكل أم وإمرأة.

– مريم المنتقلة الى السماء هي عربون رجاء لكل مسيحي، يعمل من أجل هذا الرجاء طوال حياته، بحيث وهو لا يزال على الأرض، يسير الى الحياة الأبدية التي ينال كمالها في السماء.

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.
هذا المقال نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة.