قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقداس الإلهي في دير مار كبرئيل في قرطمين بمناسبة تذكار قطع يمينه
ܒܣܝܩܘܡ 30 ܐܒ 2025܆ ܩܪܒ ܩܕܝܫܘܬܗ ܕܡܪܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܠܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ ܒܕܝܪܐ ܕܡܪܝ ܓܒܪܐܝܠ ܒܩܪܛܡܝܢ ܒܦܘܪܣܐ ܕܕܘܟܪܢܐ ܕܦܣܩ ܝܡܝܢܗ.
ܥܕܪܘ ܠܩܕܝܫܘܬܗ ܒܩܘܪܒܐ ܗܢܐ ܡܥܠܝܘܬܗܘܢ ܡܥܠܝܘܬܗܘܢ ܕܡܝܛܪ̈ܦܘܠܝܛܐ: ܡܪܝ ܛܝܡܬܐܘܣ ܫܡܘܐܝܠ ܐܩܛܫ܆ ܡܝܛܪܦܘܠܝܛܐ ܕܛܘܪܥܒܕܝܢ܆ ܘܡܪܝ ܦܝܠܘܟܣܝܢܘܣ ܝܘܣܦ ܓܬܝܢ܆ ܐܦܛܪܘܦܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ ܕܐܣܛܢܒܘܠ ܘܐܢܩܘܪܐ ܘܐܙܡܝܪ܆ ܘܡܪܝ ܕܝܘܣܩܘܪܘܣ ܒܢܝܡܝܢ ܐܛܫ܆ ܐܦܛܪܘܦܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ ܕܣܘܝܕ܆ ܘܡܪܝ ܦܝܠܘܟܣܝܢܘܣ ܨܠܝܒܐ ܐܙܡܢ܆ ܡܝܛܪܦܘܠܝܛܐ ܕܡܪܕܐ ܘܕܐܡܕ ܘܢܩܦܝ̈ܬܗܝܢ܆ ܘܡܪܝ ܓܪܝܓܘܪܝܘܣ ܡܠܟܐ ܐܘܪܟ܆ ܐܦܛܪܘܦܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ ܕܐܕܝܡܢ ܘܚܕܪ̈ܝܗ̇܆ ܘܡܪܝ ܝܘܣܦ ܒܐܠܝ܆ ܡܥܕܪܢܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ܆ ܘܡܪܝ ܟܪܝܣܬܘܦܘܪܘܣ ܡܪܩܘܣ ܐܒܪܗܡ܆ ܟܬܘܒܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ ܡܛܠ ܨܒܘ̈ܬܐ ܕܥܕܬܐ ܕܒܗܢܕܘ܆ ܘܡܪܝ ܝܘܚܢܢ ܠܚܕܐ܆ ܡܝܛܪܦܘܠܝܛܐ ܕܣܘܝܕ ܘܣܟܢܕܝܢܦܝܐ.
مساء يوم السبت ٣٠ آب ٢٠٢٥، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقداس الإلهي في دير مار كبرئيل في قرطمين بمناسبة تذكار قطع يمينه. أكثر من ٦٠٠٠ شخص تجمعوا في الدير للمناسبة.
عاون قداسته في القداس الإلهي أصحابُ النيافة: مار تيموثاوس صموئيل أقطاش، مطران طورعبدين، ومار فيلوكسينوس يوسف جتين، النائب البطريركي في اسطنبول وأنقرة وإزمير، ومار ديوسقوروس بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، ومار فيلوكسينوس صليبا أوزمان، مطران ماردين ودياربكر وتوابعهما، ومار غريغوريوس ملكي أورك، النائب البطريركي في أديمان وجوارها، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار خريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار يوحانون لحدو، مطران السويد والدول الاسكندنافية. .
بدايةً، رحّب نيافة المطران مار تيموثاوس صموئيل أقطاش بقداسته في زيارته الرسولية الأولى لأبرشية طورعبدين، مستذكراً البطاركة أسلافه الذين وطأوا أرض القداسة في طورعبدين وزاروا أديرتها المقدسة وباركوا شعبها المؤمن. كذلك، روى قصة مار كبرئيل والعيد الذي تحتفل به الكنيسة في كل عام وهو تذكار قطع يمين القديس مار كبرئيل. ثم أكد لقداسته غيرة الشعب على الكنيسة ومحبته لأرضه وتمسّكه بالإيمان القويم وتضحياته الكثيرة في سبيل بناء الكنائس وإعلاء شأنها.
وفي موعظته، استهلّ قداسته كلامه مؤكدًا أن الزيارة الرسولية هي حجّ يوازي الحج إلى أورشليم والأراضي المقدّسة لأن هذه الأرض عاش فيها قديسو الكنيسة العظام وتباركت بموطئ أقدامهم التي بشّرت فيها بالمسيح ودعت شعبها إلى الإيمان القويم. ثمّ أشاد بغيرة أبناء طورعبدين الذين يحبّون أرض أجدادهم ويتعبون في سبيل إعادة رونقها لها من خلال ترميم الكنائس والبيوت وإعمار ما تهدّم منها لإحياء الحياة الروحية والعمل على عودة النشاط إليها في كلّ مرافق الحياة، لا سيما الحياة الدينية والروحانية. وشجّع قداسته الحاضرين الذين جاءوا من مختلف بلدان العالم على تعليم أبنائهم وبناتهم القيم السامية التي نهلوها من آبائهم لكي يشبعوا منها فتكون لهم ركيزة حياتية تثبّتهم في الإيمان والمحبة. كما شدّد على أهمية تشجيع الأبناء على خدمة الكنيسة بكلّ الأوجه المتاحة، خاصة عبر العناية بالدعوات الكهنوتية والرهبانية التي تميّزت بها المنطقة حيث تخرّج العديد من الكهنة والشمامسة والملافنة من هذا الدير العامر.
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.