زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لإيبارشيّة أبوتيج
أهالي أبوتيج يصطفون على الطريق الزراعي على مسافة 7 كيلومترات لاستقبال قداسة البابا
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقيّة، مساء يوم الأحد 5 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، إيبارشيّة أبوتيج وصدفا والغنايم، في إطار جولته الرعويّة الحاليّة بإيبارشيّات وأديرة محافظة أسيوط.
وفي لفتة تكررت كثيرًا خلال الجولة الرعوية لقداسة البابا اصطف أهالي أبوتيج مسيحيين ومسلمين على جانبي طريق الصعيد الزراعي ابتداءً من أطراف المدينة ولمسافة 7 كيلومترات لتحية قداسة البابا.
قداسة البابا تواضروس الثاني يترجل من السيارة ويسير على قدميه لتحية الشعب بعد خروجه من الكنيسة.
ووصل قداسته إلى كنيسة أبومقار الأثرية، حيث كان في استقباله نيافة الأنبا أندراوس مطران الإيبارشية ومجمع كهنتها وحوالي ثلاثة آلاف من الشعب داخل وخارج الكنيسة، حيث امتد تواجدهم إلى حوالي كيلومتر خارجها، ما جعل قداسة البابا في يترجل من السيارة خارج الكنيسة ويسير على قدميه في طريق خروجه منها بعد انتهاء الزيارة ليباركهم ويحييهم.
وبعد أن دخل قداسته لدى وصوله، ألقى نيافة الأنبا أندراوس كلمة ترحيب بقداسة البابا، ورتل فريق الكورال ترنيمة ترحيبية بقداسة البابا كتب كلماتها نيافة الأنبا أندراوس بنفسه، وقدمت له طفلة صغيرة صورة لقداسته رسمتها بالقلم الرصاص، وشجعها ووضع توقيعه عليها،
ثم ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة بعنوان "قلب اللّه المتسع" سبقها بقوله: أنا سعيد إني آجي هنا عندكم، وانتوا متعرفوش أنا بحب نيافة الأنبا أندراوس أد إيه، وهو كان خادم مدارس الأحد بتاعي في دمنهور، ولما دخلت الدير كان هو الراهب النموذج بالنسبالي في الرهبنة" ودوي تصفيق الشعب تحية لهذه الكلمات.
وفي موضوع العظة أشار قداسة البابا إلى جمال النفس البشرية أمام اللّه من خلال التأمل في الآية الواردة في سفر نشيد الأنشاد "هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ!" (نش ٤: ١).
تحدث قداة البابا تواضرو الثاني أن كل نفس جميلة أمام الرب، لكن عندما ظهرت الخطية شوهت هذا الجمال، والرب يسوع جاء لإصلاح هذا التشويه، فاللّه يتعامل مع النفس البشرية بقلب متسع…
هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.