أخبار
فيديو - غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يكرّس ويدشّن كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس، اللّاذقيّة
في إطار زيارته الرعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها بين 25 و29 أيّار/ مايو 2024، دشّن غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، كنيسة القدّيس جاورجيوس في اللّاذقيّة، يوم الأحد 26 أيّار/ مايو 2024. من هنا، يقدّم التقرير لمحة حول خدمة التدشين.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يكرّس ويدشّن كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس في اللّاذقيّة ويتوجّه إلى المؤمنين بالقول
“أنتم المذبح الحقيقي للكنيسة”
اللّاذقيّة، ٢٦ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
إنه يوم الفرح والأمل، إنه يوم القيامة الذي تجلى بأبهى صوره، بعد الزلزال المدمر الذي أصاب البشر والحجر العام ٢٠٢٣؛ حتى أبصرت كاتدرائية القديس جاورجيوس النور والتي دشنها وكرسها غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، في إطار زيارته الرعائية إلى أبرشية اللّاذقيّة وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، بدعوة من راعي الأبرشية سيادة المتروبوليت أثناسيوس( فهد)؛ لتشع الكنيسة نوراً في قلوب المؤمنين.
ووسط حضور كنسي وشعبي، دخل غبطته إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس محاطاً بالاكليروس والشعب المؤمن الذي رص الصفوف منتظراً راعي الرعاة ليدون هذا اليوم التاريخي في سجل الكنيسة الأنطاكية.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قدّاس الأحد الثاني للرسل: نحتاج كلّنا إلى التوبة ورحمة اللّه للعيش بسلام
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّاس الأحد الثاني بعد حلول الروح القدس، مساء الأحد 26 أيّار/ مايو 2024، في كابيللّا المعهد الكهنوتي بعينكاوا، العراق. عاونه سيادة المطران توماس ميرم، وحضره تلاميذ المعهد الكهنوتي وعدد من المؤمنين.
قال غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في موعظته:
من المؤسف أنّنا فقدنا الوعي بالخطيئة وأنّ الناس يفكّرون أنّ كلّ شيء مباح.
غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في احتفال تدشين كنيسة مار شربل بعد ترميمها في فلورنس إيطاليا في أحد الثالوث الأقدس
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، قدّاسًا احتفاليًّا، يوم الأحد 26 أيّار/ مايو 2024، في رعيّة مار شربل في فلورانس - ايطاليا في الكنيسة الّتي تحمل اسم القدّيس شربل، الّتي رمّمها قنصل لبنان الفخري في فلورانس شربل الشبير وشقيقاه زخيا وبول على نفقتهم الخاصّة.
في بداية القدّاس، ألقى رئيس أساقفة فلورانس الكاردينال جيوزيبي بيتوري كلمة هنّأ فيها أبناء الجالية على كنيستهم الجديدة وما قدّهه القنصل الشبير من سخاء لإعادة ترميمها معلنًا عن إصدار مرسوم إنشاء رعيّة مار شربل رسميًّا.
وجاء في عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي:
"إنّنا اليوم نحتفل بعيد الثالوث الاقدس وبهذه المناسبة ندشن هذه الكنيسة الجميلة الّتي وضعها نيافة الكردينال جوزيبي بيتوري في خدمة الموارنة في فلورانس بكثير من الحب والتقدير وبالمساعي الحثيثة والدائمة للقنصل العزيز شربل الشبير"…
فيديو - اليوم الأوّل من زيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها
يقيم غبطة البطريرك يوحنّا العشر، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، زيارة رعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها، بين 25 و29 أيّار/ مايو 2024.
في هذا الإطار، تجدون تقريرين يسلّطان الضوء على هذه الزيارة لا سيّما اليوم الأوّل منها.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يصل إلى اللّاذقيّة ويقيم صلاة الشكر ويؤكّد
“جئنا لنزلزل الدنيا بعبارة المسيح قام”
اللّاذقيّة، ٢٥ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
اللّاذقيّة بأرضها، وشعبها، بسهولها وجبالها، ببحرها وسمائها، قالت أهلاً وسهلاً بابنها البار غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة.
بهذه الكلمات وبدعوة من راعي أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس سيادة المتروبوليت أثناسيوس( فهد)؛ وصل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر إلى مدينة اللاذقية في زيارة رعائية تحمل محطات نهضوية هامة في تاريخ الأبرشية.
على وقع قرع الأجراس، وحملة الأعلام الكنسية، واللافتات المرحبة وعزف فرق الكشافة، استقبلت مدينة اللاذقية بسائر أطيافها غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في مسيرة شعبية زينتها التراتيل والأناشيد التي عانقت فرح القيامة.
بعد الاستقبال، أقام غبطته صلاة الشكر في كاتدرائية القديس جاورجيوس بمشاركة السادة المطارنة: أثناسيوس فهد( اللاذقية)، باسيليوس منصور( عكار)؛ سلوان أونر( بريطانيا)؛ نقولا بعلبكي ( حماه)؛ افرام معلولي( حلب والاسكندرون) غريغوريوس خوري( حمص)؛ أنطونيوس سعد ( حوران ) والسادة الأساقفة: رومانوس الحناة، موسى الخوري، ديمتري شربك، يوحنّا بطش، أرسانيوس دحدل، موسى الخصي، ولفيف من الٱباء الكهنة والشمامسة.
كلمة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
في صلاة الشكر في كنيسة القدّيس جاورجيوس، اللّاذقيّة
صاحب السيادة المطران أثناسيوس،
الإخوة الأحباء،
المسيح قام، حقاً قام.
من اللاذقية، من عروس شاطئ المتوسط ومن ربيبة الأبدية التي تلثم وجه الشمس، نطل اليوم في هذا الموسم القيامي البهي. نطل لنجدد تكريس هذه الكنيسة للابس الظفر جاورجيوس. نطل من ههنا لنقول إننا توأم هذه الأرض التي نحب ونعشق. نطل لنقول للقاصي وللداني، نحن من ههنا. نحن من هذه الروابي، ومن هذه الشطآن. نحن من جرن هذه الأرض ومن ميرون أزاهيرها. نحن هنا في تجلّينا هياكلَ بشريةً دمغتْ بروحها الحجر وأنطقَتهُ هياكل حجريةً.
من غابر الزمن شاء اللاذقيون شفاعة العظيم في الشهداء جاورجيوس لهم ولأسرهم. شاء اللاذقيون شفاعة جاورجيوس "حارث الأرض، العامل في الأرض أو الفلاح" كما يعني اسمه في اليونانية، لتكون مرافقةً لهم على مدى التاريخ. يطيب لي أن أقرأ في هذا الاسم ذاك الملتصقَ بالأرض والمتأتي منها، ذاك الذي حرث النفوس وبذر فيها يسوع المسيحَ، تلك الجماعة الي تعتبر الأرض هويةً وكينونةً. زلازل وكوارثُ وصواعدُ ونوازلُ مرت على هذه الأرض التي تمسحنت بأقدام التلاميذ، ومنذ ألفي عام إلى اليوم يبقى لها اسم المسيح مرساةَ خلاصٍ وميناءَ سلامٍ وسط خضم هذا العالم ووسط أمواجه التي تتكسر دائماً أمام صخر الرجاء بالمسيح…
فيديو - غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في زيارة رعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها
أعلنت بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس أنّ غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، سيقوم بزيارة رعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها بين 25 و29 أيّار/ مايو 2024.
قداسة البابا فرنسيس يترأّس القدّاس الإلهي لمناسبة عيد العنصرة
ترأّس قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأحد 19 أيّار/ مايو 2024 القدّاس الإلهي في بازيليك القدّيس بطرس لمناسبة عيد العنصرة، وألقى عظة سلّط الضوء فيها على ميزتين للروح القدس هما القوّة واللّطف.
استهلّ قداسة البابا فرنسيس عظته قائلًا أنّ حدث العنصرة (راجع أعمال الرسل ٢، ١ – ١١) يبّين لنا مجالين لعمل الروح القدس في الكنيسة: فينا وفي الرسالة، مع ميزتين هما القوّة واللّطف. وأضاف أنّ عمل الروح القدس فينا قويّ كما ترمز إليه علامتا الريح والنار اللّتان ترتبطان غالبًا في الكتاب المقدّس بقوّة اللّه (راجع خروج ١٩، ١٦-١٩). وبدون هذه القوّة لن نتمكّن أبدًا من التغلّب على الشرّ وعلى شهوات الجسد الّتي يتحدّث عنها القدّيس بولس (غلاطية ٥، ١٩–٢١). وتابع قداسة البابا فرنسيس مشيرًا إلى أنّ عمل الروح القدس فينا هو أيضًا لطيف، فالريح والنار لا تدمّران ولا تحرقان ما تلمسان: تملأ الريح البيت حيث كان التلاميذ موجودين وتنزل النار بلطف، على شكل ألسنة، على رؤوسهم. وهذا اللّطف هو أيضًا ميزة من ميزات عمل اللّه والّتي نجدها مرّات عديدة في الكتاب المقدّس.
بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تحتفل بتذكار ظهور علامة الصليب في سماء أورشليم في موضع الجلجلة في كنيسة القيامة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الإثنين الموافق 20 أيّار/ مايو 2024 ( يعادله 7 أيّار/ مايو شرقي) بتذكار ظهور علامة الصليب في سماء أورشليم في موضع الجلجلة، هذا الحدث الّذي حصل في عهد رئيس أساقفة أورشليم كيريلس عام 351 للميلاد. عند الساعة الثالثة أو التاسعة صباحًا وفق توقيتنا، ظهر رسم صليب الربّ يسوع، بأضلاعٍ متساوية، في سماء أورشليم من موضع الجلجلة الرهيب حتّى جبل الزيتون، وحسب وصف رئيس أساقفة أورشليم آنذاك كيريلس الّذي كان شاهدًا لهذا الحدث وبعث آنذاك برسالة للملك قسنطانديوس إبن قسطنطين الكبير، كان يشعُّ على نحو يتعذّر التعبير عنه، وكان كما قيل أشدُّ بهاءً من نور الشمس. كلّ الشعب شهد الحدث وأُصيب بالدهش والمهابة والعظمة.
بهذه المناسبة ترأّس سيادة رئيس أساقفة جرش كيريوس ثيوفانس خدمة القدّاس الإلهي في موضع الجلجلة الرهيب في كنيسة القيامة يشاركه آباء أخويّة القبر المقدّس…
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قدّاس الأحد: الروح القدس يحمل رسالة أمل وإرشاد ودعم
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّاس أحد حلول الروح القدس على التلاميذ مساء الأأحد 19 أيّار/ مايو 2024 في كابيللا المعهد الكهنوتي بعينكاوا/ اربيل، العراق، ورسم خلاله ثلاثة شمامسة رسائلين من طلّاب المعهد الكهنوتي هم: مانوئيل مايكل ومارفن حسيب والفير امجد. عاونه سيادة المطران توماس ميرم، وحضره تلاميذ المعهد الكهنوتي وعدد من الراهبات والمؤمنين.
قال غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في موعظته:
أطلب صلاتكم من أجل الشمامسة الثلاثة، ومن أجل الدعوات الكهنوتيّة والرهبانيّة..
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: أحد العنصرة
يوحنّا ١٥: ٢٦– ٢٧؛ ١٦: ١٢– ١٥
في مقطع الإنجيل لأحد العنصرة (يوحنا 15: 26-27. 16: 12-15)، يتحدث يسوع عن عمل الروح القدس، وكيف يعمل فينا ومن أجلنا.
يسمي يسوع الروح بـ "البارقليط" (يوحنا 15: 26)، ومن المهم أن نفهم جيدًا معنى هذا المصطلح.
البارقليط يعني "الشخص الذي يُدعى ليكون بجانبك"، وهو مصطلح قانوني يشير إلى شخصية في العصور القديمة التي كانت تظهر في المحاكم ولها دور مهم لصالح المتهم. ففي المحاكم القديمة، لم يكن للمتهم الحق بوجود من يتحدث نيابة عنه ويدافع عنه كما هو الحال اليوم. بل عليه أن يدافع عن نفسه. ولكن يمكن أن يكون لديه شخص، وهو البارقليط، شخص يثق به، يدعوه ليكون بجانبه، يقترح عليه الكلمات التي يقولها، يدعمه، ويرافقه. لم يكن يقوم بالأشياء بدلاً منه، لكنه كان هناك معه.
سيادة المطران حسام نعوم يحتفل بعيد العنصرة في كاتدرائيّة القدّيس جورج في القدس
القدس - المكتب الإعلامي - مطرانية القدس الأسقفية
ترأّس سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، خدمة الشّركة المقدّسة الإحتفاليّة في كاتدرائيّة القدّيس جورج الشّهيد في القدس لمناسبة عيد حلول الروح القدس، أحد العنصرة، وذلك بتاريخ 19/5/2024، بحضور رعاة ورعايا القدس والجليل والسّاحل وعدد من الضّيوف. تعذّر حضور رعايا الضّفة الغربيّة بسبب الأوضاع الراهنة وعدم توفّر التصاريح لدخول القدس.
وقد شارك الرعاة الحاضرين، بالتّكريس والقراءات والصّلوات وتوزيع المناولة على المؤمنين. وقدّمت جوقة الكاتدرائيّة بعض التّرانيم الرّوحيّة.
مؤتمر صحفي حول الزيارة الراعويّة لغبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا إلى مدينة غزّة
حديث غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، مع الأب إبراهيم نينو، مدير مكتب الإعلام، حول زيارته الراعويّة إلى مدينة غزّة من 15 – 19 أيّار/ مايو 2024.
دخلت إلى غزّة في الأسبوع الّذي نصلي فيه من أجل حلول الروح القدس (العنصرة) نعم إنّها نعمة كبيرة أن أكون مع رعيّتي الّذين يعانون الحرب والدمار، حملت معي أمل بحياة جديدة، وتفاجئت جدًّا بأنّهم هم من علّموني درسًا واضحًا لن أنساه: إنّ قوّة ايمانهم ممزوجة بابتسامتهم الطيّبة أثرت فيّ وفي حياتي.
كنت أرى في عيونهم الأمل والرجاء، كانوا يقولون لي: "سنبقى هنا. بما أنّ الكنيسة بقيت معنا، فنحن معها لن نخاف" لقد تأثّرت كثيرًا بمواقفهم وإيمانهم.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد العنصرة
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 19 أيّار/ مايو 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد العنصرة، وهو حلول الروح القدس على التلاميذ في اليوم الخمسين بعد القيامة، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
عاون غبطتَه المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة، بحضور ومشاركة الشمامسة وجمع من المؤمنين.
وخلال القدّاس، أقام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان رتبة السجدة واستدعاء حلول الروح القدس، والّتي تُقام في هذا العيد بحسب الطقس السرياني الأنطاكي. وخلالها جثا غبطته ثلاث مرّات مستلهمًا حلول الروح القدس، ثمّ رشّ غبطته المؤمنين بالماء المبارَك علامةً لحضور الروح القدس.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يحتفل بأحد حاملات الطيب واحتفال جمعيّة أخويّة الإحسان
دمشق، ١٩ أيار/ مايو ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أُقيم قدّاس أحد حاملات الطيب (الأحد الثاني بعد الفصح) في كنيسة الصليب المقدّس في القصاع، وبحضور الأساقفة: رومانوس (الحناة)، أرسانيوس (دحدل) وموسى (الخصي)، وعدد من الآباء الكهنة.
سيادة المطران الدكتور سامي فوزي يصلّي خدمة تثبيت أعضاء جُدد في الكنيسة الأسقفيّة خلال زيارتهِ لكنيسة منوف
ترأّس يوم الأحد 19 أيّار/ مايو 2024، سيادة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، صلوات القدّاس الإلهي في كنيسة القدّيس مرقس الأسقفيّة بمدينة منوف، مصر، حيث قام بخدمة تثبيت ثلاثة أعضاء جُدد بالكنيسة، بحضور القسّ جوزيف هارڤي، راعي الكنيسة بمنوف.
وتحدّث رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي في عظته قائلًا: بعد صعود السيّد المسيح، أرسل لنا الروح القدس لِيُعزّينا ويُقوّينا ويُرشدنا في كلّ ما نفعله، حيث يُذكّرنا صعود السيّد المسيح بأملنا في الحياة الأبديّة، ويُشجّعنا على عيش حياتنا على الأرض بانتظار مجيئه الثاني.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد العنصرة وعيد تيلي لوميار ونورسات
"إذا كنتم تحبّوني ... أطلب من أبي أن يعطيكم برقليطًا آخر، روح الحقّ" (يو14: 15-17).
1. تُعيّد الكنيسة اليوم حلول الروح القدس على التلاميذ في العليّة وكانوا كلّهم مجتمعين. هي الكنيسة الأولى الناشئة: الإثني عشر، ومريم أمّ يسوع وأقرباءه وبعض النساء(أعمال 1: 13-14 و26).
إنّه عيد معموديّة الكنيسة وتثبيتها وانطلاقتها الرسوليّة شاهدة للمسيح، كما وعدها يسوع قبيل صعوده إلى السماء: "يوحنّا عمّد بالماء، أمّا أنتم فسوف تعمّدون بالروح القدس بعد بضعة أيّام ... وستنالون قوّة بحلول الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كلّ اليهوديّة والسامرة، حتّى أقاصي الأرض" (أعمال 1/ 5 و . الشرط لإعطائه هو محبّة المسيح بحفظ وصاياه: "إذا كنتم تحبّوني، فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من أبي أن يعطيكم برقليطًا آخر ليكون معكم إلى الأبد، روح الحقّ"(يو14: 15-17).
بعد خمسين يومًا من قيامة الربّ يسوع حلّ الروح القدس على الكنيسة الناشئة. يُسمّى هذا الحدث "العنصرة" بالنسبة إلى العناصر المرئيّة كعلامات لحلول الروح، وهي: الصوت المدوّي كعاصفة ريح ملأت البيت، الألسن الناريّة المنقسمة التي استقرّت على كلّ واحد من المجتمعين، النطق بلغات مختلفة فهمها الجمع الحاضر في أورشليم، فكان كلّ واحد منهم يسمعهم يتكلّمون بلغته (أنظر أعمال 2/ 2-6). ويسمّى باليونانيّة "البندكستيّ" (pentecoste) التي تعني اليوم الخمسين، وهو عيد معروف في العهد القديم "بعيد الأسابيع" (خروج 34/ 22)، في ختام الأسابيع السبعة التي تلي عيد الفصح اليهوديّ، شكرًا لله على بواكير غلّة الحنطة.
البيان الختامي للإجتماع نصف السنوي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر
(14- 15 أيّار/ مايو 2024 - المعادي، مصر)
اجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في دورته العاديّة نصف السنويّة في الفترة من 14-15 أيّار/ مايو 2024 بدار القدّيس اسطفانوس بالمعادي، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، ومشاركة الآباء المطارنة ورؤساء الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر ورؤساء اتّحادات الرهبانيّات الكاثوليكيّة الرجاليّة والنسائيّة
وشارك في الجلسة الافتتاحيّة سيادة رئيس الأساقفة نيكولا تيفنان السفير البابوي في مصر. بدأت الجلسات بكلمة صاحب الغبطة التي رفع فيها الصلاة إلى المسيح القائم من بين الأموات مهنئًا جميع المسيحيين بزمن الفصح المجيد.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في قدّاس الذكرى السبعين لتكريس كاتدرائيّة سيّدة فاتيما وذكرى ظهورات العذراء في البرتغال
شارك مساء يوم الإثنين 13 أيّار/ مايو 2024، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في قدّاس الذكرى السبعين لتكريس كاتدرائيّة سيّدة فاتيما، بمصر الجديدة، وذكرى ظهورات العذراء في مدينة فاتيما البرتغاليّة، بالإضافة إلى تكريس مذبح البابا يوحنا بولس الثاني.
ترأّس الإحتفال سيادة الخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبّر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، في كاتدرائيّة بازيليك ومزار العذراء سيّدة فاتيما، بمصر الجديدة، بمشاركة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندريّة للأرمن الكاثوليك، ونيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشيّة الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللّاتينيّة بمصر.