أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس في أوّل لقاء تعارف مع فريق دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين
شارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس في لقاء تعارف افتراضيّ من تنظيم دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين في المجلس، حيث عرض خلاله خطّة عمله للسنوات الأربع المقبلة، في ظلّ التحديّات الّتي يواجهها المجلس اليوم.
الأب شربل باهي، ممثّلًا الكنيسة السريانية الأرثوذكسيّة في بيروت الجريحة: نحن بأشدّ الحاجة أن نتّحد كمسيحيّين ونظهر صورة يسوع المسيح في أعمالنا
في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، أسرعت العائلات الكنسيّة والمؤسّسات التّابعة لها إلى إنقاذ أبنائها المتألّمين وبلسمة أوجاعهم وجراحهم الّتي بات ذكرها مؤبّدًا. فبالتّعاون مع الجمعيّات والمنظّمات الإنسانيّة المحليّة والدوليّة وبينها مجلس كنائس الشرق الأوسط – دائرة الخدمة والإغاثة دياكونيا، تواصل أبرشيّات ومطرانيّات بيروت جهودها في مساندة المتضرّرين نفسيًّا ومعنويًّا وماديًّا، خصوصًا أنّهم علقوا في دوّامة من الأزمات الخانقة ولن يتمكّنوا من الخروج منها بسهولة.
هل من بارقة أمل في تحقيقات انفجار بيروت؟
أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي تقريره الأوّل من دون تقديم أي مؤشّر يكشف معطيات جديدة، على الرغم من آمال المراقبين اللّبنانيّين والدوليّين بنتائجه. لكن، لا يزال القاضي فادي صوّان ينتظر تقرير المحقّقين الفرنسيّين الّذي من المتوقّع أن يكون أكثر دقّة، على أن يسهّل عمليّة تحديد سبب وقوع الكارثة. وبحسب مصادر قضائيّة فإنّ التحقيقات الفرنسيّة أوسع وأشمل من الّتي قام بها الأميركيّون وحتّى البريطانيّون.
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس من بكركي: ما طرحناه مع غبطة البطريرك الراعي سيشكل جزءًا اساس من عملنا نحو الجمعيّة العامّة للمجلس
استهلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس زياراته الرسميّة لشكر رؤساء المجلس على ثقتهم وانتخابهم له أمينًا عامًا لأربع سنوات، بزيارة لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مقرّ البطريركية في بكركي. رافقه الأمين العام المشارك الاب كابي هاشم مدير دائرة الشؤون اللاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، ومديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة اوغيت سلامة ومنسّقة دائرة الدياكونيا في بيروت نينا حلّاق.
من مطرانية الموارنة في بيروت المنكوبة
الأب غابريال تابت: ونحن نعمل على زرع الأمل والثقة فالرّب لن يتركنا أبدًا!
الشتاء على الأبواب، الأزمة الإقتصاديّة في تدهور مستمرّ، جائحة كورونا في تفاقم سلبيّ... والبيروتيّون لم تندمل جراحهم بعد. مرّ أكثر من 60 يومًا على فاجعة بيروت، والأضرار تبقى فادحة فيما اللّبنانيّون منهكون أمام مصير مجهول. فمن ينقذهم من هذه الكارثة الّتي دمّرت حياتهم ومستقبلهم؟
هل تبصر تحقيقات انفجار بيروت النور قريبًا؟
بعد ثلاثة أشهر على انفجار مرفأ بيروت، سلّم فريق المكتب الفيدرالي الأميركي (FBI) تقريره المخصّص للمسح الميداني الّذي قام به في مسرح الجريمة إلى القاضي فادي صوّان. ورغم غياب أي مؤشّر يدلّ على مضمون التقرير، لا يزال صوّان ينتظر تقارير الخبراء الفرنسيّين والبريطانيّين، كي يبدأ بتحليلاته. آملين صدور حكمًا نزيهًا بعد تحقيق شفّاف في هذه القضيّة، على أن يتمّ تقديم المسؤولين عن هذه الكارثة إلى المحاكمة.
لولا اندفاع المتطوّعين لقُتِلت بيروت مرّتين
زلزال الرّابع من آب/ أغسطس ضرب قلب العاصمة بيروت في وقت كانت البلاد تغرق في دوّامة من الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والصحيّة... ذاك المساء قلب المقاييس، عاش اللّبنانيّون خلاله ساعات عصيبة داخل غيمة سوداء مأساويّة. لكن بعد أوّل شروق شمس، هبّ اللّبنانيّون، إلى شوارع العاصمة المنكوبة التي لطالما كانت ملتقىً للشّعوب والحضارات، وأمام مشاهد الدمار الهائل، توحّدوا لإنقاذ عاصمتهم الجريحة، في غياب تام للدولة. إذْ، لم يقبل الشّعب اللّبناني، لا سيّما الشّباب، أن تدفن أحلامهم في هذه الشوارع الّتي تحولت إلى ما يشبه ساحات حرب، بل أرادوا زرع الأمل كي تستعيد بيروتهم أنفاسها من جديد.
مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الصحافيّة أوغيت سلامة تتحدّث عن دور المجلس الإنساني في إغاثة بيروت عبر تيلي لوميار ونورسات
تيلي لوميار - نورسات تخصّص فقرة أسبوعيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كلّ يوم خميس في برنامج "النور معنا" للحديث عن آخر المعطيات حول نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط والأعمال الإغاثيّة والتنمويّة الّتي يقوم بها في بيروت.
انفجار بيروت يدخل شهره الثالث
أهالي الضحايا والمتضرّرين يثورون
على الرغم من نطاقها الضيّق الذي اقتصر على وقفات احتجاجية أمام مرفأ بيروت، اندلعت المظاهرات مرة أخرى في العاصمة، للمطالبة بالشفافية في العدالة والحقيقة في جريمة انفجار مرفأ بيروت وتحويل جزء كبير من قلب العاصمة الى ركام. فحتى اليوم ، لم يُطرد موظف واحد لا من الموظفين الصغار ولا من ذوي المراتب الرفيعة أو الشخصيات السياسية ، مما يكشف عن درجة المساءلة المتدنية لا بل المعدومة في البلاد. ومن الأسباب الاضافية التي أغاظت أهالي ضحايا الانفجار أن الحكومة وفي بداية الشهر، نعت وفاة أمير دولة الكويت فيما تغاضت باستمرار عن تكريم من سقطوا في بيروت ، من خلال تحقيق العدالة السريعة أو حتى من خلال الوقوف دقيقة صمت عن أرواحهم أو تنكيس الإعلام.
بعد شهرين على كارثة انفجار المرفأ، من يرمّم الإنسان في بيروت؟
بعد 4 آب/ أغسطس عبارات "إنفجار، كارثة المرفأ، بيروت ما بتموت، ضحايا، دمار، مآتم، جرحى، تحقيق دولي شفاف، فساد، ...." تسيطر على المشهد اللبناني وخطاب اللبنانيين، والألم والحزن يسبُران عمقًا أكبر في قلوب اللّبنانيّين كل يوم، ومع كل شمس تتكشّف آثار جريمة الزلزال الّذي أصاب العاصمة ومشّح وجهها بالأسود والرماد. الكلّ ما زال تحت وقع الصدمة. كبار وصغار يعانون من عوارض نفسيّة وحالات إكتئاب مرضي تضاف الى توعّك صحّي دائم... كيف يرمّم الانسان الذي فيهم، كيف يمكن أن يشفوا من أعراض الصدمة؟
بعد شهرين على انفجار بيروت قوات "اليونيفيل" تتدخّل
هذا الأسبوع، أرسلت القوات الدوليّة للأمم المتحدّة في لبنان "اليونيفيل" قواتها إلى مرفأ بيروت لدعم السلطات في جهود إزالة الأنقاض والبناء في أعقاب الانفجار المدمّر في 4 آب/ أغسطس. تقوم فرق الأمم المتحدة بهذا العمل على ثلاث مراحل، وذلك للتمهيد لاستئناف العمل في الميناء في أقرب وقت ممكن، مع ملاحظة أن اقتصاد البلاد أيضًا في حال كارثي وأن كل وسائل إعادة عجلة الانتاج مطلوبة. مع ذلك، لا شك في أن هذا المسعى هو علامة جيدة على أن لبنان في أولويات المجتمع الدولي وربما تكون هذه علامة جيدة على أن التدخل الأجنبي البنّاء سيتضاعف مع الوقت ويضع المسؤولين عن المأساة والفساد في لبنان خلف القضبان .
بعد انفجار 4 آب/ أغسطس 2020، 49 حاوية من المواد القابلة للاشتعال ما زالت تهدّد مرفأ بيروت
أجرى الجيش اللبناني مسحاً في مرفأ بيروت المدمَّر واكتشف 49 حاوية من المواد القابلة للاشتعال، مثل الأحماض والمواد الأخرى المستخدمة في صناعة الطلاء والمواد الخامّة. ونتيجة ذلك، عقد الجيش أكثر من لقاء مع ممثلّين عن الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق يتولّى بموجبه الاتحاد الأوروبي تمويل عمليّة التخلّص من هذه المواد القابلة للاشتعال وإدارتها. على الرّغم من ذلك، يجدر الذكر أنّ هذه المواد موجودة في المرفأ منذ 10 سنوات.
بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، مستشفيات العاصمة تحتضر
الساعة السادسة و7 دقائق بتوقيت بيروت، "اهتزّت القاعة، وبلحظات سمعنا دويّ انفجار، إنهار السقف، تحطّم الزجاج وتتطايرت شظاياه علينا، وأصبح صوت صافرة اﻹنذارعالقًا في أذننا". من كان يعلم أنّ الرّابع من آب/ أغسطس 2020 سيكون يومًا كارثيًا، يغيّر مجرى حياة الشّعب اللّبناني ويحوّل عاصمة النور إلى مدينة منكوبة؟ "بثوانٍ بدأ المواطنون يتوافدون إلينا بأعداد كبيرة، مصابون غارقون بالدم، يصرخون وجعًا!". هكذا كانت حال الهلع في إحدى المستشفيات في بيروت لحظة وقوع الإنفجار المروّع في 4 آب/ أغسطس.
أربعون يومًا على انفجار بيروت والتحقيقات ما زالت غامضة
مرّ أربعون يومًا على نكبة بيروت والانفجار الهائل الذي ضرب قلبها عند المرفأ، ولا تزال التحقيقات في الحادث يلفها الغموض واللبنانيون يسألون عن الحقيقة. فرق تحقيق محليّة ودوليّة أرسلت إلى الموقع لكشف السبب الحقيقي وراء الحادث وحتى الآن لم يتم الكشف عن أي تقرير. ويجري اعتباره "حادثًا" تم فيه إشعال النيران في مادة غير قابلة للاشتعال في ظروف غامضة. لجعل الأمور أكثر إرباكًا، وبعد نحو الشهر من الانفجار، اندلع حريق في المرفأ أيضًا، مما أدى إلى احتراق جزء من مستودع المساعدات الغذائية للصليب الأحمر الدولي. أثار الحادث الكثير من الشكوك وسيطرت نظريات المؤامرة على الكثير من ردود الفعل، مع إشارات تتّهم لاعبين رئيسيين في المنطقة بالاستفادة من تدمير مرفأ بيروت.
آخر تحديثات انفجار مرفأ بيروت، 4 آب/ أغسطس 2020 - تقرير رقم 3
التحديثات الأخيرة والإستجابة الإنسانيّة
من 3 إلى 9 أيلول/ سبتمبر 2020
مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الصحافيّة أوغيت سلامة تتحدّث عن دور المجلس الإغاثي ونداء بيروت عبر مريم تي في
حلّت مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الصحافيّة أوغيت سلامة ضيفةً في برنامج "عالموعد" على شاشة مريم تي في، حيث أشارت، خلال مقابلتها، إلى دور المجلس الإنساني والخدماتي الّذي يستمرّ به منذ تأسيسه سنة 1974 في كلّ دول الشرق الأوسط، منوّهةً برسالته وأهدافه. كما سلّطت الضوء على نداء المجلس الّذي أطلقه لإغاثة بيروت الجريحة جرّاء انفجار المرفأ في 4 آب/ أغسطس 2020.
فيديو: بيروت لستِ وحيدة
شهر مضى على انفجار مرفأ بيروت الّذي دمّر عاصمة النور والحريّة والحكمة والفرح والعيش معًا... وتركها جريحة حتى العظم. أربعة أسابيع عاشها اللّبنانيّون بألم شديد وكأنّها دهر. 4 آب/ أغسطس 2020، السّاعة 6:07 مساء تاريخ لن ينساه اللّبنانيّون الّذين عاشوا لحظات من الرّعب في مدينة سقطت بلحظات تحت الرّدم والرّماد. كارثة أفقدت نحو 300 ألف لبنانيّ، وبثوانٍ، أحبّاء لهم وأصدقاء، منازل وممتلكات ومصادر رزق.... كارثة أودت بحياة 200 ضحيّة وتركت آثارها على 6500 جريح.
الفيديو تحيّة إلى بيروت الجريحة من إعداد دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
الشباب يعيدون بيروت الى الحياة
لم يكن شهر آب من سنة 2020 في لبنان كسائر الأشهر الّتي عاشها اللّبنانيّون، فمنذ 4 آب/ أغسطس 2020 تحوّلت بيروت إلى مدينة منكوبة ودفنت الأحلام تحت الرّدم والرماد. وودّعت العاصمة الفتيّة أبدًا أبطالها الشّباب، منهم من خلال مآتم مهيبة ومنهم في باحة المطار الحزينة. هكذا انتهى شهر آب/ أغسطس، على وقع دموع أمّهات احترقت قلوبهنّ على رحيل أبنائهنّ كل في طريق. لكن، مع كلّ نهاية تلوح في الأفق بداية جديدة. ووسط كلّ هذه الأحداث الأليمة يبقى الأمل مصدر القوّة الوحيد للكثير من الشّباب الّذين اختاروا البقاء في وطنهم، بين أهلهم وأخوتهم المتألّمين. بيروت تستمدّ اليوم من كلّ شاب وشابة القوّة والرّجاء كي تقف شامخة من جديد.
آخر تحديثات انفجار مرفأ بيروت، 4 آب/ أغسطس 2020
التحديثات الأخيرة والإستجابة الإنسانيّة
من 27 أب/ أغسطس 2020 إلى 2 أيلول/ سبتمبر 2020
بيروت وكنائسها تصرخ وجعًا
3 أسابيع مضت على انفجار مرفأ بيروت، والشّعب اللّبناني يواجه تداعيات هذه الكارثة الّتي خلّفت أضرارًا ماديّة ومعنويّة كبيرة. 22 يومًا واللّبنانيّون يكافحون ويبذلون الجهود من أجل إعادة إعمار عاصمتهم بيروت الّتي تمرّ بأزمات عدّة منذ أعوام. عمليّة إزالة تحطّم الزجاج والخشب والدمار تتواصل في الممتلكات العامّة والخاصّة وفي الكنائس والمؤسّسات التّابعة لها. لكن الخسائر والأضرار تبقى فادحة لا سيّما في الكنائس، والمستشفيات والمدارس.