أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
نحو إستعادة الكرامة
تقرير: من 1 إلى 13 آب/ أغسطس 2021
كان الجميع بانتظار نتيجة التحقيق في جريمة إنفجار مرفأ بيروت، لكن مع غروب شمس 4 آب/ أغسطس للمرّة الثانية بانت النوايا: فاللبنانيون يعيشون في دولة طائفيّة تغنى على حسابها الأقليّات، والموت ليس سوى أضرار جانبيّة أو ثمن يدفع من أجل كسب الأموال. حاول الغرب أن يتدخل بحلول دبلوماسيّة، لكن مع مرور الوقت استمرّ لبنان بالإنتحار، فاحتلّ البلاد شبح التضخم والفقر. وبينما يقرّر الغرب إن كان عليه التدخل مباشرةً، فإنّ الوطن يودّع أبناءه واحدًا تلو الآخر على أبواب المطار.
لجنة العدالة البيئيّة في زيارة إلى سيادة المطران الياس عوده
مجلس كنائس الشرق الأوسط يفتتح "موسم الخليقة" 2021 في كنيسة القدّيس نيقولاوس، بيروت
في إطار سلسلة الزّيارات الّتي تجريها لجنة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى رؤساء الكنائس، قام اليوم في 18 آب/ أغسطس 2021 وفد من اللّجنة بزيارة متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس سيادة المطران الياس عوده في دار المطرانيّة في الأشرفيّة، بيروت.
ضمّ الوفد أعضاء اللّجنة القسّيسة د. ريما نصراللّه من الكنيسة الإنجيليّة، الدكتور داني العبيد من الكنيسة الأرثوذكسيّة ومديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة في المجلس السيّدة أوغيت سلامة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر الرزنامة المسكونيّة لشهر آب/ أغسطس 2021
أعدت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الرزنامة المسكونيّة لشهر آب/ أغسطس 2021 لتصبح الآن متوفّرة إلكترونيًّا. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة.
مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط
تقرير: 18 آب/ أغسطس 2021
يشهد الشرق الأوسط إرتفاعًا في عدّاد الإصابات والوفيات نتيجة إنتشار متحوّر دلتا الشّديد العدوى، وذلك جرّاء إنخفاض معدّلات التطعيم في المنطقة.
صلاة "موسم الخليقة" لسنة ٢٠٢١
تجدون في التّالي نصّ "صلاة موسم الخليقة" لسنة ٢٠٢١ الّتي قام مجلس كنائس الشرق الأوسط بتعريبها عن النسخة الأجنبيّة من كتيّب الموسم العالميّ:
يا خالق الكلّ،
نشكرك، لأنّك من فيض محبّتك خلقت الكون ليكون ملجأ للجميع. وبحكمتك المقدّسة صنعت الأرض لتُظْهِر تنوّع الكائنات الحيّة التي تملأ الأرض والماء والهواء. كلّ مَنْ في الخليقة يمجّدك ويعتني الواحد بالآخر من موقعه في هذه الحياة…
يصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط كتيّب "موسم الخليقة" باللّغة العربيّة للمرّة الأولى
في إطار فعاليّات “موسم الخليقة” لسنة 2021 أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط وللمرّة الأولى في المشرق هذا المشروع من خلال تعريب الكتيّب العالميّ الخاصّ كي يتيح للمشرقيّين والمسيحيّين في المنطقة المشاركة بإحتفالات الموسم الّتي تمتدّ من 1 أيلول/ سبتمبر حتّى 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة، حيث حمل هذه السّنة موضوع "بيت لنا جميعًا؟ تجديد بيت الربّ".
بعد إنفجار مرفأ بيروت أطفال لبنان في خطر ومهدّدون بالأعظم
اليونيسف تحذّر: أكثر من 30% من الأطفال ينامون جائعين
"منذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءًا"، بهذه العبارات يصف المدير الإقليميّ لمنظّمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان الظّروف المعيشيّة الّتي يشهدها لبنان اليوم. منذ تلك اللّحظة المأساويّة عند السّادسة وسبع دقائق وقعت عاصمة لبنان في قعر الهاوية وبات ما تبقى من هذا الوطن بانتظار الإنهيار المدويّ. فماذا حلّ بأطفال لبنان وماذا ينتظرهم؟
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
يتناول العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط مقابلات ومقالات نشرت في العدد الخاص من مجلة "المنتدى" والذي صدر في ذكرى مضي عام على انفجار مرفأ بيروت. من المقابلات لقاء حصري مع صاحبي السّيادة المطران الياس عوده وآخر مع المطران بولس عبد الساتر حول كارثة إنفجار مرفأ بيروت ودور الكنيسة في مواجهة تداعياته والوقوف الى جانب الاهالي المتضررين.
بالعَمَلِ والكلمة
حاضرون في كلِّ مكان، فِرَقُ عمل الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
منذ صُفع مشرقنا في تاريخه الصفعات الكبرى، إلى يوم عصفت ببيروت رياحُ الغدر والإهمال، فِرَقُنا حاضرة للقيام بما يمليه عليها واجبها العقيديّ والإنسانيّ.
في أعمال الإغاثة نحن حاضرون، وفي التأهيل كما في التنمية نضمّد جراح أهلنا وأبناء مجتمعنا.
أيقونة العائلة المقدّسة للمشيئة الإلهيّة تبارك مجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت
في إطار محطّات زيارة الحجّ المباركة لأيقونة العائلة المقدّسة للمشيئة الإلهيّة إلى لبنان، باركت الأيقونة المقرّ الرّئيس لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت حيث كان في إستقبالها الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس إلى جانب أسرة عمل المجلس.
رافق الأيقونة النّائب البطريركي العام للسّريان الكاثوليك في بيروت ورئيس اللّجنة المنظّمة لزيارة هذه الأيقونة المنبثقة من لجنة "عدالة وسلام" سيادة المطران مار ماتياس شارل مراد، والمنسّقة العامّة للّجنة السيّدة سوزي الحاج.
مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط
تقرير: 11 آب/ أغسطس 2021
تشهد الطواقم الطبيّة اليوم تخوّفًا ملحوظًا مستمرًّا بسبب تفشّي فيروس كورونا بشكل أكبر ممّا كانت الحال في المرحلة ما قبل ظهور متحوّر دلتا.
سنة على إنفجار بيروت
حقيقة صاعقة أخرى، والمذنبون كُثًر
ولدت في لبنان، وعاصرت عهده الذهبي في الستينيات وأوائل السبعينيات عندما وصل الاقتصاد الى ذروته. كان العمل والمال متوفرًا للجميع، والحياة الثقافية مليئة بالفنون والحفلات غنية، امتلأت المسارح، وكانت معارض كبار الفنانين فخرًا وطنيًا، اكتظّت المطاعم بالناس وتنوّعت المازات على الطاولات مغريةً السوّاح من شتّى أنحاء العالم. جلست النساء المحجبات الى جانب اللواتي ترتدين الفساتين القصيرة، وسمع صوت المأذون يحادث جرس الكنيسة.
بين مرفأ بيروت وكنيسة مار أنطونيوس البادواني قصّة جيران ودمٌّ ودموع
كاهن الرّعيّة: "الصّمود" كلمة العام ولا يمكن أن ننسى
100% من أبناء الرعيّة هجروا لكنّ الكنيسة بقيت الملجأ الآمن الوحيد لهم
ناجيات من الكارثة: "قتلونا وما حدا قال وينكن"!
قبل الساعة السادسة و7 دقائق عشية 4 آب كان مرفأ بيروت يُعدّ من بين أهمّ مرافئ الشّرق الأوسط ورئة يتنفّس منها لبنان ودول الجوار.
أيضًا، قبل تلك الدقيقة السابعة كانت كنيسة مار أنطونيوس البادواني المطلّة على الواجهة البحريّة، جارة المرفأ تغرق بين أشجار الحديقة حولها وكانت قبّة الكنيسة والصليب ملتقى العصافير وطابق أقرب إلى السماء.
نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط طال 45 ألف شخص من أهالي بيروت المتضرّرين
ما زال عالمنا يشهد أحداثًا مؤلمة وتغيّرات في البنى الإقتصاديّة والإجتماعيّة والسياسيّة، والأثر المباشر لهذه الأحداث على الفئات المجتمعيّة الهشّة التي أصبحت تمثّل أكثر من 85 % من إجماليّ عدد السكان للبلدان التي ما زالت تعيش إطالة الأزمات على أراضيها أو التي تشهد تسارعًا في تدهور أوضاعها الإقتصاديّة والإجتماعيّة والسياسيّة، بما في ذلك جائحة كورونا التي أرسَت سلوكيّات جديدة في طبيعة حياة البشر وعلاقاتها الإجتماعيّة والأسريّة وسياسات التعليم الجديدة عن بعد وأثرها على الصحّة النفسيّة للطلاب وأدائهم التعليمي.
بيروت في قلب الكنيسة
بيروت قِياميَّة
عام مضى وكارثة إنفجار بيروت تتفاعل وتكبُر عصيّة متفلّتة، لا ذاكرة تحتوي الألم الذي سببّته ولا ماض قَبِل أن يطويها. بيروت منذ ذاك الآب تصلّي باسم الآب للإبن والأخ والأخت والأمّ والطفل وربّ البيت الذي خرج إلى عمله ولم يعُد. 216 ضحيّة سلبت حياتهم في ثوان، آلاف الجرحى، مئات منهم نجوا مع إعاقات دائمة. أكثر من 80 ألف وحدة سكنيّة ومؤسسة تجاريّة، مدارس، مستشفيات ومواقع أثرية تشهد أن بيروت ست الدنيا من عمر الزمان، دمّرت.
على مدى 365 يومًا وأهالي الضحايا يصرخون من الألم يطالبون بالعدالة لأحبائهم كي لا يدفنوهم مرة جديدة بعد أن دفنوا أشلائهم التي إختلطت على إختبارات الـ DNA، مرّات.
قداسة البابا تواضروس الثاني: ...بعد عام من الكارثة ...؟
إنّ مرور عام كامل على هذا الحادث الخطير وهو الإنفجار الهائل في مرفأ مدينة بيروت عاصمة لبنان الحبيب، في 4 أغسطس/ آب - عام 2020 بسبب مواد كيميائية ملتهبة ومخزّنة لوقت طويل ومعرّضة للتفاعل، والإنفجار بالصورة المرعبة التي شاهدناها عبر شاشات التلفزيون جعلت قلوبنا تسقط فينا ... وقتها اعتبرناها أزمة وحادثة مفزعة ستجعل أهل البلاد صفًّا واحدًا وقلبًا واحدًا أمام هذه الكارثة بكل أبعادها الإنسانيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والحياتيّة.
فدائمًا الشعوب أمام الكوارث تتوحّد وتنصهِر في بوتقة واحدة أملًا بالخروج من الكارثة بأشدّ عزم وأكثر قوّة ... وكنّا نأمل ونصلّي من أجل لبنان الشقيق أن يقوم مما حدث وأن ينهض عفيًّا قويًّا ليبدأ رحلة إستعادة مجده وتاريخه وحاضره أملًا في مستقبل أفضل وأروع لكل بنيه...
لن ننساك أبدًا
بقلم الزميلة الإعلاميّة ملفين خوري
ناجية من إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020
هو ذاك الرابع من آب الذي كان من المفترض أن يكون يومًا عاديًّا، على الرغم من الظروف غير الإعتياديّة التي كنّا نعيشها على الصُعد كافة.
كنت في المنزل، في "المقرّ الآمن" لكلّ إنسان، ولم أكن أدري أنه حان للقنبلة الموقوتة أن تنفجر، وأن تودي بحياتنا جميعًا، شهداء وضحايا وجرحى ومنكوبين.
أرادوا من ذاك الرابع من آب أن يلطّخنا بالدماء والخوف واليأس والإستسلام. كيف لا وهم أبناء الظلام وأسياد عالمٍ لا يعرف الرحمة والإنسانيّة. ولكن، وإن تسلّلت تلك المشاعر السلبيّة لحين إلى نفوسنا، ها نحن قد خلعنا أثواب القلق والعجز، وها نحن اليوم أقوى، والإستسلام لا مكان له في قاموس حياتنا.
عندما يتوكّل محامو لبنان عن شعبه
نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف: إنفجار مرفأ بيروت جريمة قصدّية
ولن نرضى بتيئيس اللبنانيّين
في أول ردّ فعل على مشهد جريمة العصر وكي لا يفلت المجرم من يد العدالة تقدّمت نقابة المحامين في بيروت بدعوى قضائية كمتضرّر من إنفجار بيروت وأنشئ مكتب إدعاء يرأسه نقيب المحامين ملحم خلف وتقرّر ان يتوّكل محامو لبنان عن كلّ من طالهم الإنفجار المجرِم.
وبتوجيه من النقيب تشكّلت غرفة عمليات مركزية ونقاط لتقديم الشكاوى توزعت بين أشلاء بيروت المغدورة لتقبُّل الشكاوى.
هم أوّل من رفع الصوت عاليًا عندما كانت الأصوات خابتة خائفة، فأرسلوا كتابًا الى الأمين العام للأمم المتحدة يطالبونه ببنود واضحة يؤمنون أنها ستسهم حتمًا في النضال لتحقيق العدالة وبتزويدهم بصور الأقمار الصناعية لكشف ما حصل عند تلك اللحظة بعد السادسة عصرًا.
بين الإحباط والرّجاء لن ننسى كارثة آب
القسّيسة د. ريما نصرالله من الكنيسة الإنجيليّة في بيروت:
نحاول معًا وبإيمان كبير تشجيع بعضنا بعضًا مُسَلّمين مصيرنا لربّنا يسوع المسيح
في 4 آب/ أغسطس الفائت تحوّلت السّعادة إلى تعاسة والأمل إلى يأس إذْ جاءت الكارثة لتكون ضربةً قاضيةً، وعلى الجميع. حتى الكنائس وقعت جريحة تصرُخ وجعًا على أبنائها. صحيح أنّها تعرّضت لإصابات وجروح خطيرة وبليغة لكنّها صمدت وبقيت الملجأ الوحيد الّذي بثّ القوّة والعزيمة وحمل النّاس من بئر الأحزان إلى منبع الرّجاء والطمأنينة والأمان لأنّه بالنّهاية ليس لنا معين سوى ربّنا يسوع المسيح فهو الّذي قال "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متّى 11: 28).
الكنائس الإنجيليّة في بيروت تلقّت حصّة هائلة أيضًا من ذاك الزّلزال المشؤوم.