أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
إحتفال مسكوني عالمي عن بُعد لمناسبة إنطلاق موسم الخليقة
الأحد 1 أيلول/ سبتمبر 2024، الساعة 4 من بعد الظهر بتوقيت بيروت
مجلس كنائس الشرق الأوسط
ينطلق "موسم الخليقة" في الشرق الأوسط والعالم في الأوّل من أيلول/ سبتمبر مع عيد الخَلق، أو يوم الخَلق، والّذي يُطلق عليه أيضًا يوم الصلاة من أجل الخليقة أو يوم الصلاة العالمي من أجل رعاية الخليقة، حيث ينتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا.
للمناسبة، سيتمّ افتتاح الموسم الّذي يتّخذ هذه السنة موضوع "الرجاء والعمل مع الخليقة"، في احتفال مسكوني عالمي عن بُعد، بدعوة من قداسة البابا فرنسيس، غبطة البطريرك المسكونيّ برثلماوس الأوّل، رئيس الأساقفة جاستن ويلبي، غبطة رئيس أساقفة كانتربوري ورئيس الكنيسة الأنغليكانيّة، والعديد من رؤساء الكنائس والقادة المسكونيّين من حول العالم، وكذلك مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجموعة من المنظّمات والمؤسّسات المعنيّة.
دعم نفسي للسيّدات في لبنان وسط ضغوط يوميّة
في وقت يواجه فيه لبنان ظروف صعبة بسبب التوتّرات الإجتماعيّة والإقتصاديّة وأزمة النزوح الناجمة عن التصعيد المتزايد على الحدود، باتت الصحّة التفسيّة للمقيمين في البلاد مسألة على المحكّ. وللأسف تُعتبر السيّدات من الفئات الأكثر تأثّرًا جرّاء الأزمات المستشرية في المجتمعات، حيث يعانين من مشاكل نفسيّة عدّة مثل العزلة والوحدة والقلق والتوتّر. من دون أن ننسى أنّ الوصمات الثقافيّة والتوقّعات الإجتماعيّة قد تؤدّي إلى تفاقم ضغوط الحياة اليوميّة، ما يجعل من الصعب على السيّدات طلب المساعدة أو حتّى تحديد احتياجاتهنّ المتعلّقة بالصحّة النفسيّة.
من هنا، يعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط على تأمين مساحة آمنة تسمح للسيّدات من التعبير عن مشاعرهنّ وذلك عبر جلسات دعم نفسي تنفّذها دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في المجلس، بغية تمكينهنّ ومساعدتهنّ على تخطّي مشاكلهنّ اليوميّة بطرق سليمة وسلاميّة.
مؤتمر مسكوني في وادي النطرون لمناسبة الذكرى الـ1700 لمجمع نيقيّة
إجتماع تنسيقي إعلامي بين مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط
بكثير من الرجاء، يحتفل العالم والشرق الأوسط في العام 2025 بالذكرى السنويّة الـ1700 لأوّل مجمع مسكونيّ في العالم، مجمع نيقيّة الّذي عُقد عام 325 ليشكّل محطّة أساسيّة ومفصليّة في تاريخ الإيمان المسيحي والمسار المسكوني.
للمناسبة، يتحضّر مجلس الكنائس العالمي إلى تنفيذ سلسلة أنشطة مع الكنائس والجماعات المسيحيّة العالميّة، وكذلك المنظّمات الإقليميّة والعالميّة، والمؤسّسات اللّاهوتيّة والمسكونيّة. أمّا الإحتفال الأبرز فسيكمن ضمن المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي الّذي سيُعقد تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئيّة؟"، بين 24 و28 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، في مركز لوغوس البابويّ في وادي النطرون – مصر.
صلاة "موسم الخليقة" 2024
معًا نتّحد في الصّلاة والتضرّع إلى الله الخالق
تجتمع العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم خلال محطّة بيئيّة ومسكونيّة منتظرة سنويًّا وهي "موسم الخليقة". موسم يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر، عيد الخليقة، و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا.
واحتفالًا بهذا الموسم تجدون في التالي نصّ صلاة "موسم الخليقة" 2024:
أيّها الاله الثالوث، يا خالق الكلّ،
نبتهلُ إلى جودكَ، المنظور في تنوّعِ ما خلَقتَه، وما يجعلُنا عائلةً كونيّة تعيش في بيتٍ مشترك. من خلال الأرض التي خلقتَها، نختبر الحبّ والغذاء، والإقامة والحماية.
نُقرّ ونعترف أنّنا لا نتعامل مع الأرض كهديّةِ أمومةٍ منك، يا خالقَنا. أنانيّتُنا، جشعُنا، إهمالُنا وسوءُ معاملتِنا سبَّبَت تغيّرَ المناخ، وفقدان التنوّع البيولوجي، ومعاناةَ البشر ومعاناةَ جميع المخلوقات رفقائنا. ونعترفُ أننا أخفَقنا في الإصغاء لأنينِ الأرض، لأنينِ المخلوقات، ولأنينِ روح الرجاء والعدالة الذي يُقيم بيننا.
دليل "موسم الخليقة" يُبصر النور بعد جهود مسكونيّة عالميّة
من هي اللّجنة المُوكلة إعداده؟
مجلس كنائس الشرق الأوسط
يحتفل العالم والشرق الأوسط بـ"موسم الخليقة" بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة حيث تتّحد خلاله العائلة المسكونيّة في الصلاة والعمل من أجل العناية بالخليقة. للمناسبة، يتمّ في كلّ سنة إصدار دليل خاصّ بالموسم يتضمّن كلّ التفاصيل والمعلومات الخاصّة بالموسم وموضوع السنة، إضافةً إلى صلوات واقتراحات للمشاركة في الإحتفالات... علمًا أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يتولّى سنويًّا تعريب هذا الدليل المتوفّر بلغّات عديدة.
في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أنّه يتمّ إعداد الموارد الخاصّة بدليل "موسم الخليقة" من قبل لجنة توجيهيّة مسكونيّة تتألّف من مجلس الكنائس العالمي، الاتّحاد اللّوثري العالمي، حركة لاوداتو سي، الشبكة البيئيّة للشركة الإنجيليّة، شبكة رعاية الخليقة في التحالف الإنجيلي العالمي في لوزان، الشركة العالميّة للكنائس المصلَحة، الشبكة الأوروبيّة المسيحيّة البيئيّة، اتّحاد عمل الكنائس معًا، آ روشا العالميّة، مجلس الميتوديست العالمي، الإغاثة العالميّة، ومجلس كنائس الشرق الأوسط.
موسم الخليقة 2024: الرجاء والعمل مع الخليقة
ما هي المعاني الّتي يحملها موضوع الموسم لهذه السنة؟
مجلس كنائس الشرق الأوسط
استعدادًا للإحتفال بـ"موسم الخليقة" حول العالم بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة، تقترح اللّجنة التوجيهيّة المسكونيّة الخاصّة بالموسم موضوعًا لهذه المحطّة المسكونيّة والبيئيّة بشكل سنويّ. أمّا هذه السنة، فقد اختارت اللّجنة موضوع "الرجاء والعمل مع الخليقة" وشعار "بواكير الرجاء" المستوحى من الرسالة إلى أهل روما 8: 15-29، فما هي إذًا معاني هذا الموضوع؟
موسم الخليقة: تاريخ من الإلتزام المسكوني والبيئي
معًا نتّحد في الصلاة والعمل من أجل حماية بيتنا المشترك!
مجلس كنائس الشرق الأوسط
العائلة المسكونيّة حول العالم على موعد مع موسم مسكوني بيئي، موسم يحمل الكثير من الرجاء لتمجيد الله الخالق وتسبيحه وشكره على كلّ نعمه وعطاياه. إنّه "موسم الخليقة"، محطّة تمتدّ سنويًّا بين 1 أيلول/ سبتمبر، عيد الخلق، و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
يشكّل "موسم الخليقة" احتفالًا مسكونيًّا للصلاة والإستجابة معًا لصرخة الخليقة. من هنا، يدعونا إلى تجديد علاقتنا مع الخالق والخليقة من خلال العلم والعمل، أي عبر دراسة الكتاب المقدّس والتعمّق بتعاليم يسوع المسيح، وعبر الإلتزام بالقضيّة البيئيّة وبذل الجهود من أجل حماية ببيتنا المشترك ايكوس Oikos الله.
الكنيسة والقضية الفلسطينية
منذ أيام قليلة، قام وفد مسكوني رفيع بوقفة تضامن مع الفلسطينيين في معاناتهم، عبر التواصل عن بعد، بسبب استحالة زيارتهم منطقة غزة. في هذا السياق، وجدنا انه من الضروري مشاركة الناس علاقة الكنيسة، ومجلس كنائس الشرق الاوسط بالقضية الفلسطينية.
لقد شكل دعم الفئات الضعيفة والمعرضة، الشباب والنساء وسكان الريف والمهاجرون واللاجئون أولوية في برامج واهتمامات المجلس منذ تأسيسه، وبناء عليه نشط المجلس في مجالات خدمة هذه الفئات الضعيفة والمعرضة بشكل مستدام لشتى صروف العذاب.
الوضع المتدهور في المنطقة يطال مجموعات إضافية في المجتمع، بعضها كان في السابق قادراً على التعامل مع احتياجاته، ولم يعد قادرا على ذلك. إضافة الى ذلك، يؤدي النزوح والتضخم وعدم الاستقرار السياسي والأمني إلى دفع عدد متزايد من الناس الى البؤس، مما يزيد العوز لدى العديد من الفئات الاجتماعية في ظل غياب سياسات حكومية شاملة وسليمة. والجدير ذكره ان شريحة هذه المجموعات تتسع وأصبحت المؤشرات الإحصائية تنذر بالخطر، لذلك يعتبر مجلس كنائس الشرق الأوسط أن دعم هذه الفئات يمثل أولوية رئيسية في برامجه.
واللاجئون من الفلسطينيين، بحكم الوضع البائس الذي يعيشونه منذ ثلاثة ارباع القرن، هم من الفئات التي تحتاج الى الدعم.
المجلس والفلسطينيون
على صعيد الخدمة الاجتماعية، نشأت فورا بعد النكبة لجان في قبرص ولبنان وعمان من اجل خدمة اللاجئين الفلسطينيين، وكانت مبادرات من قبل كنائس محلية، تقليدية وانجيلية، وتطورت هذه المبادرات تدريجيا لكي تصبح اشكالاً اكثر بلورة وتنظيما، فكان مخاضا طويلا وجد ذروته عند تأسيس المجلس وجرى دمج كل هذه اللجان في دائرة هي الأكبر والاقدم في المجلس، وسميت جميعها "دائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين".
مكتب هذه الدائرة المركزي حاليا في القدس ولها فروع في عدة مناطق من المشرق الانطاكي.
فيديو – الأمين العام د. ميشال عبس يضيء على السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط على قناة Suboro TV
حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس ضيفًا ضمن برنامج "كلّ يوم بيومو"، على قناة Suboro TV، للحديث عن أبرز انشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط لا سيّما برنامج الفعاليّات الّتي يقيمها لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر دليل "موسم الخليقة" 2024 باللّغة العربيّة
"الرجاء والعمل مع الخليقة"
تحت عنوان "الرجاء والعمل مع الخليقة" وشعار "بواكير الرجاء" المستوحى من الرسالة إلى أهل روما 8: 15-29، تتّحد العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم للإحتفال بـ"موسم الخليقة" 2024. محطّة مسكونيّة، مسيحيّة وبيئيّة تبدأ كلّ سنة في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخلق، وتنتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
في هذا الإطار، يصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط الدليل الخاصّ بـ"موسم الخليقة" 2024 باللّغة العربيّة بعد أن تولّى مهام تعريبه كما جرت العادة سنويًّا، حيث يتضمّن كلّ التفاصيل والمعلومات الخاصّة بالموسم وشعار السنة، إضافةً إلى صلوات واقتراحات للمشاركة في الإحتفالات... من هنا، تجدون في التّالي نسخة عن الدليل باللّغة العربيّة إضافةً إلى نسخة عنه باللّغة الإنغليزيّة.
افتتاح قاعات كنيسة سيدة البشارة في درعا بدعم من مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا
بِبركة غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، افتتح راعي أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب سيادة المتروبوليت أنطونيوس سعد قاعات كنيسة سيدة البشارة في مدينة درعا، بعد أن أنهى مجلس كنائس الشرق الأوسط أعمال الترميم فيها.
وحضر الافتتاح جمع من الآباء الكهنة وفريق من مجلس كنائس الشرق الأوسط ومحافظ درعا المهندس لؤي خريطة، وفعاليات سياسية وقضائية ومجلس المدينة وحشد من أبناء المنطقة.
بدايةً، ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس سعد صلاة الشكر في كنيسة سيدة البشارة، تلاها كلمة لسيادته شكر فيها مجلس كنائس الشرق الأوسط على الجهود التي بذلها لترميم قاعات الكنيسة. من ثمّ قام بافتتاح القاعات وجال فيها برفقة الحضور. كما تفقد سيادته مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في درعا.
رجاء رغم الصدمات الناجمة عن الحروب والصراعات
مجلس كنائس الشرق الأوسط ينفّذ دورة جديدة من برنامج "الدعم الروحي والنفسي" للأردن وفلسطين
في إطار برنامج "الدعم الروحي والنفسي" الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، في مختلف دول الشرق الأوسط، أُقيمت دورة خاصّة من البرنامج للأردن وفلسطين، بين 21 و26 تمّوز/ يوليو 2024، في مدرسة ثيودور شنلر – عمّان.
تأتي هذه الدورة الّتي حملت عنوان "تَعالوا أنتُم وَحدَكُم إلى مكانٍ مُقفِرٍ واستَريحوا قليلًا" (مرقس 6: 31)"، في وقت تشهد فيه المنطقة سلسلة حروب وصراعات وأزمات جمّة أثقلت كاهل المشرقيّين وأربكت نشاطهم المعتاد حيث باتوا بحاجة ماسّة إلى مرافقة روحيّة ونفسيّة تساعدعم على استعادة الأمل إلى حياتهم.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يودّع الزميل جان-بيار عيد
تودّع عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط الزميل جان-بيار عيد، منسّق أنشطة المجلس، بعد رحلة في العالم المسكوني والعمل الإنساني دامت حوالي ثلاث سنوات من العطاء والتفاتي والغيرة على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط، حيث عُرف بلطفه ومحبّته ودعمه المستمرّ لجميع الزملاء والشركاء والأصدقاء.
في هذا الإطار، أقام فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط لقاء وداعيًّا لجان-بيار، يوم الثلاثاء 20 آب/ أغسطس 2024، في مكاتب الأمانة العامة في بيروت، حيث وجّه له الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس كلمة أثنى فيها على جهوده المتواصلة مشدّدًا على كفائته وخبرته وأدائه. كما شكر د. عبس اجتهاده وتفانيه متمنّيًا له التوفيق والنجاح في رحلته الجديدة.
جلسات توعية صحيّة ودعم نفسي لسيدات حوامل ومرضعات وسيدات في سن الإنجاب في سورية
تستمر دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، في العمل على زيادة الوعي لدى السيدات الحوامل والمرضعات حول أهميّة الرضاعة الطبيعية والطريقة الصحيحة في رعاية الأطفال الرضع، وذلك من خلال إقامة جلسات صحيّة ونفسيّة للأمهات الحوامل والمرضعات في ثلاث محافظات: دمشق وريفها وحلب ودرعا.
أضاءت هذه الجلسات على كلّ ما يتعلّق بالرضاعة الطبيعية والصعوبات التي تواجهها الأم في الرضاعة، إضافةً إلى توضيح لبعض المعتقدات الخاطئة، إلى جانب التغذية التكميلية للرضع وتغذية الأم، والنظام الغذائي عند إصابة الطفل بالمرض.
أمّا جلسات الدعم النفسي الاجتماعي، فقد عرّفت السيدات على أهمية الرعاية الذاتية، مهارات الدعم وبناء الثقة، فهم الأطفال وآرائهم ومشاعرهم، الخصائص النمائية من عمر 0-6 سنوات، والتواصل الفعّال مع الأطفال.
الأمين العام البروفسور الدكتور ميشال عبس
يجدّد تضامن مجلس كنائس الشرق الأوسط مع الشعب الفلسطيني:
"الزيارة الإفتراضيّة الّتي شاركنا بها مع مجلس الكنائس العالمي إلى الأراضي المقدّسة تؤكّد على عزيمة الفلسطينيّين وأبناء المنطقة في البقاء والثبات والصمود"
شارك البروفسور الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في زيارة تضامنيّة عن بُعد إلى الأراضي المقدّسة، بين 7 و8 آب/ أغسطس 2024، من تنظيم مجلس الكنائس العالمي وفي إطار وفد ضمّ شركاء مسكونيّين من حول العالم بما فيهم مجلس كنائس الشرق الأوسط، منظّمة ACT Alliance، ومنظّمة كاريتاس الدوليّة.
خلال حديث إعلامي عن بُعد أجراه مجلس الكنائس العالمي في ختام الزيارة، أعرب البروفسور الدكتور ميشال عبس عن أسفه إزاء تأجيل الزيارة الّتي كان من المقرّر أن يعقدها مجلس الكنائس العالمي بشكل حضوريّ إلى الأراضي المقدّسة بين 5 و9 آب/ أغسطس الجاري، وذلك بسبب التطوّرات الأمنيّة الّتي استجدّت في المنطقة.
كما أشار البروفسور الدكتور عبس إلى أنّ الزيارة التضامنيّة الإفتراضيّة اتّسمت بكثير من المحبّة والأخوّة حيث حملت رسالة أمل ورجاء من غزّة الجريحة والشرق الأوسط إلى كلّ العالم. وتابع أنّ الزيارة شكّلت "علامة تضامن وفعل محبّة تجاه شعوب المنطقة الّتي تعاني منذ فترة طويلة من ويلات الحروب والصراعات وكذلك من الأزمات السياسيّة والأمنيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة الّتي أثقلت كاهلها".
فيديو - قادة مسكونيّون من حول العالم يؤكّدون دعمهم للشعب الفلسطيني
زيارة عن بُعد إلى الأراضي المقدّسة يعقدها وفد من مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، منظّمة ACT Alliance، ومنظّمة كاريتاس الدوليّة
إضاءة إعلاميّة حول الزيارة
في ظلّ الظروف الأمنيّة الصعبة الّتي تمرّ بها غزّة والمنطقة، أجرى وفد من مجلس الكنائس العالمي والشركاء المسكونيّين من حول العالم بما فيهم مجلس كنائس الشرق الأوسط، منظّمة ACT Alliance، ومنظّمة كاريتاس الدوليّة، زيارة تضامنيّة عن بُعد إلى الأراضي المقدّسة بين 7 و8 آب/ أغسطس 2024، بعد تأجيل الزيارة الّتي كانت ستُقام بشكل حضوري بين 5 و9 آب/ أغسطس الجاري، بسبب التطوّرات الأمنيّة الّتي استجدّت في المنطقة.
شكّلت هذه الزيارة فرصة لمرافقة الكنائس الأعضاء والشركاء المسكونيّين والإستماع إلى هواجسهم ووجهات نظرهم وإعلاء أصواتهم في وقت تتفاقم فيه الحرب في المنطقة ولا سيّما في فلسطين، وتزداد الحاجيّات الإنسانيّة الطارئة على مختلف الصعد. لذا هدفت الزيارة إلى تعزيز الحوار الرامي إلى استعادة العدل والإستقرار، وتذكير العالم بما هو مطلوب لتحقيق السلام في المنطقة.
ضمّ الوفد الزائر سيادة المطران الدكتور هاينريش بيدفورد-ستروم، المنسّق الإداري في مجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّ البروفسور الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، السيّد رودلمار بوينو دي فاريا، الأمين العام لتحالف ACT، والسيّد أليستر داتون، الأمين العام لمنظّمة كاريتاس الدوليّة، الدكتور عودة قواس، عضو اللّجنة المركزيّة واللّجنة التنفيذيّة لمجلس الكنائس العالمي، البروفسور الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والسيّد إريك ليسين، المنسّق الإداري في ACT Alliance.
الأمل رغم الألم: شهادات من المسيحيّين في فلسطين وسط الحرب والإحتلال والظلم
وفد مسكوني يقوم بزيارة تضامنيّة عن بُعد إلى الأراضي المقدّسة
أقامت قيادة مجلس الكنائس العالمي برفقة وفد من الشركاء المسكونيّين، اجتماعًا عن بُعد، يوم الخميس 8 آب/ أغسطس 2024، مع بعض المسيحيّين من مدينة بيت لحم الّذين يمثّلون مجموعة من المنظّمات المحليّة المختلفة، من بينها مجموعة ديار، كايروس فلسطين، جمعيّة الشبان المسيحيّة، دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين في مجلس كنائس الشرق الأوسط، المعهد العربي التربوي، وجمعيّة السبيل.
هدف هذا اللّقاء إلى الإستماع إلى شهادات المشاركين ومرافقتهم ودعمهم في ظلّ الظروف الصعبة الّتي تمرّ بها المنطقة، حيث جرى خلاله طرح عدد من التجارب ووجهات النظر من المجتمعات المحليّة في وقت تشتدّ فيه الحاجة إلى المرافقة والتضامن.
جاء هذا الإجتماع ضمن برنامج الزيارة الإفتراضيّة والتضامنيّة إلى الأراضي المقدّسة الّتي عقدها وفد من مجلس الكنائس العالمي والشركاء المسكونيّين بما فيهم مجلس كنائس الشرق الأوسط، منظّمة ACT Alliance، ومنظّمة كاريتاس الدوليّة، بين 7 و8 آب/ أغسطس 2024.
وفد مسكوني في زيارة عن بُعد إلى الأراضي المقدّسة
مجلس الكنائس العالمي يشكر المرافقين المسكونيّين على أنّهم "حضور اللّه"
في إطار تفقّد العمل الإغاثي الميداني عن كثب في الأراضي المقدّسة، عقد وفد بقيادة مجلس الكنائس العالمي، ضمّ مجلس كنائس الشرق الأوسط، منظّمة ACT Alliance، ومنظّمة كاريتاس الدوليّة، لقاء عن بُعد، يوم الأربعاء 7 آب/ أغسطس 2024، مع مجموعة من الموظّفين في مكتب مجلس الكنائس العالمي في القدس، ومع بعض العاملين في برنامج المرافقة المسكونيّة... (EAPPI) التابع لمجلس الكنائس العالمي.
جاء هذا اللّقاء ضمن برنامج زيارة افتراضيّة قام بها مجلس الكنائس العالمي بين 7 و8 آب/ أغسطس 2024، بعد تأجيل الزيارة الّتي كانت ستُقام بشكل شخصي بين 5 و9 آب/ أغسطس الجاري، بسبب التطوّرات الأمنيّة الّتي استجدّت في المنطقة. من هنا، شكّلت هذه الزيارة فرصة لمرافقة الكنائس الأعضاء والشركاء المسكونيّين والإستماع إلى هواجسهم ووجهات نظرهم وإعلاء أصواتهم وتذكير العالم بما هو مطلوب لتحقيق السلام في المنطقة.
شارك في هذه الزيارة سيادة المطران الدكتور هاينريش بيدفورد-ستروم، المنسّق الإداري في مجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّ البروفسور الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، السيّد رودلمار بوينو دي فاريا، الأمين العام لتحالف ACT، والسيّد أليستر داتون، الأمين العام لمنظّمة كاريتاس الدوليّة، الدكتور عودة قواس، عضو اللّجنة المركزيّة واللّجنة التنفيذيّة لمجلس الكنائس العالمي، البروفسور الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والسيّد إريك ليسين، المنسّق الإداري في ACT Alliance.
وفد مسكوني يلتقي اللّجنة الرئاسيّة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين
تشديد على أهميّة التضامن والتعاون معًا نحو السلام والعدالة
في إطار الزيارة التضامنيّة الإفتراضيّة الّتي يقوم بها وفد مسكوني إلى الأراضي المقدّسة بين 7 و8 آب/ أغسطس 2024، عُقد لقاء عن بُعد مع اللّجنة الرئاسيّة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، بحضور ومشاركة مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، منظّمة ACT Alliance، ومنظّمة كاريتاس الدوليّة. تمحور الإجتماع حول الوضع السياسي الحالي في المنطقة، والحاجة إلى إنهاء الحرب المستمرّة والصراع المتصاعد، حتّى تتمكّن المنطقة من الإنتقال إلى مرحلة بناء السلام على المدى الطويل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الوفد المشارك في الزيارة يضمّ سيادة المطران الدكتور هاينريش بيدفورد-ستروم، المنسّق الإداري في مجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّ البروفسور الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، الدكتور عودة قواس، عضو اللّجنة المركزيّة واللّجنة التنفيذيّة لمجلس الكنائس العالمي، البروفسور الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، السيّد إريك ليسين، المنسّق الإداري في ACT Alliance، السيّد رودلمار بوينو دي فاريا، الأمين العام لتحالف ACT، والسيّد أليستر داتون، الأمين العام لمنظّمة كاريتاس الدوليّة.