ومجلس كنائس الشرق الأوسط يستمع إلى آرائهم

إيمانًا من مجلس كنائس الشرق الأوسط بأهميّة دور الشّباب وفي إطار مشروع استشارتهم حول موضوع الحضور المسيحيّ في الشرق الأوسط، عقدت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس والمنظّمة لهذا المشروع، لقاءً في عمّان ضمّ مجموعة من الشّابات والشّبان ممثّلين مختلف الكنائس في الأردن. وذلك بالتعاون مع الإتّحاد المسيحيّ العالميّ للطلبة في الشرق الأوسط، يوم الجمعة 17 حزيران/ يونيو 2022، في مقرّ أبرشيّة البتراء وفيلادلفيا وسائر شرق الأردن للرّوم الملكيّين الكاثوليك.

استُهلّت الجلسة الأولى بالإحتفال برتبة الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين، ترأّسها سيادة راعي الأبرشيّة المطران جوزيف جبارة، حيث تخلّلها أيضًا عرض موجز حول رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط وأبرز برامجه، إضافةً إلى تقديم شرح عن موضوع اللّقاء وأهدافه.

في ختام جولته الرعويّة في لبنان، خصّص غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وقفة مسكونيّة له حيث زار مقرّ الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت، صباح اليوم الاثنين 27 حزيران/ يونيو 2022. رافق غبطته نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشيّة سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر البطريركيّ في لبنان، ودول الخليج، والأب أنطونيوس مقار، راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان. كان في استقبال غبطته الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس إلى جانب فريق الأمانة العامة من مختلف الدوائر.

تكلّل اللّقاء بصلاة جماعيّة برئاسة غبطته، لمناسبة عيد الرّسولين بطرس وبولس الّذي يصادف في 29 حزيران/ يونيو، تلاها جلسة تعارف ومناقشة.

لـEmbrace the Middle East ومدير البرامج والشّراكات في المنظّمة: لتعاون أكثر فعاليّة

في إطار تعزيز شراكة أكثر استدامة، زار المدير العام للمنظّمة الإنسانيّة الدوليّة Embrace the Middle East تيم لايفسي يرافقه مدير البرامج والشّراكات في المنظّمة بروس كلارك مقرّ الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت، يوم الخميس 23 حزيران/ يونيو 2022. كان في استقبالهما الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس إلى جانب المديرة الماليّة في المجلس منال بشارة بو حبيب ومنسّقة مكتب بيروت لدائرة الخدمة والإغاثة - دياكونيا في المجلس نينا حلّاق.

خلال الزيارة، قدّم د. ميشال عبس للوفد لمحة موجزة عن آخر المستجدّات والظّروف الرّاهنة الّتي يمرّ بها الشرق الأوسط. كما عرض الحاجات الملحّة والأساسيّة الّتي يفتقدها أبناء المنطقة جرّاء الأزمات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والصحيّة والأمنيّة الّتي تثقل كاهلهم، وبالتّالي جرى البحث في كيفيّة مساندتهم لمواجهة التحدّيات الّتي ترهقهم.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون خبرًا حول زيارة الأمين العام د. ميشال عبس على رأس وفد من المجلس إلى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "الترياق" وهي الكلمة الّتي ألقاها خلال زيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، حيث يمكنكم قراءتها ومشاهدتها أيضًا.

لمناسبة انعقاد الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط واستعدادًا للإحتفال بيوبيله الذّهبيّ، يضمّ العدد وثائقيّ بعنوان "مجلس كنائس الشرق الأوسط، 50 عامًا من العمل... والشّهادة مستمرّة"، حول دور المجلس منذ تأسيسه وأبرز المحطّات المشرقة الّتي حقّقها عبر رسالته المسكونيّة والإنسانيّة.

(مع فيديو الكلمة)

غبطة البطريرك يوحنا العاشر الجزيل الإحترام

حضرة القسّ والآباء المحترمين

أيّها الزملاء الكرام

بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة وانتخاب رؤساء المجلس وأعضاء اللّجنة التنفيذيّة، هذه باكورة زياراتنا كوفد رسميّ يقصد صاحب الغبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ورئيس المجلس من أجل تقديم التهنئة له والوقوف على آرائه في مختلف المواضيع المطروحة والحصول على توجيهاته بما يتعلق بعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط.

مؤسّسة أديان تطلق "ذاكرتنا"

فيلم يعزّز شعور السوريّين اللّاجئين بالإنتماء إلى وطنهم

لمناسبة اليوم العالميّ للّاجئين، أنتجت مؤسّسة أديان، وهي شريكة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بدعم من السّفارة الأميركيّة في لبنان فيلم وثائقيّ بعنوان "ذاكرتنا" من كتابة وإخراج ميشال تيّان. وذلك في إطار مشروعها الذي يهدف بحسب ما أشارت إلى "إعادة الرّابط الإيجابيّ للأطفال والمراهقين السوريّين اللّاجئين بوطنهم وتعزيزه "لا سيّما أولئك الذين ولدوا وترعرعوا خارج سوريا حاملين في أذهانهم صورة قد تكون سلبيّة عن وطنهم الأمّ. يعيد الوثائقيّ بالتّالي "جمع وتكوين بعض الذاكرة الجميلة من الجيل الأكبر وينقلها للجيل الأصغر...".

في كنيستنا الأرثوذكسيّة لنا إيمان ومسعى جدّي جدًّا لتلاقي الإخوة المسيحيّين في الشرق الأوسط

الأمين العام د. ميشال عبس: الأزمات تهدّد المنطقة

ودور الكنيسة ومجلس كنائس الشرق الأوسط هنا أساسيّ

في متابعة لنتائج الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، زار الأمين العام د. ميشال عبس على رأس وفد من المجلس غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، وذلك يوم الاثنين ٢٠ حزيران/ يونيو ٢٠٢٢ في المقرّ البطريركيّ في البلمند، شمالي لبنان، بحضور رئيس دير سيّدة البلمند الأرشمندريت رومانوس حناة.

أتت الزيارة لتهنئة غبطته على إعادة انتخابه رئيسًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسية، وإطلاعه على مشاريع المجلس وأنشطته التي يخطّط لتنفيذها كجزء من مقرّرات الجمعيّة العامة، كما ودعا الوفد الكنيسة الأرثوذكسيّة للمشاركة في أيّام مشروع "موسم الخليقة" 2022.

لمناسبة انعقاد الجمعيّة العامة الثّانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط واستعدادًا للإحتفال بيوبيله الذّهبيّ، تقدّم دائرة التواصل والعلاقات العامة في المجلس وثائقيّ بعنوان "مجلس كنائس الشرق الأوسط، 50 عامًا من العمل... والشّهادة مستمرّة"، يسلّط الضوء على تأسيس المجلس وأبرز المحطّات المشرقة الّتي حقّقها عبر رسالته المسكونيّة والإنسانيّة، ليشكّل منذ العام 1974 بداية عهد مسكونيّ في كنيسة الشرق حاملًا شعار الأخوّة والحوار "نتكاتف ونتواصل ونبني الجسور".

العنف ضدّ المرأة قضيّة تراوح مكانها

اللاجئات الأكثر عرضة للخطر، فهل من يسمع وجعهنّ؟

لا للزواج المبكر، لا للتحرّش، لا للضرب، لا للعنصريّة، لا للتمييز... شعارات يُعمل على تحويلها إلى واقع مُعاش مع مجموعات من السيّدات في جلسات التوعية حول العنف القائم على النوع الإجتماعيّ الّتي تنفّذها دائرة الدياكونيا والخدمة الاجتماعية، مكتب بيروت، في مجلس كنائس الشرق الأوسط على مدار السّنة. شعارات تتجسّد في خانة "لا للعنف"، في مواجهة واقع أليم عنوانه "لا قوانين"؟؟!!!

في الحقيقة لا قوانين مجدية أو ربّما لا تطبيق لقوانين تحمي المرأة اليوم نتيجة للسّياسات المجحفة بحقهنّ والّتي تتّخذها بعض الدول في منطقتنا. واقع لا يمكننا الهروب منه لا سيّما وأنّ نسبة العنف ضدّ المرأة في ارتفاع متواصل في العالم والشرق الأوسط. الأرقام والإحصاءات المتوفّرة في هذا الإطار تؤكّد ذلك!

أطلقت دائرة دياكونيا والخدمة الاجتماعية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، حملة للنظافة في درعا المدينة دعمًا للمجتمع المحليّ، وذلك ضمن مشروع النقد مقابل العمل.

تستمرّ الحملة لمدّة شهرين وتسهم في تأمين فرص عملٍ مؤقّتة لمئة عامل، من بينهم سيّدات وأفراد من ذوي الإحتياجات الخاصّة.

وتشمل الحملة هذه تنظيف الطرق وإزالة النفايات وترحيلها من مداخل وساحات المدينة، إضافةً إلى إزالة بقايا الأعشاب اليابسة من وجوانب الطرقات والجزر والمنصفات الوسطيّة، وذلك حفاظًا على نظافة وجماليّة المدينة.

كما يقدّم مجلس كنائس الشرق الأوسط لذوي الإحتياجات الخاصّة المشاركين في الحملة أدوات مساعدة مختلفة شملت: كراسي متحرّكة، عكّازات مرفقيّة، عكّازات إبطيّة، سمّاعات وغيرها.