تسابيح وتضرّعات من رحاب مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون إلى العالم أجمع

مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك بفرح اللّقاء للمناسبة

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر

"75 عامًا من العطاء في طاعة اللّه وخدمة الكنيسة"، هكذا عزمت الهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الاجتماعيّة في مصر أن تجسّد عملها وخدمتها بمحبّة من أجل مساندة الإنسان وكلّ إنسان مؤكّدة على ضرورة الدفاع عن حقوقه وصون كرامته.

75 عامًا من العطاء تحتفل بهم الهيئة اليوم ترسيخًا لذكرى تأسيسها وتأكيدًا على مواصلة العمل بإيمان ورجاء ورؤية جامعة.

تتويجًا لمسيرة من العطاء الوطني والخدمة التنمويّة والاجتماعيّة، أقامت الهيئة احتفالًا ثقافيًّا في الجامعة الأميركيّة في القاهرة، بحضور الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، رئيس الهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الاجتماعيّة.

إحتفال وثّق العمل المشترك الّذي تقوم به الهيئة مع مؤسّسات الدولة المصريّة خدمة للجميع دون تمييز.

قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يلتقي وفود الكنائس الأرثوذكسيّة المشاركة في المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، وذلك في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون - مصر.

بعد التطرّق إلى تاريخ مصر، حضارتها وهويّتها من خلال عرض مكونات تطوّرها الحضاري، انتقل قداسة البابا للحديث عن الشقّ الكنسي وقال:

"واصلوا الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين ولنعمل معًا متّحدين لإيصال صوت واحد للمسيحيّين إلى العالم أجمع".

وتوجّه الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس بكلمة إلى قداسة البابا مشيرًا إلى أنّ "الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة تولي اهتمامًا كبيرًا للعلوم والأخلاقيّات والدراسة، ومن المهمّ جدًّا تعزيز هذا المنحى الثقافي الضروري جدًّا لاستمرار مؤسّساتها وتأمين الخدمات الّتي تقوم بها".

بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر و2 كانون الأول/ ديسمبر 2025

المشاركون في المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي في رحلة نحو قلب الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، في وادي النطرون، مصر، بمشاركة مجلس كنائس الشرق الأوسط

المشاركون في المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي يكتشفون تراث الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر

على خطى رسل يسوع المسيح، وكرسل رجاء وإيمان، تركوا همومهم وأعمالهم منطلقين في رحلة حجّ وصلاة واكتشاف إلى جوهر الكنسية القبطيّة الأرثوذكسيّة للغوص في تقاليدها والتعمّق في تاريخها.

إنّهم المشاركون في المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي الّذي ينعقد في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون، مصر.

توجّ المشاركون اليوم الثالث من المؤتمر بزيارة مجموعة من المواقع التاريخيّة العريقة والخاصّة بالكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.

رحلة مسكونيّة ضمّت ممثّلين عن مختلف الكنائس، اجتمعوا معًا للتعرّف على تراث الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وغنى مواردها. رحلة ثقافيّة بامتياز تجلّت بروح أخويّة صادقة عازمة على الاحتفال بغنى التنوّع ومحبّة الآخر.

أنشطة متنوّعة إلى جانب جلسات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي

China Christian Daily

ضمن فعاليّات مؤتمر لجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، في مصر:

"أهميّة هكذا مؤتمرات عالميّة تكمن في أنّها تجمع المسيحيّين معًا للتعرّف على بعضهم البعض وعلى تراثهم وثقافاتهم... هكذا لقاءات تنمّي المعرفة وتوحّد الناس وتعزّز العلاقات في ما بينهم للتفكير والعمل معًا. لنتعاون في العمل والحوار لخدمة الإنسانيّة!"

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس: "المسيحيّة هي شراكة وترابط بين الجميع"

المتحدّثون "الشباب هم حاضر الكنيسة ومستقبلها ولهم دور كبير في العمل من أجل الوحدة المسيحيّة"

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر

تصاريح، استفسارات وتبادل خبرات حول الوحدة المسيحيّة وأهميّة العمل عليها اليوم، كانت محور المؤتمر الصحفي الّذي عُقد كجزء من أعمال المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، والّذي يُقام تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئيّة؟"، في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون، مصر.

تحدّث في المؤتمر الصحفي كلّ من حضرة القسّ البروفسور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّيسية البروفسور ستيفاني ديتريش، رئيسة لجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي، البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، نيافة المطران توماس، مطران القوصية ومير، أسيوط، نيافة المطران أنجيلوس، رئيس أساقفة لندن، نيافة الأنبا أبراهام، الأسقف المساعد في أبرشيّة لوس أنجلوس وتوابعها، والدكتور أندريه جيفتيتش، مدير لجنة الإيمان والنظام.

من جهّته، أشار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس إلى أنّ "المؤتمر فرصة لإعادة النظر في ما أُنجر من استحقاقات في الماضي والبحث في التطلّعات والرؤى للمرحلة المقبلة.

المسيحيّة هي شراكة وترابط بين الجميع مهما اختلفت العائلات الكنسيّة والثقافات".

في المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر

الصور: مجلس الكنائس العالمي

الشرق الأوسط، أبرز تحدّياته وهواجس الوحدة المسيحيّة فيه… عناوين ومسائل نقلت صورة حقيقيّة عن واقع تعيشه المنطقة منذ عقود، عاكسة تطلّعات أبنائها إلى العالم أجمع.

هذا ما حملته إحدى جلسات اليوم الأوّل من المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي، الّذي ينعقد تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئيّة"، وذلك بين 24 و29 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون - مصر.

استُهلّت الجلسة بكلمة للأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الّذي شدّد على أنّ "الوحدة المسيحيّة هي أوضح بكثير ممّا نعتقد… المسيح واحد ونحن واحد، باسمه نحتفل بالحياة والخلاص".

وقال: "كمسيحيّين، نُنشئ العديد من الشراكات في ما بيننا… المسيحيّون يقبلون بعضهم البعض رغم اختلافاتهم. نحن في اتّجاه واحد… الوحدة موجودة، لكن علينا أن نعرف كيف نعيشها".

حلقة ضمن سلسلة حلقات "المجتمع معرفة"

الصلاة الختاميّة لليوم الأوّل من المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي

ينعقد المؤتمر تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئية؟"، بين 24 و29 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون – مصر

مسار عمل مسكوني نحو مؤتمر مصر

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر

الصور: مجلس الكنائس العالمي

أين نحن الآن من الوحدة المرئيّة؟ سؤال تتطرحه لجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي، في مؤتمرها العالمي السادس المنعقد في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون - مصر، بين 24 و29 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025.

وانطلاقًا من هذا السؤال، يبحث المشاركون خلال جلسات حواريّة وورش عمل في قضايا ومسائل مسكونيّة متنوّعة تعيد عبر الأوراق البحثيّة إعادة اكتشاف الوحدة المسيحيّة، إضافة إلى مناقشة التحدّيات الّتي تواجهها وسُبل تعزيزها بين مختلف الثقافات والتقاليد.

يأتي هذا المؤتمر في وقت يعاني فيه العالم من انقسامات وصراعات وموجة من خطاب الكراهية والظلم واللّاعدالة. لذا تسعى فغاليّاته إلى إعادة اكتشاف الوحدة المسيحيّة انطلاقًا من أهميّة الدفاع عن المظلومين والمهمّشين والعمل على نشر قيم المحبّة والأخوّة والحوار.

ترسيخ للأخوّة الإنسانيّة وتعزيز للروح المسكونيّة

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر

الصور: مجلس الكنائس العالمي

تتّجه أنظار العالم اليوم إلى جمهوريّة مصر العربيّة، وبالتّحديد إلى مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون حيث تجتمع العائلة المسكونيّة العالميّة للصلاة والاحتفال معًا بالذكرى ال1700 لانعقاد المجمع المسكوني الأوّل في نيقية عام 352.

حدث تاريخي تنظّمه لجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئية؟"، بين 24 و29 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، باستضافة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.

أكثر من 400 شخص من رؤساء الكنائس والقادة الدينيّين والمسكونيّين وحتّى الشبيبة من حول العالم، يشاركون في جلسات المؤتمر ويتعمّقون بمختلف المواضيع والمسائل الّتي يطرحها حول أبعاد مجمع نيقية وأهميّة الوحدة المسيحيّة.

هذه الوحدة الّتي يجسّدها فعلًا المشاركون بتنوّع تقاليدهم وغنى كنائسهم والخبرات الّتي يتبادلونها بجوّ من الأخوّة والفرح والعزيمة على مواصلة التعاون والتضامن والعمل معًا.

"الوحدة المسيحيّة هي أوضح بكثير ممّا نعتقد… المسيح واحد ونحن واحد، باسمه نحتفل بالحياة والخلاص.

كمسيحيّين، نُنشئ العديد من الشراكات في ما بيننا… المسيحيّون يقبلون بعضهم البعض رغم اختلافاتهم.

نحن في اتّجاه واحد… الوحدة موجودة، لكن علينا أن نعرف كيف نعيشها"