أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
"أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين"
موعد تاريخيّ سنويّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير، فما هي رمزيّته؟
يُحتفل بأسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين سنويًّا بثُمانيّة صلاة يوميّة حول العالم، في محطّة سنويّة تاريخيّة تمتد من 18 وحتى 25 كانون الثّاني/ يناير في الرّزنامة المسيحيّة العالميّة. وذلك في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، أما في الجزء الجنوبي حيث تكون هذه الفترة موسم عطلة فتحتفل الكنائس أيامًا حول عيد العنصرة.
وحدة صلّى من أجلها سيّدنا يسوع المسيح وأوصانا قال "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يوحنّا 17: 21).
يحمل أسبوع الصّلاة معان مسيحيّة ولاهوتيّة عميقة ينتقل عبرها المسيحيّون في رحلتهم المسكونيّة السّنويّة، إلّا أنّ لاختيار تاريخ الأسبوع بحدّ ذاته دلالة خاصّة ترسّخه كتقليد مسيحيّ بدء منذ العام 1908.
الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين
مع بداية "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2023، لنتّحد معًا في الصّلاة إلى الربّ يسوع المسيح، حاملين قلبًا وفعلًا شعار السنة "تَعَلَّمُوا الإحسَانَ وَاطلُبُوا العَدْلَ" (اشعيا 1: 17).
تجدون نصّ الصّلاة الخاصّة من أجل وحدة المسيحيّين.
فيديو - لماذا يُحتفل بـ "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة؟
ينطلق "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2023 حاملًا معه الكثير من الرّجاء نحو وحدة مرجوّة ومنتظرة منذ عقود. وذلك خلال ثمانيّة صلاة تمتدّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة نتّحد فيها بالصّلاة والتأمّل والتسبيح للربّ يسوع المسيح. لكن إلى ماذا يرمز تاريخ أسبوع الصّلاة؟
في الفيديو يوضح مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب د. أنطوان الأحمر الدلالة والمعاني الّتي يحملها كلّ من 18 و25 كانون الثاني/ يناير.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون تفاصيل وصور حول الندوة الفكريّة الّتي عقدها مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، بعنوان "الكرامة والحريّة والعدالة"، لمناسبة اليوبيل الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك يوم الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير 2023، في المقرّ الرّئيس للأمانة العامة للمجلس في بيروت. أمّا رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "الإعلان العالمي لحقوق الانسان... وكرامته" وهي الكلمة الّتي ألقاها خلال الندوة.
الإعلان العالمي لحقوق الانسان... وكرامته
يشكّل كلّ من التوقيت والمحتوى للإعلان العالمي لحقوق الإنسان علامات فارقة في تاريخ البشريّة، إذ يأتي غداة حرب شعواء دمّرت قسمًا هامًا من الحضارة الإنسانيّة واعتُمدت خلالها أساليب قتل وفتك تعود إلى قرون خلت. لقد وجدت الإنسانيّة نفسها في ضرورة تحصين نفسها من ممارسات إجتماعيّة وسياسيّة وحقوقيّة واقتصاديّة قد تعيدها إلى نقطة الصفر، حيث اللارجوع، سيرًا نحو الفناء.
نصُّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كاملٌ شامل، كافٍ ووافٍ، يغطّي كلّ نواحي الحياة، على مختلف الصعد، ويذكّر الناس بما يجوز ولا يجوز أن يُرتكب بحقّهم.
يتكلّم الإعلان في الديباجة عن "اعتراف بالكرامة المتأصّلة في جميع أعضاء الأسرة البشريّة" ويشدّد على "حقوقهم المتساويّة الثابتة" ويعتبر الكرامة والحقوق أنّها "أساس الحريّة والعدل والسلام في العالم".
لمناسبة اليوبيل الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
مجلس كنائس الشرق الأوسط والمكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان
في ندوة احتفاليّة وتوصيات من مقرّ المجلس في بيروت
"الكرامة والحريّة والعدالة"
ممثّل الأمم المتّحدة للشّؤون الإنسانيّة في لبنان عمران ريزا: استطاع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن يسّن حقوقًا تحمي الإنسان وتحفظ كرامته
الأمين العام البروفسور ميشال عبس: نحتاج لثقافة حقوق الإنسان لكي نتأكد أن البشريّة قد غادرت الغابة نحو المجتمع
إحتفالًا باليوبيل الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، ندوة فكريّة بعنوان "الكرامة والحريّة والعدالة"، إيمانًا منه بنشر مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها، وذلك يوم الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير 2023، في المقرّ الرّئيس للأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت.
شارك في الندوة ممثّل الأمم المتّحدة منسق الشّؤون الإنسانيّة في لبنان الأستاذ عمران ريزا، البروفسور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، النائب اللبناني الدكتور ميشال موسى، الدكتور حبيب شارل مالك، المحامي الدكتور أنطوان صفير، البروفسور أنطوان مسرّة وجمع من المفكرين والقانونيين والباحثين والناشطين في العمل لحقوق الانسان والقضايا الإجتماعية الإنسانية...
الأمين العام د. ميشال عبس ووفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في زيارة ميلاديّة إلى راعي الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في لبنان الأب اندراوس الأنطوني
لمناسبة عيد الميلاد، زار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس راعي الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في لبنان الأب اندراوس الأنطوني، يوم الخميس 11 كانون الثاني/ يناير 2023، في مقرّ بطريركيّة الأقباط الأرثوذكس في بيروت. وذلك برفقة وفد من الأمانة العامة للمجلس ضمّ الأمينة العامة المشاركة السيّدة سيتا هاديشيان، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر والمساعدة التنفيذيّة للأمين العام السيّدة كارولين حدّاد.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم في بثّ بهجة عيد الميلاد
معارض ميلاديّة تعزّز قدرات اللّبنانيّين وخبراتهم
كثُرت وتنوّعت إحتفالات ومعارض عيد الميلاد الفائت في مختلف دول المنطقة واللّافت كان التركيز على تشجيع الصّناعات الحرفيّة والمحليّة لدعم اليد العاملة الوطنيّة. في بيروت الّتي ما زالت متمسّكة بالرّجاء وسط كلّ الآلام الّتي تمرّ بها، عزم اللّبنانيّون على الإحتفال بالعيد رغم كلّ الصّعاب المعيشيّة والأزمات الإقتصاديّة الّتي يعانون منها. مجلس كنائس الشرق الأوسط شارك اللّبنانيّين فرحة عيد الميلاد عبر برنامج "السّلع المصنوعة محليًّا" الّذي تنفّذه دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، فماذا في تفاصيل هذا البرنامج؟ وكيف توجّت نتائجه في عيد الميلاد؟
في الواقع، نظّمت دائرة الدياكونيا خلال عام 2022 دورات تدريبيّة عدّة حول سُبل صناعة المنتجات الغذائيّة والمونة البلديّة من أجل دعم الصّناعات الغذائية اللّبنانيّة القرويّة، ضمن برنامج "السّلع المصنوعة محليًّا". من هنا وتتويجًا لثمار هذا البرنامج، ساعدت دائرة الدياكونيا المستفيدين في المشاركة، خلال شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2022، في أربعة معارض قدّموا فيها المنتجات الّتي قاموا بتحضيرها وصناعتها. وذلك تحت إشراف تعاونيّات قرى عندقت، بزبينا وشدرا.
ما الّذي ستحمله سنة 2023؟
تقرير: كانون الأوّل/ ديسمبر 2022
بحسب البنك الدولي، تعاني معظم دول الشرق الأوسط من تراكم في ديونها، حيث تعود هذه الظّاهرة إلى أسباب عدّة تتعلّق بكلّ دولة بمفردها. مع ذلك، قد تؤدّي الأزمة الإقتصاديّة العالميّة والأحداث في أوروبا الشّرقيّة إلى تداعيات مباشرة على الديون الخارجيّة لا سيّما وأنّ دول عدّة اضّطرّت إلى إنفاق أموالها بهدف ضمان تأمين السّلع الأساسيّة مثل الوقود والقمح. في الواقع، بات ضروريًّا على دول الشرق الأوسط، الآن أكثر من أي وقت مضى، أن تتحّد وتعمل معًا في سبيل تأمين احتياجاتها والتخفيف من حدّة الأعباء الّتي قد تطرأ سنة 2023.