أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
في الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط
موعد أسبوعي للصلاة استعدادًا لعيد الأعياد
إستعدادًا لقيامة سيّدنا يسوع المسيح، تتّحد عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في وقفات مسكونيّة أسبوعيّة في المقرّ الرّئيس للمجلس في بيروت، يعبر خلالها أعضاء فريق العمل زمن الصّوم المبارك، أحد أقدس الفترات المنتظرة سنويًّا، رافعين صلواتهم بقلب واحد متخشّع متضرّعين إلى اللّه الآب.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون خبرًا حول زيارة الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس على رأس وفد من الأمانة العامة إلى قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل سلّمه خلالها دعوة خاصّة من قداسة البابا تواضروس الثاني للمشاركة في الجمعيّة العامة الـ12 للمجلس. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "اضرار جانبية" تحدّث فيها عن المآسي الناجمة عن هذه الأضرار مندّدًا بالحروب الّتي تُعتبر الحدث الأسوأ في مسار البشريّة حيث نشهد خلالها انهيارًا للقيم وتصاعدًا للغرائز.
اضرار جانبية
الاضرار الجانبية هي التسمية التي يطلقها المشتغلون بموضوع الحروب على الناس التي تقضي قتلا او حرقا او تحت ركام منازلها. تشمل التسمية أيضا الاضرار التي لحقت او قضت على جنى عمر الألوف المؤلفة من البشر او على الإنجازات العمرانية للمجتمعات.
بكل بساطة: اضرار جانبية...لا بل قل هامشية ولا أحد يبالي بها او يحسب لها حساب.
مطلقو القذائف والصواريخ ليسوا معنيين بمن وضعتهم صدف تعيسة في طريقهم.
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وازيز الرصاص ودوي المدافع وزئير الطائرات يصم كل الآذان ويطغى على صريخ الأطفال وأنين العجزة وعويل الخائفين.
يوم للسّعادة في 20 آذار/ مارس
لماذا يحتفل العالم سعيدًا؟
يحتفل العالم بيوم السعادة في 20 آذار/ مارس المقبل، تُرى أين السعادة في عالم غارق بالأزمات مشلّع بالصراعات وناسه واقعة تحت ثقل الحروب والأمراض والفقر والمجاعة...؟؟؟
على الرغم من كلّ ذلك سنرى في هذا اليوم النصف الملآن من الكوب وننضمّ إلى الأمم المتّحدة في إحيائها هذا اليوم العالمي الذي سجّلته على رزنامتها للأيّام العالميّة، إنطلاقًا من أهميّة السّعادة والرّفاه كقيمتين عالميّتين لا بدّ من التشديد عليهما في ظلّ الصّعاب الّتي ترخي بظلالها على العالم.
تهلّلنَ وفَرِحْنَ بالملكوت السّماويّ
قبل أيّام من عيد الأمّهات، من هنّ الأمّهات القدّيسات؟
"هذه أمّك!" قال يسوع لأحد تلاميذه وهو على الصليب. "هذه أمّك!"... صارت أمّنا وأمّ الكنيسة والبشريّة جمعاء. هي والدة الإله وملكة السّلام، الأمّ الّتي تحمّلت المشقّات والمصاعب بصبر وطاعة، تغلّبت على الشرّ واختارت تربيّة القداسة المكلّلة بالرّأفة والتواضع فتحولت إلى مصدر لحياة النعمة وينبوعًا للرّجاء.
في عالم متقلّب تحمينا والدة الإله من كلّ أهواء شرّيرة لا سيّما من مرض سمّاه قداسة البابا فرنسيس "التيتّم الرّوحيّ"، حيث بات يحيط بنا كلّما افتقدنا لشعور الإنتماء إلى عائلة وشعب وأرض وإله واحد.
من ذاكرة مجلس كنائس الشرق الأوسط: فعاليّات وإجتماعات الجمعيّة العامة الـ11 للمجلس في مجموعة صور
تجدون مجموعة صور تعيدنا إلى الجمعيّة العامة الـ11 للمجلس الّتي إنعقدت بين 6 و8 أيلول/ سبتمبر 2016 في عمّان، الأردن، تحت عنوان "إحمدوا الربّ لأنّه صالحٌ إلى الأبد رحمته" (مزمور 136: 1).
الأمين العام د. ميشال عبس يحمل رسالة من قداسة البابا تواضروس الثاني إلى قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل
ترأس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس وفدًا من الأمانة العامة للمجلس زار صاحب القداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، اليوم الجمعة 11 آذار/ مارس 2022، في مقرّ البطريركيّة في أنطلياس، لبنان.
وقد حمل د. عبس دعوة خاصّة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، إلى قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل للمشاركة في الجمعيّة العامة الـ12 لمجلس كنائس الشرق الأوسط الّتي ستُعقد في مصر تحت عنوان "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27) بين 16 و20 أيّار/ مايو 2022.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون خبرًا حول زيارة الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس على رأس وفد من الأمانة العامة إلى غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرّاعي سلّمه خلالها دعوة خاصّة من قداسة البابا تواضروس الثاني للمشاركة في الجمعيّة العامة الـ12 للمجلس. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "في سبسطية كان الشهداء وكانت الشهادة" أثنى فيها على حياة المؤمن الحقّ مؤكّدًا على أنّنا أبناء الرجاء والقيامة، ومدينًا الطغاة والمستبدّين، وذلك انطلاقًا من قصّة شهداء سبسطيّة الـ40.