تعقد لقاء لطلّاب كليّات اللّاهوت في لبنان باستضافة جامعة الحكمة

"وديعة الإيمان: لنعرف ما تسلمناه وكيف نسلّمه"

في إطار بناء الجسور وتقريب المسافات بين طلّاب اللّاهوت من مختلف الكليّات، نظّمت رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط ATIME)) اللّقاء السنويّ لطلّاب كليّات اللّاهوت السبعة في لبنان تحت عنوان "وديعة الإيمان: لنعرف ما تسلمناه وكيف نسلّمه". وذلك يوم الثلاثاء 20 شباط/ فبراير 2024، باستضافة جامعة الحكمة – فرن الشبّاك، بيروت، وحضور البروفيسور جورج نعمة، رئيس الجامعة.

شارك في اللقاء الأرشمندريت د. يعقوب خليل، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في جامعة البلمند ورئيس رابطة كليّات ومعاهد اللّاهوت في الشرق الأوسط، الخوري د. ميشال قنبر الأمين التنفيذي لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط، الأب د. بسام ناصيف، أستاذ في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي في جامعة البلمند وأمين تنفيذي مشارك في الرابطة، الأب د. إلياس حنا، عميد كليّة اللّاهوت الحبريّة في جامعة الروح القدس – الكسليك، الأب طانيوس خليل، عميد كليّة اللّاهوت في جامعة الحكمة، الأخت د. يارا متى، مسؤولة المعهد العالي للعلوم الدينيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، ود. جورج صبرا، رئيس كليّة اللّاهوت للشرق الأدنى في بيروت. كما شارك في اللّقاء أساتذة وآباء من مختلف الكليّات اللّاهوتيّة، بالإضافة إلى ٢٧٠ طالب من الكليّات السبع العاملة في لبنان.

على إذاعة صوت المحبّة وقناة Charity TV

حلّ الخوري د. ميشال قنبر، الأمين التنفيذي لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط (ATIME)، ضيف الإعلاميّة  زهور أبو منصور، في حلقة ضمن برنامج "هوانا هواك"، بُثّت على إذاعة صوت المحبّة وقناة Charity TV، يوم الاثنين 19 شباط/ فبراير 2024.

خلال المقابلة الّتي يمكنكم مشاهدتها في الفيديو، أضاء الخوري د. ميشال قنبر عن رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط، أهدافها وأبرز البرامج التي تقوم بها خصوصًا مع طلّاب كليّات اللّاهوت في المنطقة. كما تحدّث عن اللّقاء الّذي نظّمته الرابطة لطلّاب كليّات اللّاهوت في لبنان، تحت عنوان "وديعة الإيمان، لنعرف ما تسلّمناه وكيف نسلّمه". وذلك يوم الثلاثاء 20 شباط/ فبراير 2024، في جامعة الحكمة، فرن الشبّاك - بيروت.

من برنامج "الدعم الروحي والنفسي" في لبنان

"تعالَوا أنتُم وَحدَكُم إلى مكانٍ مُقفِرٍ واستَريحوا قليلًا" (مرقس 6: 31)

في ظلّ كلّ التحدّيات اليوميّة الناجمة عن الضغوط المعيشيّة والأزمات المختلفة الّتي تستشري في مجتمعاتنا، باتت المرافقة الروحيّة والنفسيّة أساسيّة لدعم جميع الّذين غرقوا في اليأس ومساعدتهم على استعادة أملهم لتخطّي كلّ المصاعب بإيمان كبير ورجاء عميق.

من هنا، نفّذت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط دورة جديدة من برنامج "الدعم الروحي والنفسي" في لبنان، تحت عنوان "قال الربّ يسوع في أحد الأيّام لتلاميذه: تعالَوا أنتُم وَحدَكُم إلى مكانٍ مُقفِرٍ واستَريحوا قليلًا" (مرقس 6: 31). وذلك على مدار خمسية أيّام، بين الأحد 4 والخميس 8 شباط 2024، في مركز القدّيس أغوسطينوس – كفرا، عين سعادة.

إجتمع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس مع الأمين العام لجمعيّة الكتاب المقدّس في الخليج السيّد هراير جيبيجيان، يوم الخميس 15 شباط 2024، في مكاتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت، حيث شارك معهما في الإجتماع الأمينة العامة المشاركة في المجلس السيّدة سيتا هاديشيان، ومدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس الأب د. أنطوان الأحمر.

خلال اللّقاء، تطرّق المجتمعون إلى مواضيع عدّة لها علاقة بالكنائس في الخليج والأنشطة الّتي تقوم بها، إضافةً إلى التحدّيات الّتي تواجهها في ظلّ وجود ملايين العمّال النازحين الّذين يحتاجون إلى رعاية في هذه المنطقة. كذلك ناقشوا التعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط ورابطة كنائس الخليج.

ظاهرة العنف ما زالت تستشري في مجتمعاتنا!

مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم في الحدّ منها عبر جلسات توعية في لبنان

هي ممارسات مهدّدة للحياة، وللصحّة، وانتهاك لحقوق الإنسان، تتطلّب توفير الحماية العاجلة للمتضرّرين... بهذه العبارات تقدّم المفوّضيّة السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين تعريفًا حول إحدى أكثر الظواهر الإجتماعيّة الّتي تهدّد سلامة الإنسانيّة والّتي تكمن في مسألة العنف القائم على النوع الإجتماعي. الّا أنّ هذه العبارات ليست مجرّد كلمات وشعارات وحبر على ورق وإنّما تصف واقع مرير يعبّر عن لا عدالة اجتماعيّة ويدقّ ناقوس الخطر خصوصًا مع ارتفاع نسبة العنف حول العالم وفي الشرق الأوسط.

والسبب؟ لا بل الأسباب كثيرة، لا تُعد ولا تُحصى، وتتعلّق بشكل مباشر بالضغوط اليوميّة الناجمة عن الظّروف المعيشيّة العصيبة جرّاء الأزمات والصراعات الّتي ترخي بظلالها في كلّ أنحاء الأرض خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط الّتي لطالما عانت من تحدّيات اجتماعيّة جمّة. لكن ما هي الحلول؟ وإلى متى سيبقى العنف منفذًا لكُثر؟ أسئلة نضعها برسم المعنيّين!

على شاشة تيلي لوميار ونورسات

حلّ الخوري د. ميشال قنبر، الأمين التنفيذي لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط، ضيفًا في حلقة ضمن برنامج "النور معنا" على شاشة تيلي لوميار ونورسات، يوم الخميس 15 شباط/ فبراير 2024، للحديث عن اللّقاء السنوي الّذي ستنظّمه الرابطة لطلّاب كليّات اللّاهوت في لبنان، يوم الثلاثاء 20 شباط/ فبراير 2024، في جامعة الحكمة، لبنان.

خلال المقابلة الّتي يمكنكم مشاهدتها في الفيديو، يقدّم الخوري د. ميشال تعريفًا عن رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط مضيئًا على رسالتها والمشاريع الّتي تقوم بها في منطقة الشرق الأوسط. كما يتحدّث الخوري د. ميشال عن أهداف اللّقاء الّذي ستعقده الرابطة لطلّاب اللّاهوت في لبنان وأبرز ما سيتضمّن برنامجه.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس الّتي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان "السكن اللائق والكرامة الإنسانية". وهي الكلمة الّتي ألقاها الروفسور د. عبس في الندوة الشهريّة الّتي نظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط عن بُعد حول "السكن اللائق والكرامة الإنسانيّة"، يوم الخميس 25 كانون الثاني/ يناير 2024.

كما يقدّم العدد فيديو الحلقة الّتي حلّ فيها الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس ضيف الأب الياس كرم ضمن برنامج "جئت لأخدم"، على شاشة تيلي لوميار ونورسات، يوم الأحد 11 شباط/ فبراير 2024. خلال الحلقة، أضاء البروفسور د. عبس على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط، أبرز البرامج الّتي ينفّذها على مختلف الصّعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة والإغاثيّة والإعلاميّة، وبرنامج النشاطات الّتي ستُعقد لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه، إضافةً إلى قضيّة وحدة المسيحيّين ومواضيع أخرى ذات صلة.

ما هو شعار "موسم الخليقة" 2024؟ إستعدادًا للاحتفال بـ"موسم الخليقة" 2024، أطلقت حركة "لوداتو سي" ‘Laudato Si العالميّة شعار الموسم لهذه السنة وهو "الرجاء والعمل مع الخليقة"، تشديدًا على أهميّة التمسّك بالرجاء رغم كلّ التحدّيات الّتي تحيط بنا لا سيّما البيئيّة منها، وعلى ضرورة العمل معًا من أجل حماية بيتنا المشترك والإستجابة إلى صرخة الخليقة. من هنا يضيء الفيديو على شعار "موسم الخليقة" لهذه السنة والرمز الّذي تمّ اتّخاذه. علمًا أنّ هذه الموسم يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة.

عقب الزلزال الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي، عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط ميدانيًّا من أجل مساعدة المتضرّرين في سورية وإغاثتهم على مختلف الصّعد عبر توزيع الحصص الغذائيّة والصحيّة، وإعادة تأهيل بعض المنازل الّتي كانت قد تضرّرت... كما تمكّن المجلس من مساعدة 32 شخصًا على تأسيس مشاريعهم الصغير في منطقة وادي النصارى في ريف حمص، والحصول على مصدر دخل يساعدهم على تأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم. في هذا الإطار، يقدّم الفيديو لمحة حول برنامج الدعم هذا إضافةً إلى شهادة من أحد المستفيدين.

لا جدل في ان المسكن هو الإطار الاساس الذي ضمنه تنمو الاسرة بشكل جيد وطبيعي، ونوعيته هي المعيار الأساس لتحديد مستوى الحياة في مجتمع ما.

تزخر ثقافتنا الشعبية بالأقوال حول البيت واهميته ودوره في الهناء والاستقرار والتقدم الاجتماعي، اذ في كنفه يجد الانسان راحته بعد يوم مضنٍ في مجال العمل او الدراسة، وفيه يستكين ويخلد الى نفسه، بحثا عن راحة يكون قد افتقدها طوال النهار، في أي مكان كان، في العمل، في الجامعة او في المدرسة.

لكي يكون المنزل مكانا للراحة والنمو الذاتي، وليس مكانا للمشاحنات والنزاعات العائلية، لا بد ان يتمتع بالمواصفات التي تجعل منه مكانا لائقا للعيش، علما ان هذا الشرط هو شرط أساسي ولكنه ليس شرطاً كافياً او لاغياً لشروط أخرى.

على المسكن ان يكون كافيا لحجم العائلة، متمتعا بشروط الراحة، وحتى الرفاهية، وان يحافظ على خصوصية الاسرة، وان يسمح بخصوصية كافة أعضاء الاسرة، وان يكون صحيا، خاليا من النش والرطوبة، وان يكون مزودا بكافة عناصر الخدمات الأساسية المتعلقة بالصحة والنظافة والوقاية، وان لا يتعرض ساكنوه لمشاكل قد تأتي من المحيط مثل الضجيج والغبار والروائح غير الصحية وان تكون تهويته مناسبة وان يكون خاضعا للصيانة بشكل دوري، كمنزل وكبناء، وان تكون الخدمات العامة في البناء متوفرة، كما الحراسة والأمان.

الكرامة الانسانية للشاب المدمن

الخميس 29 شباط / فبراير 2024

السّاعة السّابعة مساءً بتوقيت بيروت

يتشرّف مجلس كنائس الشرق الأوسط بدعوتكم للمشاركة في ندوته الشّهريّة عن بُعد بعنوان "الكرامة الإنسانيّة للشاب المدمن"، الخميس 29 شباط/ فبراير 2024، الساعة 7 مساءً بتوقيت بيروت. 

يمكنكم المشاركة في الندوة عبر رابط تطبيق "زوم" التالي https://shorturl.at/AJMR9، ومباشرة على صفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك. 

تبدأ الندوة الّتي تتضمّن ثلاث مداخلات بكلمة افتتاحيّة لمنسّقتها د. لبنى طربيه، يليها كلمة للأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس. 

تتابع دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، عملها على توفير بيئة صحيّة آمنة للطلّاب من خلال إعادة ترميم وتأهيل المدراس الّتي تضرّرت جرّاء الحرب في مختلف المحافظات السورية.

في درعا، عمل فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في المجلس على ترميم أربع مدارس في قريتيّ السهوة واليادودة، وشملت أعمال الترميم إعادة تأهيل البنى التحتيّة لشبكة الصرف الصحي وتجهيزاته، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب الصنابير والمراحيض والأبواب والنوافذ والبلاط والسيراميك والكابلات الكهربائيّة، بالإضافة إلى تركيب مضخّات للمياه وخزانات، وتنفيذ أعمال الدهان، وصيانة الكراسي المدرسيّة الخشبيّة، وبناء سور في كلّ مدرسة، وتركيب مظلّة في الباحات لحماية الطلّاب من أشعّة الشمس والأمطار.

وبلغ عدد المستفيدين من أعمال الترميم في هذه المدارس 987 طالبًا وطالبة الّذين تلقّوا أيضًا حصصًا صحيّة فرديّة.

حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس ضيف الأب الياس كرم في حلقة ضمن برنامج "جئت لأخدم"، على شاشة تيلي لوميار ونورسات، يوم الأحد 11 شباط/ فبراير 2024.

خلال الحلقة الّتي يمكنكم مشاهدتها في الفيديو، أضاء البروفسور د. عبس على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط، أبرز البرامج الّتي ينفّذها على مختلف الصّعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة والإغاثيّة والإعلاميّة، وبرنامج النشاطات الّتي ستُعقد لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه.

كما تحدّث البروفسور د. عبس عن قضيّة وحدة المسيحيّين، إضافةً إلى الحدث المسكوني الموسيقي "بيروت 2024" الّذي أُقيم يوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير 2024، في الفوروم دو بيروت، لمناسبة أسبوع الصلاة من وحدة المسيحيّين والسنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط.

هذا وتطرّق البروفسور د. عبس إلى دور الكنيسة في موضوع البيئة، وأيضًا مهام مجلس كنائس الشرق الأوسط في الشؤون البيئيّة وكذلك في احتواء الأزمات، مسلّطًا الضوء على "مشروع الكرامة الإنسانيّة" - "الحوار والتماسك الإجتماعيّ - إعادة تأهيل رأس المال الإجتماعيّ"، وعلى أهميّة الندوات الّتي يعقدها شهريًّا في هذا الإطار.

الأحد 11 شباط/ فبراير 2024، عند الساعة 8:30 مساءً بتوقيت بيروت

تابعوا الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس في حلقة ضمن برنامج "جئت لأخدم" من إعداد وتقديم الأب الياس كرم، على شاشة تيلي لوميار ونورسات، يوم الأحد 11 شباط/ فبراير 2024، عند الساعة 8:30 مساءً بتوقيت بيروت.

خلال الحلقة، سيضيء البروفسور د. عبس على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط والنشاطات الّتي ستُعقد لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه. كما سيتحدّث عن قضيّة وحدة المسيحيّين، إضافةً إلى الحدث المسكوني الموسيقي "بيروت 2024" الّذي أُقيم في الفوروم دو بيروت لمناسبة أسبوع الصلاة من وحدة المسيحيّين واليوبيل الخمسين للمجلس. إلى ذلك، سيتطرّق البروفسور د. ميشال عبس إلى دور الكنيسة في موضوع البيئة، وأيضًا مهام مجلس كنائس الشرق الأوسط في احتواء الأزمات وأهميّة الندوات الّتي يعقدها شهريًّا.

في إطار المحافظة على بيئة سليمة ونظيفة في المدارس، قام مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب سورية، بترميم وإعادة تأهيل المرافق الصحيّة في مدراس عدّة في محافظة درعا. وهذا ما ساهم في توفير مرافق صحيّة نظيفة وآمنة بعيدًا عن انتشار الأمراض. علمًا أنّ أعمال الترميم شملت إعادة تأهيل البنى التحتيّة لشبكة الصرف الصحّي، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب سائر التجهيزات الأساسيّة. من هنا، يضيء هذا الفيديو على برنامج الترميم هذا الّذي تمّ تنفيذه في درعا.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون كلمة عبر الفيديو وجّهها غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، لمناسبة الإعلان عن شعار "موسم الخليقة" 2024 حول العالم وهو "الرجاء والعمل مع الخليقة". شدّد غبطته في كلمته على أنّ "موسم الخليقة" هو زمن نجدّد فيه علاقتنا مع خالقنا ومع الخليقة كلّها من خلال العبادة والتوبة. كما تجدون تفاصيل حول هذا الشعار والأنشطة العالميّة المزمع تنفيذها إحتفالًا بـ"موسم الخليقة".

كذلك يضمّ العدد كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس الّتي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان "الاشراك في الحياة والأخوة الإنسانية، دور مجلس كنائس الشرق الأوسط نموذجا". ألقى د. عبس هذه الكلمة في لقاء الأخوة الإنسانية: مسيرة ومشاركة، يوم السبت 3 شباط/ فبراير 2024، في قاعة الزهراء-حارة حريك، لبنان.

تزخر ادبيات الحوار بمفردات لعبت دورا كبيرا في تقريب العقول وتألف النفوس بين الناس عندما جرى استعمالها في سياق حل النزاعات واطفاء العداوات بين البشر. ولكن هذه المفردات، بعد ان قامت بالدور المناط بها لحقبة معينة، أصبحت لا تفي بالغرض المفاهيمي والعملي الذي نحتاجه في المرحلة الحالية، حيث الاختلاط البشري وصل الى اوجه، مترافقا مع عداوات متصاعدة بين الشعوب والاقوام والأديان والمذاهب، ومترافقا أيضا مع خطاب كراهية لم يكن ينقصه سوى وسائل التواصل الاجتماعي لكي يبلغ أوجه ويتحول الى سم زعاف والى أداة فرقة بامتياز.

هذه المفاهيم الجميلة وقتها، اضحينا نكتشف، نحن العاملين بالحوار، كم انها تحمل في طياتها بذور شقاق، بينما نستعملها نحن كوسيلة الفة، والحق يقال ان اجتراحها في تلك المرحلة لم يكن الا عن حسن نية، ولكن الأفق المفاهيمي والميداني لم يكن يتطلب اكثر من ذلك.

التعايش السلمي، بين الأديان او الجماعات، مثلا، ينبينا ان هناك وضع توازن قائم بين هويات متنوعة، ولكن هذا التوازن يمكن ان يختل في اية لحظة يتدخل فيها عامل خارجي على التوازن او يقوم احد فرقاء التوازن-التعايش بخطأ ما، مما يؤدي الى ما لا تحمد عقباه.

بدعوة من مجلّة "علم المبدأ"، منتدى تحوّلات ومركز دلتا للأبحاث المعمّقة

الجمعة 23 شباط/ فبراير 2024 - 3 بعد الظهر بتوفيت بيروت، في مركز "علم المبدأ"

ضمن سلسلة "حلقات التفكير"، يتشرّف كلّ من مجلّة "علم المبدأ"، منتدى تحوّلات ومركز دلتا للأبحاث المعمّقة، بدعوتكم إلى المشاركة في الحلقة الأولى بعنوان "قِيم الغرب في تهافتها المعرفي والأخلاقي" (شواهد راهنة). تتخلّل الحلقة مداخلتان مع البروفسور ميشال عبس، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، والبروفسور طلال عتريسي، باحث وأستاذ في علم الإجتماع. يدير الحلقة ويقدّمها الباحث سركيس أبو زيد حيث يلي المداخلتين نقاش مفتوح.

تُعقد الحلقة يوم الجمعة 23 شباط/ فبراير 2024، الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت بيروت، في مركز مجلّة "علم المبدأ" – شارع سامي الصلح – بدارو – من جهّة مستديرة الطيّونة – مقابل شركة مرساكو – بناية نويهض – الطابق السادس.

لمناسبة الإعلان عن شعار "موسم الخليقة" 2024

مع إطلاق شعار "موسم الخليقة" لهذه السنة وهو "الرجاء والعمل مع الخليقة"، وجّه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، رسالة عبر الفيديو حيث شدّد فيها على أنّ "موسم الخليقة" هو زمن نجدّد فيه علاقتنا مع خالقنا ومع الخليقة كلّها من خلال العبادة والتوبة.

علمًا أنّ هذه الرسالة الّتي يمكنكم مشاهدتها والإستماع إليها في الفيديو التالي، جاءت ضمن فيديو أصدرته حركة "لوداتو سي" ‘Laudato Si العالميّة، حيث يتضمّن رسائل عدّة وجّهها بعض من القادة الدينيّين من حول العالم.

“الرجاء والعمل مع الخليقة”

إيمانًا منها بأهميّة العناية بالخليقة خلال كلّ أيّام السنة، أعلنت حركة "لوداتو سي" ‘Laudato Si العالميّة، في بداية الشهر الجاري شباط/ فبراير، عن شعار "موسم الخليقة" لهذه السنة وهو "الرجاء والعمل مع الخليقة". وذلك كتشجيع للمسيحيّين في كلّ أنحاء العالم من أجل الإستعداد لهذه المحطّة المسكونيّة والبيئيّة العالميّة الّتي يُحتفل بها بين الأوّل من أيلول/ سبتمبر، عيد الخليقة، و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر الّذي يصادف عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي.

يتّخذ "موسم الخليقة" هذه السنة رمز "باكورة الرجاء" إنطلاقًا من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية (8: 19-25)، وتشديدًا على أهميّة التمسّك بالرجاء رغم كلّ التحدّيات الّتي تحيط بنا لا سيّما البيئيّة منها، وعلى ضرورة العمل معًا من أجل حماية بيتنا المشترك والإستجابة إلى صرخة الخليقة.