أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
العائلة في خطر وإنقاذها بات طارئًا
في يومها العالمي، تحدّيات كبيرة تثقل كاهل الأسرة
والكنيسة ترافقها
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
في خضمّ التطوّرات العالميّة، يعيش الشرق الأوسط في دوّامة خانقة من الأزمات والانقسامات والصراعات الّتي فرضت تغيّرات اجتماعيّة عدّة، وهذا ما يؤثّر سلبًا على حياة العائلة ونموّها في المجتمعات. في الواقع، يحلّ اليوم العالمي للأسرة هذه السنة، والّذي يصادف في 15 أيار/ مايو من كلّ سنة، حاملًا معه نسبة مرتفعة من الظلم والعنف وخطاب الكراهية...
تواجه العائلات اليوم تحدّيات كثيرة تفرض تداعيات على التربية المنزليّة والمحافظة على القيم الإنسانيّة، وهذا ما يضعها أمام مستقبل مجهول. لذا تقع العائلة في موجة من التعقيدات الّتي ترخي بظلالها على نمط حياتها وتفاعل أفرادها.
واقع خطر تشهده العائلة اليوم... حقيقة مرّة لا يمكننا التغاضي عنها! والحلّ؟ مكانك راوح.
تِذكار القِدّيس البار باخوميوس الكبير (348م)
الخامس عشر من شهر أيّار
وُلِدَ في صعيد مصر مِن أبَوَين وثنيّين، وقد نشأ على المعارِف القبطيّة الوثنيّة، غير أنّه كان يستَقبِح الإحتفالات الوثنيّة. وفي العشرين من عمره جُنِّد في الجَيش، وحين بلغ مع المجندين مدينة لاتوبوليس، حيث يقيم عدد من المسيحيّين، عملوا على تقديم الطعام والشَراب للمُجَنَّدين، وعَطَفوا عليهم وكأنّهم أولادهم. وهذا ما ترك انطباعًا قويًّا لدى باخوميوس، وتساءل ما الذي يدفعهم إلى هذا العمل وهم لا يعرفون الجنود، وأتاه الجواب بأنَّ هؤلاء مَسِيحِيّون يعبدون الإله الذي يُعَلِّمهم أن يحبّوا الغُرَباء كما يحبّون أقرباءهم، فغمَرهُ شُعور عارِم بالإكبار ما لبِِثَ أن تحَوَّلَ إلى فَرَحٍ غامرٍ ورغبة في اقتبال الإيمان بالإله الذي يؤمِن به هؤلاء.
ولمّا سُرِّحَ من الجنديّة، سجّل إسمه في قائمة الموعوظين وجَرَت عمادته، في دياره. وباتَ هَمّه خِدمَة ربّه أفضل خِدمة. وكان ينتظر أن يكشف له العَليّ ما يَشَاؤه هو أن يسلُكَ فيه. وهمُّه أن يقع على مُرشِد خبير يُوَجِّهه ويُسَدِّد خُطاه إلى رَبّه. فنصحه شيخ قدّيس يُقيم في البَرّية يُدعى بلامون، وكان يُريد امتحانه، أنّ هناك صعوبات تنتظره، فوَعد لتوّه، بالتزام ما يجعله الشيخ عليه. فقَبِله بلامون وضَمَّه إلى قلاّيته وأعطاه الثوب الرهبانيّ.
منطقة زحلة في لبنان تستعدّ، ومؤتمر صحفي أطلق برنامج تدشين كنيسة سيّدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن (صيقلي)
مع بدء العد العكسي لتدشين كنيسة سيدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن (صيقلي)، عقد مؤتمر صحفي في دار المطرانية في زحلة، ببركة سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط؛ وبدعوة من اللجنة الإعلامية المهتمة بمتابعة وقائع الزيارة، وحضور صاحب السيادة المتروبوليت نيفن (صيقلي) الجزيل الاحترام ممثل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لدى بطريركية موسكو وسائر روسيا، الآباء الكهنة الأجلاء، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، المهندسة كرستينا صيقلي، رؤساء وأعضاء اللجان المولجة بالتحضيرات، ممثلي وسائل الإعلام المرئية المسموعة والمكتوبة ووسائل التواصل.
استهل المؤتمر بالنشيد الوطني، تلاه كلمة ألقاها رئيس اللجنة الإعلامية الأب سيرافيم مخول، كاهن رعية القديس جاورجيوس زحلة حوش الأمراء، شاكرا الرب على عطاياه ونعمه الوفيرة التي تنشر عبق الايمان على أرض لبنان الحبيب، مؤكداً أنّ حدث التدشين هو بمثابة الجوهرة الايمانية التي تعكس النور في زحلة، ومنوّهاً أن مدينة زحلة بعد تاريخ ١٨ أيار ٢٠٢٥ لن تكون كما قبله. ثمّ قدّم شرحاً مسهباً عن قداس التدشين الذي سيقام ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنا العاشر الذي سيقوم بتكريس كنيسة سيدة الفرح وافتتاح متحف المتروبوليت نيفن (صيقلي) بمشاركة مسؤول قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا سيادة المتروبوليت أنطونيو (فولوكولامسك) ممثلاً قداسة البطريرك كيريل، والٱباء الكهنة وبحضور رسمي دبلوماسي رفيع المستوى، وذلك عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الأحد ١٨ أيار، ويلي القداس تدشين المتحف عند الثانية عشرة والنصف.
فيديو - حلقة خاصّة حول تدشين كنيسة سيدة الفرح غير المنتظر ومتحف المتروبوليت نيفن (صيقلي) في زحلة
بعنوان "الحلم حقيقة"
على شاشة Mariam TV
الحلقة من إعداد وتقديم الإعلاميّة ليا عادل معماري والإعلامي جورج معلولي
رسالة تهنئة من مجلس كنائس الشرق الأوسط الى قداسة البابا لاون الرابع عشر
بفرح ورجاء، شهدنا نحن، أبناء العائلة المسكونية في الشرق الأوسط، صعود الدخان الأبيض من حاضرة الفاتيكان، إيذانا بانتخاب أسقف روما المئتين والسابع والستون، قداسة البابا لاون الرابع عشر.
على خطى اسلافه، وتماشيا مع سيرته المفعمة علماً ونضالاً إنسانياً ومحبة للناس، سوف يشهد البابا لاون الرابع عشر لكنيسة المسيح الدائمة التجدد حسب متطلبات العصر، الذي أكثر ما يحتاج اليوم الى سماع كلام الرسالة الخلاصية.
نحن، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، المؤسسة المسكونية العريقة، التي يضم الى عضويتها العائلة الكاثوليكية، نتطلع الى تعميق علاقتنا المؤسسية مع دوائر الكرسي الرسولي التي لنا فيها أصدقاء وزملاء نتعاون معهم في شتى المجالات.
اننا نقول للحبر الأعظم، رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، أنتم ونحن في تعاون مستدام لنشر الكلمة المُحِبة، ولتضميد جراح الإنسانية النازفة، ولإرشاد الناس الى سبل الصلاح، من اجل ان تكون لهم حياة أفضل.
قداسة البابا لاون الرابع عشر، كلنا واحد في المسيح.
فريق الأمانة العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يتابع اجتماعاته الأسبوعيّة
صلاة ورجاء في الذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقية
جرت العادة أسبوعيًّا أن يترأّس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس اجتماعًا للزملاء والزميلات في فريق الأمانة العامة حيث يُستهلّ بقراءات وتأمّلات روحيّة تحاكي الواقع الّي نعيشه اليوم إضافةً إلى صلوات على نيّة إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة.
خلال الإجتماع الّذي عُقد يوم الثلاثاء 13 أيّار/ مايو 2025، في مكاتب الأمانة العامة للمجلس في بيروت، قرأ المجتمعون نصًّا كتابيًّا من إنجيل مرقس حول مسيرة يوسف الرامي، وتأمّلوا بأبعادها ومضامينها الروحيّة الّتي تعكس العزاء والقيامة في حياتنا اليوم.
وفي الشقّ الثاني، تطرّق أيضًا المجتمعون إلى الذكرى الـ1700 على انعقاد مجمع نيقية، وجرى الحديث حول أبعاد هذا المجمع وأهميّته في الحياة الكنسيّة. هذا وتعمّقوا في حياة القدّيس أثناسيوس الإسكندري وهو قدّيس مشترك للشرق والغرب ويُعتبر أحد الآباء الأربعة الأعظم، وأيضًا أب الكنيسة القبطيّة ومعلّمها الإيماني الأوّل.
ترقبوا مداخلة للأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، للحديث عن تدشين كنيسة سيّدة الفرح في زحلة، ضمن برنامج مبادرات على اذاعة صوت فان
برنامج مبادرات من اعداد وتقديم مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، الاعلامية ليا عادل معماري
الخميس 15 أيار ابتداءً من الساعة 4 بعد الظهر بتوقيت بيروت
عيد إنتِصاف الخَمسين
الأربعاء الواقع في ١٤ أيّار
ليس هُناك من سنكسار بالمعنى المُتَعارَف عليه لعيد "إنتصاف الخمسين"، لأنه يستند إلى فكرة لاهوتية نستخلصها من إنجيل يوحنا (اللاهوتي). إذ نرى أنّه بعد أن "أقام" (شفى) الرّب يسوع المُخَلَّع عِندَ بِرْكة "بيت الرَحمة"، حنق عليه الكتبة والفرِّيسيون بحِجَّة أنّه خَرَقَ وصِيَّة "حِفظ يوم السبت"، وصَمَّموا على التَخَلُّص منه. فتوارى عن الأنظار، وذهب إلى الجليل، حيث تابع كرازته للجموع (أحياها بالكلام الخارج من فم الله) وأطعمها مُكَثِّراً الخبز والسمك (أحياها بالطعام الأرضي). لكنَّه عاد إلى أورشليم عند إنتصاف "عيد المَظال"، وصعد إلى الهيكل وأخذ يُعَلِّم. وتعجَّب اليهود من كلامه، مُتسائِلين مِن أينَ له هذا العِلم كلّه، وهو لم يتعلَّم أصلاً. لكنه بَكَّتَهُم على عدم إيمانهم، وعلى نِيَّتهم بقتله، تحت حِجَّة إبرائه للمُخَلَّع في يوم السبت... ونقرأ في هذا اليوم الإنجيل بحسب يوحنا (7: 14-30).
فهذا العيد هو ببساطة يوم الأربعاء الذي يقع بعد 25 يوم من الفِصح وقبل 25 يوم من العَنصَرَة.
بين حلم السلام في العالم وصون كرامة الإنسان
البابا لاون الرابع عشر يبدأ حبريّته برؤية إنسانيّة رجائيّة
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
فرح سماوي يعيشه المؤمنون حول العالم. فرح منتظر تجلّى بالدخان الأبيض الّذي تصاعد من كنيسة السيستين. أطلّ الحبر الأعظم الجديد وبابتسامته الحنونة بارك شعب الله الّذي ترقّب ظهوره الأوّل بشوق. إنّه روبرت فرنسيس بريفوست، أي البابا لاون الرابع عشر، أوّل بابا أوغوسطيني، الّذي يخلف اليوم البابا الراحل فرنسيس.
مسؤوليّة كبيرة تُلقى على بابا الكنيسة الكاثوليكيّة وسط عالم يشهد تقلّبات وصراعات وأحداث مؤلمة، فسكّان الأرض يتعطّشون إلى من يضمّد جراحهم ويخفّف من وطأة الأزمات الّتي تثقل كاهلهم. العالم في خطر والبابا الجديد أمام تحدّيات جسيمة، فمنذ لحظة انتخابه ووسائل الإعلام تتناول تحاليل ومعطيات تحدّد الملفّات الّتي قد يتطرّق إليها.
لكن ما صحّة المعلومات المتداولة؟ هل المحلّلون باتوا أكثر معرفة من الفاتيكان؟
الكرسي الرسولي على إدراك تام بالقضايا الآنية والطارئة الّتي يواجهها العالم، فلننتظر آخر المستجدّات الرسميّة الّتي ستصدر عنه ولنرفع الصلاة على نيّة الحبر الأعظم كي يمدّه الله بنعمه في تأدية رسالته السامية.
وها هو اليوم البابا لاون الرابع عشر يحمل راية الكنيسة الّتي لن تقوى عليها أبواب الجحيم، مستلهمًا بحياة سلفه البابا فرنسيس وأسلوبه القائم على التفاني الكامل في الخدمة، ومجدّدًا الإلتزام في المسيرة الّتي تسلكها الكنيسة الجامعة منذ عقود، مستنيرة بنور المجمع الفاتيكاني الثاني.
دار البهيج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة: محور اجتماع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس ووفد من منطقة الهرمل اللّبنانيّة
ماذا في التفاصيل؟
استقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلّ من السيّدة إبتسام شمص، السيّد فادي نصر والسيّد جوزف دروبي، وعقد معهم اجتماعًا تنسيقيًّا في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت.
خلال اللّقاء، ناقش المجتمعون وضع دار البهيج في منطقة الهرمل اللّبنانيّة والمختصّ بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصّة وذلك على ضوء سير العام الدراسي. كما ناقشوا استراتيجيّة الحفاظ على استمراريّة هذا المركز وتنمية خدماته، وبحثوا في سُبل تأمين الدعم المالي والتقني في سبيل تطويره وتعزيز دوره.
في الختام، توافق المجتمعون على متابعة مناقشة الإجراءات الضروريّة بغية الوصول إلى نتائج استراتيجيّة ملموسة.
قيادات كنسيّة من حول العالم يجتمعون في أسيزي لإطلاق عيدًا مشتركًا للخلق
حدث مسكوني بتنظيم ومشاركة من مجلس كنائس الشرق الأوسط ومنظّمات مسكونيّة عالميّة
تحت عنوان "يوم الخلق ومئوية نيقية: بلورة الحلم المسكوني بعيد طقسي جديد"، وبهدف تطوير عيد طقسي مشترك للاحتفال معًا بالخليقة، عُقد مؤتمر مسكوني، بين 5 و7 أيّار/ مايو 2025، في مدينة أسيزي الإيطاليّة.
أُقيم المؤتمر بالشراكة مع منظّمات مسكونيّة عديدة وهي مجلس الكنائس العالمي، الطائفة الأنجليكانيّة العالميّة، الاتّحاد اللّوثري العالمي، الشركة العالميّة للكنائس الإصلاحيّة، المجلس الميثودي العالمي، ومعهد الابحاث "لوداتو سي" Laudato Si’ ومجلس كنائس الشرق الأوسط ممثّلًا بمدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة وعضو اللّجنة التوجيهيّة العالميّة لـ"موسم الخليقة" الأب د. أنطوان الأحمر.
شارك في هذا الحدث ممثّل عن البطريركيّة الأرثوذكسيّة المسكونيّة، وممثّلون عن رؤساء الكنائس من مختلف العائلات الكنسيّة والتقاليد الكنسيّة الشرقيّة والغربيّة.
تضمّن المؤتمر صلوات يوميّة، كلمات وجلسات متنوّعة تمحورت حول الأسس اللّاهوتيّة لعيد الخلق وتاريخه، إضافةً إلى القراءات الكتابيّة والصلوات اللّيتورجيّة الخاصّة به، مع العالم أنّه يُحتفل تقليديًّا بيوم الخلق في التقاليد الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الأوّل من أيلول/ سبتمبر من كلّ سنة. هذا وكان لمجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركات عدّة أضفت قيمة مضافة على فعاليّات المؤتمر.
القِدّيسان الشهيدان غليكارية ولاوديكيوس
(القرن الثاني ميلادي)
الثالث عشر من شهر أيّار
قَضَت غليكارية شهيدة للمسيح في زمن الأمبراطور الروماني أنطونيوس المُكَنّى ب”التقي”.
كانت غليكارية إبنة ضابط روماني رفيع وقيل إبنة حاكِم مدينة رومية. فلمّا مات والداها افتَقَرَت وانتَقَلَت إلى تراجانوبوليس حيث اقتَبَلَت الإيمان بيسوع وأخذَت على عاتقها مُهِمَّة تثبيت المؤمنين في إيمانهم.
وقد حملتها غيرتها، ذات يوم، على رَسمِ الصليب على جبهتها والمُثول أمام الحاكِم سافينوس. هذا كان، آنئذ، في هيكل زفس يُضَحّي. فسألها عن قنديلها فأشارت إلى علامة الصليب على جبهتها وقالت: “هذا قنديلي!” وإذ اعترفت بالمسيح سَيِّداً ،حاول إرغامها على التَضحِيَة للصَنَم فرفعت الصلاة إلى مسيحها. للحال هوى التمثال وتحطَّم. رشَقَها الوثنيون بالحِجارة، فلم تصبها حجارتهم بأذى.
عُذِّبَت وأُلقِيَت في السِجن. سُدَّ عليها بإحكام لتموت جوعاً فجاءَها ملاك الرب وعالها. نقلها الحاكم إلى هيراقليا. عَرَّضها للنار فلم تحترق. سلخ جلد رأسها وألقاها في السجن.