أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
السلام مع الخليقة. دعوة إشعيا النبوية
بقلم مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب د. أنطوان الأحمر
"ألقَصْرُ يَهْجُرُهُ سَاكِنُوهُ… لكِنَّ الرُّوحَ تَفِيضُ مِنَ العَلاءِ، فَتَصِيرُ البَرِّيَّةُ جَنَائِنَ وَالجَنَائِنُ تُعَدُّ غَابًا… وَيَحِلُّ شَعبِي في مُقَامِ السَّلامِ، وَحَيْثُ الطُّمَأنِينَةُ وَالرَّاحَةُ وَالهَنَاءُ." (إشعيا 32: 14-18)
يدعونا موسم الخليقة إلى إعادة اكتشاف دعوتنا كأمناء على خليقة الله، وكلام إشعيا النبوي يتوجّه مباشرة إلى واقعنا اليوم. فهو يصوّر عالمًا يتحوّل: أراضٍ كانت قاحلة تجدّدت، ومدن مهجورة أُعيد إحياؤها، وروح الله يُسكَب ليمنح العدل والسلام والهناء.
تبدو هذه الدعوة النبوية ملحّة بشكل خاص في الشرق الأوسط، حيث تركت الصراعات والحروب جراحًا عميقة في البشر كما في البيئة. فقد احترقت الغابات، وتُركت الأراضي الخصبة، وتلوثت الأنهار، وتعرض التنوّع البيولوجي للتهديد. ومع تفاقم شُحّ المياه، وتزايد حدّة تغيّر المناخ، وازدياد النزوح، أصبحت الطبيعة الضحية الصامتة للعنف البشري.
في الشراكة الروحية وسياسات المؤسسات
البروفسور ميشال عبس
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
لقد مضى بعض الوقت منذ اجتماعنا الأخير حضوريا، وكانت المنطقة والعالم قد مروا بتحولات وازمات عديدة، بعضها قد غير وجه أقاليم كبيرة وذات مواقع استراتيجية بالنسبة الى السياسة والاقتصاد على الصعيد العالمي.
خلال تلك الفترة عاش لبنان وفلسطين، وغيرها من بلدان الشرق الأوسط والعالم العربي كوارث ونكبات، انعكست على هذه البلدان بشكل جذري واحدثت تحولات قد تكاد تكون بنيوية.
في خضم هذه الاحداث، تنكب المؤسسات التي اخذت على عاتقها بلسمة جراح الناس ومشاركتهم في حمل اعبائهم، على القيام بواجبها قدر المستطاع وحسب الإمكانات المتاحة لها، ولكن في ظروف اقتصادية لا نستطيع ان نصفها بالمريحة بالنسبة الى العالم غير الصناعي والذي يعاني من أزمات لا عد لها ولا حصر.
تعمل هذه المؤسسات بمنطق الحجر الذي يسند الخابية، او بمنطق فلس الارملة، ومقولته الأساسية "لا تعطني سمكة، بل علمني كيف اصطاد" أي بمنطق التعويل على الرأسمال البشري والكفاءات التي تنتج عن تجويده وتنميته، على ضوء الشح في القدرات المادية، لأسباب ليست خافية على أحد.
ان مقولة بناء البشر قبل الحجر ليست واقعية في عصرنا الحالي، لان بناء القدرات الإنسانية، او الدراية، يصبح هدرا إذا لم يكن هناك "حجر"، أي موارد مادية تشكل دعما لهذه القدرات الإنسانية وترفع انتاجيتها. لا بد من ترافق بناء البشر مع بناء الحجر من اجل رفع الفعالية الإنتاجية والخروج بالمجتمع من حالة الفقر الى بعض من الاكتفاء، كمقدمة لتكدس رأس المال الذي يقود الى النمو الفعلي…
مجلس كنائس الشرق الأوسط يختتم اجتماعه السنوي مع شركائه عبر خدمة صلاة مسكونيّة في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة في بيروت
نصلّي ونعمل معًا من أجل كلّ إنسان!
اختتم مجلس كنائس الشرق الأوسط الاجتماع السنوي لشركائه الدوليّين والإقليميّين في جلسة ختاميّة عقدها حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، وذلك يوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر 2025، في حرم الجامعة في بيروت.
تخلّلت الجلسة كلمة للقسّ د. هايدوستيان حول تاريخ جامعة هايكازيان. أمّا بعدها فكانت كلمة لنيافة المطران مار إقليميس دانيال كورية عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة ألقتها نيابة عنه السيّدة سيتا هاديشيان، كلمة لسيادة المطران موسى الخصي عن العائلة الأرثوذكسيّة، كلمة عبر الفيديو لحضرة القسّ د. حبيب بدر عن العائلة الإنجيليّة، وكلمة لسيادة المطران بولس مطر عن العائلة الكاثوليكيّة ألقاها نيابة عنه سيادة المطران جوزف معوّض، وكذلك كلمة ألقتها د. فريدا حدّاد عبس.
الحضور المسيحي في الشرق الأوسط والسنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط
قضايا مسكونيّة وإنسانيّة توجّت أعمال اليوم الثاني من اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط مع شركائه
تابع مجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعه السنوي مع شركائه الدوليّين والإقليميّين في يومه الثاني، الخميس 11 أيلول/ سبتمبر 2025، في مركز لقاء – الربوة، لبنان، حاملًا عنوان "الشجاعة في مواصلة الرحلة معًا".
شارك في الإجتماع ممثّلون عن مختلف المنظّمات والمؤسّسات الشريكة لمجلس كنائس الشرق الأوسط من حول العالم، سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ممثّلًا غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، وحضرة القسّ جوزف قصّاب، أمين عام السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان، وعضو اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس الشرق الأوسط. كما شارك الأمناء العامون المشاركون للمجلس، وكذلك مدراء ومنسّقو دوائر المجلس وفريق العمل.
الاجتماع السنوي لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط في جلسته الختاميّة
مداخلات حول الوحدة المسيحيّة والسنة الخمسين لتأسيس المجلس
إحتفالًا باختتام السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، انتقل المشاركون في الاجتماع السنوي الّذي يعقده المجلس مع شركائه الدوليّين، إلى جامعة هايكازيان في بيروت حيث تُعقد جلسة برئاسة حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة.
استُهلّت الجلسة الّتي أُقيمت يوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر 2025، بكلمة افتتاحيّة لحضرة القسّ د. هايدوستيان أضاء فيها على أبرز المحطّات التاريخيّة لتأسيس جامعة هايكازيان ومختلف ميّزاتها.
كما تمحورت الجلسة حول المسار المسكوني لمجلس كنائس الشرق الأوسط والعمل الّذي يقوم به في سبيل تعزيز الروح المسكونيّة، إضافة إلى الإضاءة على الذكرى الـ1700 لانعقاد المجمع المسكوني الأوّل في نيقية وأبعاده لا سيّما في موضوع الوحدة المسيحيّة.
"الشجاعة في مواصلة الرحلة معًا"
اليوم الثاني من اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط مع شركائه الدوليّين: ورشات عمل وجلست نقاش حول الآفاق المستقبليّة لعمل المجلس على مختلف الصعد الكنسيّة والمسكونيّة والإنسانيّة والاجتماعيّة والإعلاميّة والماليّة
المشاركون في الاجتماع السنوي لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط ينضمّون
إلى الحملة العالميّة Thursdays in Black
نحو ترسيخ العدالة الإجتماعيّة!
تضامنًا مع جميع المعذّبين والناجين من العنف حول العالم، ينضمّ المشاركون في الاجتماع السنوي لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر 2025، إلى حملة "الخميس بالأسود" Thursdays in Black، الّتي كان قد أطلقها مجلس الكنائس العالمي منذ أعوام عديدة، بغية تعزيز الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وسُبل مواجهته بغية حماية كلّ امرأة ورجل، وكلّ طفلة وطفل، وصون كرامتهم في سبيل السير معًا نحو عالم خال من الظلم.
في هذا الإطار، ارتدى المجتمعون ثيابًا باللّون الأسود، بحسب ما تتطلّب الحملة كلّ يوم خميس، مشدّدين على ضرورة العمل للحدّ من هذه الظاهرة. علمًا أنّ اللّون الأسود يُستخدم في هذه الحملة كَلَون يرمز إلى الحزم والمرونة الذين يعتبرا عنصرين أساسيّين في التصدّي لكلّ أنواع العنف.
الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وتحدّيات أبناء المنطقة ضمن الاجتماع السنوي لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط
كلمات تؤكّد على البقاء والثبات والوجود
الشرق الأوسط في تحدّياته وأزماته والحضور المسيحي فيه... كان محور الجلسة الأولى من اليوم الثاني للاجتماع السنوي الّذي يعقده مجلس كنائس الشرق الأوسط مع شركائه الدوليّين، بين 10 و11 أيلول/ سبتمبر 2025، في مركز لقاء – الربوة، لبنان.
خلال الجلسة، استمع المجتمعون إلى كلمات عدّة تمحورت حول الحضور المسيحي في المنطقة وكيفيّة العمل في سبيل ترسيخه وتعزيز دوره في الصمود والوجود بغية ضمان استمراريّته في حياة بعيدة عن كلّ خطر وألم ووجع.
هذا وتطرّق المتحدّثون إلى أبرز المصاعب الّتي تواجهها المنطقة والّتي تثقل كاهل أبنائها على مختلف الصعد، مسلّطين الضوء على الواقع المعيشي في الشرق الأوسط وسُبل مواجهة كلّ العقبات من أجل بناء مجتمع أفضل مُفعم بالكرامة والإنسانيّة والأخوّة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط وشركائه يرفعون الصلاة لمناسبة موسم الخليقة
معًا من أجل السلام مع الخليقة
إحتفالًا بـ"موسم الخليقة" العالمي، استهلّ مجلس كنائس الشرق الأوسط اليوم الثاني من الاجتماع السنوي لشركائه، بصلاة من أجل الخليقة ترأّسها سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ممثّلًا غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة.
في ظلّ عالم مثقل بالأزمات البيئيّة والمناخيّة، رفع المجتمعون صلواتهم على نيّة الخليقة الّتي باتت مهدّدة بالخطر، سائلين اللّه أن يمنحهم العزيمة والحكمة في تأدية دورهم الإنساني والبيئي على أكمل وجه برجاء وإصرار على العمل من أجل "السلام مع الخليقة". هذا السلام الّذي يدعو إليه "موسم الخليقة" هذه السنة في العنوان الّذي يتّخذه والشعار الّذي يحمله "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
وقبيل الصلاة من أجل الخليقة، كانت كلمة لسيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري تأمّل فيها بـ"موسم الخليقة"، متحدّثًا عن ليتورجيّته وروحانيّته وأهميّته، مشدّدًا على ضرورة الالتزام بالقضيّة البيئيّة.
سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري يفتتح اليوم الثاني من الاجتماع السنوي
لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط:
موسم الخليقة هو اعتراف بالإيمان، يؤكّد على الخير في العالم
افتتح سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ممثّلًا غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، اليوم الثاني من الاجتماع السنوي الّذي يعقده مجلس كنائس الشرق الأوسط لشركائه الدوليّين، وذلك يوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر 2025، في مركز لقاء – الربوة، لبنان.
في كلمته الافتتاحيّة الّتي جاءت لمناسبة "موسم الخليقة" الّذي تحتفل به العائلة المسكونيّة حول العالم سنويًّا بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، أشار سيادته إلى أنّ "الاحتفال بـ"موسم الخليقة" هو اعتراف بالإيمان، يؤكّد على الخير في العالم، وقدرته على التجلّي، وكذلك دعوة البشريّة للتوسط بين اللّه والعالم".
وأضاف "إنّ وعي الإنسان، وحريّته، وقدرته على المعرفة تسمح للعالم بأن يدرك ذاته، وأن يعود إلى اللّه شاكرًا، وأن يصبح هو نفسه في شركة. إنّ فقدان هذا التوجّه هو زعزعة ليس فقط للنظام البشري، بل الكوني أيضًا".
الشجاعة في مواصلة الرحلة معًا
مجلس كنائس الشرق الأوسط يعقد اليوم الأوّل من اجتماعه السنوي مع شركائه الدوليّين والإقليميّين
تحت عنوان "الشجاعة في مواصلة الرحلة معًا"، عقدت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط برئاسة الأمين العام البروفسور ميشال عبس، اليوم الأوّل من اجتماعها السّنوي مع شركاء المجلس من منظّمات ومؤسّسات دوليّة وإقليميّة، يوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر 2025، حيث يستمرّ حتّى يوم الأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر، في مركز لقاء – الربوة، لبنان.
شارك في الإجتماع ممثّلون عن مختلف المنظّمات والمؤسّسات الشريكة لمجلس كنائس الشرق الأوسط من حول العالم، سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ممثّلًا غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وحضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّ. كما شارك الأمناء العامون المشاركون للمجلس للمجلس، وكذلك مدراء ومنسّقو دوائر المجلس وفريق العمل.
حضرة القسّ د. بول هايدوستيان مفتتحًا الاجتماع السنوي
لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط:
بروح الامتنان، نحتفل بهويّتنا المشتركة ودعوتنا كأبناء المسيح... دعوة للإنسانيّة
افتتح حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، الاجتماع السنوي الّذي يعقده مجلس كنائس الشرق الأوسط لشركائه يومي الثلاثاء 10 والأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر 2025، في مركز لقاء – الربوة، لبنان.
للمناسبة، ألقى د. هايدوستيان كلمة شدّد فيها على أهميّة الشهادة للوحدة المسيحيّة مشيرًا إلى أنّ "اجتماع الشركاء ليس مجرّد مناسبة إداريّة لعرض التقارير، وإنّما وقت للتأمّل الذاتي ومشاركة التحاليل...". وأضاف "بروح الامتنان، نحتفل بهويّتنا المشتركة ودعوتنا كأبناء المسيح... دعوة للإنسانيّة. في المسيح، خلقنا اللّه أحياءً معًا...".
وتابع "في منطقة تشهد صراعات وحروب وإبادات جماعيّة... تترسّخ هذه الحقيقة في أنّنا نحيا في المسيح معًا. دعوتنا هي أن نشهد للوحدة عبر الصلاة والخدمة...".
الأمين العام البروفسور ميشال عبس في افتتاح الاجتماع السنوي
لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط:
الكرامة هي احدى اهم وصايا المخلص، جسدها في كل ما قال وفعل، ولا بد لنا ان نكون أداة لصيانتها
عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط الجلسة الافتتاحيّة للاجتماع السنوي لشركائه الدوليّين، يوم الثلاثاء 10 ايلول/ سبتمبر 2025، حيث يستمرّ حتّى يوم الأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر، وذلك في مركز لقاء، الربوة، لبنان.
في هذا الإطار، ألقى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلمة بعنوان "في الشراكة الروحية وسياسات المؤسسات"، قال فيها:
"عاش لبنان وفلسطين، وغيرها من بلدان الشرق الأوسط والعالم العربي كوارث ونكبات، انعكست على هذه البلدان بشكل جذري واحدثت تحولات قد تكاد تكون بنيوية.
في خضم هذه الاحداث، تنكب المؤسسات التي اخذت على عاتقها بلسمة جراح الناس ومشاركتهم في حمل اعبائهم، على القيام بواجبها قدر المستطاع وحسب الإمكانات المتاحة لها، ولكن في ظروف اقتصادية لا نستطيع ان نصفها بالمريحة بالنسبة الى العالم غير الصناعي والذي يعاني من أزمات لا عد لها ولا حصر".
سعادة النائب اللّبناني الأستاذ نعمت افرام يلقي كلمة في الاجتماع السنوي
لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط:
إنّنا على وشك تحوّل هائل، عادة ما يكون مؤلمًا
ضمن فعاليّات الإجتماع السنوي الّذي يعقده مجلس كنائس الشرق الأوسط لشركائه الدوليّين، توجّه سعادة النائب اللّبناني الأستاذ نعمت افرام بكلمة إلى المشاركين تمحورت حول عنوان "الشرق الأوسط عند مفترق طرق نحو شكل جديد للأرض والهويّة"، وذلك يوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر 2025، في مركز لقاء – الربوة، لبنان.
إنطلق افرام بعرض حول الظروف الاجتماعيّة والاقتصاديّة والأمنيّة الّتي يمرّ بها الشرق الأوسط، شارحًا أبرز الأسباب الّتي أدّت إلى تدهور الواقع المعيشي في المنطقة ما فرض تحدّيات وضغوط يوميّة جمّة.
معالي وزير الإعلام اللّبناني المحامي د. بول مرقص مشاركًا في الاجتماع السنوي
لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط:
الشرق الأوسط منطقة صمود وإبداع ورأس مال بشري
حجم القضايا الّتي نواجهها يتطلّب شراكة ترمّم الفجوات وتضع الإنسان في مركز الاهتمام
في إطار الاجتماع السنوي الّذي يعقده مجلس كنائس الشرق الأوسط مع شركائه الدوليّين، ألقى معالي وزير الإعلام اللّبناني المحامي د. بول مرقص كلمة بعنوان "الشرق الأوسط عند مفترق طرق نحو شكل جديد للأرض والهويّة"، وذلك يوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر 2025، في مركز لقاء – الربوة، لبنان.
تطرّق د. مرقص إلى الواقع الّذي يمرّ به لبنان والظروف الصعبة الّتي يشهدها، مشدّدًا على ضرورة التعاون معًا وتضافر الجهود محليًّا وعالميًّا من أجل مجتمعات سليمة ومستقبل أفضل.
وقال: "أرضنا عرفت العظمة والحزن، الابتكار وعدم الاستقرار، الوعد والألم. واليوم، يقف الشرق الأوسط عند لحظة فارقة - ليس فقط في ما يتعلّق بالأرض والهويّة، بل أيضًا بالرؤية والمستقبل. التحدّيات الّتي نواجهها هائلة".
عميد كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة في الجامعة اللّبنانيّة البروفسور حبيب قزّي يلتقي الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس
وبحث في تعاون مستقبلي
استقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، عميد كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة في الجامعة اللّبنانيّة البروفسور حبيب قزّي، بحضور منسّقة برنامج "الحوار والتماسك الإجتماعي وحفظ الكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسورة لور أبي خليل. وذلك يوم الاثنين 8 أيلول/ سبتمبر 2025، في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت.
خلال اللّقاء، جرى الحديث حول أبرز مستجدّات عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط إضافةً إلى الأنشطة والبرامج الّتي يقوم بها على مختلف الصعد. كما تمّ التطرّق إلى واقع الجامعة اللّبنانيّة والتحدّيات الّتي تواجهها.
كما بحث الطرفان في سُبل التعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط والجامعة اللّبنانيّة، على أن يتمّ عقد اجتماعات تنسيقيّة في الفترة المقبلة بغية تطوير اتّفاقيّة تعاون وعمل مشترك.
موسم الخليقة: تاريخ من الصلاة والعمل والاحتفال
القادة المسكونيّون: مباشرة إلى العمل الجاد من أجل حماية البيئة!
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
من أجل "السلام مع الخليقة" يصلّي المؤمنون حول العالم خلال "موسم الخليقة" هذه السنة، متّحدين في الاحتفال والعمل معًا كعائلة مسكونيّة واحدة تسعى بقلوب مُفعمة بالرجاء من أجل الحفاظ على الخليقة وبالتّالي المساهمة في السير نحو طريق السلام.
سلام مرجو منذ عقود حيث تعمل دول العالم من أجل التماسه عبر شتّى الطرق والأساليب. أمّا الناشطون المسكونيّون في الشرق الأوسط والعالم فيبذلون بدورهم جهودهم بغية تحقيق هذا الهدف المنشود من خلال العلم والعمل بيئيًّا. وذلك عبر دراسة الكتاب المقدّس والتعمّق في تعاليم يسوع المسيح، وكذلك تنفيذ أنشطة بيئيّة تهدف إلى حماية البيت المشترك.
"موسم الخليقة" هو أكثر ما يعبّر عن هذه المبادرات البيئيّة الّتي يدعو إليها القادة الكنسيّون والمسكونيّون في كلّ أنحاء الأرض، علّنا نتحلّى بمسؤوليّة فعّالة تجاه خليقة اللّه.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر نشرته الأسبوعيّة
"مومنتوم"
5-9-2025
يضمّ العدد تقارير، فيديوهات، أخبار، مقالات، وتغطية شاملة ومتنوّعة حول آخر مستجدّات مجلس كنائس الشرق الأوسط، وكذلك الأحداث الكنسيّة والمسكونيّة والاجتماعيّة...
هذا إضافةً إلى كلمة الأمين العام البروفسور ميشال عبس الأسبوعيّة الّتي جاءت هذا العدد بعنوان "نحو اجتماع الشركاء في المسكونية".
يمكنكم الاطّلاع على العدد عبر الرابط التّالي: https://mailchi.mp/3e4c8fc03deb/1u1o0xitx4.
كما يمكنكم الاشتراك في نشرة "مومنتوم" عبر الرابط التّالي:
https://mecc.us14.list-manage.com/subscribe?id=fd3381352a&u=1db32cafe9ea32b38eb90480a.
تذكار ميلاد والدة الاله الفائقة القداسة والدائمة البتولية مريم
8 أيلول/ سبتمبر
لقد خلق اللّه الانسان ووضعه في الفردوس لكي لا ينشغل بغير زرع الخير والتأمل في أعمال اللّه وتسبيحه. لكن، بحسد الشيطان الذي أغوى حواء، المرأة الأولى، سقط آدم في الخطيئة وحسم من فردوس النعيم. بعد ذلك، أعطى اللّه البشر شريعته بواسطة موسى، وأعلن مشيئاته بواسطة أنبيائه. فعل ذلك لأنه أراد أن يُعدَّ البشرية لحدث عظيم هو تجسّد ابنه الوحيد، كلمة اللّه، الذي يخلّصنا من فخاخ العدو ومن الخطيئة والموت. واذ اتخذ ابن اللّه طبيعتنا، أراد ان يشترك، في حالنا الساقطة، اشتراكاً كاملاً، باستثناء الخطيئة لأنه المنزّه عن الخطيئة، فأعد له اللّه مسكناً لا عيب فيه هي القديسة العذراء مريم. ومع ان مريم كانت تحت اللعنة والموت اللذين حلاً بآدم وحواء، فإن اللّه اختارها، منذ الدهر، لتكون حواء جديدة وأما للمسيح المخلّص وينبوعاً لخلاصنا ومثالاً لكل قداسة.